قصة حلوة

36 7٬960
 

قصة حلوة

قصة حلوة ❤

قصة حلوة

قصة حلوة , معكم صديقة زاكي الشيف الموهوبة ,iba

شوفوا هالقصة شووحلوة.. انا شب عمري ٣٣ سنة… صارلي ٨ سنين متزوج … وعندي ولدين وبنت … وبشتغل محاسب بشركة عقارات كبيرة … واحيانا بشتغل لناس اضافي بعد الظهر .. تزوجت مرتي وهي كانت اصغر مني ب ٣ سنين … وكانت بنت بتجنن اختارتلي اياها امي وكان زواجنا تقليدي … وخطبت سنة لحتى احضر العفش واستأجر بيت … وهي تجهز حالها … ما بخفي عليكم حبيتها كتير ايام الخطبة لانها كانت بتجنن بكل ما فيها .. شكلها.. لبسها.. لطافتها .. كل شي فيها … ما صدقت متى اتزوجها واكون مع ملاكي ببيت واحد … ليلة العرس كانت احلى ايام حياتي … ماكنت مصدق متى يتسكر علينا الباب وما حدا يسألنا وين رايحين ووين جايين .. وما حدا يطب علينا متل العصابات المسلحة … واخيرا صارت الي … واخيرا صارت بحمايتي … واخيرا و اخيرا … مر اول شهر متل العسل … كنت طاير فيها خاطري اني احملها وادور فيها … ليوم ما انها فحصت وطلعت حامل … وانا واهلي انبسطنا وطرنا من الفرح … انه حملت ببكري .. وانبسطت اكتر لما كان بكري ولد … يا سلاااام … وولدت مرتي ببكري وبلشت المشاكل … مرتي بتسهر طول الليل وطول النهار نايمة … مرتي اللي كانت دايما مسشورة والكحلة ما تنزل من عينها… دايماً رابطة شعرها كعكة … وتحت عينيها اسود من قلة النوم … مرتي اللي كانت دايما معطرة ريحتها حليب .. وقد ما بتتحمم ما بتروح … وانا اصلا ما بحب الحليب … مرتي تغيرت …وين مرتي؟! … حتى اهتمام بطلت تهتم فيي … طيب انا شو اعمل … حكيتها مرة ومرتين وعشرة … وتوعدني انها تتغير وما بيتغير شي … بعد ٧ شهور معاناه اجاني الخبر متل الصاعقة … مرتي حامل … وهالمرة بس قالتلي الخبر … ما انبسطت وبهدلتها ليش حملت ولمتها … مع انها حطت لولب … طب شو اعمل ؟! مرت ٥ سنين ومرتي جابت ولدين وبنت … ومرتي ما اتغيرت بالعكس صارت اسوء من اول … دايما مشغولة بالولاد وريحتها طبيخ … وكل تفكيرها متى تنظف الشبابيك ومتى تعزل المطبخ … ومتى تشطف الدرج مع الجيران … وانا صرت اهرب منها مع صحابي يوم بالكافيه ويوم بنلعب شدة … ويوم اطمر حالي بالشغل قدام اللابتوب … لحتى في يوم اجت موظفة جديدة في الشركة … و كانت ملكة جمال .. باول العشرينات … لبس وتشخيص وشعر و عطر … ياااااه … المرأة اللي بحلم فيها … صار كل تركيزي كيف اعلقها فيي … كيف اخليها تحبني … دخلت بروفايلها عالفيس وصرت احكي معها بالماسنجر وانا كتيير مبسوط … وانبسطت اكتر لما عرفت انها غير مرتبطة … وكلمة مني وكلمة منها خبينا بعض كتيير … وصرت بالشغل معها وبعد الشغل معها يا بكافيه يا بمول … وبس اروح عالواتس معها …صارت كل حياتي … بطلت اهتم بمرتي ولا بالولاد حتى اهلي لاحظو تغيير … تلفوني حطيتله رقم سري … ومرتي شكت فيي بس انا انكرت ميت مرة … حبيبتي واجهتني انه لازم نتزوج … وانا كان نفسي اتزوجها … بس كيف ؟!