ﺳﻤﻮ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﺑﻘﻠﻢ ﻣﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﻡ الحلقة الاولى

14 6٬418
 

ﺳﻤﻮ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﺑﻘﻠﻢ ﻣﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﻡ الحلقة الاولى

ﺳﻤﻮ _ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ _ ﺑﻘﻠﻢ _ ﻣﺎﻝ _ ﺍﻟﺸﺎﻡ الحلقة الاولى

ﺳﻤﻮ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﺑﻘﻠﻢ ﻣﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﻡ الحلقة الاولى

ﺳﻤﻮ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﺑﻘﻠﻢ ﻣﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﻡ الحلقة الاولى , معكم صديقة زاكي الشيف الموهوبة ,

قصة وااقعية
ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻷﻭﻝ + ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ + ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ + ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ + ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ + ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ
ﻛﺎﻧﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﺑﺎﻟﻤﻄﺒﺦ ﻋﻢ ﺗﺤﻀﺮ ﻋﺸﺎ ﻭﺍﻳﺪﻳﻬﺎ ﻋﻢ ﻳﺮﺟﻔﻮ ﻭﺿﺤﻜﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﻥ ﻟﻠﺪﺍﻥ .. ﻓﺎﺗﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻣﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺘﻠﻬﺎ ﺷﻮ ﺻﺎﺭ ﺑﺎﻟﻌﺸﺎ

ﻭﻟﻴﺶ ﻫﻴﻚ ﻋﻢ ﺗﻀﺤﻜﻲ ﻣﺘﻞ ﺍﻟﺠﺪﺑﺔ ؟

ﺩﻳﻤﺎ : ﺍﻩ ؟ ﻻ ﻭﻻ ﺷﻲ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺷﻲ .. ﺛﻮﺍﻧﻲ ﻭﺍﻷﻛﻞ ﺑﻴﺠﻬﺰ

ﺃﻡ ﺣﻤﺰﺓ : ﺍﻳﻪ ﺑﺲ ﺗﺨﻠﺼﻲ ﺩﺋﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺍﻋﻄﻴﻪ ﻻﺧﻮﻛﻲ

ﺩﻳﻤﺎ : ﺍﻳﻪ ﻣﺎﺷﻲ

ﺭﺍﺣﺖ ﺍﻡ ﺣﻤﺰﺓ ﻭ ﻛﻤﻠﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﺷﻐﻞ ﻭ ﺍﻟﺒﻬﺎ ﻋﻢ ﻳﺨﻔﻖ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻲ ﻣﺒﺴﻮﻃﺔ ﻭﻋﻢ ﺗﻔﻜﺮ ﺍﻧﻮ ﻫﻸ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﻠﻤﺤﻮ ﻟﺮﻓﻴﻖ ﺍﺧﻮﻫﺎ ﺻﻔﻮﺍﻥ

ﺷﺎﻟﺖ ﺍﻷﻛﻞ ﻭ ﺭﺍﺣﺖ ﺩﻗﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﻓﺘﺢ ﺍﺧﻮﻫﺎ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﻭﺍﺧﺪ ﺻﻴﻨﻴﺔ ﺍﻷﻛﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻭ ﺩﻳﻤﺎ ﻋﻢ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﺴﺮﻕ ﻛﻢ ﻧﻈﺮﻩ ﻟﺘﺸﻮﻑ ﺣﺒﻴﺐ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺻﻔﻮﺍﻥ

ﺍﻟﻲ ﻣﺎ ﺳﺒﻖ ﻭﺷﺎﻓﻬﺎ ﺍﺑﺪﺍً .. ﺑﺲ ﻫﻲ ﻋﺸﻘﺎﻧﺘﻮ ﻭﺑﺘﺤﺒﻮ ﻣﻦ ﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺳﺖ ﺳﻨﻴﻦ … ﺑﻨﻮﺗﻪ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺗﻌﻠﺊ ﺍﻟﺒﻬﺎ ﺑﻬﺎﻟﺸﺐ ﺍﻟﺤﻠﻮ

# ﻣﺎﻝ _ ﺍﻟﺸﺎﻡ

ﺣﻤﺰﺓ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ : ﺩﻳﻤﺎ ﺭﻭﺣﻲ ﻣﻦ ﻫﻮﻥ ﺷﻮ ﻟﺴﻪ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﻋﻢ ﺗﻌﻤﻠﻲ ؟؟؟؟؟؟

ﺩﻳﻤﺎ : ﺍﻩ ؟ ﻟﻚ ﻟﺴﻪ ﺑﺪﻱ ﺍﻋﻄﻴﻚ ﺍﻟﺸﺎﻱ .. ﺍﻣﺴﻜﻮ

ﺣﻤﺰﺓ : ﺷﻮﻱ ﻟﻔﻮﺕ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ..

ﻓﺎﺕ ﺣﻤﺰﺓ ﻭ ﺣﻂ ﺍﻷﻛﻞ ﻗﺪﺍﻡ ﺻﻔﻮﺍﻥ ﻭﺭﺟﻊ ﻟﻴﺎﺧﻮﺩ ﺍﺑﺮﻳﻖ ﺍﻟﺸﺎﻱ .. ﻣﺴﻜﻮ ﻣﻦ ﺍﻳﺪ ﺩﻳﻤﺎ ﻭﻻﻧﻮ ﻋﻠﻘﻬﺎ ﻣﻮ ﻣﻌﻬﺎ

ﻭﻗﻊ ﺍﺑﺮﻳﻖ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﻛﻠﻮ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻠﻴﻦ ﺍﺧﻮﻫﺎ … ﻭﺻﺎﺭ ﻳﺼﺮﺥ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺟﻊ … ﻗﺎﻡ ﺻﻔﻮﺍﻥ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻮ ﻭ ﺭﻛﺾ ﻟﻌﻨﺪ ﺣﻤﺰﺓ

ﻭ ﺩﻳﻤﺎ ﺍﺭﺗﻌﺒﺖ ﻛﺘﻴﺮ ﻭﺧﺎﻓﺖ ﻣﻦ ﺍﺧﻮﻫﺎ

ﺣﻤﺰﺓ : ﻳﺎ ﺣﻴﻮﺍﻧﺔ ﺣﺮﻗﺘﻴﻨﻲ

ﺩﻳﻤﺎ : ﻳﺒﻌﺘﻠﻲ ﺣﻤﻰ .. ﻳﺒﻌﺘﻠﻲ ﺣﻤﻰ .. ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﻮﻓﺌﻨﻲ

ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻫﻲ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﺻﻔﻮﺍﻥ ﺑﺸﻮﻑ ﺩﻳﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ !! ﺷﺎﻓﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻣﺮﻋﻮﺑﺔ ﻭﺧﺠﻼﻧﻪ

ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺮﺧﻴﻪ ﺍﻟﺸﺎﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻬﺎ .. ﻭﺧﺼﻼﺕ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﺪﻫﺒﻲ ﻧﺎﺯﻟﻴﻦ ﻟﻌﻨﺪ ﺧﺼﺮﻫﺎ …

ﺻﻔﻮﺍﻥ : ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻳﺎ ﺟﻤﺎﻋﻪ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺷﻲ … ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺘﻲ ﺟﻴﺒﻴﻠﻨﺎ ﻣﻲ ﺑﺎﺭﺩﺓ ﺑﺴﺮﻋﻪ

ﺭﺍﺣﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﺗﺮﻛﺾ ﻋﺎﻟﻤﻄﺒﺦ ﺟﺎﺑﺖ ﻣﻲ ﺑﺎﺭﺩﺓ ﻭﺭﺟﻌﺖ … ﻭﺍﻣﻬﺎ ﺷﺎﻓﺘﻬﺎ ﻋﻢ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﺗﺮﻛﺾ ﻭﻟﺤﻘﺘﻬﺎ ..

ﻓﺎﺗﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﻭﺍﻋﻄﺘﻮ ﺍﻟﻤﻲ ﻭ ﺻﺎﺭ ﻳﺮﺷﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻠﻴﻦ ﺣﻤﺰﺓ … ﻭﻫﻲ ﻋﻢ ﺗﺒﻜﻲ

ﺣﻤﺰﺓ : ﻋﻢ ﺗﺒﻜﻲ ﻣﻮ ؟ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﺒﻜﻴﻜﻲ ﺩﻡ ﻃﻮﻟﻲ ﺑﺎﻟﻚ .. ﺍﺍﺍﺍﺥ ﻳﺎ ﺭﺟﻠﻲ

ﺻﻔﻮﺍﻥ : ﺍﻳﻪ ﺟﻤﺰﺓ ﺑﻜﻔﻲ ﺩﻻﻝ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺷﻲ ﻋﺮﺿﻴﺔ

ﺣﻤﺰﺓ : ﺍﻧﻘﺒﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﻓﺘﻚ ﻟﺸﻮﻑ

ﺩﻳﻤﺎ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﺻﺪﻱ

ﺍﻡ ﺣﻤﺰﺓ : ﻟﻚ ﻗﻮﻣﻲ ﻣﻦ ﻭﺷﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﻌﻄﻴﻜﻲ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﻪ

ﻗﺎﻣﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻋﻢ ﺗﺒﻜﻲ .. ﻋﻢ ﺗﺒﻜﻲ ﺧﻮﻑ ﻣﻦ ﺍﺧﻮﻫﺎ .. ﻭﺧﺠﻞ ﻣﻦ ﺻﻔﻮﺍﻥ .. ﻭﻗﻬﺮ ﻣﻦ ﺍﻣﻬﺎ ..

ﺑﺲ ﺍﻟﺤﻠﻮ ﻛﺎﻥ ﺑﻜﻞ ﺷﻲ ﺻﺎﺭ … ﺍﻧﻮ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﻋﻢ ﻳﻜﺒﺮ ﺑﻘﻠﺒﻬﺎ ﻳﻮﻡ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ .. ﺑﻠﺶ ﻳﺘﻜﻮﻥ ﺑﻘﻠﺐ ﺻﻔﻮﺍﻥ ﻛﻤﺎﻥ

ﻋﻴﻮﻥ ﺩﻳﻤﺎ ﺍﻟﺨﻀﺮ .. ﺧﺼﻼﺕ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﻲ ﻣﺘﻞ ﺧﻴﻮﻁ ﺍﻟﺸﻤﺲ .. ﺍﻳﺪﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﻋﻤﻴﻦ ﻭﺻﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﻲ

ﻛﻞ ﺷﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺳﺤﺮﻭ ﻣﺘﻞ ﻣﺎ ﻫﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺴﺤﻮﺭﺓ ﻓﻴﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎً ..

