بعض من السنن المهجورة
بعض من السنن المهجورة
المقادير
- لاشيء
الخطوات
الكثير الكثييييير من السنن النبوية اليومية هجرناها أو لانعلم من أمرها شيء ،،،، في هذه المقالة أذگّر نفسي وإياكنّ بالبعض من هذه السنن النبوية التي يجب أن نتخذها منهج حياة ونعلمها لأبناءنا.
أولاً: سنيّة الصلاة الى سترة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليستتــر أحدكم ولو بسهــم.
وعن نافع : أن النبي كان تركز له الحربة فيصلي إليها
1- يستحب للمسلم أن يصلي إلى ستــرة
2- انه لا ينبغي التفريط بالسترة لأن النبي واظب عليها
3- أنه يسن وضع السترة ولو كان الشخص يصلي في غرفة لوحده
4- السترة سنة للرجل والمرأة
5- أن الكثير من النساء تتهاون بالصلاة إلى سترة في بيتها
6- يجوز أن تكون السترة سهما أو جدارا أو سريرا او طاولة
اللهم وفقنا للعمل بسنتك
والله أعلم .
ثانياً: سنيّة نفض الفراش قبل النوم
عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال النبي – صلى الله عليه وسلم-: «إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفض فراشه بداخلة إزاره، فإنه لا يدري ما خلفه عليه، ثم يقول: باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه، إن أمسكت نفسي فارحمها، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين». [البخاري ومسلم ].
الفوائد
1- استحباب نفض الفراش قبل النــــوم .
2- وأن يقول بسم الله .
3- الحكمة من النفض : لأنه قد يكون على الفراش هوام وهو
لا يدري فيحصل ما لا تحمد عقباه .
ثالثاً: سنيّة وضع اليد اليمنى تحت الخد الايمن عند النوم
عن حذيفة بن اليمان – رضي الله عنهما – قال: (كان النبي – صلى الله عليه وسلم – إذا أخذ مضجعه من الليل، وضع يده تحت خدِّه، ثم يقول: «اللهم باسمك أموت وأحيا» وإذا استيقظ قال: «الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور». [رواه البخاري ] بوب البخاري عليه (باب وضع اليد تحت الخد اليمنى).
رابعاً:سنيّة لعق الأصابع بعد الأكل قبل مسحها او غسلها
عن ابن عباس – رضي الله تعالى عنهما-: أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: «إذا أكل أحدكم فلا يمسح يده حتى يَلعقها أو يُـلعقها». [ البخاري ومسلم وابن ماجه ].
خامساً: سنيّة شرب الماء قاعداً
عن أنس رضي الله عنه: “أن النبي زجر عن الشرب قائماً “.مسلم
قال ابن القيم رحمه الله مبينا آفات الشرب قائما وأهمية الشرب جالسا :
“وللشرب قائما آفات عديدة منها : أنه لا يحصل به الري التام ، ولا يستقر في المعدة حتى يقسمه الكبد على الأعضاء ، وينزل بسرعة وحِدَّة إلى المعدة ، فيخشى منه أن يبرد حرارتها ، ويشوشها ، ويسرع النفوذ إلى أسفل البدن بغير تدريج ، وكل هذا يضر بالشارب ، وأما إذا فعله نادراً أو لحاجة لم يضره ، ولا يُعترض بالعوائد على هذا ، فإن العوائد طبائع ثوانٍ ، ولها أحكام أخرى ، وهى بمنزلة الخارج عن القياس عندالفقهاء” انتهى من”زادالمعاد” (4/229)