ست الشام
ست الشام
هل تعرفون ست الشام ؟؟
اعتقد ان 99.9 % لن يعرف الجواب
– بعضهم يقول:
انها مطعم في دمشق،
– والآخر يقول
إنها نوع من الحلوى مثل العوامة
– وكثيرون،،
لم يعرفو،، للأسف الإجابة
ست الشام
– هي: الأميرة زمرد خاتون
بنت الملك نجم الدين ايوب،
☆ألقابها كثيرة،،
● هي: السيدة الأميرة، وأم الفقراء، وراعية العلم.
● هي: ابنة ملك، وزوجة ملك، وأم ملك، وأخت الملوك وعماتهم،
لها من الأقارب المحارم 35 ملكا.
– هذه المكانة الرفيعة،،
لم تحرك فيها الغرور،،
بل سخرت مكانتها وثراءها
للعلم الشرعي، وخدمة الفقراء.
– هي الأخت الصغرى للملك: (صلاح الدين الأيوبي)
منه ومعه،، تعلمت الأخلاق النبيلة، وعلم الفقه والحديث،
> حتى غدت عالمة من علماء الشافعية، مما أهلها لتدريس بنات جيلها وعصرها.
– سكنت دمشق،،
مقابل البيمارستان النوري.
– منزلها الكبير،،
جعلته،، مقصدا لطلاب العلم وحفظ القرآن،،
وجلبت خيرة المدرسين من أمثال الشافعي.
– انفقت الاف الدنانير،،
لتصنيع الأدوية وتوزيعها مجانا على مدار العام.
– أما في الحروب،،
فكان منزلها،، امتدادا لمعارك أخيها (صلاح الدين)
بتأمين مأوى للجرحى والهاربين من بطش الفرنجة،
مع ان هذا العمل، من واجبات الدولة،،
> لكنها أبت،، إلا أن يكون هذا الشرف،،
> في منزلها، وتحت إشرافها، وعلى نفقتها.
– لم يكن لديها،،
(وقت فراغ) تمضيه في الثرثرة، كغيرها من زوجات المسؤولين والاغنياء وكثير من النساء
– بل سخرت وقتها ومالها،، لبيتها، وعلمها، وولدها الوحيد: (حسام الدين) الذي لم تنجب غيره،
– فعلمته الفقه، وجعلت منه
> فارسا عظيما، قاد المعارك، وفتح نابلس وتولى إمارتها،
– وكأمه،،
لم يمنعه منصبه، من الصفوف الاولى في المعارك،
حتى استشهد في،،
(معركة حطين)، ودفنته والدته في بيتها.
– إنجازاتها عظيمة منها:
> بناؤها لمدرستين عظيمتين هما: المدرسة الشامية الجوانية في منطقة العقيبة بدمشق،
والمدرسة الشامية البرانية الحسامية.
– عمرها كله،،
أمضته بخدمة العلم والناس، إلى ان توفيت عام 616 ه.
– ولم يشهد تاريخ الشام،،
أعظم من جنازتها.
– آمنت،، بأن خير الناس أنفعهم للناس.
– خلدتها،،
أعمالها الصالحة، وليس غناها ونسبها.
> فحق عليها لقب: ست الشام.
☆رحمك الله يا(ست الشام)
> كم نحتاج لأمثالك اليوم!!؟؟
☆وإن كنا،،
لا نستطيع أن ننجب مثلك،، فحق علينا،،
> أن نخلد ذكراك، ونحدث أطفالنا عنك
☆إقرأوا،،
تاريخنا على أولادكم،، ففيه مانحتاجه الآن،،
> من جرعات> تقوي إيماننا،
وتشحذ هممنا، وتنسينا ضعفنا،
عن هذه المرأة العظيمة!،،
– على الاقل،،
حتى يعرفو أن (ست الشام) ليست اسم مطعم في دمشق، أو أكلة تشبه العوامة.