كيد الرجال بقلم هلا غرابلي الحلقة الأولى

15 11٬187
 

كيد الرجال بقلم هلا غرابلي الحلقة الأولى

#كيد_الرجال_بقلم_هلاغرابلي الحلقة الأولى

كيد الرجال بقلم هلا غرابلي الحلقة الأولى

كيد الرجال بقلم هلا غرابلي الحلقة الأولى , معكم صديقة زاكي الشيف الموهوبة ,

#الجزء الاول

عانيت عانيت لا حزني أبوح به

ولست تدرين شيئاً عن معاناتي

أمشي وأضحك مكابرةً

علي أخبي عن الناس احتضاراتي…..لا الناس تعرف ما أمري فتعذرني ولا سبيل لديهم في مواساتي

يرسو بجفني حرمان يمص دمي

ويستبيح إذا شاء ابتساماتي

معذورة انتِ إن أجهضت لي أملي

لا الذنب ذنبك بل كانت حماقاتي

لا الذنب ذنبك بل كانت حماقاتي ،حطيت فنجان القهوة على الطاولة و قمت وقفت على الشباك ،كانت الدنيا عم تمطر كتير و ريحة القهوة فايحة ، رجعت قعدت و مسكت القلم و تابعت كتابة ( غريب كيف الروائح ممكن يكون الها تأثير قوي علينا و تقدر تستفتز ذاكرتنا بسرعة ،ريحة القهوة و منظر المطر و صوت كاظم الدافي ذكرني وقت شربنا قهوة انا و اياك تحت المطر ،قلتلي بين القهوة و المطر في جاذبية كبيرة بس كان نفسي قلك انو انت مركز الجاذبية و كل الطرق بتاخدني الك ،اليوم رحت عند الدكتورة و خبرتني انو لازم اكتب كل شي بحسو على ورق و ما لازم اكبت شي بقلبي و هيدا جزء مهم بالعلاج اني ما اكتم شي لانو الكتمان اشبه بالاختناق و بما انو اليوم هو اول يوم رح بلش اكتب فيه رح قلك يلي ما قدرت قلك اياه انو انا بحبك كتير)

رجعت مزعت الورقة و جعلكتا وفتحت الشباك و كبيتا ،و رجعت بلشت من اول السطر ،كانت دموعي على الورق اسرع من حروفي( انا بكرهك كتير و ما في الك محل بقلبي انت واحد ندل و هالحكي كان لازم قلك اياه بوجهك بس انا ما عملت شي غير اني ابتسمت على غبائك او يمكن على غبائي ،انت وقت قررت تحرقني انت حرقت حالك معي بتعرف ليش ؟لانو انا عايشة فيك انت بتتنفسني اصلا انت بتختنق بدوني انا الهوا و انا المي و انا كل شي عندك….)

انا و عم اكتب اندق الباب

ديما:تفضل

ام سالم: شو صار معك ما بدك تروحي ؟

ديما:لا

ام سالم:. و يلي بسالني عنك شو بدي قلن؟

ديما : قليلن مرضانة ..مكربة ..تعبانة …عم تموت ..اي شي ؟

ام سالم:…..

سكرت الباب امي و راحت و انا بقيت مع قلم و اوراق و مطر و دموع و حزن و اكتئاب و حسرة ،بقيت لارجع اروي حكايتي لحالي

———قبل سنة ———–

ام حامد : شو يا ديما ايمت بدنا نفرح فيكي ما ضل غيرك بالعيلة

ديما:لسا ما اجا نصيبي مرة عمي و بعدين لسا في بنتك سوزان ما تزوجت

سوزان :ايه بس انت اكبر مني يعني دورك

ديما:و انا عاطيتك دوري ،تزوجي قبلي

ام سالم: يا ام حامد لسا بعدن صبايا و بكرا بيجي نصيبن نحن ما مستعجلين على ديما و لسا ما اتخرجت لسا و انا ما حابة زوجا قبل ما تتخرج

سوزان :عنستي معناتا ههههههه

ديما : ههههه اذا عنستي انت بعنس انا

كفينا قعدتنا عند بيت عمي و بعد ساعة زمرلنا بالسيارة اخي سالم حتى نطلع ويرجعنا على البيت و اول ما طلعنا بالسيارة

ديما:قلتلك ما حابة اجي لعندن ،كل ما بتشوفني مرة عمي بتبلش بنفس السيناريو

ام سالم : خلص امي طنشيها شو بدو يحكي الواحد غير حسبي الله و نعم الوكيل

ديما : انا ما بقا اجي لعندن ابدا و هاي عم قلك من هلأ ،كل ما بجي بينسم بدني

ام سالم :لا ينسم بدنك و لاشي ،هاي بنتا سوزان بينك و بينها سنتين يعني ما هالفرق الكتير و ليكا بعدا ما انخطبت و لا تزوجت و لاسمعنا حدا دق بابها و هي من قهرا هيك عم تحكي لانك احلى من بنتا و عم تسمع انو عم يجيكي عرسان كتير بقا طنشي امي برضاي عليكي انت من غير شي ما بيسوالك الزعل

سكتت و اطلعت من ورا ازاز السيارة على وجوه الناس يلي برا ،بقلب كل حدا فينا في هم مخبى و ما بحب حدا يعرف فيه حتى ما يلمح شفقة الناس بعيونن ،مسحت دمعتي يلي نزلت على الساكت لانو ما بحب حدا يشوفني انا و عم ابكي و ضعيفة و انا بعرف انو هاي قسمتي و نصيبي من هالدنيا ،و ما بصير اعترض على هالشي و ما بصير فكر حب او فكر اتزوج و اسس عيلة متلي متل باقي البنات ،نزلت من السيارة و اطلعت على البيت ،توضيت و صليت العشا و نمت انا و مقهورة من حكي مرة عمي ،فقت تاني يوم و لبست و نزلت على الجامعة ،وقفت ناطرة الباص لاطلع فيه ،وقف الباص ،انا و طالعة على درج الباص كان شاب نازل منو ،اول ما شافني طلع فيني و ضل واقف على الدرج ما عرف يرجع يطلع الا ينزل ، قمت انا تصرفت فورا و رجعت نزلت من الباص حتى ينزل و انا اطلع ،نزل الشاب و انا اطلعت و قبل ما يمشي الباص رجع طلع الشاب نفسو ، فتت قعدت على الكرسي و اجا قعد قبالي ،و صار يطلع علي و انا درت وجهي و ما اعطيتو اي اهتمام ، بعد ما نزلت من الباص لحقني فورا

مجهول :عفوا يا انسة ممكن توقفي شوي

ديما :انا ؟

مجهول : اي انت

ديما: خير اخي في شي ؟

مجهول : حضرتك مرتبطة شي ؟

ديما : لا

مجهول : اييه ……انا … قصدي انت عجبتيني كتير ،و اذا ما في ازعاج ممكن تعطيني رقم تلفونكن حتى الوالدة تحكي…..