ﻣﺮﻕ ﻭﻗﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ … ﻛﺎﻧﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﺑﺎﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺻﻒ ﺗﺎﺳﻊ .. ﺑﻠﺸﺖ ﺗﻨﺘﺒﻪ ﻭﻫﻲ ﺭﺍﻳﺤﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺭﺳﺘﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺭﺍﺟﻌﻪ

ﺍﻧﻮ ﺻﻔﻮﺍﻥ ﻋﻢ ﻳﻠﺤﻘﻬﺎ ﻭﻳﺮﺍﻗﺒﻬﺎ .. ﻃﺎﺭﺕ ﻣﻦ ﻓﺮﺣﺘﻬﺎ ﺍﻧﻮ ﺍﺧﻴﺮﺍً ﺑﻠﺶ ﻫﻮ ﻳﻬﺘﻢ ﻓﻴﺎ ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﻫﺎﻟﻮﻗﺖ

ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﺘﺴﻠﻤﻮ ﻭ ﻳﻮﺭﺩﻭ ﺧﺪﻭﺩﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺠﻞ .. ﻫﻴﻚ ﺿﻠﻮ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻭﺑﻌﺪﺍ ﺻﻔﻮﺍﻥ ﻗﺮﺏ ﻣﻦ ﺩﻳﻤﺎ ﻭﻫﻲ ﻃﺎﻟﻌﻪ ﻣﻦ ﻣﺪﺭﺳﺘﻬﺎ ﻭﺣﻜﻲ ﻣﻌﺎ

ﺻﻔﻮﺍﻥ : ﻣﺮﺣﺒﺎ

ﺩﻳﻤﺎ ﺍﺗﻄﻠﻌﺖ ﺣﻮﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺧﺎﻳﻔﻪ : ﺍﻫﻠﻴﻦ

ﺻﻔﻮﺍﻥ : ﺍﻧﺎ ﺑﻌﺘﺰﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻠﻮﺑﻲ .. ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺑﺪﻱ ﺍﺣﻜﻲ ﻣﻌﻚ

ﺩﻳﻤﺎ : ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﻓﻴﻨﻲ ﺑﺨﺎﻑ ﺍﺧﻮﺍﻧﻲ ﻳﺸﻮﻓﻮﻧﻲ

ﺻﻔﻮﺍﻥ : ﻫﻦ ﺑﺲ ﻛﻠﻤﺘﻴﻦ ﺑﻮﻋﺪﻙ

ﺩﻳﻤﺎ : ﻃﻴﺐ

ﺻﻔﻮﺍﻥ : ﺗﻌﻲ ﻧﺮﻭﺡ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺘﺎﻧﻲ ﻻﻥ ﻣﺎ ﻓﻴﻪ ﻛﺘﻴﺮ ﻋﺎﻟﻢ

ﺩﻳﻤﺎ : ﻃﺮﻳﻖ ﻛﺮﻡ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ ؟

ﺻﻔﻮﺍﻥ : ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺎ ﺭﺡ ﺍﻣﺸﻲ ﻗﺪﺍﻣﻚ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺍﻣﺸﻲ ﻭﺭﺍﻱ ﻭﺑﻌﺪﺍ ﻣﻨﻮﻗﻒ ﻭﻣﻨﺤﻜﻲ ﻛﻠﻤﺘﻴﻦ

ﺩﻳﻤﺎ : ﻣﺎﺷﻲ

ﻣﺸﻲ ﺻﻔﻮﺍﻥ ﻭﻟﺤﻘﺘﻮ ﺩﻳﻤﺎ ﻭﻫﻲ ﻋﻢ ﺗﺮﺟﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺗﻔﻜﺮ ‏( ﻫﻸ ﺣﻤﺰﺓ ﻣﻮ ﺑﺎﻟﻀﻴﻌﻪ .. ﻭ ﻏﺴﺎﻥ ﻋﻨﺪ ﺧﻄﻴﺒﺘﻮ ﺯﻳﺎﺭﺓ .. ﻭﺍﺑﻲ

ﺑﻬﺎﺩ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺑﻜﻮﻥ ﻧﺎﻳﻢ .. ﻣﺎﻓﻲ ﺷﻲ ﺑﻴﺨﻮﻑ .. ﺍﻫﺪﻱ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺷﻲ ‏) ﻟﻮﻗﺖ ﻣﺎ ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﺍﻧﻬﻦ ﻭﺻﻠﻮ ﻋﺎﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻔﺎﺿﻲ

ﻭ ﺻﻔﻮﺍﻥ ﻭﻗﻒ ﻭﻋﻢ ﻳﻨﻄﺮﻫﺎ .. ﻣﺸﻴﺖ ﻟﻌﻨﺪﻭ ﻭﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺑﺎﻷﺭﺽ

ﺻﻔﻮﺍﻥ : ﺍﻳﻪ .. ﺑﻌﺮﻑ ﺗﺼﺮﻓﻲ ﻛﺘﻴﺮ ﻋﻴﺐ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﺳﺆﺍﻝ ﻭﺍﺣﺪ

ﺩﻳﻤﺎ : ﺍﺳﺄﻝ

ﺻﻔﻮﺍﻥ : ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﻔﻮﺕ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﻡ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ ﻟﻨﺘﺨﺒﻰ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺸﺠﺮ ﺑﻼ ﻣﺎ ﺣﺪﺍ ﻳﺸﻮﻓﻨﺎ ﻫﻮﻥ

ﺩﻳﻤﺎ : ﺑﺲ

ﺻﻔﻮﺍﻥ : ﺗﻌﻲ

ﻓﺎﺕ ﺻﻔﻮﺍﻥ ﺑﻴﻦ ﺷﺠﺮﺍﺕ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ .. ﻭ ﻭﻗﻒ ﺗﺤﺖ ﺷﺠﺮﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ

ﺩﻳﻤﺎ : ﻗﻠﻲ ﺑﺴﺮﻋﻪ

ﺻﻔﻮﺍﻥ : ﺍﻧﺎ ﺑﺪﻱ ﺍﺧﻄﺒﻚ ﻋﻠﻰ ﺳﻨﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻮ .. ﺑﺲ ﺑﺎﻷﻭﻝ ﺑﺪﻱ ﻗﻠﻚ ﺷﻲ

ﺍﻧﺎ ﻓﻘﻴﺮ .. ﺣﺎﻟﺘﻲ ﻣﻌﺪﻭﻣﺔ .. ﻣﺎ ﻣﻌﻲ ﺷﻲ .. ﺑﺲ ﻛﻨﺖ ﺩﺍﻳﻤﺎً ﺿﺐ ﻣﺼﺎﺭﻱ ﻻﺗﺠﻮﺯ

ﻣﻌﻲ ﺟﻴﺒﻠﻚ ﺩﻫﺐ ﻭﺍﻋﻤﻠﻚ ﺣﻔﻠﺔ ﻣﺎ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻫﻴﻚ .. ﺑﺘﻘﺒﻠﻲ ﺗﺘﺠﻮﺯﻳﻨﻲ ؟

ﺣﺴﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﺍﻧﻮ ﺣﺮﺍﺭﺗﻬﺎ ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﻭﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﻠﺶ ﻳﺘﺴﺎﺭﻉ .. ﻭﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺗﺠﺎﻭﺏ ﺑﺄﻱ ﺷﻲ .. ﺳﻤﻌﻮ ﺻﻮﺕ ﻭﺣﺮﻛﺔ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻨﻬﻦ

ﺩﻳﻤﺎ ﺑﺨﻮﻑ : ﻭﻟﻲ ﻣﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﻮﻥ ؟

ﺻﻔﻮﺍﻥ : ﺍﻟﻌﻤﻰ .. ﻣﺎ ﺑﻌﺮﻑ .. ﺗﻌﻲ ﻭﻗﻔﻲ ﺟﻨﺒﻲ ﺑﺴﺮﻋﻪ

ﺭﻛﻀﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﻭﺗﺨﺒﺖ ﻭﺭﺍ ﺿﻬﺮﻭ .. ﻭ ﺣﺎﻭﻟﻮ ﻳﻌﺮﻓﻮ ﻣﻴﻦ ﻓﻴﻪ

ﺑﻌﺪ ﺷﺠﺮﺗﻴﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻨﻬﻦ .. ﻛﺎﻥ ﺍﺧﻮﻫﺎ ﺣﻤﺰﺓ ﻣﻊ ﺑﻨﺖ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﻻﺑﺴﻪ ﻧﻔﺲ ﺗﻴﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ﻟﺪﻳﻤﺎ .. ﻭﺣﻤﺰﺓ ﻋﻢ ﻳﺒﻮﺳﻬﺎ ﻳﺘﻐﺰﻝ ﻓﻴﻬﺎ

ﺻﻔﻮﺍﻥ : ﻏﻤﻀﻲ ﻋﻴﻮﻧﻚ

ﺩﻳﻤﺎ : ﻟﻚ ﻣﻴﻦ ﻓﻲ ؟

ﺻﻔﻮﺍﻥ : ﻫﺎﺩ ﺣﻤﺰﺓ

ﺩﻳﻤﺎ ﺍﻧﺨﻄﻒ ﻟﻮﻧﻬﺎ ﻭﺣﺴﺖ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﺩﺍﺧﺖ ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺗﺒﻜﻲ : ﻭﻟﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻲ ﻭﻟﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻲ ﺷﻮ ﻋﻤﻠﺖ ﺑﺤﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﺪﺑﺤﻨﻲ

ﺻﻔﻮﺍﻥ : ﻭﻃﻲ ﺻﻮﺗﻚ ﻫﺴﺴﺴﺴﺲ

ﺩﻳﻤﺎ : ﺻﻔﻮﺍﻥ .. ﻣﺸﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻋﻤﻞ ﺷﻲ .. ﻣﺸﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ

ﺣﻂ ﺻﻔﻮﺍﻥ ﺍﻳﺪﻭ ﻋﻠﻰ ﺗﻤﻬﺎ ﻟﺪﻳﻤﺎ ﻭﻫﻲ ﻋﻢ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻣﺘﻞ ﺍﻟﻤﻄﺮ .. ﻭﻗﻠﻬﺎ ﻏﻤﻀﻲ ﻋﻴﻮﻧﻚ

ﻭﻣﺎ ﺗﻄﻠﻌﻲ ﻟﻬﻨﻴﻚ

ﺩﻳﻤﺎ ﻫﺰﺕ ﺑﺮﺍﺳﻬﺎ ﺍﻧﻮ ﻣﺎﺷﻲ ﻭﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ …

ﺳﻤﻮ _ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ _ ﺑﻘﻞﻡ _ ﻣﺎﻝ _ ﺍﻟﺸﺎﻡ

# ﻣﺎﻝ _ ﺍﻟﺸﺎﻡ

# ﺳﻤﻮ _ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ

ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ

ﺿﻠﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﺧﻤﺲ ﺩﻗﺎﻳﻖ ﺑﺎﻟﺰﺑﻂ ﻣﻐﻤﻀﺔ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻭ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻋﻢ ﻳﺸﺮﻭ ﻭﻫﻲ ﺣﺎﺑﺴﻪ ﺍﻧﻔﺎﺳﻬﺎ .. ﻭﻋﻢ ﺗﺮﺟﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻋﺒﺔ

ﺻﻔﻮﺍﻥ : ﺧﻠﺺ ﺭﺍﺣﻮ

ﻭﺷﺎﻝ ﺍﻳﺪﻭ ﻋﻦ ﺗﻤﻬﺎ

ﺩﻳﻤﺎ : ﻣﺘﺄﻛﺪ ؟

ﺻﻔﻮﺍﻥ : ﺍﻳﻪ ﺍﻛﻴﺪ

ﻗﻌﺪﺕ ﺩﻳﻤﺎ ﺑﺎﻷﺭﺽ ﻭﺿﻠﺖ ﺗﺒﻜﻲ .. ﻧﺰﻝ ﺻﻔﻮﺍﻥ ﻭﺍﻋﺘﺰﺭ ﻣﻨﻬﺎ

ﺩﻳﻤﺎ : ﺧﻠﺺ ﺧﻠﻴﻨﻲ ﺭﻭﺡ

ﺻﻔﻮﺍﻥ : ﻟﻚ ﻻ ﺑﺲ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺭﺍﺡ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ

ﺩﻳﻤﺎ : ﺍﻳﻪ ﻃﻴﺐ

ﺻﻔﻮﺍﻥ : ﺧﺎﻳﻔﻪ ؟

ﺩﻳﻤﺎ : ﺧﺎﻳﻔﺔ ؟ ﻗﻮﻝ ﺭﺡ ﻣﻮﺕ .. ﺣﺎﺳﺔ ﺍﻟﺒﻲ ﺭﺡ ﻳﻮﺋﻒ .. ﺷﻮ ﻛﺎﻥ ﺣﻤﺰﺓ ﻋﻢ ﻳﻌﻤﻞ ؟

ﺻﻔﻮﺍﻥ : ﻛﺎﻥ ﻋﻢ ﻳﻘﻄﻒ ﺯﻳﺘﻮﻥ ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ

ﺩﻳﻤﺎ ﻣﺎ ﻓﻬﻤﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻜﺘﺖ

ﺑﻌﺪ ﺷﻮﻱ ﻗﺎﻟﺘﻠﻮ ﺧﻠﺺ ﺑﻜﻮﻥ ﺭﺍﺡ .. ﺣﻄﺖ ﺷﻨﺘﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺿﻬﺮﻫﺎ ﻭﻛﺎﻥ ﺑﺪﻫﺎ ﺗﻤﺸﻲ

ﺻﻔﻮﺍﻥ : ﺩﻳﻤﺎ ﺩﻳﻤﺎ

ﺩﻳﻤﺎ : ﺍﻳﻪ ؟

ﺻﻔﻮﺍﻥ : ﻣﺎ ﺍﻋﻄﻴﺘﻴﻨﻲ ﺟﻮﺍﺏ

ﺩﺑﻤﺎ ﻧﺰﻟﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺑﺎﻷﺭﺽ : ﺍﻳﻪ ﺑﻘﺒﻞ

ﻭﺭﻛﻀﺖ ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺮﻡ ﻭﺿﻠﺖ ﺭﺍﻳﺤﻪ ﻋﺎﻟﺒﻴﺖ ﻭﻫﻲ ﺣﺎﺳﺔ ﺑﻤﺰﻳﺞ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ .. ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭﺍﻟﻜﺰﺏ

ﻫﻴﻚ ﺷﻲ ﻣﺎ ﺑﻴﺘﻔﺴﺮ .. ﺍﺣﺴﺎﺱ ﺍﻟﺤﺐ ﺗﻤﻠﻜﻬﺎ .. ﺳﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺗﻨﻄﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺍﻟﺘﺎﻧﻲ ﻟﻴﺠﻲ ﺻﻔﻮﺍﻥ ﻳﺨﻄﺒﻬﺎ

ﻭﻳﻨﻔﺬ ﺣﻜﻴﻮ !! ﻫﻴﻚ ﻟﺒﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ .. ﻭﻓﻰ ﺑﻮﻋﺪﻭ .. ﻭﺟﺎﺑﻪ ﺍﺑﻮﻩ ﻭﺍﺧﻮﺍﺗﻮ ﺍﻟﺨﻤﺴﻪ ﻭﺍﺟﻮ ﻳﻄﻠﺒﻮﻫﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺭﺳﻤﻲ ﻟﺪﻳﻤﺎ

ﺍﺧﻮﻫﺎ ﺣﻤﺰﺓ ﻛﺎﻥ ﻛﺘﻴﺮ ﻳﺤﺒﻮ ﻭﺍﻗﻨﻊ ﺍﺑﻮﻩ ﺍﻧﻮ ﻳﻮﺍﻓﻖ ﻭﻳﻌﻄﻴﻪ .. ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎ ﻳﺎﺧﺪﻭ ﺭﺃﻱ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﺍﻭ ﻳﺴﺄﻟﻮﻫﺎ ﺑﺲ ﻫﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺳﻠﻔﺎً ..

ﻗﺮﺃﻭ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ .. ﻭﺍﺗﻔﻘﻮ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ .. ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺿﻤﻦ ﺍﻷﺗﻔﺎﻕ ﺍﻧﻮ ﺩﻳﻤﺎ ﻭﺻﻔﻮﺍﻥ ﺭﺡ ﻳﺴﻜﻨﻮ ﻣﻊ ﺑﻴﺖ ﺳﻠﻔﻬﺎ

ﺍﻟﻲ ﻫﻮ ﺍﺧﻮﻩ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻟﺼﻔﻮﺍﻥ .. ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻘﺒﺔ ﺍﻭ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻻﻫﻞ ﺩﻳﻤﺎ .. ﻭﻣﺸﻴﺖ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺑﺮﻭﺍﻕ

ﻟﺒﻌﺪ ﺷﻬﺮﻳﻦ .. ﺗﻢ ﺍﻟﻌﺮﺱ .. ﻭ ﺯﻓﻮ ﺩﻳﻤﺎ ﻟﺼﻔﻮﺍﻥ ﻋﺮﻭﺱ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺑﺤﻼﻫﺎ ﻭﻻ ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ

ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻤﻠﻜﺘﻬﺎ ﻫﻲ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻏﺮﻓﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺑﺒﻴﺖ ﺳﻠﻔﻬﺎ ﻣﺤﻤﺪ .. ﺑﺲ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺎﻟﻐﺮﻓﺔ ﻣﻌﺒﻴﻪ ﺣﺐ ﻭﺩﻓﺎ

ﻃﻠﻌﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻟﻠﺠﻨﺔ .. ﺣﺒﻬﺎ ﺻﻔﻮﺍﻥ ﺣﺐ ﻣﺎ ﺻﺎﺭ ﻭﻻ ﻛﺎﻥ .. ﻣﺘﻞ ﺍﻟﻲ ﺑﻴﻨﺤﻜﻰ ﺑﺎﻟﻘﺼﺺ ﻭﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺎ

ﻣﺎﻝ _ ﺍﻟﺸﺎﻡ

ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺤﺐ ﺧﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺗﺸﻐﻞ ﺑﻘﻠﺐ ﺳﻠﻔﺘﻬﺎ ﺭﻳﻢ .. ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﻘﺪ ﻭﺍﻟﻐﻞ ﻣﻌﺒﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎ .. ﻋﻠﻰ ﺷﻮ ﺑﺤﺒﻬﺎ ﻫﺎﻟﻘﺪ

ﻭ ﺑﺄﻱ ﺣﻖ ﺑﻴﺎﺧﺪﻭ ﻏﺮﻓﺔ ﻣﻦ ﺑﻴﺘﻲ ﻭ ﺑﻴﺤﺠﺰﻭ ﺣﺮﻳﺘﻲ !! ﺍﻓﻜﺎﺭ ﺧﻠﺘﻬﺎ ﺗﺘﺤﻮﻝ ﻟﺸﻴﻄﺎﻧﺔ ﻣﺎ ﺑﺘﻌﺮﻑ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ

ﻣﻊ ﺍﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻌﻤﺮ ﺍﻡ ﺩﻳﻤﺎ … ﺑﺲ ﺍﻟﻐﻴﺮﺓ ﻋﻤﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ .. ﺑﻠﺸﺖ ﺗﺴﺘﻐﻞ ﻛﻞ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﺘﻘﻬﺮ ﺩﻳﻤﺎ ﻭﺗﺰﻋﻠﻬﺎ

ﺫﻝ ﻭﺍﻫﺎﻧﺔ ﻭﺗﻠﻄﻴﺶ ﺣﻜﻲ .. ﻭﺩﻳﻤﺎ ﺗﺮﻛﺾ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﺗﺒﻜﻲ ﺑﺤﻀﻦ ﺻﻔﻮﺍﻥ ﺍﻟﻲ ﻻ ﺣﻮﻝ ﻟﻪ ﻭﻻ ﻗﻮﺓ

ﺭﻳﻢ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ : ﺷﻮ ﻫﺎﺍﺍﺍﺩ ﺍﻟﻲ ﺣﺎﻃﻴﺘﻮ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻚ ؟

ﺩﻳﻤﺎ : ﻣﻮ .. ﻣﻮ .. ﻣﻮ ﺣﺎﻃﺔ ﺷﻲ ﺷﻮ ﺣﺎﻃﺔ

ﺭﻳﻢ : ﻭ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﺷﻮﻭﻭ ؟؟ ﻣﻜﻴﺎﺝ ؟؟؟

ﺩﻳﻤﺎ : ﺍﻳﻪ ﻣﻜﻴﺎﺝ !! ﺍﻧﺎ ﻋﺮﻭﺱ ﻭ ﺻﻔﻮﺍﻥ ﺑﺤﺐ ﺣﻄﻠﻮ ﻣﻜﻴﺎﺝ

ﺭﻳﻢ : ﺻﻔﻮﺍﻥ ﺑﺤﺐ ﻭﻻ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻲ ﺑﻴﺤﺐ ؟

ﺩﻳﻤﺎ : ﻣﺤﻤﺪ ؟

ﺭﻳﻢ : ﻻ ﺗﺴﻠﺒﻴﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻫﺎ .. ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﺑﺎﻟﺒﻴﺖ ﻓﻬﻤﺎﻧﻪ ؟؟ ﺭﻭﺣﻲ ﻏﺴﻠﻲ ﻭﺷﻚ

ﺩﻳﻤﺎ : ﻟﻚ ﺍﺳﺘﻐﻔﺮﻱ ﺭﺑﻚ ﻣﺎ ﺑﻴﺠﻮﺯ ﻫﺎﻟﺤﻜﻲ !! ﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ

ﺭﻳﻢ : ﺩﻳﻤﺎ ﺧﺎﻧﻮﻡ .. ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻧﻚ ﺷﻘﺮﺍ ﻭﺑﻴﻀﺎ ﻭﻋﻴﻮﻧﻚ ﺧﻀﺮ .. ﺑﺲ ﺍﻟﻮﺣﺪﻩ ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ ﺑﺨﺠﻠﻬﺎ

ﻟﺴﻪ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻻ ﺑﺘﺘﻐﻨﺠﻲ ﻗﺪﺍﻡ ﺟﻮﺯﻱ .. ﻭﻋﻠﻰ ﺷﻮﻱ ﺑﺘﻘﻌﺪﻱ ﺑﺤﻀﻨﻮ .. ﺍﻧﺎ ﺳﺎﻛﺘﻠﻚ ﻻﻧﻚ ﺑﻌﻤﺮ ﺑﻨﺎﺗﻲ

ﺑﺲ ﺑﻌﺪ ﺍﻱ ﺣﺮﻛﺔ ﻫﻴﻚ ﻭﻻ ﻫﻴﻚ ﺑﺨﺒﺮ ﺟﻮﺯﻙ … ﻭ ﻛﻞ ﺷﻮﻱ ﺗﻔﻮﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻣﻊ ﺻﻔﻮﺍﻥ

ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺤﻜﻲ ﻣﺎ ﺑﻴﺰﺑﻂ ﻣﻌﻲ .. ﺍﻧﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﺍﻭﻻﺩ ﻭﺑﺨﺎﻑ ﻋﻠﻴﻬﻦ .. ﻣﺎ ﺍﻟﻚ ﻓﻮﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﻓﺘﻚ ﺍﻻ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ

