كن مؤدباً
كن مؤدباً
قال لصاحبه :
ما سر هدوء قلبك ؟
قال : منذ عرفت الله ما أتاني خير إلا توضأت وصليت شكراً ،
وما أصابني ضر إلا توضأت وطلبت صبراً ،
وما حارني أمر إلا وتوضأت واستخرت خيراً ، وهكذا تتقلب حياتي بين شكر وصبر ودعاء .
كن مؤدباً في حزنك حامداً في دمعتك أنيقاً في ألمك ،
فالحزن كما الفرح هدية من رب العباد سيمكث قليلاً ويعود إلى ربه حاملاً معه تفاصيل صبرك.
اللهم اجعلنا من الشاكرين الصابرين المحتسبين.
الله الله ربي لا أشرك به شيئاً