ديما : انا ما بدي انخطب و اتزوج

مجهول :عفوا …يعني انا ما عجبتك

ديما (متلبكة) : لا ما قصدي هيك بالعكس ..يعني قصدي انت شاب حلو ..قصدي يعني بتعجب اي بنت

مجهول : بعجب اي بنت بس ما عجبتك الك ؟

ديما : …لااا ما هيك بقصد… انا بس …انا لازم روح رح اتأخر على محاضرتي

تركتو و مشيت بسرعة بدون ما التفت لورا

مجهول : اذا بتريدي ..لحظة ..ما كملنا حديثنا

ديما : حديثنا خلص هون ،الله يبعتلك بنت الحلال اخي

مجهول : لحظة شوي … اولا انا اسمي مهند و دارس…

ديما : ما مهم

مهند :ممكن اعرف ليش رفضيني فورا قبل ما تعرفيني منيح ؟

ديما :السبب ما فيك ،السبب فيني انا اوك

مهند :يعني عم تسايريني حتى اتركك و امشي

ديما :لااا مين انت لسايرك بس انا عم احكي الحقيقة و انت خامس شخص من اول السنة لهلأ بيلحقني بهالطريقة و بقلو الحكي نفسو لهيك ما تاخد الشي شخصي

مهند:طيب ممكن اعرف شو مشكلتك ؟

ديما: عن اذنك انا تأخرت كتير

#الجزء التاني :

تركتو واقف و تابعت طريقي لكليتي ، حسيت على خطواتو لاحقني ،شفت رفيقتي مايا ،اشرتلا من بعيد و رحت لعندا

ديما:ليكي ما تشلقي الناس علينا ،اطلعي بهدوء وراي في شاب شي لابس قميص سماوي و بنطلون بيج و عم يطلع لهون؟

مايا : لحظة ….ايه ايه ..مين هيدا وليه شكلو جنتلمان كتير

ديما : مشي نفوت على القاعة و جوا بحكيلك

فتت على القاعة انا و مايا و التفتت عليه و شفتو بعدو واقف عم يطلع فيني ،خلصت دوامي و رجعت على البيت و حكتلا لامي شو صار معي

ام سالم :طب ليش ما اعطيتيه فرصة بلكي..

يما :امي …فرصة شو …انت بتعرفي مزبوط ..90بالمية اذا عرف ما رح يرجع و يمكن يفضحني قدام حدا بيعرفني و انت بتعرفي اديش هالموضوع بتحسس منو

ام سالم : …متل ما بدك امي

بعد اسبوع و بنفس اليوم و بنفس التوقيت يلي شفتو فيه لمهند هداك الاسبوع ،رجعت شفتو مرة تانية ، كنت واقفة بموقف الباص و رايحة على الجامعة ،وقت التفتت على يميني و شفتو واقف جنبي ،اطلعت فيه و هو ابتسم ، بعدت شوي عنو

مهند: احم احم

رجعت التفتت عليه و رجع ابتسم ،رجعت درت وجهي عنو انا و عم اضحك ،اجا الباص و طلعت و طلع وراي و مد ايدو قبلي و قطع التيكت عني و عنو

مهند : تفضلي واصل

ديما :يسلم ايديك بس ما بقا تعيدا

مهند:ما بوعدك

طلعت و قعدت بالكرسي ،طلع قعد جنبي

مهند:الطقس حلو اليوم كتير

اطلعت فيه و ابتسمت و رجعت درت وجهي

مهند:مو هيك انسة ديما ؟

ديما :شو عرفك باسمي ؟

مهند:تفضلي بطاقتك الجامعية وقعت منك و انت عم تشيلي كرت الباص

ديما :يسلمو

مهند:الله يسلمك ما خليتيني عرفك عن حالي منيح هديك المرة

ديما :انا ما …

مهند:ما حلو انك تقاطعي حدا بالكلام ،اسمعي للاخر و بعدين بيجي دورك بالحكي

ديما :بالله

مهند :انا اسمي مهند شاد اوغلو هههههه عم امزح اسمي مهند و دارس معهد تقاني للحاسوب و موظف بالجامعة بقسم الصيانة و فاتح محل كمان لصيانة و تصليح اجهزة الكمبيوتر و هلأ وقت قرأت اسمك و كنيتك عرفت انك من عنا من الحارة بس غريب انو ولا مرة التقينا

ديما : اممممم غريب

مهند:ما في داعي تعرفيني عن حالك لانو صرت بعرف كل شي عنك بس بدي اسالك حامد شو بيقربلك ؟

ديما :ابن عمي ،شو عرفك فيه ؟

مهند :رفيق اخي ،بيجي عنا كتير

ديما :امممم ….انا وصلت

مهند:و انا وصلت

ديما :انت نازل على الجامعة ؟

مهند:ايه شو نسيتي اني موظف بالجامعة

ديما:اي صح

نزلت من الباص و فتت على الجامعة

مهند:ديماااا …انطريني شوي …شبك ماشية متل الصاروخ

ديما : مهند شو بدك ؟

مهند:ولاشي سلامتك قلت بمشي يعني على طريقك

ديما :بس انا ما بقدر امشي معك بخاف حدا يشوفني من عيلتي و يفكر بيناتنا شي

مهند:و يفكر..قصدي يعني انت ما عندك زمالة شباب بكليتك ؟

ديما: لا ابدا

مهند (مبتسم):اه ممتاز

ديما :عن اذنك و تاني مرة وقت تشوفني ما تقطع تكت عني و ما تقعد جنبي و تحكي معي لانو ما بحب حدا ياخد عني صورة ما مزبوطة