11

ﺩﻳﻤﺎ : ﺷﻮﻭﻭﻭ .. ﺑﺪﻙ ﺗﺘﺤﻜﻤﻲ ﻓﻴﻨﻲ ﻛﻤﺎﻥ ﺍﻳﻤﺖ ﺑﺪﻱ ﻧﺎﻡ ﻣﻊ ﺟﻮﺯﻱ ﻭﺍﻳﻤﺖ ﻻ ﺷﺒﻚ ﺍﻧﺘﻲ

ﺭﻳﻢ : ﺍﻳﻪ ﺑﺪﻱ ﺣﺪﺩ .. ﻃﻮﻝ ﻣﺎﻧﻚ ﻗﺎﻋﺪﻩ ﺑﺒﻴﺘﻲ .. ﺑﺪﻙ ﺗﻤﺸﻲ ﻋﻠﻰ ﻛﻴﻔﻲ

ﺩﻳﻤﺎ ﺣﺒﺴﺖ ﺩﻣﻌﺘﻬﺎ ﻭﻣﺎ ﺑﺪﻫﺎ ﺗﻮﺭﺟﻲ ﺭﻳﻢ ﺍﻧﻮ ﻗﺪﺭﺕ ﺗﺒﻜﻴﻬﺎ

ﺩﻳﻤﺎ : ﻃﻴﺐ ﺷﻮ ﺑﺪﻙ ﻫﻸ ؟

ﺭﻳﻢ : ﻣﺒﺪﺋﻴﺎً ﻓﻮﺗﻲ ﻏﺴﻠﻲ ﻭﺷﻚ ﻭﺍﻟﺒﺴﻲ ﻋﺒﺎﻳﺔ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺩﺍﻋﻲ ﻟﻠﺒﺲ ﺍﻟﻤﻠﻮﻥ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻣﺴﺘﺮ

ﺭﻳﻢ : ﻣﺎﺷﻲ . ﻃﻴﺐ

ﺭﻛﻀﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭ ﺗﺤﻤﻤﺖ ﻭﻏﺴﻠﺖ ﻭﺷﻬﺎ ﻻﻥ ﺧﺎﻓﺖ ﺗﻌﻤﻠﻠﻬﺎ ﺭﻳﻢ ﻓﻀﻴﺤﺔ .. ﻭ ﻟﺒﺴﺖ ﺗﻴﺎﺑﻬﺎ

ﻭﻃﻠﻌﺖ ﻋﺎﻟﻤﻄﺒﺦ ﻓﻮﺭﺍً ﻟﺘﺒﻠﺶ ﺑﺎﻟﻐﺪﺍ .. ﻫﻴﻚ ﻟﺮﺟﻊ ﺻﻔﻮﺍﻥ ﻭﻣﺤﻤﺪ ﻣﻦ ﺷﻐﻠﻬﻦ ﻭﻗﻌﺪﻭ ﺍﻟﻜﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﺪﺍ

ﺑﺲ ﻛﺎﻥ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻢ ﻳﺎﻛﻮﻝ ﻭﻳﻐﺺ ﻭ ﻭﺷﻮ ﻣﺎ ﺑﻴﺘﻔﺴﺮ ﻭﺍﻟﻜﻞ ﻣﻼﺣﻆ ﻋﻠﻴﻪ

ﺻﻔﻮﺍﻥ : ﺍﺧﻲ ﺻﺎﻳﺮ ﻣﻌﻚ ﺷﻲ ﺑﺎﻟﺸﻐﻞ؟

ﻣﺤﻤﺪ : ﻻ

ﺻﻔﻮﺍﻥ : ﻟﻜﻦ ﺷﺒﻚ ؟

ﺭﻳﻢ : ﺍﺳﺄﻝ ﻣﺮﺗﻚ

ﺻﻔﻮﺍﻥ : ﻣﺮﺗﻲ ؟

ﻣﺎﻝ _ ﺍﻟﺸﺎﻡ

ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻠﻘﻤﺔ ﺑﺘﻤﻬﺎ ﻟﺪﻳﻤﺎ .. ﺑﺲ ﻏﺼﺖ ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺗﺴﻌﻞ ﻭﺷﺮﺑﺖ ﻣﻲ

ﺩﻳﻤﺎ : ﺷﻮ ﻋﺎﻣﻠﺔ ﺍﻧﺎ ؟

ﺭﻳﻢ : ﻭﻻ ﺷﻲ ﺑﺲ ﻓﺘﻲ ﺗﺤﻤﻤﺘﻲ ﻭﺗﺮﻛﺘﻲ ﺗﻴﺎﺑﻚ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺑﺎﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻧﻮ ﻫﻸ ﺟﻮﺯﻱ ﺑﺪﻭ ﻳﻔﻮﺕ ﻳﻐﺴﻞ

ﻋﻨﺠﺪ ﻋﻴﺐ ﻳﺎ ﺩﻳﻤﺎ ﻋﻴﺐ .. ﺍﺯﺍ ﺍﻧﺘﻲ ﺭﺑﻴﺎﻧﻪ ﺑﺒﻴﺖ ﺍﻫﻠﻚ ﻫﻴﻚ ﻧﺤﻨﺎ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻫﺎﻟﺤﻜﻲ

ﺻﻔﻮﺍﻥ : ﺷﻮﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭ ؟

ﺩﻳﻤﺎ ﺷﻜﺖ ﺑﺤﺎﻟﻬﺎ ﺍﻧﻮ ﻧﺴﻴﺎﻧﻪ ﻏﺮﺍﺿﻬﺎ ﺑﺎﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭ ﺍﺭﺗﻌﺒﺖ ﻛﺘﻴﻴﻴﻴﺮ ﻭ ﻭﺷﻬﺎ ﺻﺎﺭ ﺍﺣﻤﺮ ﻣﺘﻞ ﺍﻟﺒﻨﺪﻭﺭﺓ

ﺻﻔﻮﺍﻥ ﻣﺴﻜﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻳﺪﻫﺎ ﺑﻘﻮﺓ : ﻭﻟﻚ ﻣﺎ ﻧﺒﻬﺘﻚ ﺍﻟﻒ ﻣﺮﻩ ﺗﻨﺘﺒﻬﻲ

ﺩﻳﻤﺎ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺗﺮﻛﺖ ﺷﻲ .. ﻟﻚ ﻣﺎ ﺗﺮﻛﺖ ﺷﻲ

ﺭﻳﻢ : ﻳﺎ ﺭﺑﻲ ﻣﻨﻚ ﻳﺎ ﺩﻳﻤﺎ ﺟﺪ ﺑﺘﺠﺒﺮﻳﻨﻲ ﺍﺣﻜﻲ ﺷﻐﻼﺕ ﻋﻴﺐ .. ﺗﺮﻛﺘﻲ ﺍﻟﺘﻴﺎﺏ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﻲ ﻟﻮﻧﻬﻦ ﺍﺣﻤﺮ

ﻻ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻧﻮ ﺍﻏﺮﺍﺿﻚ ﻋﺮﺍﻳﺴﻴﻪ … ﻳﻌﻨﻲ ﻟﻮ ﻭﻻﺩﻱ ﻓﺎﺗﻮ ﻭ ﺷﺎﻓﻮﻫﻦ ﻭﻳﻦ ﺧﺒﻲ ﻭﺷﻲ ﻣﻨﻬﻦ ﺍﻩ ؟

ﻗﺎﻡ ﺻﻔﻮﺍﻥ ﻣﺘﻞ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ ﻋﺎﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭﻓﻌﻼً ﻟﻘﻰ ﺗﻴﺎﺏ ﺩﺍﺧﻠﻴﻪ ﻫﻮ ﺑﻴﻌﺮﻑ ﺍﻧﻬﻦ ﻟﻤﺮﺗﻮ .. ﺻﺎﺭ ﻭﺷﻮ ﺍﺻﻔﺮ ﻣﺘﻞ ﺍﻟﻠﻴﻤﻮﻧﺔ

ﻭﺻﺮﺥ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ : ﺩﻳﻤﺎ ﺗﻌﻲ ﻟﻌﻨﺪﻱ ﻟﻬﻮﻥ

ﺩﻳﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺎﻋﺪﻩ ﻋﺎﻷﻛﻞ ﻭﻣﺎ ﻋﺎﺩ ﺣﻤﻠﻮﻫﺎ ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻋﺒﻪ ﻻﻥ ﻓﻬﻤﺖ ﺍﻧﻮ ﻋﻨﺠﺪ ﻟﻘﻲ ﺗﻴﺎﺑﻬﺎ ﺑﺎﻟﺤﻤﺎﻡ

ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ

ﺭﻳﻢ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺧﺒﻴﺜﺔ : ﻣﺎ ﺑﺪﻙ ﺗﺮﺩﻱ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﺯﻙ ؟

ﺭﻣﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﺍﻟﺨﺒﺰﺓ ﻣﻦ ﺍﻳﺪﻫﺎ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﻭﻫﻲ ﺣﺎﺳﺔ ﺩﻣﻬﺎ ﻋﻢ ﻳﻐﻠﻲ ﻏﻠﻲ .. ﻭﻗﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ

ﺳﺤﺒﻬﺎ ﺻﻔﻮﺍﻥ ﻟﺠﻮﺍ ﻭﻗﻔﻞ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﻛﺎﻥ ﻣﺎﺳﻚ ﺗﻴﺎﺑﻬﺎ ﺑﺎﻳﺪﻭ ﻭ ﺻﺎﺭ ﻳﺼﺮﺥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺷﻮ ﻫﺎﺍﺍﺩ ؟

ﺩﻳﻤﺎ ﺍﻧﺼﺪﻣﺖ ﺍﻧﻮ ﻫﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻴﺎﺏ ﻟﺴﻪ ﺟﺪﺍﺩ ﻭﻫﻲ ﺍﺻﻼً ﻣﺎ ﻟﺒﺴﺘﻬﻦ ﺷﻮ ﻃﻠﻌﻬﻦ ﻣﻦ ﺟﻬﺎﺯﻫﺎ ﻭﺍﺟﻮ ﻋﺎﻟﺤﻤﺎﻡ !!

ﺻﻔﻮﺍﻥ : ﻟﻚ ﺭﺩﻱ ﻋﻠﻲ .. ﺍﻧﺎ ﻛﻢ ﻣﺮﻩ ﻭﺻﻴﺘﻚ ﺗﻨﺘﺒﻬﻲ ؟ ﻭﻳﻦ ﻭﺷﻲ ﻫﻸ ﻣﻦ ﺍﺧﻲ ؟ ﺷﻮ ﺍﻋﻤﻞ ﺑﺤﺎﻟﻲ ؟

ﺩﻳﻤﺎ ﺑﻠﻌﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎ : ﻃﻴﺐ ﻫﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻴﺎﺏ ﺍﻟﻲ ﺑﺎﻳﺪﻙ ﻣﺰﺑﻮﻁ ﺍﻟﻲ .. ﻫﺪﻭﻝ ﺍﻧﺖ ﺟﺒﺘﻠﻲ ﻳﺎﻫﻦ ﺣﺘﻰ

ﺑﺲ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺎ ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﺍﻧﻮ ﺍﻟﺘﻴﺎﺏ ﻟﺴﻪ ﺑﻮﺭﻗﺘﻬﻦ ﻭ ﻣﻮ ﻣﻠﺒﻮﺳﻴﻦ ؟

ﺻﻔﻮﺍﻥ : ﺷﻮ ﻳﻌﻨﻲ ؟

ﺩﻳﻤﺎ : ﻳﻌﻨﻲ ﻛﻴﻒ ﻛﻨﺖ ﻻﺑﺴﺘﻬﻦ ﻭﺗﺤﻤﻤﺖ ﻭﻏﻴﺮﺕ ﺗﻴﺎﺑﻲ ﻭﻧﺴﻴﺘﻬﻦ ﻭﻫﻦ ﺍﺻﻼً ﺟﺪﺍﺩ ﻣﻮ ﻣﻠﺒﻮﺳﻴﻦ؟

ﺻﻔﻮﺍﻥ : ﻟﻚ ﻻ ﺗﺠﻨﻨﻴﻨﻲ ﻫﺎ .. . ﺧﻼﺋﻲ ﺑﺮﻭﺱ ﻣﻨﺎﺧﻴﺮﻱ

ﺩﻳﻤﺎ : ﻣﺮﺕ ﺍﺧﻮﻙ ﺍﺧﺪﺗﻦ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺘﻲ ﻭﺣﻄﺘﻬﻦ ﻫﻮﻥ .. ﻭﻗﻠﻚ ﺷﻮ ﻛﻤﺎﻥ ؟ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺗﺠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻬﺪﺩﻧﻲ

