أمهات المؤمنين رضي الله عنهن

22 4٬282
 

أمهات المؤمنين رضي الله عنهن

أمهات المؤمنين رضي عنهن

أمهات المؤمنين رضي الله عنهن

أمهات المؤمنين رضي الله عنهن , معكم صديقة زاكي الشيف الموهوبة ,هدهد اليمن

زوجات النبي صلى الله عليه وسلم بالترتيب

أمَّهات المؤمنين تزوج النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم العديد من النِّساء، وكان في زواجه بكلِّ واحدة منهنَّ حكمة اقتضاها واجب الدَّعوة إلى الله؛ فهناك من تزوَّجها لأسباب دينيَّة، وهناك من تزوجها لأسباب إنسانيَّة، أو أسباب سياسيَّة، وأُطلق على نسائه لقب أمَّهات المؤمنين، وأمُّ المؤمنين هي كلُّ امرأة عَقد عليها رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم ودَخَل بها، وإن طلَّقها بعد ذلك، فإن طُلِّقت قبل الدُّخول لا يُطلق عليها لفظ أمِّ المؤمنين. لأمَّهات المؤمنين فضلٌ على بقيَّة النِّساء بدليل قوله تعالى:(يا نساء النَّبيِّ لستنَّ كأحد من النِّساء إن اتَّقيتنَّ …) [الأحزاب: 32]. النِّساء اللَّاتي عقد عليهنَّ الرَّسول عليه الصَّلاة والسَّلام ودخل بهنَّ اثنتا عشرة امرأة، وهناك اختلاف في هذا العدد، وسبب الاختلاف هو في مارية القبطية، هل هي زوجة له أم مُلك يمين، فالمتَّفق عليه من زوجاته إحدى عشرة، القرشيَّات منهنَّ ست، والعربيَّات من غير قريش أربع، وصفيَّة من اليهود. تُوفِّي الرَّسول صلَّى الله عليه وسلَّم وله تسع نِسوة وهنّ: سَودة، وعائشة، وحَفصة، وأمُّ سلمة، وزينب بنت جحش، وأمُّ حبيبة، وجويريَّة، وصَفيَّة،و ميمونة

(خديجة بنت خُوَيلد)

هي أوَّل أزواجه عليه الصَّلاة والسَّلام، وكانت تاجرةً ذات شرف ومال، وقد تزوَّجها النَّبي صلى الله عليه وسلم، وهو ابن خمسٍ وعشرين سنة، وكان عمرها أربعين سنة، ولم يتزوَّج غيرها حتى ماتت، وكلُّ أولاده منها إلَّا إبراهيم

(. سودة بنت إمعة)

تزوَّجها الرَّسول عليه السَّلام في السَّنة العاشرة من النبوَّة، بعد وفاة السٍّيدة خديجة رضي الله عنها، وكانت حينئذٍ في الخمسين من عمرها ولم تكن ذات جمال، تزوَّجها الرسول عليه السلام حفاظاً على إسلامها لأنها بقيت بين قوم مشركين، وجبراً لخاطرها بعد وفاة زوجها بعد رجوعها من الحبشة. كانت رضي الله عنها من أهل الصَّلاح والتَّقوى، وكانت كثيرة الصَّدقة.

( عائشة بنت أبي بكر)

عَقَد عليها النبي صلَّى الله عليه وسلَّم في السَّنة العاشرة من النُّبوَّة، وتزوَّجها في السَّنة الثَّانية للهجرة، وكانت أحب نسائه إليه، ولم يتزوَّج بكراً غيرها. وكانت رضي الله عنها من أفقه النِّساء وأعلمهنَّ على الإطلاق، وكانت ذات ذكاء وفطنة، فتزوَّجها الرَّسول عليه السَّلام لتكون أقدر من غيرها على نقل أحواله وأقواله، إضافة لما كان عليه رسول الله من وُدَّ أبيها أبي بكر رضي الله عنه.