مهند:فعلا مزبوط حكيك انا بعتذر لازم معناتا نخطب

ديما:هههههههه

مهند:هههههههه ضحك شباط

ديما:عنجد هههه انت فظيع قلتلك من هديك المرة ما خرج

مهند:ليش ؟قليلي السبب و انا حر وقتا

ديما:…ما بقدر قلك اياه و يا ريت ما تجيب سيرة ابدا بهالحكي لابن عمي حامد

مهند:انا كنت مفكر اسالو عنك و ليش ممكن تكوني رفضيني مع انو انا ما بنرفض ابدا ههههه بس جد يعني انا ما تقدمت لهلأ ولا لبنت بس شفتك و ارتحتلك

ديما: مهند اذا بتريد ما تخبرو هيك بتكون عم تحرجني …….قصدي يعني انا ما عم اقبل بحدا و عم قول انو ما اجا نصيبي و بس

مهند:ولله امرك غريب و فضولي دبحني

ديما: يلا انا لازم روح

مهند:طيب ما رح اخرك هالمرة ..بشوفك بكرا …سلام

مشي مهند و انا بقيت واقفة و عم اطلع عليه هو و رايح ،التفت علي هو و ماشي ،ابتسم و اشرلي بايدو ،انا نزلت راسي فورا و تابعت طريقي على كليتي ،تاني اسبوع و بنفس اليوم المعتاد ، يوم الخميس يلي بشوفو فيه لمهند طلعت من البيت و وقفت متل العادة ناطرة الباص ،كنت عم اتلفت كل شوي لشوف اذا اجا مهند الا لا ،وقف الباص و انا طلعت ،قطعت التكت و فتت قعدت ،بالموقف التاني وقف الباص و و انا كنت شاردة ،ما سمعت غير صوت حدا قعد جنبي و عم يلهت

مهند:تأخرت اليوم عليكي ماي ليدي

……بتعرفي اني لمحتك بعد ما طلعتي بالباص بس ما لحقت اطلع كان ماشي الباص…… لهيك اخدا ركض للموقف التاني حتى اطلع بهالباص ….يييي ما قادر اخد نفسي

ديما : كان انطر الباص التاني

مهند: بس الباص التاني ما في هيك بنت ههههه مشان تشوفي اديش انا عم اتعب لشوفك

ديما :امممم فعلا عم تتعب ،يعطيك العافية

مهند:الله يعافيكي ايييه شو اخبارك ؟

ديما:اخباري ؟؟ما ملاحظ انك عم تاخد و تعطي معي

مهند:لا ولله ملاحظ اني عم اعطي بس ما عم اخد ،الحكي معك اصعب من زت الصنارة بالبحر و انطر يا مهند لتعلق السمكة اااخ و هالسمكة ما راضية تعلق ، ما بعرف شو حطلا طعم يعني حتى تعلق

ديما:عن مين عم تحكي؟

مهند: عن السمك

ديما: انا ما بحب السمك

مهند :بس انا بحبو ،ريحتو بتشق القلب ولا شكلو بياخد العقل سبحان الخالق ،شو عليه عيون بيدبحو…

ديما :السمك؟

مهند :لك ايييه السمك و طيب بكل اشكالو مقلي و مشوي ،طب جربتي دوقيه؟

ديما :جربت و ما عجبني

مهند:طيب بلكي انت جربتي نوع هو بالفعل ما كويس ، ما تحكمي عن كل انواع السمك من نوع واحد ، ما كل اصابيعك متل بعضا ،في سمك كويس و ابن حلال

ديما :…هلأ انت موظف بالجامعة الا بتبيع سمك ؟

مهند:هههههه لا متل ما قلتلك انا موظف بالجامعة

#الجزء التالت:

ديما : اممم

مهند:امممم …ايه ..انت ما معك موبايل ؟

ديما :اي معي

مهند :طيب بس ممكن اطلب منك طلب ،ولله خجلان منك بس مضطر

ديما :تفضل

مهند:انا اليوم طلعت مستعجل للحقك قصدي للحق الباص بس نسيت موبايلي بالبيت على عجلتي و بدي احكي مع رفيقي سامر كرمال يمر على بيت اهلي و يجبلي موبايلي بطريقو هو و جاي على الشغل ،بقا اذا ما في احراج ممكن بس احكي من موبايلك دقيقة وحدة بس لخبرو ؟

ديما : ……

مهند:دقيقة وحدة بس و ما تخافي رفيقي سامر ما عندو هيك حركات يعني بوعدك ما رح يرجع يدقلك

ديما :….طيب …تفضل

اخد موبايلي و دق لرفيقو

مهند:ما عم يرد …ما بالعادة …خلص خديه يسلمو كتير

اخدت موبايلي منو و نزلنا على الجامعة

مهند:هيييي طولي بالك ما اسرعك يعني حلك تتعودي على رفقتي معك

ديما: صدقني انت عم ضيع وقتك معي

مهند:ما في مشكلة وقتي كلو على حسابك …

ديما :انا طريقي من هون

مهند:ايه الله معك سي يو

تابعت طريقي انا و عم اضحك ،و انا على الطريق اجتني مسج على موبايلي

مهند : ( ما تسبيني ما بسامحك ههههههه بس ما لقيت غير هالطريقة لاخد رقمك ديري بالك على حالك بحكيكي المسا ماي ليدي)

مسحت الرسالة و تابعت مشي انا و عم فكر بيني و بين حالي شو هالشاب هيدا بسكر الباب بوجهو بيجيني من الشباك ،شو اعمل حتى يفهم انو انا ما بدي اتزوجو لا هو و لا غيرو ، و ما فيني قلو السبب ،رجعت على البيت و فكرت احكي لامي بس ترددت و قررت احتفظ بهالشي لنفسي ،و المسا دقلي مهند و ما رديت عليه ،رجع دقلي مرة تانية و ما رديت ،بعتلي مسج

مهند:(يسعد مساكي ماي ليدي ما رح دقلك مرة تالتة ما بدي احرجك قدام اهلك بس حبيت مسي عليكي )

مسحت المسج و رجعت بعتلو مسج

مسج ديما 🙁 مسالخير مان شو مشان اخدت رقمي و انا ما بدي اعطيك اياه شو منسمي هالشي ؟)