ﺍﺯﺍ ﺑﻌﻤﻞ ﺍﻱ ﺷﻲ ﻣﺎ ﺑﻌﺠﺒﻬﺎ ﺗﺠﻲ ﻭﺗﻘﻠﻚ ﺍﻧﻮ ﺍﻧﺎ ﺑﺘﺤﺮﻛﺶ ﺟﻮﺯﻫﺎ .. ﻭﻧﺒﻬﺘﻨﻲ ﻣﺎ ﻓﻮﺕ ﻣﻌﻚ ﻋﺎﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻻ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ 11 ﺷﻮ ﺑﺪﻙ ﻛﻤﺎﻥ ؟

ﺻﻔﻮﺍﻥ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻨﺘﻘﻢ ﻣﻨﻚ ﻳﺎﺭﺭﺭﻳﻴﻴﻴﻢ

ﺩﻳﻤﺎ : ﺷﻮ ﺑﺪﻙ ﻫﻸ ؟ ﺗﻌﺎ ﺷﻮﻑ ﺗﻴﺎﺑﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﻪ ﺍﻟﻲ ﻻﺑﺴﺘﻮﻥ ﻛﻤﺎﻥ ﺟﺪﺍﺩ

ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﺍﻛﻴﺪ ﻏﻴﺮﺕ ﺗﻴﺎﺑﻲ … ﻟﻴﻚ ﺍﻧﺎ ﺑﺘﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻛﺮﻣﺎﻟﻚ .. ﺑﺲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻭﺻﻞ ﻟﺸﺮﻓﻲ

ﺻﻔﻮﺍﻥ ﺣﻂ ﺍﻟﺘﻴﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻳﺪﻭ : ﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻳﺎﺭﺑﻲ

ﺩﻳﻤﺎ : ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﻋﻢ ﺍﻗﺪﺭ ﻟﻤﺮﺕ ﺍﺧﻮﻙ .. ﻫﻲ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻨﻲ ﺏ 12 ﺳﻨﻪ .. ﻋﻢ ﺍﺳﺘﺤﻲ ﺟﺎﺩﻟﻬﺎ ﻭﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ

ﻭﻋﻢ ﺍﺳﺘﺤﻲ ﻻﻧﻮ ﻗﺎﻋﺪﻳﻦ ﺑﺒﻴﺘﻬﻦ .. ﺑﺲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻋﺎﺩ ﻣﺘﺤﻤﻠﻪ

ﺿﻤﻬﺎ ﺻﻔﻮﺍﻥ ﻭﺻﺎﺭ ﻳﻬﺪﻳﻬﺎ ﻭﻳﻌﺘﺰﺭ ﻣﻨﻬﺎ ..

ﺻﻔﻮﺍﻥ : ﺣﺌﻚ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻲ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺑﺲ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺘﻌﺮﻓﻲ ﺍﻧﻮ ﺍﻧﺎ ﻫﻸ ﻋﻢ ﻋﻤﺮﻟﻚ ﺑﻴﺖ ﺟﺪﻳﺪ

ﺑﺲ ﺑﻌﺪﻫﻦ ﺑﺎﻷﺳﺎﺳﺎﺕ ﻻﻧﻮ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻣﺼﺎﺭﻱ .. ﺑﺪﻧﺎ ﻧﺘﺤﻤﻞ

ﺩﻳﻤﺎ : ﺷﻮ ﺑﺪﻱ ﺍﺗﺤﻤﻞ ﻻﺗﺤﻤﻞ .. ﺷﻮ ﻫﻴﻚ ﻳﻌﻨﻲ

ﺻﻔﻮﺍﻥ : ﻭﻟﻴﻪ .. ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺯﻋﻼﻧﻪ ﻻﻧﻬﺎ ﻣﻨﻌﺘﻚ ﺗﻔﻮﺗﻲ ﻣﻌﻲ ﻋﺎﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻻ ﻋﺎﻝ 11 .. ﺍﻋﺘﺮﻓﻲ ﻳﻼ

ﺩﻳﻤﺎ ﺧﺠﻠﺖ ﻭﺍﺑﺘﺴﻤﺖ : ﺻﻔﻮﺍﻥ ﻣﻮ ﻭﻗﺘﻚ ﻫﺎ

ﺻﻔﻮﺍﻥ : ﻟﻜﻦ ﻭﻗﺖ ﺷﻮ ؟

ﺩﻳﻤﺎ : ﻟﻚ ﺗﻀﺮﺏ ﺳﺌﻴﻞ

ﻫﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻳﺪﻳﻪ ﻭﺭﺍﺣﺖ ﻓﺘﺤﺖ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭﺭﻛﻀﺖ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ..

ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺻﻔﻮﺍﻥ ﻭ ﺍﺧﺪ ﺗﻴﺎﺏ ﻣﺮﺗﻮ ﻭﻟﻔﻬﻦ ﺑﺎﻳﺪﻭ ..

ﺻﻔﻮﺍﻥ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻬﺪﻳﻜﻲ ﻳﺎ ﺭﻳﻢ ..

ﻭ ﻃﻠﻊ ﻭﻟﺤﻘﻬﺎ ﻟﺪﻳﻤﺎ ﻭﻓﺎﺗﻮ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﻦ .. ﻭﺭﻳﻢ ﺻﺎﺭﺕ ﺗﻔﻮﺭ ﻭﺗﻐﻠﻲ ﻭﻛﻞ ﺷﻮﻱ ﺗﻨﺪﻩ ﻟﺪﻳﻤﺎ

ﺭﻳﻢ : ﺩﻳﻤﺎ ﺗﻌﻲ ﺷﻴﻠﻲ ﺍﻷﻛﻞ ..

ﺑﻌﺪ ﻋﺸﺮ ﺩﻗﺎﻳﻖ

ﺭﻳﻢ : ﺩﻳﻤﺎ ﺗﻌﻲ ﺍﺟﻠﻲ

ﺑﻌﺪ ﻋﺸﺮ ﺩﻗﺎﻳﻖ

ﺭﻳﻢ : ﻟﻚ ﺩﻳﻤﺎ ﺗﻌﻲ ﺍﺑﻨﻲ ﺣﺴﺎﻡ ﺑﺪﻭ ﻳﻔﻮﺕ ﻋﺎﻟﺤﻤﺎﻡ

ﻭﻣﺎ ﺣﺪﺍ ﻋﻢ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ … ﺿﻠﺖ ﺗﻔﻜﺮ ﺷﻮ ﺑﺪﻫﺎ ﺗﻌﻤﻞ ﻭﻣﺎ ﻋﺮﻓﺖ .. ﺻﺎﺭﺕ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ ﺍﺭﺑﻌﻪ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﻭﻣﺤﺪﺍ

ﻣﻌﺒﺮﻫﺎ .. ﻣﺎ ﻗﺪﺭﺕ ﺗﺴﺘﺤﻤﻞ

ﻗﺎﻣﺖ ﻭ ﻓﺎﺗﺖ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﺻﺤﺖ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻦ ﻧﻮﻣﻮ

ﻣﺤﻤﺪ : ﻟﻚ ﺷﺒﻚ ﺷﺒﻚ

ﺭﻳﻢ : ﻗﻮﻭﻭﻭﻭﻡ .. ﻗﻮﻭﻭﻡ ﺟﺒﺘﻠﻲ ﻫﺎﻟﺒﻠﻮﺓ ﻭﻧﻤﺖ .. ﻟﻴﻚ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﻋﺎﺩ ﺑﺪﻱ ﻳﺎﻫﻦ ﺑﺒﻴﺘﻲ

ﻣﺤﻤﺪ : ﻫﻸ ﻣﺼﺤﻴﺘﻨﻲ ﻟﺘﻘﻠﻴﻠﻲ ﻫﺎﻟﺤﻜﻲ ؟

ﻭﺭﺟﻊ ﺗﻐﻄﺎ ﻭﻧﺎﻡ ..

ﺭﻳﻢ ﺻﺎﺭﺕ ﺗﻐﻠﻲ ﻭﺗﻔﻮﺭ ..

ﻣﺎ ﺗﺤﻤﻠﺖ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﻭﺭﺍﺣﺖ ﻣﺘﻞ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻧﺔ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺩﻳﻤﺎ ﻭ ﺻﻔﻮﺍﻥ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎ ﺗﺪﻗﻮ

ﻛﺎﻧﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﻭ ﺻﻔﻮﺍﻥ ﻏﻔﻴﺎﻧﻴﻦ ﺗﻨﻴﻨﺎﺗﻬﻦ ﺑﺲ ﺻﺤﻴﻮ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ

ﺻﻔﻮﺍﻥ : ﻟﻚ ﺷﻮ ﻓﻲ !!!!! ﺷﻮ ﻫﺎﺩ

ﺭﻳﻢ : ﻳﻮﻩ ﻣﺎ ﺗﻮﺍﺧﺬﻭﻧﻲ ﻧﺰﻋﺖ ﻋﻠﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﻨﻮﻣﺔ .. ﺩﻳﻤﺎ ﻗﻮﻣﻲ ﻟﻨﺸﻄﻒ ﺍﻟﺒﺮﻧﺪﺓ ﻳﻼ

ﺩﻳﻤﺎ ﺑﻠﺸﺖ ﺗﺼﺤﺼﺢ ﻭ ﺗﺴﺘﻮﻋﺐ

ﺩﻳﻤﺎ : ﺍﻧﺘﻲ ﻛﻴﻒ ﺑﺘﻔﻮﺗﻲ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻫﻴﻚ ؟

ﺭﻳﻢ : ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻫﺎﺩ ﺑﻴﺘﻲ .. ﺑﻴﺘﻲ ﻓﻬﻤﺎﻧﻪ ؟ ﻭﺑﻔﻮﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻱ ﻏﺮﻓﻪ ﺍﻳﻤﺖ ﻣﺎ ﺑﺪﻱ .. ﻣﺎ ﺿﻞ ﺍﻻ ﺍﺳﺘﺄﺯﻥ ﻣﻨﻚ

ﺻﻔﻮﺍﻥ ﻗﺎﻡ ﻣﻦ ﺗﺨﺘﻮ

ﺻﻔﻮﺍﻥ : ﺍﻃﻠﻌﻲ ﻟﺒﺮﺍ ﻻﺣﻘﻴﻨﻚ

ﺭﻳﻢ : ﺍﻳﻪ ﻳﻼ ﻧﺎﻃﺮﺗﻜﻮﻥ ﻣﻮ ﺗﺮﺟﻌﻮ ﺗﻨﺎﻣﻮ

ﻭﻃﻠﻌﺖ ﻭﻫﻲ ﻣﺒﺴﻮﻃﺔ ﻭﺷﻤﺘﺎﻧﻪ ﻓﻴﻬﻦ

ﺩﻳﻤﺎ : ﺷﻮ !! ﻟﻚ ﺷﻮ ﻫﺎﺩ ﺷﻮ

ﺻﻔﻮﺍﻥ : ﻗﻮﻣﻲ ﺍﻟﺒﺴﻲ ﻭﺍﻟﺤﻘﻴﻨﻲ

ﺩﻳﻤﺎ : ﺷﻮ ﺑﺪﻙ ﺗﻌﻤﻞ ؟

ﺻﻔﻮﺍﻥ : ﺧﻠﺺ ﻳﺎ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﺤﻼﻝ .. ﺍﻧﺘﻲ ﻗﻮﻣﻲ ﺍﻟﻠﺒﺴﻲ ﻭﺍﻟﺤﻘﻴﻨﻲ ﻳﻼ

ﺩﻳﻤﺎ : ﻃﻴﺐ ﻳﻼ

# ﺳﻤﻮ _ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ _ ﺑﻘﻞﻡ _ ﻣﺎﻝ _ ﺍﻟﺸﺎﻡ

ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ

ﻃﻠﻊ ﺻﻔﻮﺍﻥ ﻭ ﻟﺒﺴﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﻟﺤﻘﺘﻮ ..

