السيرة النبوية 9 من كتاب اللؤلؤ المكنون
السيرة النبوية 9 من كتاب اللؤلؤ المكنون
السيرة النبوية (الحلقة التاسعة)
١١٢- بعدما فرغ رسول الله ﷺ من كلام الله له رجع إلى جبريل عليه السلام، ثم رجع إلى المسجد الأقصى وركب البراق وعاد إلى مكة.
١١٣- كل هذه الرحلة العظيمة وتفاصيلها حدثت في أقل من ليلة، لقد كانت معجزة عظيمة ولذلك خلَّد الله ذكرها في كتابه الكريم .
١١٤- نزل جبريل عليه السلام على رسول الله ﷺ بعد الإسراء والمعراج بيوم ليُبيِّن له أوقات الصلوات الخمس.
١١٥- فُرضت الصلوات الخمس في الإسراء والمعراج، كانت القبلة إلى بيت المقدس، وكان رسول الله ﷺ إذا صلى جعل الكعبة بين يديه فيُصيب القبلتين .
١١٦- طلبت قريش من النبي ﷺ معجزة ملموسة، وانهم سوف يؤمنون بها، فدعا رسول الله ﷺ ربه جلَّت قدرته أن يشق له القمر نصفين ، فشق الله سبحانه القمر نصفين وقريش ينظرون .
١١٧- لما رأت قريش هذه المعجزة الباهرة، قالوا: والله إنك ساحر، فكذبت قريش هذه المعجزة العظيمة والتي لا ينكرها إلا جاحد.
فأنزل الله قوله : ” اقتربت الساعة وانشق القمر وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر وكذبوا واتبعوا أهواءهم وكل أمر مستقر”.
١١٨- عند ذلك بدأ رسول الله ﷺ يُفكر في الدعوة في قبائل العرب في موسم الحج، لعل قبيلة تؤمن به وتنصره.
١١٩- كان أبو لهب وأبو جهل -قبَّحهما الله- يتناوبان على تكذيب النبي ﷺ ، وهو يدعو في قبائل العرب .
١٢٠- اختلف موقف قبائل العرب تُجاه دعوته ﷺ ، منهم من تبرأ منه، ومنهم من طمع بالخلافة بعده، ومنهم من سكت .
١٢١- في العام ١١ للبعثة في الحج التقى رسول الله ﷺ بستة نفر من الخزرج أراد بهم الله خيرا، جلس إليهم ﷺ ودعاهم إلى الإسلام.
١٢٢- أسلم هؤلاء النفر وآمنوا بالنبي ﷺ ، وهم: أسعد بن زرارة وعوف بن الحارث ورافع بن مالك وقُطبة بن عامر وعُقبة بن عامر وجابر بن عبدالله.
١٢٣- رجع هؤلاء النفر إلى المدينة وذكروا لقومهم رسول الله ﷺ ، ودعوهم إلى الإسلام حتى فشا فيهم.
١٢٤- لم تبق دار من دور الأنصار إلا وفيها ذكر للنبي ﷺ، في العام ١٢ للبعثة في الحج قدم ١٢ رجلا من الأنصار للحج، التقوا بالنبي ﷺ وبايعوه بيعة العقبة الأولى.
١٢٥- كانت البيعة على السمع والطاعة لرسول الله ﷺ في المنشط والمكره والعسر واليسر والنصرة لرسول الله إذا قدم إليهم المدينة.
يتبع في الحلقة العاشرة إن شاء الله
منقول بتصرف يسير
مقتبسة من كتاب اللؤلؤ المكنون لموسى العازمي