مسج مهند:(منسميه دهاء رجل او متل ما بدك سميه ،المهم بكرا حابب شوفك لهيك دقيلي فيقيني الله يخليكي حتى ما اتأخر على الباص متل اليوم و اركض وراه تصبحي على خير ماي ليدي)

مسج ديما:(فيقك ؟؟؟؟عير المنبه و هو بفيقك ،شو دخلني انا )

مسح مهند :(المنبه خربان عندي ،و بعدين ما رح افتحلك خط و خسرك ، و طلبي عادي يعني اعتبري حالك خطيبتي او مرتي ،ما عم قلك حطيلي فطور او اعمليلي فنجان قهوة )

مسج ديما :

مسج مهند:

سكرت الموبايل و حطيت راسي على المخدة و ما قدرت نام انا و عم فكر فيه و شو اخر هالشي ،تاني يوم لبست و رحت على الجامعة ، و ما دقتلو ابدا ،شفتو واقف قبلي ناطر الباص ،اطلع فيني و زورني و دار وجهو ،حسيتو مزعوج ،اجا الباص و طلعنا ،قعدت من جنب الشباك و قعد جنبي ،كان ساكت و ما حكى ولا كلمة على غير العادة بعد شوي

مهند:ممكن تفتحي الشباك شوي اذا بتريدي لانو مخنوووق

ديما :تكرم ،اذا بتحب منبدل المقعد؟

مهند:لا ما في داعي ،نشالله تكوني انت مرتاحة بمقعدك

ديما :اي مرتاحة

مهند:اي كتيررر منيح ،اهم شي انت تكوني مرتاحة

ديما:ايه لحمدلله مرتاحة

مهند:اي كتير كويس و انا ستين عمري ما اكون مرتاح

ديما :شو عم يصير معك ؟

مهند:ولاشي ،انت يلي شو عم يصير معك ،عرفنا انك حلوة كتير و عرفتي انك عجبتيني كتير و عم تدللي علي كتير ،جيتك من الباب و جيتك من الشباك و ما عجبك ،شو بعملك اكتر من هيك ؟

ديما : ……انا ما طلبت منك تعملي شي ،اانا قلتلك من الاول لا انت و لا غيرك و المشكلة ما فيك

مهند:شو مشكلتك ؟شو وجعك ،بشو مريضة ،قليلي بلكي انا ما عندي مانع بلكي انا بقدر اتقبل الموضوع

ديما:…..انا رح سكر الشباك لانو برد الطقس

مهند:……

ديما :ييييي عم تمطر …كيف بدنا ننزل نمشي هلأ ،في مشوة منيحة لكليتي

مهند:…….

كنت عم حاول اتهرب من الموضوع ،و هو فهم علي فورا ،سكت و ما رد علي ابدا ،نزلنا من الباص و كانت الدنيا عم تمطر ، وقفت بموقف الباص لتصحى الدنيا

مهند :خليكي واقفة هون ،انا رايح جيب فنجانين قهوة و برجع ،ما ارجع هلأ و ما شوفك

ديما:لا بقيانة هون

قطع الشارع بسرعة و رجع بعد 5دقايق و معو قهوة

مهند:تفضلي انسة ديما

ديما :يسلم ايديك

مهند: اللله على ريحة القهوة مع ريحة المطر ،بتحسي بيناتن جاذبية كبيرة ،وقت بتشوفي المطر لازم تشربي قهوة و تشمي ريحتا ،كنت بدي قلك نروح نشرب القهوة بشي كافتريا قريبة من هون بس بعرف انك ما ما رح تقبلي

ديما :صح ما رح اقبل

مهند:اييه على راحتك ماي ليدي

ديما:صحيت المطرة ،لازم فوت على الجامعة

تابعنا طريقنا انا و مهند و بعدين كل واحد راح بجهة ،صرت كل يوم خميس التقي فيه على موقف الباص و يبقى طول الطريق هو و عم يحكي و انا اسمعلو و اضحك على حكياتو و احيانا اتجاوب معو ز ناقشو و احيانا نتناقر على مواضيغ تافهة ،بقينا على هالحالة 6شهور كاملين ،صار مهند جزء كبير من حياتي و كنت انطر نهار الخميس حتى شوفو و كنت افتح موبايلي مية مرة بالنهار حتى شوفو اذا بعتلي مسج او دقلي ، للوقت يلي رجعت فيه على البيت و فتت و لقيت امي لابسة تيابا

ديما :لوين رايحة ماما ؟

ام سالم : رايحة انا و خالتك نشوف عروس لاخوكي سالم

ديما :ولله مين البنت ؟

ام سالم :ما بعرف خالتك بتعرفن و ساكنين بالحارة عنا ،تروحي معنا ؟

ديما :لا ما بدي ،جاي تعبانة من الجامعة الله يقدم يلي فيه الخير

راحت امي و رجعت بعد ساعتين ،سالتا فورا شو صار معكن

ام سالم :اي عجبتني كتير اخدنا موعد بعد بكرا نروح انا و اخوكي و ابوكي ،ما بدك تروحي معنا تتعرفي عليا

ديما:ولله ما بعرف لوقتا

#الجزء الرابع:

بعد يومين رحنا انا و اهلي عند بيت العروس ،فتنا قعدنا عندن و بعد شوي دخلت شذى ،كانت بنت طويلة و نحيفة و عيونا سود كبار و سمرا جذابة ،فاتت سلمت علينا و قعدت جنبي و صرنا نتحدث انا و اياها ،بعد شوي فات اخوا ،اول ما اطلعت فيه ،حسيت عيوني رح يطلعو من محلن ،هيدا مهند ،سلم على الكل و وصل لعندي سلم علي من بعيد و هو عم يبتسم و ما كان مبين عليه ابدا انو متفاجأ بوجودي او اني انا اختو للعريس وكأنو بيعرف مسبقا ،اقعد معنا و بلش يحكي مع اخي سالم و انا تكركبت و سكتت و ما عاد طلع من تمي الحكي ،اطلع فيني اخي سالم و غمزني ،قربت على امي و قلتلا البنت عجبتو لسالم اطلبوها ،و بعدا ابي طلب ايدا لشذى من ابوا و قلو الله يقدم يلي فيه الخير و اعطونا يومين لنسال عن الشاب و منردلكن خبر ، اول ما رجعت على البيت بعتلو لمهند مسج

