قصة شتاء ساخن الجزء الثاني أمي جنتي
قصة شتاء ساخن الجزء الثاني أمي جنتي
وبينما فاطمة وأمها سارحتان في تجربة ماكينة الخياطة إذا باالباب يُطرق بقوة أفزعتهما وقفت الأم وذهبت بسرعة وفتحت الباب فكان حماها الذي رفض أن يشتري لها ماكينة الخياطة واقفاً يشتاط غضباً ويسألها لماذا أشترت الماكينة فقد رأئ أبن أخوها وسألة ماذا كان يفعل في القرية فخبرة بأنة أتئ بماكينة عمتة تلعثمت علياء وطلبت منه أن يهدأ ويدخل البيت لتخبره رفض وأسمعها كلمتان قاسيتان وذهب أقفلت علياء الباب وبقيت تبكي مكانها فاطمة التي كانت تستمع حوار أمها وعمها رأت أمها بهذا الحال أسرعت إليها وأحتضنتها وتبكي معها والأم تزيد الموقف حزناً بكلماتها الراثية لوضعهما وغياب زوجها الذي تركها وحيدة تحارب الفقر والمجتمع الذي لا يكاد ينفك يذكرها ببعض العادات والتقاليد البالية التي لطالما كانت حاجزاً كبيراً في سبيل معيشة الناس وحاجزاً حتى فيما حلله الله
مسحت الأم دموعها وهدأت بنتها ورجعتا إلى الغرفة أذن لصلاة العشاء فقامتا للصلاه ثم ذهبت فاطمة لتجهيز العشاء
وذهبت الأم لتبدل عباءة الصلاة وقلبها منكسر من الموقف الذي حصل
رجع أحمد وعبد الرحمان من المسجد وذهبو إلى غرفة أمهم كعادتهم يقبلوها ويحتضنوها فهي بمثابة الجنة لهم فقد كانت الأم والأب لهم ولديها عاطفة وحنان كبير عليهم لدرجة تخاف أن تجرحهم بكلمة بادلتهم بضحكاتها وأحضانها وتسألهم كم قرأو من المصحف وهل بقيت عليهم واجبات مدرسية ليكملوها بعد العشاء فأجابها بشقاوة عبد الرحمان أنا قرأت نصف جزء وبقي القليل من الواجب سأكتبها بعد الأكل ياأمي أحمد كان شارد في أمة فقد لاحظ عليها أنها كانت تبكي ولم يجب أمة نادت عليهم فاطمة لتناول العشاء ذهبو
وقعدو جميعاً على السفرة ولكن الأم لم تكن تأكل إلا شيئاً قليلاً لأجل أن لا ينتبه عليها أبنائها وأحمد وفاطمة يلاحظان ذالك فهز أحمد رأسة يسأل فاطمة بصمت ما الذي حصل لأمي
أكملو عشائهم وذهب أحمد مع فاطمة المطبخ بحجة أن يساعدها والح عليها بالسؤال وأخبرته بما حصل فغضب على عمه وعلى صوته في المطبخ وفاطمة تهدأه كي لا تسمع أمهم ولكنها سمعتهم وذهبت إليهم بادر أحمد لحضن أمه وهو يبكي ويعدها بأنه لن يتركها تحتاج لأحد أو لشيء بعد هذا اليوم وهيا تهدأة وتخبره بأنك أبني العاقل الذي أعتمد علية وكل مايهمني أن تكون أنت وأخوتك بخير وتكملا دراستكم
لم ينتبة عليهم عبد الرحمان فقد كان يكتب واجباتة
أخذت الأم بيد أحمد ونادت عبدالرحمان وذهبت بهما لتريهما ماكينة الخياطة ففرحا وصارا يطلبا من امهم أن تخيط لهما ثياباً للجمعة والمدرسة والعيد والأم مبسوطة تبتسم وتجيب نعم سأفعل وسأخيط لكم شنط للمدرسة عوض عن شنيطكما التي تقطعت
واكملا الأم وأبنائها ليلتهما يخططان من أين سيشترون قطع اللبس التي سيخيطانها لبيعها
أصبحنا وأصبح الملك لله الام توقظ فاطمة و احمد وعبد الرحمان للصلاة الفجر نهضت فاطمة واحمد وبقي عبد الرحمان نائماً
اكملت الام صلاتها ورجعت لطي الفراش فوجدت عبد الرحمان مازال منغمساً في نومة وكأي أم عربية استعملت سلاحها المعتاد الشبشب وبدأت معركتها والنصر حليفها دائماً وقف عبد الرحمان وذهب مسرعاً للوضوء وصواريخ الأم الغالية تلاحقة بكل جدارة وتصيب هدفها وفاطمة منهمكة في الضحكة على المعركة الحاصلة شامتة باخوها لأنه كسلان وهو يتوعدها ويبكي
تناولو فطورهم وذهب احمد وعبد الرحمان للمدرسة
وعلياء ذهبت لصديقتها المقربة أم محمد
لتستشيرها فيما تفعل وكيف تحصل على القماش المناسب
أم محمد أخذت في خاطرها من علياء لأنها لم تخبرها بأمر الماكينة فاعتذرت منها علياء بأن الأمر كان مستعجلاً
وهنا أخواتي كان الألم اقوئ مني لم أستطع أن أكمل الجزء الثاني كما خططت ولكن إن شاءالله بأقرب وقت أكون متعافية سأسرد القصة كاملة
أعذروني .