السيرة النبوية 13 من كتاب اللؤلؤ المكنون
السيرة النبوية 13 من كتاب اللؤلؤ المكنون
السيرة النبوية (الحلقة الثالثة عشرة)
١٨٥- لما فُرضت الصلوات الخمس في الإسراء والمعراج كانت كل صلاة ركعتين إلا المغرب فكانت ٣ ركعات، فجاء الوحي بزيادة ركعتين لصلاة الظهر والعصر والعشاء، فصارت ٤ ركعات لكل منها ، وثبت الأمر على ذلك .
١٨٦- أراد بنو سَلِمة أن يتركوا ديارهم – وكانت في أطراف المدينة بعيدة عن المسجد النبوي – ويقتربوا من المسجد النبوي، فخشي رسول الله ﷺ أن تَعْرَى المدينة، فنهاهم، وقال:” يا بني سَلِمة دياركم تكتب آثاركم “، فثبتوا في منازلهم.
١٨٧- لما استقر رسول الله ﷺ في المدينة جاءه الوحي بتشريع الجهاد، فأنزل الله: { أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ }.
١٨٨ – الغزوة هي كُل بَعْث خرج فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسه الشريفة سواء قاتل فيها أو لم يُقاتل .
١٨٩- غزا رسول الله ﷺ ٢١ غزوة، أولها غزوة الأبواء وتسمى وَدَّان، وآخر غزوة غزاها هي غزوة تبوك .
١٩٠- أول سرية بعثها رسول الله ﷺ كانت بقيادة حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه والهدف اعتراض قافلة لقريش.
١٩١- ثم خرج رسول الله ﷺ في ربيع الأول على رأس ١٣ شهرا من هجرته، في غزوته الثانية وهي غزوة بَواط، لاعتراض قافلة لقريش .
١٩٢- خرج رسول الله ﷺ في الغزوة الثالثة وهي غزوة العشُيرة، وكانت في جُمادى الآخرة على رأس ١٦ شهر من هجرته ﷺ .
١٩٣- لم يقم رسول ﷺ بعد العُشيرة إلا ليالي، ثم خرج في غزوة سَفَوَان وتُسمى أيضاً غزوة بدر الأولى .
١٩٤- بعث رسول الله ﷺ عبدالله بن جحش رضي الله عنه في سرية إلى منطقة نَخْلَة، والهدف اعتراض قافلة لقريش، فأدركوها.
١٩٥-فقُتل عمرو بن الحضرمي وهو أول كافر يقتل في الإسلام ، وأُسر عثمان بن عبدالله، والحكم بن كيسان وغنموا كل مافي القافلة.
١٩٦- فكان في سرية نَخْلَة بقيادة عبدالله بن جحش رضي الله عنه أول قَتيل ، وأول أسرىٰ، وأول غنائم في الإسلام .
١٩٧- في النصف من رجب من السنة الثانية للهجرة جاء الوحي إلى النبي ﷺ بتحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى الكعبة المشرفة .
١٩٨- في شعبان من السنة الثانية للهجرة جاء الوحي إلى النبي ﷺ بفرض صيام رمضان فصام رسول الله ﷺ ٩ رمضانات لأنه توفي بداية سنة 11 للهجرة.
١٩٩- وفي شعبان من السنة الثانية للهجرة جاء الوحي إلى النبي ﷺ بفرض زكاة الفطر، وفُرضت قبل فرض زكاة الأموال .
يتبع في الحلقة الرابعة عشرة إن شاء الله
منقول بتصرف يسير
مقتبسة من كتاب اللؤلؤ المكنون لموسى العازمي