مسج ديما : (ليش ما خبرتني انو البنت بتكون اختك )

مسج مهند : و كيف بدي خبرك اذا بدقلك و ما بتردي علي و الشغلة صارت بسرعة و ما شفتك حتى قلك و وين المشكلة اذا العروس طلعت اختي )

مسج ديما : (ما في مشكلة بس انا وقت شفتك تلبكت يعني لو كنت بعرف كان احسن )

مسج مهند:(منيح انك ما عرفتي لانو انا متأكد انك لو عرفتي ما كنت جيتي من الاساس على كل حال رح تشوفيني كتير لانو رح نصير نسايب )

سكتت و ما عرفت شو رد عليه و كان اخي سالم ناطر اهلو لمهند ليردولنا خبر ،و المسا اتصلت امو لمهند و خبرتنا بانو موافقين على اخي سالم و بعد يومين راحو اهلي عندن و فصلو النقد و حددو الخطبة باخرة الاسبوع ،كانت الخطبة مختصرة على المقربين من عيلتنا و عيلتن لانو العرس ما كان مطول ابدا ، و ليلة الخطبة فاتو اخواتا لشذى اخر الخطبة و وقت شافت بنت عمي سوزان مهند طار عقلا و خاصة انو اخوها رفيق اخوه

سوزان :هيدا احلى واحد باخواتا لشذى …ديما ..شو بيشتغل ؟

ديما :ما بعرف

سوزان :طيب شو اسمو ؟

ديما :ما بعرف كمان

سوزان :شو بتعرفي لكن

ديما : ههه بعرفك الك

سوزان :انا رايحة اسأل و رح جيب كل المعلومات عنو

ديما :لك تعي شو بدك فيه ،هلأ الناس بفهموكي غلط اذا شافوكي عم تسالي عنو و دالقة حالك عليه ،خليكي تقيلة

سوزان :خلي التقل الك …تشاو ..برجع ما بطول

راحت سوزان و حطت راسا بين اهل العريس و بعد نص ساعة رجعت

سوزان :مهند …اسمو مهند عرفت عنو كل شي و الاهم الاهم انو ما مرتبط

ديما :شو عرفك بلكي كان بحب وحدة ،اكيد هيك شي ما رح تعرفيه يعني

سوزان : لا ما شكلو …ليكي عم يطلع علينا لهون

انا نزلت راسي و بقيت سوزان تطلع فيه و تبتسم ،بعد شوي اجتني مسج منو ،فتحتا

مسج مهند :(طالعة بتجنني و احلى من العروس عقبالنا انا و اياكي بس شبا هاي الهبلة يلي جنبك بضل تطلع فيني و تضحك كأنو مفكرةاني انا عم اطلع فيها )

مسج ديما : (انت قلت هبلة بدي زوجك اياها ههههه)

مسج مهند:(بزعل منك ولله اذا تاني مرة بتعيديا )

سوزان :ديما قيمي هالموبايل من ايدك ..انا لازم جيب رقم موبايلو لمهند بس كيف ،ليكي عم يطلع فيني

ديما :بربك ..الشاب ما بحب البنت الخفيفة خلص اركزي و اتقلي لو بدو يحكي معك بيجي لعندك و بيطلب يتعرف عليكي

سوزان :اوووف

خلصت الخطبة و رجعت على البيت ، و بعد اسبوع كنت قاعدة انا وامي عم نشرب قهوة

ام سالم : مرة عمك و سوزان كانو عند اهلا لشذى من يومين

#الجزء الخامس:

ديما :شووووو اخدن لهنيك ؟

ام سالم :قال مرة عمك حابة تتعرف عليها لام مهند اكتر بما انو اولادن رفقة بس كذابة حسني قلبي بدا دبر بنتا سوزان لمهند اخوا لشذى

ديما :….معقول امي

ام سالم :اي معقول و هاي مرة عمك اذا حطت شي براسا خلص

ديما :شو يعني خلص؟

ام سالم :يعني اعتبري سوزان لمهند و شكلنا رح نحضر خطبة عن قريب

سكتت انا و عم اتخيل مهند و سوزان مع بعض ،الفكرة لحالها خلتني جن ،شربت القهوة و فتت على غرفتي و دقيت لمهند فورا

ديما :الو

مهند:لحظة ما عم صدق انو ماي ليدي دقتلي ،انا بحلم ولا بعلم بس ما تكون دقيتيلي بالغلط

الجزء الخامس:

ديما:هههه لا ولو كيفك ؟

مهند:مشتقلك كيفك انت ؟

ديما:لحمدلله شو سمعت اليوم كانت عنكن مرة عمي و بنتا ؟

مهند:اي صح

ديما :امممم يعني انت كنت موجود وقت كانو عنكن؟

مهند:اي

ديما :قعدت معن؟

مهند: لا فتت سلمت و فتت على غرفتي ليش كل هالاسئلة؟

ديما :ههههه لا ولاشي بس لانو ….

مهند:اييه لانو شو ؟

ديما : ييي اجت امي بحكيك بعدين سلام

سكرت الخط و قعدت على التخت و انا عم اسال حالي ليش دقتلو و شو بدي انا اذا قعد معن الا لا و بشو بهمني ، حسيت وجهي سخن كتير ، ركضت على المراية ،يييي ليش وجهي احمر و ليش انا مدايقة ،انا بحبو لمهند انا غرت عليه من سوزان و خفت تاخدوه مني ،ما عرفت ابكي الا اضحك ،اجتني مسج من مهند

مسج مهند :(بس ما تكوني غرتي علي من سوزان )

قرات الرسالة و ضحكت ،ضحكت كتير لانو مهند كشف امري فورا ،كل شي بيتخبى الا الحب و الحبل و ركوب الجمل ،مسحت الرسالة بدون ما رد عليه ابدا ، بعدا بيومين دقت امي لام مهند و عزمتن على الغدا عنا و اجت شذى و اابوا و اما بس ما اجا حدا من اخواتا الشباب و بعد باسبوع دقتلنا ام مهند و عزمتنا على الغدا ،و انا ما كنت ناوية روح بس امي فاتت على غرفتي و شافتني قاعدة عم العب بالموبايل

