كيفية صلاة العيد

يُكبر في الأولى ( ٧ ) تكبيرات، غير تكبيرة الإحرام،،

ويُكبر في الثانية ( ٥ ) تكبيرات، غير تكبيرة الانتقال،،

*ولم يثبت* عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يرفع يديه في هذه التكبيرات،،

*ولم يذكر ويثبت* في حديث للنبي صلى الله عليه وسلم أي ذكر بين هذه التكبيرات يقال،،

ولكن *ثبت* عن ابن مسعود أنه كان يحمد الله عز وجل ويثني عليه، ولا حرج في ذلك،،

*ومن السُنة* أن يقرأ الإمام في الركعة الأولى سورة ( ق )، وفي الركعة الثانية سورة ( اقتربت الساعة )،،

أو أن يقرأ في الركعة الأولى سورة ( الأعلى )، وفي الركعة الثانية سورة ( الغاشية )،،

وباقي هيئات الصلاة من الركوع والسجود كباقي هيئات الصلاة المعتادة..

*من فاتته صلاة العيد* يصلي ركعتين، كما هي كيفية صلاة العيد السابقة.

# سُنن العيد..

١ – *من السُنة* أن يبتدىء الإنسان العيد بالاغتسال.

٢ – *من السُنة* أن يتجمل الإنسان ليوم العيد، ويلبس أجمل ثيابه.

٣ – *من السُنة* أن يخرج الإنسان إلى المصلى لأداء صلاة العيد.

٤ – *من السُنة* أن يتقصد المسلم المخالفة في طريقه لصلاة العيد في ذهابه وإيابه.

٥ – *من السُنة* أن يجهر المسلم بصوته في التكبير أثناء ذهابه لمصلى العيد.

٦ – *من السُنة* تأخير الأكل في *عيد الأضحى* إلى ما بعد الصلاة، وفي *عيد الفطر* الأكل قبل الصلاة، ويستحب الأكل تمرات وترا.

٧ – *من السُنة* إذا أتى الإنسان إلى مصلى العيد أن يجلس، ولا يصلي ركعتي سُنة مصلى العيد، لأن مصلى العيد لا سُنة له.

٨ – صلاة العيد *واجبة* على الأعيان في أرجح الأقوال، فمن لم يصل العيد آثم، وهو مذهب الإمام أبو حنيفة، واختيار *شيخ الإسلام ابن تيمية، وأحد أقوال *الإمام الشافعي.

٩ – *من السُنة* عندما يذهب الإنسان إلى مصلى العيد أن يصطحب معه زوجته وأولاده وأضحيته في عيد الأضحى.

١٠ – ليس *من السُنة* في يوم العيد أذان ولا الإقامة لصلاة العيد.

١١ – *من السُنة* أن تكون خطبة العيد بعد الصلاة، وليس واجبا حضور خطبة العيد.

١٢ – *من السُنة* أن تكون خطبة العيد واحدة لا خطبتين، وأن تكون خطبة جامعة، فيها موعظة، وتذكير للناس بالله والآخرة.

١٣ – *من السُنة* أن يهنىء المسلمون بعضهم في يوم العيد، ويفرحون بإتمام طاعة الله عليهم.

📜 من محاضرة: سنن العيد.

للشيخ: مشهور بن حسن آل سلمان.