ﺭﻳﻢ : ﻳﻼ ﺟﻴﺒﻲ ﻣﻲ ﻭﺍﺷﻄﻔﻲ ﺑﺮﺍ

ﺻﻔﻮﺍﻥ : ﺍﻗﻌﺪﻱ ﺩﻳﻤﺎ ﻟﻘﻠﻚ

ﺭﻳﻢ : ﺑﺎﻟﻠﻪ ؟

ﺻﻔﻮﺍﻥ ﺻﺎﺭ ﻳﺼﺮﺥ : ﻣﺤﻤﺪ .. ﻳﺎ ﻣﺤﻤﺪ

ﺭﻳﻢ : ﻧﺎﻳﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺷﻮ ﺑﺪﻙ ﻓﻴﻪ .. ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺑﺪﻙ ﺗﺸﻜﻴﻨﻲ ﺍﻟﻮ ﻳﺎ ﺑﻌﺪﻱ

ﺻﻔﻮﺍﻥ : ﻻ ﻣﺮﺕ ﺍﺧﻲ .. ﻟﻴﺶ ﻫﻮ ﻗﺎﺩﺭﻟﻚ ﻻﺷﻜﻴﻜﻲ ﺍﻟﻮ

ﺭﻳﻢ : ﺍﺣﺘﺮﻡ ﺣﺎﻟﻚ ﻫﺎ

ﺻﻔﻮﺍﻥ : ﺍﻧﺘﻲ ﺍﺣﺘﺮﻣﻲ ﺣﺎﻟﻚ .. ﻋﻴﺐ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﺩﻳﻤﺎ ﺑﻌﻤﺮ ﺑﻨﺎﺗﻚ

ﺭﻳﻢ : ﺷﻮﻭﻭﻭﻭﻭﻭ ؟ ﺍﺻﺪﻙ ﺍﻧﺎ ﺧﺘﻴﺎﺭﺓ ؟

ﺻﻔﻮﺍﻥ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﻗﻠﺖ ﻫﻴﻚ ﺑﺲ ﺍﻟﻲ ﻓﻴﻪ ﺷﻮﻛﺔ ﺑﺘﻨﻐﺰﻭ .. ﺍﺳﺘﻬﺪﻱ ﺑﺎﻟﺮﺣﻤﻦ

ﻭ ﺍﻧﻀﺒﻲ ﺑﺌﻰ ﻻﻧﻮ ﺳﻜﺘﻠﻚ ﻛﺘﻴﺮ ﻣﻮ ﺧﻮﻑ ﻣﻨﻚ ﺑﺲ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ

ﺭﻳﻢ : ﻻ ﺧﻮﻑ ﻭﻏﺼﺐ ﻋﻨﻚ ﻛﻤﺎﻥ ﻳﺎ ﺻﻔﻮﺍﻥ .. ﺍﻧﺖ ﻗﺎﻋﺪ ﺑﺒﻴﺘﻲ ﻟﻬﻴﻚ ﺑﺘﺨﺮﺱ ﻭﺑﺘﺎﻛﻮﻝ ﻫﻮﺍ ﻓﻬﻤﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻥ

ﻃﻠﻌﺖ ﺻﻮﺍﺗﻬﻦ ﻭﺗﻌﺎﻟﻖ ﺻﻔﻮﺍﻥ ﻭﺭﻳﻢ ﻭﺩﻳﻤﺎ ﺧﺎﻓﺖ ﻻﻧﻮ ﺍﻟﻘﺼﻪ ﻛﺒﺮﺕ ..

ﺭﻳﻢ : ﺍﻟﺤﻜﻲ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻲ ﻳﺎ ﺻﻔﻮﺍﻥ ؟

ﺻﻔﻮﺍﻥ : ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻚ .. ﻭﺍﻟﻲ ﻣﺎ ﺑﻴﺴﺘﺤﻲ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺩﺍﻋﻲ ﺍﺳﺘﺤﻲ ﻣﻨﻮ

ﺭﻳﻢ : ﻃﻴﺐ .. ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﺮﺑﻴﻚ ﺍﻧﺖ ﻭﻳﺎﻫﺎ

ﺩﻳﻤﺎ : ﺭﻳﻢ ﺧﻠﺺ ﺍﻗﺼﺮﻱ ﺍﻟﺸﺮ ﺑﻼ ﻣﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻳﻘﻮﻡ ﻫﻸ

ﺭﻳﻢ : ﺧﺎﻳﻔﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺎ ؟ ﻃﻮﻟﻮ ﺑﺎﻟﻜﻮﻥ ﻋﻠﻲ

ﺷﺎﻟﺖ ﺭﻳﻢ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ ﻋﻦ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭ ﺷﻠﺨﺘﻮ ﻭﺭﻣﺘﻮ ﺑﺎﻷﺭﺽ

ﺑﺲ ﺷﺎﻑ ﺻﻔﻮﺍﻥ ﻫﺎﻟﺸﻮﻓﺔ ﻟﻒ ﻭﺷﻮ ﻋﺎﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﺘﺎﻧﻴﻪ

ﺻﻔﻮﺍﻥ : ﻟﻚ ﺷﻮ ﻋﻢ ﺗﻌﻤﻠﻲ ؟

ﻧﻜﺸﺖ ﺭﻳﻢ ﺷﻌﺮﻫﺎ .. : ﻭﻫﺎ ﻳﺎ ﺩﻳﻤﺎ … ﻭ ﺷﻠﺨﺖ ﺗﻴﺎﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ : ﻭﻫﺎ .. ﻟﺸﻮﻑ ﺍﺯﺍ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻜﻦ ﻗﻌﺪﻩ ﺑﻬﻞ ﺑﻴﺖ

ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺗﺼﺮﺥ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﺻﻮﺗﻬﺎ : ﺍﻟﺤﻘﻨﻲ ﻳﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﺧﻮﻭﻭﻙ ﺿﺮﺑﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻦﻧﻲ … ﻳﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﻘﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻨﻦﻧﻨﻨﻨﻨﻲ

ﻛﺎﻥ ﻣﺤﻤﺪ ﺳﺎﻣﻊ ﻋﻴﺎﻃﻬﻦ ﺑﺲ ﻣﺎ ﺭﺿﻲ ﻳﻘﻮﻡ .. ﺑﺲ ﻟﻤﺎ ﺳﻤﻌﻬﺎ ﻋﻢ ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻧﻮ ﺻﻔﻮﺍﻥ ﺿﺮﺑﻬﺎ ﻗﺎﻡ ﻓﻮﺭﺍً

ﻭﺭﻛﺾ ﻋﺎﻟﺼﺎﻟﺔ

ﻭﺑﺲ ﺷﺎﻑ ﺭﻳﻢ ﺑﻬﻞ ﻣﻨﻈﺮ ﻫﺠﻢ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﻮﺍﻥ ﻭﺿﺮﺑﻮ ﻭﻣﺎ ﺧﻼﻩ ﻳﺤﻜﻲ .. ﻭ ﺩﻳﻤﺎ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﺒﻌﺪﻭ ﻋﻨﻮ

ﻭﺻﻔﻮﺍﻥ ﻣﺎ ﻋﻢ ﻳﻘﺎﻭﻡ ﻻﻥ ﻣﺎ ﺑﺪﻭ ﻳﻀﺮﺏ ﺍﺧﻮﻩ .. ﻭﺍﻛﻞ ﺿﺮﺏ ﻟﻨﺰﻝ ﺍﻟﺪﻡ ﻣﻦ ﺗﻤﻮ

ﻣﺤﻤﺪ : ﻗﻮﻡ ﺍﻧﻘﻠﻊ ﻭﻻﻙ … ﺧﻮﺩ ﻣﺮﺗﻚ ﻭﺍﻧﻘﻠﻊ ﻣﻦ ﻫﻮﻥ ﻳﻼ … ﺗﻔﻮﻭﻭﻭ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﻋﻠﻴﻬﺎ ..

ﺿﺮﺏ ﺻﻔﻮﺍﻥ ﻭﺍﺧﺪ ﻣﺮﺗﻮ ﻭﻓﺎﺗﻮ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﻦ ..

ﻗﻌﺪﺕ ﺩﻳﻤﺎ ﻋﺎﻷﺭﺽ ﺟﻨﺒﻮ ﻭﻫﻲ ﻋﻢ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺗﻀﻤﻮ ﻭﻫﻮ ﻋﻢ ﻳﺘﻮﺟﻊ

ﺻﻔﻮﺍﻥ : ﻋﻈﺎﻣﻲ ﻛﻠﻬﺎ ﻋﻢ ﺗﻮﺟﻌﻨﻲ

ﺩﻳﻤﺎ : ﺭﻳﺖ ﺍﻟﻮﺟﻊ ﻷﻟﺒﻲ .. ﺣﻂ ﺍﻳﺪﻙ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻲ ﻗﻮﻡ .. ﻳﻼ ﻗﻮﻡ

ﻗﻮﻣﺘﻮ ﻭﺣﻄﺘﻮ ﻋﺎﻟﺘﺨﺖ .. ﻭﻣﺴﺤﺘﻮ ﺍﻟﺪﻡ ﻭ ﻋﻘﻤﺘﻠﻮ ﺟﺮﻭﺣﻮ ﻭ ﺷﺮﺑﺘﻮ ﺩﻭﺍ ﻣﺴﻜﻦ

ﺻﻔﻮﺍﻥ : ﺩﻳﻤﺎ

ﺩﻳﻤﺎ : ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﻋﻤﺮﻱ ﺍﻧﺖ ﻗﻠﻲ

ﺻﻔﻮﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﻜﻲ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ : ﺿﺒﻲ ﻏﺮﺍﺿﻨﺎ

ﺩﻳﻤﺎ : ﻭﻳﻦ ﺑﺪﻧﺎ ﻧﺮﻭﺡ ؟

ﺻﻔﻮﺍﻥ : ﺿﺒﻲ ﻏﺮﺍﺿﻨﺎ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺑﻘﻠﻚ …

ﺩﻳﻤﺎ : ﺑﺲ ﺍﻧﺖ ﻣﻮ ﻗﺎﺩﺭ ﺗﺘﺤﺮﻙ

ﺻﻔﻮﺍﻥ : ﺭﺡ ﻧﻄﻠﻊ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﺑﻜﻮﻥ ﺻﺮﺕ ﺍﺣﺴﻦ .. ﺍﻧﺘﻲ ﺿﺒﻲ ﺍﻷﻏﺮﺍﺽ

ﺩﻳﻤﺎ : ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎ ﻋﻤﺮﻱ .. ﻳﻼ

ﻗﺎﻣﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺨﺰﺍﻧﺎﺕ ﻭ ﺑﻠﺸﺖ ﺗﻀﺐ ﺗﻴﺎﺑﻬﺎ ﻭﺗﻴﺎﺏ ﺻﻔﻮﺍﻥ ﻭﺗﺎﺧﺪ ﻛﻞ ﺷﻲ ﻣﻬﻢ ..