… لازم نتزوج … استجمعت قواي وكنا معزومين عند اهلي وكانت كل العيلة مجتمعة … ومرتي كالعادة مشغولة بالولاد بتطعمي بنتي الصغيرة … وحسيت انه الوقت المناسب … لافاتحك بالموضوع وفجأة … قلتلهم .. انا بدي اتزوج .. الكل صفن فيي … والمعطم فكرني بمزح … حتى مرتي انصدمت والمعلقة وقعت من ايدها … اختي ضحكت و قالتلي : ههههه خلص يللا وانا بدورلك على عروس .. قلتلها : انا بحكي جد .. وكنت مركز على مرتي وردت فعلها … ( انا فعلياً عمري ما مزحت بهادا الموضوع متل باقي الزلام … اول مرة من خمس سنين بحكي هيك ) … انصدموا بزيادة فابوي بحكيلي .. : ولك يا اهبل في حدا بيعملها وبيعيدها … اللي بعيدها بكون مجنون … وبيتطلع عامي وبيضحك … قلتله : يابا .. انا ما بمزح والعروس موجودة وخلص بدنا نتزوج وانا بخبركم وعشان تروحو تخطبولي اياها … مرتي تركت كل اشي وراحت للغرفة تعيط واختي لحقتها … وامي صارت تبهدلني … وانا راسي والف سيف اني اتخذت قراري وما في مجال للرجعة خلص .. روحنا عالبيت … ويومها بتذكر كيف مرتي كانت بالسيارة بتطلع من الشباك ودموع عنيها ما بوقفوا نزول … وانا كل شوي اتطلع عليها وهي ما حكت ولا كلمة … مرتي كتير لطيفة ما بنكر … حتى مع اهلي … بتذكر بداية زواجنا … امي كانت تحاول تعمللها مشاكل متل كل الحماوات … ومرتي كانت دبلوماسية معها وما ترادد عليها بالكلام بالعكس اتطنش وتعمللها اللي بدها اياه … حتى امي صارت تحبها كتير … وما بتفرقها عن خواتي … حتى اخوي الكبير اتزوج قبلي بس مرته ما عرفت اتدبر امي متل مرتي … وانا متأكد امي احتمال تغضب عليي … بس لازم انزوجها … وما بدي الحرام … والشرع حلل اربعة … وصلنا الدار وحطينا الولاد عتخوتتهم … وهي غيرت … وحطت راسها عالمخدة وبلشت تبكي بدون صوت … قعدت ساعة … ما حكيت ولا كلمة … بس ما قدرت استحمل بكاها … قلتلها : انتي ليش بتعيطي اصلا الشرع محللي اربعة .. ردت وهي مكسورة وصوتها بيرجف : بعرف وبدك تتزوج اتزوج … استغربت من جوابها … وعليت صوتي عليها : اصلاً انتي اللي وصلتينا لهالحال … قلتلك ارجعي زي ما كنتي … وانتي غارقة حالك بالولاد والطبيخ والنفيخ والتنظيف … صار نفسي اشوفك مسشورة … صار نفسي تتأنقي …. الحق عليكي انتي الحق عليكي … انتي اللي ما بتردي … انتي وسكتت … حملت شرشف من الخزانة ورحت انام بغرفة القعدة … وصوت بكاها كان واصل لعندي … ما بعرف ليش عصبت عليها بس حسيت بعيون الكل انه بلومني … يمكن استفزني جوابها … انه قالتلي اتزوج… كنت متوقع تحرد عند اهلها .. كنت متوقع تصرخ … تعمل اي اشي … ليش هيك هي مثالية … شو يعني بدها تخليني اندم … بس انا مو ندمان قعدت شهرين … اقنع اهلي نروح نخطب حبيبتي … لحتى اخيراً اقتنعوا … وانا ومرتي صار بينا فتور اكتر من اللي كان … بس ضلت بين ولادها ببيتها .. وكنا نادراً ما نحكي مع بعض الا للضروري … وخطبتها واتزوجنا … وكان اسعد يوم بحياتي … مع اني موقن انه كان اتعس يوم بعمر زوجتي .. اتفقت انا والعروس تتأخر شوي بالخلفة … بس عروستي بالرغم من جمالها واناقتها ما كانت متل مرتي … عملت مشاكل مع امي وكانت رداحة وانا واقع بين نارين … وتضل امي تعايرني … كانت