ام سالم :بعدك قاعدة ،ما بدك تروحي معنا ؟

ديما:لا لانو وقت اجت شذى ما كان معا حدا من اخواتا لهيك بخجل انا روح ،خلص روحي انت و ابي و سالم

ام سالم: لا ما حلوة المرة اكدت على جيتك و عزمت كمان مرة عمك و بنتا

ديما :نعععععم سوزان رح تكون هنيك ،ليش لتعزما يعني قصدي هاي عزيمة نسايب شو دخلن بيت عمي

ام سالم:اكيد مرة عمك دحشت حالا ،بدا تتدحش بنتا بحلقن للجماعة

ديما :لحظة ما تروحو بدوني قايمة البس

نطيت عن التخت متل السعدانة و لبست بعشر دقايق تيابي و وقفت على المراية حطيت مكياج ناعم و سريع و امي واقفة عم تطلع فيني

ام سالم :شو القصة؟

ديما :قصة شو ؟

ام سالم:انا لهلأ ما لبست

ديما :يييي يلا لبسي بسرعة ما حلوة نتأخر على الجماعة

ام سالم:الله يثبت علينا العقل و الدين يا رب

الغيرة هي يلي بتخلي تصرفاتك خارجة عن السيطرة و انا غرت على مهند كتير من سوزان رغم اني كنت بعدني رافضة تماما فكرة الزواج من مهند او غيرو ،بس كل شي كنت اتصرفو كنت ما احسبو ابدا يعني مسيرة و ما مخيرة و حبي لمهند هو يلي كان مسيرني ،رحنا على بيت اهلو لمهند و كانت هنيك مرة عمي و بنتا يلي كانت دالقة على حالا سطل بويا لدرجة ما عادت مبينة ملامحا ،كانت بشعة كتير او يمكن انا شفتا بعيوني بشعة ،قعدنا جنب بعض ،و نحن الاتنين ناطرين شخص واحد،دخل مهند و سلم على الكل ،و جاب كرسي و قعد جنب الكنباية يلي كنا قاعدين عليا انا و سوزان ،قربت سوزان علي

سوزان:اليوم بدي اخد رقم موبايلو

ديما :لمين؟

سوزان :لمهند

ديما :ايييه ليش ما قلتلك؟

سوزان :شو!!

ديما :مهند طلع بحب بنت من كليتي

سوزان:كذابة

ديما:شفتن بعيوني الاتنين عنا بالكلية كانو ماسكين ايدين بعض

سوزان:حتى لو هالحكي مزبوط ،انا بعرف كيف قشطو منا ما حدا بيطلعلو مع سوزان

ديما:خلص قيميه من راسك شوفي اخوه الاصغر منو و بكون رفيق اخوكي

سوزان:لا بدي مهند و بس

قمنا لنتغدى ،انا رحت قعدت جنب اامي و وقفت سوزان لاجا مهند و سحب كرسيو و قعد ،راحت قعدت جنبو ،كان نفسي علقا بالتريا يلي فوق طاولة الاكل ،بلشنا ناكل و هي حطت راسا براسو و بلشت تاخد و تعطي معو ،و ما مهند يحكي معا كلمتين و يطلع علي و انا اطلع بصحن الاكل ،خلصنا غدا و قمت شيل الصحون مع شذى و اما و استغلت الفرصة سوزان و لحقتو لمهند على المغسلة تغسل ايديها معو ،كانت المغسلة بالممر يلي بوصل على المطبخ

ديما :سوزان تعي ساعدينا بشيل الاكل

سوزان :يلا يلا جاي

و تابعت حكي معو لمهند و عم تقلو على الكمبيوتر يلي عندا بالبيت بانو خربان و بدو تصليح ،كان نفسي امسكا من رجليا و اشحطا من عند المغسلة و كبا برا من شباك الصالون ،كان نفسي افرك الصابونة بعيونا و امسكلا راسا و حطلا اياه تحت المي الباردة او اطرقلا اياه بالحيط لهل الغبية،شغلات كتير تخيلتن عم اعملن بسوزان و هي عم تحكي مع مهند و تتمايع ،وقفت وراها و انا عم اسمع حديثا و اطلع بمهند

سوزان : ههههي ولله يا ريت لو بتجي عنا و بتشفلي اياه كتير عم يعصبني

مهند:انشالله بس حاليا انا مشغول كتير هالفترة

سوزان: يا ربي طب ممكن اخد رقم موبايلك حتى وقت بدي ……

#الجزء السادس:

ديما :سوزان امك عم تناديلك

سوزان :يالله هلأ وقتا …طيب ماشي مهند بس شوف امي و برجع لنكفي حديثنا

راحت سوزان ،و انا قربت غسل ايدي على المغسلة ،ضل واقف مهند

مهند:يا لطيف ما اغلظا و شو دبقة ،يعني انا بعرف حالي شاب حلو و مرتب بس ما بحب البنت تدبق فيني هيك

ديما:ولله على اساس انت يعني ما مبسوط و عم طق حنك معا

مهند:انا ..لا ولله بس كل ما اجي اتهرب منا تفتح موضوع تاني المهم شو بدنا منا ، انت كيفك ؟

ديما :منيحة بس انت ما غسلت ايديك من شوي؟

مهند:اي غسلتن و برجع بغسلن معك ههههه

ديما:ههههههه طب بعد ايدك هيك بلكي رجعت سوزان على غفلة

مهند:ما بدي بعدا و بعدين هاي مغسلتنا ،عجبك الاكل

ديما:اي طيب كتير

مهند:انت الطيبة

ديما:ههههه انا بدي ارجع على الصالون

مهند:لك دخيلو يلي بغار علي

ديما :ما بغار ما بغار ،الغيرة بتجي من المحبة و بيني و بينك ما في شي عن اذنك هلأ

رجعت قعدت بالصالون و عم هز رجلي و معصبة من سوزان و قاعدة على اعصابي و خايفة من تحركاتا ،لحقني مهند بعد شوي و قعد محلو على الكرسي