ﺣﻄﺘﻬﻦ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺐ .. ﻭﻋﺘﻤﺖ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ..

ﺗﻤﺪﺩﺕ ﺟﻨﺐ ﺻﻔﻮﺍﻥ ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺗﺘﺄﻣﻞ ﻣﻼﻣﺤﻮ

ﺩﻳﻤﺎ : ﺑﺤﺒﻚ ﻛﺘﻴﺮ … ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺤﻤﻴﻠﻲ ﻳﺎﻙ

ﻗﺮﺑﺖ ﻣﻨﻮ ﻛﺘﻴﺮ .. ﻭﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻋﻢ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﻧﺎﻣﺖ

ﺻﺤﻴﺖ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﺻﻔﻮﺍﻥ .. ﻟﻘﺘﻮ ﻋﻢ ﻳﻠﺒﺲ ﺗﻴﺎﺑﻮ

ﺩﻳﻤﺎ : ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺻﺮﺕ ﺍﺣﺴﻦ ؟

ﺻﻔﻮﺍﻥ : ﺍﻳﻪ ﺍﺧﺪﺕ ﻣﺴﻜﻨﺎﺕ ﻭﻣﻨﻴﺢ

ﺩﻳﻤﺎ : ﻃﻴﺐ ﻭﻳﻦ ﺭﺡ ﻧﺮﻭﺡ ؟

ﺻﻔﻮﺍﻥ : ﻳﻼ ﺍﻟﺒﺴﻲ ﻭﺭﺡ ﻗﻠﻚ

ﺩﻳﻤﺎ : ﺣﺎﺿﺮ

ﻗﺎﻣﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﻟﺒﺴﺖ ﺗﻴﺎﺑﻬﺎ .. ﻭﺳﺎﻋﺪﺕ ﺻﻔﻮﺍﻥ ﺑﺤﻤﻞ ﺍﻷﻏﺮﺍﺽ ﻛﺎﻥ ﻭﺵ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻭﻣﺎ ﺣﺪﺍ ﺣﺲ ﻋﻠﻴﻬﻦ ﻭﻥ ﻃﺎﻟﻌﻴﻦ

.. ﻭﻗﻔﻮ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ

ﻭﺍﻋﻄﺎﻫﻦ ﺻﻔﻮﺍﻥ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ ﻭﺗﺤﺮﻛﻮ

ﻭﻗﻔﻮ ﺑﺄﺭﺽ ﺻﺤﺮﺍ ﻣﻘﻄﻮﻋﺔ ﺷﻮﻱ .. ﻓﻲ ﺑﻴﻦ ﻛﻞ ﻋﺸﺮ ﺍﻣﺘﺎﺭ ﺑﻴﺖ .. ﺍﻭ ﺑﻴﺘﻴﻦ

ﺻﻔﻮﺍﻥ : ﺍﻳﻪ ﻫﻮﻥ ﻣﻌﻠﻢ ﻭﻗﻒ

ﺩﻳﻤﺎ : ﻫﻮﻭﻭﻭﻭﻥ ؟

ﺍﺗﻄﻠﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺻﻔﻮﺍﻥ ﻧﻈﺮﺓ ﺍﻧﻮ ﺍﺳﻜﺘﻲ ..

ﺣﺎﺳﺐ ﺍﻟﺸﻮﻓﻴﺮ ﻭﻧﺰﻟﻮ ﺍﻏﺮﺍﺿﻬﻦ .. ﻭﻣﺸﻴﺖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ

ﺗﻄﻠﻌﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﺣﻮﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﺪﻣﻌﻪ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ

ﺩﻳﻤﺎ : ﺑﺪﻙ ﺗﻌﻴﺸﻨﻲ ﻫﻮﻥ ؟

ﺻﻔﻮﺍﻥ : ﻋﺎﻷﻗﻞ ﻣﻨﻌﻴﺶ ﺑﻜﺮﺍﻣﺘﻨﺎ

ﺩﻳﻤﺎ : ﻫﺎﺩ ﺑﻴﺘﻨﺎ ﻣﻮ ؟

ﻗﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺻﻔﻮﺍﻥ ﻭﺣﻂ ﺍﻳﺪﻭ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻬﺎ .. ﺍﻳﻪ ﻟﻴﻜﻮ ﻏﺮﻓﺘﻴﻦ ﻭﺻﺎﻟﻪ ﻭﻣﻄﺒﺦ ﻭﺣﻤﺎﻡ

ﺩﻳﻤﺎ : ﺻﻔﻮﺍﻥ ﻫﺎﺩ ﻣﺎ ﺍﻟﻮ ﺷﺒﺎﺑﻴﻚ .. ﺑﻌﺪﻭ ﻃﻴﻨﺔ ﻭﻣﻮ ﺟﺎﻫﺰ

ﺻﻔﻮﺍﻥ : ﺍﻣﺸﻲ ﻣﻌﻲ ..

ﺣﻤﻠﻮ ﻏﺮﺍﺿﻬﻦ ﻭ ﻣﺸﻴﻮ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺒﻴﺖ

ﻓﺎﺗﻮ ﻋﺎﻟﺒﻴﺖ ﻭﺭﻣﻮ ﻏﺮﺍﺿﻬﻦ ﺑﺎﻷﺭﺽ .. ﻭﺩﻳﻤﺎ ﻋﻢ ﺗﻄﻠﻊ ﺣﻮﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻣﺼﺪﻭﻣﺔ

ﺩﻳﻤﺎ : ﺻﻔﻮﺍﻥ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﺑﻮﺍﺏ ﻭﻻ ﺷﺒﺎﺑﻴﻚ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﺳﺦ ﻭﻣﺎ ﻓﻲ ﺗﻤﺪﻳﺪﺍﺕ ﻛﻬﺮﺑﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻮﻓﺌﻚ ﺧﻠﺺ ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﻄﻠﻊ

ﺻﻔﻮﺍﻥ ﻣﺎ ﺍﻫﺘﻢ ﺑﺤﻜﻴﻬﺎ …

ﺻﻔﻮﺍﻥ : ﺍﻧﺎ ﻫﻸ ﺭﺍﻳﺢ ﺟﻴﺐ ﺑﻨﺠﺎﺭ ﻳﻌﻤﻠﻠﻨﺎ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﻴﻮﻡ .. ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺲ ﻟﻨﻤﺸﻲ ﺣﺎﻟﻨﺎ .. ﻭﺭﺡ ﺟﻴﺐ ﻗﻤﺎﺵ ﻟﻨﻐﻄﻲ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻴﻚ

ﻳﻼ ﺩﻳﺮﻱ ﺑﺎﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﻚ ﻣﺎ ﺭﺡ ﻃﻮﻝ

ﺭﻛﻀﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﻭﺭﺍﻩ ﻭﻣﺴﻜﺘﻮ ﻣﻦ ﺗﻴﺎﺑﻮ

ﺩﻳﻤﺎ : ﻣﺎﺑﺪﻱ

ﺻﻔﻮﺍﻥ : ﺍﺯﺍ ﻣﺎ ﺑﺪﻙ ﻣﺎ ﻓﻴﻨﻲ ﺍﺟﺒﺮﻙ .. ﺑﺘﻘﺪﺭﻱ ﺗﺮﺟﻌﻲ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺖ ﺍﻫﻠﻚ

ﺩﻳﻤﺎ : ﻫﻴﻚ ﺑﺘﺘﺨﻠﻰ ﻋﻨﻲ ؟

ﺻﻔﻮﺍﻥ : ﺑﺘﺘﺰﻛﺮﻱ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺍﺧﻄﺒﻚ ﺷﻮ ﻋﻤﻠﺖ ؟ ﺟﻴﺒﺖ ﻭﺳﺄﻟﺖ ﺍﺯﺍ ﺑﺘﻘﺒﻠﻲ ﻓﻴﻨﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﻓﻘﻴﺮ .. ﻭﻗﻠﺘﻲ ﺑﻘﺒﻞ

ﺍﻧﺎ ﻛﺮﺍﻣﺘﻲ ﻓﻮﻕ ﻛﻞ ﺷﻲ … ﻳﺎ ﺑﺘﻌﻴﺸﻲ ﻣﻌﻲ ﻋﺎﻟﻤﺮﻩ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﻠﻮﺓ .. ﺍﻭ ﻣﺎ ﺭﺡ ﺍﺟﺒﺮﻙ ﻋﻠﻰ ﺷﻲ

ﺗﺮﻛﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﺗﻴﺎﺑﻮ ﻭﺑﻌﺪﺕ ﻋﻨﻮ

ﺻﻔﻮﺍﻥ : ﺍﻧﺎ ﺭﺍﻳﺤﻪ ﻫﻸ … ﻭﻓﻴﻜﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﺗﺎﺧﺪﻱ ﻏﺮﺍﺿﻚ ﻭﺗﺮﻭﺣﻲ ﻣﺎ ﺭﺡ ﺍﺯﻋﻞ ﻣﻨﻚ ﻣﺎﺷﻲ ؟

ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻌﺪﻙ ﻭﻳﻦ ﻣﺎ ﻛﻨﺘﻲ ..

ﻭﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎ ﻳﺘﻄﻠﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﻗﻌﺪﺕ ﺩﻳﻤﺎ ﺑﺎﻷﺭﺽ .. ﻭﺭﺟﻌﺖ ﺗﻄﻠﻊ ﺣﻮﺍﻟﻴﻬﺎ .. ﻭﻫﻲ ﺣﺎﺳﺔ ﺑﺎﺣﺒﺎﻁ ﻭﺍﻛﺘﺌﺎﺏ

ﻣﺮﻗﺖ ﺳﺎﻋﻪ ﻭﻧﺺ .. ﺭﺟﻊ ﺻﻔﻮﺍﻥ ﻭﻣﻌﻮ ﺍﻟﻨﺠﺎﺭ .. ﻭﻣﻌﻮ ﻗﻄﻊ ﻗﻤﺎﺵ ﻭﻣﻌﻮ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻴﺼﻴﺮﻭ ﻳﻌﻴﺒﻮ ﻓﻴﻪ ﻣﻲ

ﺗﻄﻠﻊ ﻋﺎﻟﺒﻴﺖ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻭﻛﺎﻥ ﺧﺎﻳﻒ ﻳﻔﻮﺗﻮ ﻭﻣﺎ ﻳﻼﻗﻲ ﻣﺮﺗﻮ … ﻣﺸﻲ ﺧﻄﻮﺍﺗﻮ ﺑﺒﻄﺊ ﻭﺑﺨﻮﻑ .. ﻓﺎﺕ ﻋﺎﻟﺒﻴﺖ ﻭﻧﺪﻫﻠﻬﺎ ﺑﺼﻮﺕ ﻭﺍﻃﻲ : ﺩﻳﻤﺎ

ﺩﻳﻤﺎ ﺻﺮﺧﺖ : ﺍﻳﻪ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺗﻌﺎ ﺍﻧﺎ ﺟﻮﺍ

ﻓﺎﺕ ﺻﻔﻮﺍﻥ ﻋﻢ ﻳﺮﻛﺾ ﻭﻫﻮ ﻣﻔﺘﺢ ﻋﻴﻮﻧﻮ ﻭﻟﻘﺎﻫﺎ ﻓﺎﺭﺩﻩ ﺍﻟﺘﻴﺎﺏ ﺑﺎﻷﺭﺽ ﻭﻋﻢ ﺗﺮﻛﻨﻬﻦ ﺑﺰﺍﻭﻳﺔ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ

