السيرة النبوية 5 من كتاب اللؤلؤ المكنون
السيرة النبوية 5 من كتاب اللؤلؤ المكنون
السيرة النبوية (الحلقة الخامسة )
٣٦-لم تُفلح قريش في مناقشتها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكرت قريش بأسلوب آخر وهو: تعذيب من أسلم، وكانت فتنة شديدة على الصحابة.
٣٧- حمى الله رسوله صلى الله عليه وسلم بعمه أبي طالب.
أشد من عُذب من الصحابة على الإطلاق هو خباب بن الأرت رضي الله عنه.
٣٨- قام أبوبكر الصديق رضي الله عنه بعمل جليل وهو شراء العبيد من الصحابة وإعتاقهم، منهم: بلال بن رباح وعامر بن فُهيرة.
٣٩- بدأت قريش بعمل جديد وهو: الإستهزاء بالنبي صلى الله عليه وسلم.
من المستهزئين: الأسود بن عبد يغوث والأسود بن المطلب وغيرهما.
٤٠- استمرت قريش في إيذائها لمن آمن، واشتدت الفتنة على الصحابة، فأذن لهم رسول الله بالهجرة إلى الحبشة.
٤١- خرجت مجموعة مباركة من الصحابة؛ ١١ رجلاً و ٤ نسوة متوجهين إلى الحبشة في أول هجرة في الإسلام.
٤٢- من بين من خرج في هذه الهجرة الأولى إلى الحبشة عثمان بن عفان وزوجته رُقية، وكان أميرهم عثمان بن مظعون.
٤٣- حديث ” إنهما – أي عثمان ورُقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أول من هاجر بعد لوط وإبراهيم”. رواه الحاكم وهو ضعيف.
٤٤- نزلت سورة النجم ، وقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم بصوت عال عند الكعبة، ولما وصل إلى السجدة سجد، وسجد معه المشركون من عظمة الآيات.
٤٥- وصل خبر سجود كفار قريش لمهاجري الحبشة مشوهاً، وهو أن أهل مكة أسلموا فرجع عدد منهم إلى مكة.
٤٦- أسلم حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه، وبعده أسلم عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقَوِيَ أمر الإسلام بهما.
٤٧- لم يثبت شيء في كيفية إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وقصته الشهيرة عندما ضرب أخته أخرجها ابن إسحاق بدون إسناد.
٤٨- بدأت قريش تستخدم أسلوباً آخر جديداً مع النبي صلى الله عليه وسلم، وهو الإغراء بالمال والنساء والملك، ويكف عن دعوته.
٤٩- أرسلت قريش عتبة بن ربيعة ليُفاوض رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذه الإغراءات. رفض رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك جملة وتفصيلاً.
٥٠- تعنتت قريش بعد ذلك وطلبت من رسول الله صلى الله عليه وسلم المعجزات، مثل رُؤية الملائكة، وجري الأنهار وغيرها.
يتبع في الحلقة السادسة إن شاء الله