سوزان :ليكي ديما بس تعي اقعدي من هالجهة خليني كفي حديثي مع مهند و اخد رقمو

ديما :…ما خرج هلأ يلي بدو يشوفنا بدلنا محلاتنا شو بدو يفكر فيني و فيكي ،قبل ما نطلع خديه

سوزان:العمى ما اغلظك

قامت شذى و سالم يشربو قهوة على البرندا و لحقن مهند يتغالظ علين ،و لحقتن سوزان فورا ،كنت ما مصدقة ايمت تخلص هالعزيمة و ترجع سوزان على بيتا ،غطو ربع ساعة و بعدين رجعت

سوزان :جبت رقمو

ديما :اعطاك اياه

سوزان : طبعا طبعا انا سوزان

ديما :اممم

زاد توتري و صرت هز برجلي اكتر ،شربو اهلي القهوة و استأذنو ليروحو ،رجعنا على البيت و اول ما فتت على غرفتي مسكت موبايلي و كنت بدي ابعتلو مسج لمهند اقطع علاقتي فيه تماما لانو حسيتو عم يلعب على الطرفين ،بس ضبطت اعصابي و غيرت رايي و خفت يتأكد انو انا فعلا غيرانة عليه من سوزان ،غيرت تيابي و نمت و باليوم المحدد يلي بشوف فيه مهند ما رحت على الجامعة و دقلي بهداك اليوم كتير و ما رديت عليه ،بعتلي مسجات كتير و ما رديت عليه ولا بمسج بعد يومين رن التلفون و ردت امي

ام سالم:اهلين ام مهند …لحمدلله …كيفكن انتو ….ايييه …اهلا و سهلا فيكن …اي منيح عالخمسة ….الله معك

ديما:شو بدا اما لشذى

ام سالم:قال جاي بكرا عنا زيارة خاصة الله يبعت الخير

ديما :خاصة

ام سالم :هيك حكت

تاني يوم اجت ام مهند و شذى عنا ،و كانت الزيارة الخاصة ليطلبو ايدي لمهند ،بعد ما راحو حكيت انا و امي

ديما:لاا

ام سالم:ليش لا ؟

ديما :امي انت اخر وحدة بتوقعا تسالني ليش لا

ام سالم: يا امي يا حياتي خلينا نجرب دكتورة تانية بلكي قالت في علاج لهل الشي ،من اول دكتورة قطعتي الامل

ديما:ما بدي اتعذب على الفاضي

ام سالم :طيب منجرب دكتور نفسي قالتلك الدكتورة الموضوع نفسي و انت بلش يصير معك هيك نتيجة خوف و من هالاحداث يلي صارت بالبلد وللله الشاب مرتب و حرام ضيعي من ايدك

ديما :و بلكي ما في علاج و تعالجت شو الحل وقتا

ام سالم :وقتا منقلن ما في نصيب

ديما :….لا ما بدي فوت بهيك تجربة تانية

ام سالم :تصطفلي بس رح تندمي …يعني شو …ردلن خبر ما في نصيب

ديما : …..اي

ام سالم : هلا بدقلن بس انا برايي فكري

ديما:انا اخدة قراري من زمان ما بدي اتزوج ،يعني انت مدايقة من قعدتي عنكن

ام سالم:يييي هلأ هيك فهمتيا ،انت بتعرفي انك وحيدتي و مدللينك كتير بس انا كرمالك ولله

فتت على الحمام و قعدت بالارض و بلشت ابكي عالساكت و كانت امي عم تحكي مع اهلو لمهند و تقلن اني ما موافقة ،كنت عم موت الف موتة من جوا ،انا كنت بحبو كتير لمهند بس كنت مستحيل وافق عليه و بنفس الوقت مستحيل قلو سبب رفضي الو او قلو شو مشكلتي ، بقيت نص ساعة بالحمام و بعدين طلعت ،فتحت موبايلي و شفتو باعتلي مسج هي المسج الوحيدة يلي احتفظتا منو حتى كل ما افتحا و اقرأها اكرهو اكتر

مسج مهند:(انت حرقتيني ، حرقتي قلبي و حرقتي كل شي حلو صار بيناتنا او كان ممكن يصير لقدام قطعتي كل الطرق و سكرتي كل الابواب و تركتيني اتخبط مع حالي بس انا رح احرقلك قلبك و ما رح ارحمك يا ديما ما رح ارحمك و انت يلي بلشتي )

رجعت قرأت الرسالة عشر مرات،حسيت في نبرة جدية برسالة مهند ،كان في نبرة لئم و حقد و غل ،بعد اسبوع ما شفتو ابدا و ما اجا على موقف الباص متل العادة و وقت رجعت على البيت ،شفت امي و خالتي قاعدين مع بعض ،فتت غيرت تيابي و رجعت طلعت ،كانو عم يحكو مع بعض بس وقت شافوني دخلت على الغرفة سكتو فجأة

ديما:شبكن …ليش سكتو فجأة

اطلعو ببعض

خالة ديما:خلص قليلا هلأ احسن ما تعرف من حدا تاني

ديما :شوفي امي ؟

ام سالم:مهند خطب سوزان

#الجزء السابع:

ديما:……..مهند….خطب …سوزان ؟

ام سالم:ايه

طلعت من الغرفة و رحت على غرفتي فورا و قفلت الباب علي ، و بلشت ابكي ليش سوزان بالتحديد ليش اختار بنت عمي من كل بنات العالم ،بدو يقهرني لانو رفضتو

ام سالم :ديما …امي…ليش مقفلة الباب

مسحت دموعي فورا و فتحت الباب و طلعت

ام سالم:كنت عم تبكي ؟

ديما:….لااا….. رح اعمل قهوة

فتت فورا على المطبخ و حطيت الركوة على النار ،كنت عم اعمل القهوة و دموعي عم ينزلو بالقهوة ،رجعت مسحت دموعي و طلعت قعدت مع امي و خالتي