(حفصة بنت عمر)

هي ابنة الفاروق عمر بن الخطاَّب رضي الله عنه، ترمَّلت وهي في العشرين من عمرها، فتزوّجها رسول الله عليه الصَّلاة و السَّلام، وكانت رضي الله عنها صوَّامة قوَّامة.

(زينب ينت خزيمة)

اشتُهرت رضي الله عنها بعطفها على المساكين والفقراء؛ ولهذا سُمِّيت بأمِّ المساكين، تزوَّجها الرَّسول عليه الصَّلاة والسَّلام بعد وفاة زوجها، إلَّا أنَّها لم تمكث في بيت النُّبوَّة إلا ثلاثة أشهر؛ لأنّها تُوفِيت ثمَّ دُفنت في البقيع.

(أم سَلَمة هند بنت أبي أمية)

هي آخر من مات من أمَّهات المؤمنين، تزوجها الرَّسول عليه السَّلام بعد وفاة زوجها أبي سلمة في السَّنة الرَّابعة للهجرة، تعدُّ أم سلمة ثانية راوية للحديث بعد عائشة رضي الله عنها، وعُرفت رضي الله عنها بالرَّأي الصائب.

( زينب بنت جحش)

هي الَّتي نزل فيها قوله تعالى في سورة الأحزاب: ( فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا)، تزوجها الرَّسول عليه السَّلام لإبطال حُكم تحريم زواج طليقة الابن بالتبنِّي؛ لأنَّها كانت زوجة زيد بن حارثة ابن الرسول عليه الصَّلاة والسَّلام بالتبنِّي. كانت رضي الله عنها كثيرة الصَّدقة والعطاء.

(جويريَّة بنت الحارث)

وقعت أسيرة في أيدي المسلمين في غزوة بني المُصطَلق، وجاءت إلى النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم تطلب منه أن يعينها في مكاتبتها لعتق رقبتها، فعرص عليها زواجه بها فقبلت. فتزوَّجها النَّبي عليه السَّلام وجعل عتقها صِداقها.

(مارية القبطيَّة)

هي جارية أهداها مَلِك مِصر إلى الرَّسول عليه الصَّلاة والسَّلام، أنجبت منه ولداً أسماه إبراهيم، وقد مات صغيراً.

( أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان)

هي ابنة أبي سفيان سيِّد قريشٍ وزعيمها، وهي ابنة زعيم، وأخت خليفة، وزوجة النَّبيِّ عليه الصَّلاة والسَّلام، كانت زوجة عبيد الله بن جحش، ثمَّ اعتنق دين النَّصرانية ومات عليها، ثمَّ تزوجها النَّبي عليه الصَّلاة والسَّلام.

(صفيَّة بنت حيي بن أخطب)

أعتقها رسول الله بعد غزوة خيبر وتزوَّجها، وكانت من يهود خيبر، تزوَّجها الرَّسول عليه السّلام لإعزازها ورفع مكانتها، وتعويضاً لها عن فقد أهلها، ولإيجاد رابطة المصاهرة بينه وبين اليهود لعلّه يخفِّف بذلك عدائهم.

( ميمونة بنت الحارث)

آخر أمَّهات المؤمنين، تزوَّجها عليه الصَّلاة والسّلام بعد عمرة القضاء عام 7هـ، وهي الَّتي وَهَبت نفسها لرسول الله عليه الصَّلاة والسَّلام، نزل فيها قوله تعالى:(وامرأةً مؤمنةً إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يَستنكحها خَالصةً لك من دون المؤمنين).

قيل: ومن أزواجه ريحانة بنت عمرو النضرية أوالقرظية، سُبيت يوم غزوة بني قُرَيظة، فأعتقها رسول الله صلى الله عليه وسلم وتزوجها، ثم طلَّقها تطليقة ثم أرجعها، وقيل كانت أَمَته، وهذا ما رجَّحه ابن القيِّم في زاد المعاد.

عرض التعليقات (22)