وداعا يا رمضان
وداعا يا رمضان
مرحبا صبايا كيفكم يا عسووولات الحمد لله رجعت لزاكي.. لكن لهلأ في مكة ابشركم دعيت للجميع نسأال الله القبول ..الله يتقبل صيامكم وقيامكم وصالح الاعمال ونسأل الله ان يعيد علينا رمضاان اعوام مديدة
بالأمس كنا نقول أهلًا #رمضان واليوم نقول مهلًا رمضان لا ترحل اغتنموا ما بقي منه،، أكثروا من الذكر والاستغفار ومن قول اللهم إنك عفو تحب العفو فـ اعفُ عني اللهم تقبل منا ما مضى وبارك لنا فيما بقى..
ها هو رمضان يطوي زيارته لنا بأسرع ما يكون ،، بكل أعمالنا فيه ،،،
فما أسعد السعيد ،، وما أشقى الشقي بالأمس بدأ ،، و غداً ينتهي ،، وبعده نمني أنفسنا بلقيا.
يا من حرم هذا الشهر ،، وجب عليك والله أن تبكي ،، فأنت لم تفز في سيد الشهور ،،
فسأل نفسك متى ستفوز لم نستغلك يا رمضان حق استغلالك مهما عملنا فيك ،،
فالطمع لرحمة ومغفرة وعتق أكبر من ثلاثين يوماً كلنا مقصرون ،، من منا صام حق الصيام ،، ومن منا قام حق القيام ،،
نرضي أنفسنا باليسير وأيامك تسير
هنيئاً لمن صام وصامت جوارحه ،،،
وهنيئاً لمن قام حتى كلت قدماه ،، ودمعت من الخشوع عيناه.
لنتساأل و نحن نودع هذا الشهر الفضيل ”
هل قدمنا فيه ما يشفع لنا يوما لا ينفع المال و للبنين , أم ألهتنا أيامنا و ليالنا دون قيامه ,
هل كان في القوم أمر يسر يأمرهم بالصوم و الزكاة ”
هل كان الشباب يقوم الليل مع القائمين و يصوم مع الصائمين أم كان لشباب صومهم و قيامهم ” أم ألهتهم كرة القدم تحت الأضواء دون القيام بما أوجب الله عليهم,
رمضــــــان
أيا زائرنا العظيم , لوعة في القلب اختلجت , كم سننظم من الأمال و المنى للقياك مرة ثانية ؟
و كيف نضمن لقاءك مرة أخرى و نحن في دنيا فانية ؟
فهل سنبلغك مرة ثانية أم ستبلغنا و نحن تحت الثرى
و هل من بعد رحيلك يا ضيفنا العظيم سيحلو لنا زمان و المكان و السهر و المنام ؟
بالأمس كنت أقول رمضان أهلا و الآن أقول , رمضان مهلا ما أسرع خطاك تأتي على شوق و تمضي على عجل.
ها هو شهر الخير قد قوضت خيامه و انتهت أيامه, فحق لنا أن نحزن على فراقه, و أن نذرف الدموع عند وداعه
و كيف لا نحزن على فراقه و نحن لا ندري هل ندرك غيره أم لا؟؟
كيف لا تجري دموعنا على رحيله؟ و نحن لا ندري هل رفع لنا فيه عمل صالح أم لا ؟؟
و هل ازددنا فيه قربا من ربنا أم لا ؟
كيف لا نحزن عليه هو شهر الرحمات و تكفير السيئات و إقالة العثرات.
يمضي رمضان بعد أن أحسن فيه أقوام و أساء فيه آخرون,
يمضي و هو شاهد لنا أو علينا, شاهد للمشمر بصيامه و قيامه و بره و إحسانه و شاهد على المقصر بغفلته و إعراضه و نسيانه.
رمضان سوق قام ثم انفض, ربح فيه من ربح و خسر فيه من خسر في ليله
كم سجد من ساجد و كم ذكر فيه من ذاكر و كم شكر فيه من شاكر و كم خشع فيه من خاشع
و كم فرط فيه من مفرط و كم عصى فيه من عاص؟.
ارتحل شهر الصوم فما أسعد نفوس الفائزين و ما ألذ عيش المقبولين و ما أذل نفوس العصاة المذنبين و ما أقبح حال المسيئين المفرطين.
↩ لا بد من وقفة محاسبة جادة ننظر فيها ماذا قدمنا في شهرنا من عمل ؟
و ما هي الفوائد التي استفدناها منه ؟
و ما هي الأمور التي قصرنا فيها ؟
فمن كان محسنا فليحمد الله و ليزدد إحسانا و ليسأل الله الثبات و القبول و الغفران ,
و من كان مقصرا فليتب إلى مولاه قبل حلول الأجل.
.
✸ يا أياما قضيناها صياما
✸ يا ليالي أمضيناها قياما
✸ يا شهر القربات و الطاعات
✸ يا شهر العتق من النيران
✸ يا سبب مغفرة و الذنوب و الخطايا
✸ يا خير الشهور
رمضان…