ما ترد علي .. واللي براسها بدها تعمله … كان لسانها طويل لدرجة كتر مشاكلها معي تطفشني من البيت وسبحان الله اروح عبيتي الأول بس ما اشكي ابدا … بعد سنة حملت مرتي التانية … وبعد تسع اشهر خلفت بنت … وصارت بالشكل نسخة عن مرتي الاولى … دايما تعبانة ومرهقة .. ورابطة شعرها كعكة ولابسة البيجاما … بس الفرق بينها وبين مرتي … دايماً بتتذمر … وتتندم عاليوم اللي تزوجتني لانه مو كل وقتي الها .. اكتشفت انه النسوان كلهم بالشكل بيتغيروا بعد الخلفة … بس الفرق بكون بالجوهر … بعد اربع شهور من الولادة عملتلي مشكلة طريلة عريضة لاني ساعدت اهلي بترميم البيت … ووصلت بيني وبينها للشيطان … وما كان منها عير زتتلي البنت وراحت حردت عند اهلها …وانا حملت البنت وحطيتها بالسيارة وبدور بالشوارع مو عارف شو اعمل … ما بدي اخدها عند اهلي ويشمتو فيي … وما بدي اروح عند مرتي وما ترضاها … ومعها حق .. قررت اخدها لعند مرتي … ولما فتحتلي الباب … اخدتها من ايدي … وصارت تكاغيلها وتلعبها …. وانا صرت اعيط بصوت عالي … حطت ايدها عكتفي وقالتلي مالك بتعيط … قلتلها : ضرتك حردت وزتتلي البنت … قالتلي : مو مشكلة بهتم فيها … بس هلأ صالحها .. قلتلها … : خلص بكفي … بكفي تعملي فيي هيك… بكفي والله بتقتليني حرام عليكي .. ردت علي مستغربة : ليش انا شو عملت .. قلتلها: كل يوم بقتنع انه انا غلطان … وانا ندمان … وما عرفت خيرك غير لما جربت غيرك … وما في احسن منك بالدنيا كلها ومسكت ايدها وبستها … ردت علي والدمعة بتفر من عينها وبكل هدوء..: بتتذكر لما قلتلي انتي السبب اللي خلتيني اتزوج عليكي … لانك ما كنتي بتهتمي فيي … اليوم رح اجاوبك … انا كتير وعدتك واخلفت انا اسفة بس والله حاولت … لما كنت امسك السشوار لاتسشور كان ابنك يعيط اعمل خصلة ابلش التانية ازهق اقوم الفه مرة تانية كعكة … لما كنت احاول اشخص والبس فستان … ابنك يراجع عليي واروح اغير مرة تانية واغيرله ىيعملها عليي وازهق والبس البيجاما … كنت احاول احط مكياج ولادك يصيروا يلعبوا فيه وخربولي تلات ارباعه … ويا دوب كنت الحق اعزل البيت ولما انجز منه اشي اكون بقمة انبساطي لاني ما انجزته الا بعد عناء مع ولادك … انت بتعرف اني احيانا ما بقدر ادخل الحمام … واحيانا ما بقدر اتحمم .. وحتى لما اصلي … بكون واحد عظهري والتاني بكعكش والتالت بعيط … حتى صلاتي نا بعرف اذا مقبولة … بس والله بحاول … انا قلتلك اتزوج بس ما قلتلك هيك لاني مو غيرانة عليك … بس انا كنت عارفة اننه مرتك التانية وبعد ما تخلف رح يصير فيها زيي … وما رح تعتني بحالها … بس ما كنت متأكدة انك رح تندم … بس فضلت ما اخسر ولادي ويتشنططوا ويضلهم بحضن امهم وابوهم … بكيت بزيادة واكتشفت اديش مرتي كانت عظيمة … وقديش انا كنت ورا المظاهر والنزوات … انا هلأ مبسوط كتير مع حبيبتي ام ولادي … طليقتي هلأ اه اتطلقنا … ومو حزنان الا عبنتي اللي ما وعيت بالحياة غير عأهل منفصلين … ورفقاً بالقوارير .. قصة حلوة كتير راقت لي
انتهت بتمنى تعجبكم

عرض التعليقات (36)