ديما :طلبا يعني ؟ولا شو بالضبط ؟انت شو عرفك ؟

ام سالم :طلبا من كام يوم و وافقو فورا بيت عمك و حددو الخطبة اخرة الاسبوع الجاي

ديما:بهالسرعة

ام سالم:ايه اكيد مرة عمك ما صدقت و سارعت بالموضوع

ديما:…..الله يوفقن كل شي قسمة و نصيب بهالدنيا ،طيب بيت عمي ما بيعرفو انو طلبني ؟

ام سالم:لا نحن ما حكينا و اكيد هن ما رح يحكو ، بدك تروحي معنا على الخطبة ؟

ديما :….اممم ما بعرف

بقيت اسبوع كامل انا و مكتئبة و يلي كنت خايف منو صار بالاخير سوزان لمهند ،فكرت دقلو كتير وقلو ليش هيك عملت انت ما بتحبا لسوزان بس كنت اضعف من انو احكي هالكلمتين لانو كنت رح ابكي فورا ،اجا يوم الخميس ، و قلتلا لامي بدي روح احضر خطبة بنت عمي بخاف تفكرني غيرانة منا اذا ما حضرتا و انا من جوا كنت ما بدي يفكر انو انا ما قادرة اوقف على رجلي و روح احضر خطبتو ، لبست احلى فستان عندي و تمكيجت و بكيت و رجعت مسحت دموعي و زبطت مكياجي و رجعت بكيت مرة تانية و تالتة ،رحنا على الخطبة ،كانت سوزان متل الملكة لابسة بدلة لون زهر بارد و حاطة تاج على راسا و منزلة شعراتا على ضهرا ،كانت قاعدة على البرزة و مبسوطة كتير ، كنت قاعدة على الكرسي و عم اطلع فيا و عم قول انا يلي لازم كون محلها بس ما بعرف الغلط علي او الغلط على مهند ،كان عم يحرق حالو قبل ما يحرقني ،كان عم ينتقم مني بس كان عم يأذي حالو اكتر،رحت لعند سوزان و قلتلا انك طالعة اليوم بتجنني بعد ساعتين اعطو خبر للمعازيم بانو العريس بدو يفوت على الصالة ،كان قلبي عم يدق بسرعة و خفت ابكي كتير بس شوفو جنبا و خفت اوقع بالارض و ما ااتحمل الصدمة خفت من حالي و اصعب خوف هو انك تخاف من حالك على حالك و انك ما تقدر تمسك اعصابك و تحبس دمعتك ،اول ما فات مهند ،رحت فورا على الحمامات ،بكيت كتير على الساكت،بعد ربع ساعة طلعت و رجعت على محلي ،امي هي الوحيدة يلي انتبهت علي و عرفت انو كنت عم ابكي و عرفت انو انا فتت على الحمام لابكي ،كان طالع كتير حلو بالبدلة الرمادية ،و كانت سوزان عم تطلع فيه و ما مصدقة بس هو كان جسد بس معا بس نظرو كان بين المعازيم عم يدور علي حتى يشوفني عم بموت و يشمت فيني ،لبسو المحابس و نزلو يرقصو على اغنية بغنيلا و بدقلا و قامو اولاد عمي يحاوطون و يزقفولن ،كانت فرصة الي لاسند ضهري قدامو و فرجيه انو ما كسرني ،رحت فورا وقفت جنب بنت عمي سوسن انا و عم اضحك من برا و ابكي من جوا ،و وقت شافني واقفة عم زقفلن ،حملا لسوزان و برم فيا و قلا بحبببك قدام الناس كلها و خلي كل الناس تعرف ، كان ماسك ايدا و عم يرقصا و يغنيلا ،كان ممثل ماهر و مأتقن دورو ،و كل يلي شافن من المعازيم قالو نيالا اديش بحبا ،خلصت رقصتن و خلصت خطبتن يلي كانت مراسيم عزا على حب حياتي ،رحنا نباركلن ،قربت على سوزان و بوستا و باركتلا و التفتت على مهند

ديما:مبروك

مهند:الله يبارك فيكي ..عقبالك

قلي كلمة عقبالك و كان فيها تحدي و سخرية بانو ما بحياتي رح اتزوج ،طلعت انا و امي و اجا اخي سالم بالسيارة و اخدنا على البيت و رجع بعدين ياخد خطيبتو ،بقينا طول الطريق ساكتين و ما حكينا شي ،كان وجه امي حزين و مهموم و انا كنت بعالم تاني ،وصلت على البيت و غيرت تيابي و حطيت راسي على المخدة و رجعت كمل بكا و حزن و قهر ،كانت صورة سوزان و مهند ما عم تروح من راسي ،بقيت طول الليل ابكي ،بعد اسبوعين مهند اعطاني الضربة التانية ،كنت قاعدة بغرفتي و فاتت سوزان لعندي

سوزان:هاي كيفك

ديما :هايااات لحمدلله شو جابك لعنا يا عروس ما بالعادة

سوزان:اي ولله مريت سلم عليكي خطيبي ناطرني برا بس كنا عم نشوف البيت يلي قبالكن

ديما :ليش ؟

سوزان :عاجبو لمهند و حابب يشتريه

بلعت ريقي و حاولت ما بين على حالي

ديما:بس انا بعرف البيت يلي قبالنا مسكون

سوزان :اي بس رح يبيعو اصحابو و حابو مهند كتير مرتب و كمان قريب على بيت حمايي ،رح نصير جيران بكرا منتسلى مع بعض

ديما :….اي …طبعا ..فرحتلك كتير

اجا صوت مهند من برا

مهند:حبيبي سوسو وينك يلا تعي

سوزان:يلا انا لازم روح بشوفك بعدين لانو البيت لسا بدو صيانة سلام

ديما :الله معك

طلعت سوزان و انا بعدني متفاجئة بالشي يلي قلتلي اياه ،قمت و سكرت الباب و قفلتو

ديما (تبكي): الله ياخدك يا مهند يا ندل شو عم تعمل فيني بدك تخلص علي بدك تموتني بدك شوفك على الطالعة و النازلة انت و اياها

رجعت على تختي انا و عم ابكي ، و بعد اسبوع كنت طالعة من البيت و رايحة على الجامعة بالوقت المعتاد ،شفت مهند و سوزان طالعين على الدرج ،كانو ماسكين ايدين بعض

سوزان :ها وين رايحة ؟

ديما :رايحة على الجامعة

مهند:ليكي ديما تعي فوتي شوفي بيتنا انا و سوزان و اعطينا رايك فيه

ديما :لغير مرة انشالله ،هلأ مستعجلة

عرض التعليقات (15)