ﺩﻳﻤﺎ ﻫﻲ ﺗﻀﺤﻚ : ﻛﻨﺴﺖ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻛﻠﻮ .. ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﻣﻤﺪﺩ ﺗﻤﺪﻳﺪﺍﺕ ﺻﺤﻴﻪ .. ﻟﻚ ﺟﻴﺖ ﺷﻤﻮﻉ ؟ ﻻﻥ ﺑﺲ ﺻﺎﺭﺕ ﻣﺴﺎ ﺭﺡ ﻧﺮﺗﻌﺐ

ﻭﺟﺒﺘﻠﻨﺎ ﺍﻛﻞ ؟ ﻣﻴﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻉ

ﺟﺒﺖ ﻏﺎﺯ ﺻﻐﻴﺮ ؟ ﻭ ﺟﺒﺖ ﻣﻲ ؟

ﺻﻔﻮﺍﻥ ﻗﺮﺏ ﻟﻌﻨﺪﺍ ﻭﻣﺴﻚ ﺍﻳﺪﻳﻬﺎ ﺍﻟﺘﻨﺘﻴﻦ ﻭﺑﺎﺳﻬﻦ

ﺻﻔﻮﺍﻥ : ﻟﻮ ﺗﺮﻛﺘﻴﻨﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﻛﻨﺖ ﺭﺡ ﺟﻦ

ﺩﻳﻤﺎ ﺿﺮﺑﺘﻮ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻮ : ﻣﺎ ﺑﺘﺮﻛﻚ ﺑﺲ ﺟﻴﺒﻠﻲ ﺍﻛﻞ

ﺻﻔﻮﺍﻥ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﻲ

ﺩﻳﻤﺎ : ﺷﻮ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺼﻮﺕ ؟

ﺻﻔﻮﺍﻥ : ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻨﺠﺎﺭ ﻋﻢ ﻳﺮﻛﺐ ﺑﺎﺏ ﻟﻠﺒﻴﺖ

ﺩﻳﻤﺎ : ﻃﻴﺐ ﻭﺟﺒﺖ ﺷﻲ ﻟﻨﻐﻄﻲ ﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻴﻚ ؟

ﺻﻔﻮﺍﻥ : ﺍﻳﻪ ﺟﺒﺖ

ﺻﻔﻮﺍﻥ : ﻳﻼ ﻫﺎﺗﻬﻦ ﻟﻨﺒﻠﺶ ﻧﺸﺘﻐﻞ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺗﻌﺘﻢ ﺍﻟﻌﻴﻦ

ﺑﻠﺸﻮ ﺗﻨﻴﻨﺎﺗﻬﻦ ﻳﺸﺘﻐﻠﻮ ﻭﻳﻐﻄﻮ ﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻴﻚ ﻣﻨﻴﺢ ﻭﻳﺪﻗﻮ ﻣﺴﺎﻣﻴﺮ ﻟﻴﺜﺒﺘﻮ ﺍﻟﻘﻤﺎﺵ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻮﺍ

ﺟﺎﺏ ﺻﻔﻮﺍﻥ ﻛﻢ ﻓﺮﺷﺔ ﻟﻸﺭﺽ ﻭﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺎﺕ ﺍﻟﻲ ﻃﻠﺒﺘﻬﻦ ﺩﻳﻤﺎ .. ﻭﻣﻊ ﺍﺫﺍﻥ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ .. ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺘﻬﻦ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺟﺎﻫﺰ

ﻗﻌﺪ ﺻﻔﻮﺍﻥ ﻋﺎﻟﻔﺮﺷﺔ ﻭﻫﻮ ﺗﻌﺒﺎﻥ

ﺻﻔﻮﺍﻥ : ﻫﻠﻜﺖ

ﺣﻄﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﺤﻀﻨﻮ ﻭﻫﻮ ﺻﺎﺭ ﻳﻠﻌﺐ ﺑﺸﻌﺮﺍﺗﻬﺎ

ﺻﻔﻮﺍﻥ : ﺯﻋﻼﻧﻪ ؟

ﺩﻳﻤﺎ : ﻫﺌﺔ

ﺻﻔﻮﺍﻥ : ﻟﻜﻦ ﻟﻴﺶ ﺳﺎﻛﺘﻪ ؟

ﺩﻳﻤﺎ : ﻋﻢ ﻓﻜﺮ .. ﺍﺯﺍ ﺍﺟﻮﻧﺎ ﻭﻻﺩ ﻛﻴﻒ ﺭﺡ ﻧﻌﻴﺸﻬﻦ

ﺻﻔﻮﺍﻥ : ﻳﻤﻜﻦ ﻻﺯﻡ ﻧﺄﺟﻞ ﻫﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻧﺎ ﺣﺎﻟﻴﺎً ﻣﺎ ﺑﺪﻱ ﻭﻻﺩ

ﺩﻳﻤﺎ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺗﺄﺧﺮ

ﺻﻔﻮﺍﻥ : ﻛﻴﻒ؟

ﺭﻓﻌﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭﺍﺗﻄﻠﻌﺖ ﺑﻌﻴﻮﻧﻮ ﻭﻫﻲ ﺣﺎﻃﻪ ﺍﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﻨﻬﺎ ﻭﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻛﻠﻬﻦ ﺧﻮﻑ ﻭﻗﻠﻖ

ﺩﻳﻤﺎ : ﺍﻧﺎ ﺣﺎﻣﻞ ..

# ﺳﻤﻮ _ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ _ ﺑﻘﻞﻡ _ ﻣﺎﻝ _ ﺍﻟﺸﺎﻡ

# ﺳﻤﻮ _ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ _ ﺑﻘﻞﻡ _ ﻣﺎﻝ _ ﺍﻟﺸﺎﻡ

# ﻣﺎﻝ _ ﺍﻟﺸﺎﻡ

ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ

ﺑﻠﺶ ﻳﺘﺸﻜﻞ ﺟﻮﺍ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﺭﻭﺡ ﺟﺪﻳﺪﺓ .. ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻲ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻋﺮﻓﺎﻧﻪ ﺷﻮ ﺍﻟﻲ ﻧﺎﻃﺮﻫﺎ .. ﺑﺲ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺎﺳﻪ ﺑﺎﻟﺪﻓﺎ ﻭﺍﻷﻣﺎﻥ ﺑﺮﺣﻢ ﺩﻳﻤﺎ

ﺑﻠﺸﺖ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺗﻤﺸﻲ .. ﻭﺣﻴﺎﺓ ﺩﻳﻤﺎ ﻭ ﺻﻔﻮﺍﻥ ﺻﻌﺒﻪ ﻛﺘﻴﺮ ﻭﻗﺎﺳﻴﻪ .. ﻛﻞ ﻣﺎ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻦ ﻳﺘﻌﺐ ﺍﻟﺘﺎﻧﻲ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻳﺴﻨﺪﻭ

ﺍﻫﻠﻬﺎ ﻣﺎ ﺭﺿﻴﻮ ﻳﺴﺎﻋﺪﻭﻫﺎ ﺑﺸﻲ … ﺭﺍﺡ ﺻﻔﻮﺍﻥ ﻭﺍﺳﺘﻠﻒ ﻣﻦ ﺍﺑﻮﻩ ﻣﺼﺎﺭﻱ .. ﻭﺩﻳﻤﺎ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺗﺴﺘﻠﻒ ﻣﻦ ﺣﻤﺰﺓ

ﻭﺍﻋﻄﺎﻫﺎ ﺷﻮﻳﺔ ﻣﺼﺎﺭﻱ ..

ﻭﺑﻠﺸﻮ ﺷﻮﻱ ﺷﻮﻱ ﻳﻤﺪﺩﻭ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻛﻬﺮﺑﺎ ﻭﻣﻲ ﻭﺧﻂ ﺗﻠﻴﻔﻮﻥ ﻭ ﺭﻛﺒﻮ ﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻴﻚ

ﻫﻴﻚ ﻟﺼﺎﺭ ﻋﻨﺪﻫﻦ ﺑﻴﺖ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﻪ ﺍﻟﻬﻦ ‏( ﻗﺼﺮ ‏) ﻭﻓﺮﺣﺎﻧﻴﻦ ﻓﻴﻪ ﻗﺪ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ

ﺩﻳﻤﺎ : ﺻﻔﻮﺍﻥ ﺍﻧﺎ ﺑﺪﻱ ﺗﺤﻄﻠﻲ ﺑﺎﻷﺭﺽ ﺳﻴﺮﺍﻣﻴﻚ

ﺻﻔﻮﺍﻥ : ﻻ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺑﺨﺎﻑ ﺗﺰﺣﻠﻘﻲ

ﺩﻳﻤﺎ : ﻃﻴﺐ ﺑﻼﻁ

ﺻﻔﻮﺍﻥ : ﻻ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻣﺎ ﺑﺪﻱ ﺗﻀﻠﻚ ﺗﺸﺘﻐﻠﻲ ﻭﺗﻤﺴﺤﻴﻪ ﻟﻴﻞ ﻧﻬﺎﺭ

ﺩﻳﻤﺎ : ﻟﻜﻦ ﺷﻮ ؟

ﺻﻔﻮﺍﻥ ﻭﻫﻮ ﺧﺠﻼﻥ : ﻫﻸ ﺧﻠﻴﻪ ﻫﻴﻚ ﻃﻴﻨﺔ ﻋﺎﺩﻱ

ﻓﻬﻤﺖ ﺩﻳﻤﺎ ﻭﻗﻌﺪﺕ ﺑﺎﻷﺭﺽ ﻭﺭﺟﻌﺖ ﺗﺨﻴﻂ ﺗﻴﺎﺏ ﻟﻠﻤﻮﻟﻮﺩ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ

ﻗﻌﺪ ﺟﺒﻨﻬﺎ ﺻﻔﻮﺍﻥ

ﺻﻔﻮﺍﻥ : ﻻ ﺗﺰﻋﻠﻲ ﻣﻨﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﻮ ﻃﺎﻟﻊ ﺑﺎﻳﺪﻱ ﺷﻲ

ﺩﻳﻤﺎ ﻧﺰﻟﺖ ﺩﻣﻌﺘﻬﺎ : ﻋﺎﺩﻱ ﺧﻠﺺ .. ﺑﺲ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻧﻮ ﻧﺤﻨﺎ ﺳﻮﺍ

ﺻﻔﻮﺍﻥ : ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺤﻜﻲ .. ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻧﻨﺎ ﺳﻮﺍ ﻭ ﻣﺎﺧﺪﻳﻦ ﺭﺍﺣﺘﻨﺎ .. ﺍﺣﺴﻦ ﻣﺎ ﻧﻜﻮﻥ ﻋﻨﺪ ﺭﻳﻢ ﻭﻣﺎ ﺗﺨﻠﻴﻨﺎ ﻧﻘﻌﺪ ﺳﻮﺍ ﺍﻻ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ 11

ﺩﻳﻤﺎ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺑﻌﺪﻙ ﻣﺘﺰﻛﺮ

ﺻﻔﻮﺍﻥ ﻟﻒ ﺩﻳﻤﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻳﺪﻳﻪ ﻭﺍﺗﻄﻠﻊ ﺑﻌﻴﻮﻧﻬﺎ : ﺑﺘﻌﺮﻓﻲ ﺍﻧﻮ ﺑﻌﺸﺌﻚ ؟

ﺩﻳﻤﺎ ﺧﺠﻠﺖ ﻭﺗﺴﺎﺭﻋﺖ ﺍﻧﻔﺎﺳﻬﺎ : ﻭﺍﻧﺎ ﺑﺤﺒﻚ

ﺻﻔﻮﺍﻥ ﺭﻓﻊ ﺷﻌﺮﺍﺗﻬﺎ ﻋﻦ ﻭﺷﻬﺎ .. ﻭﻗﺮﺏ ﻭﺑﺎﺳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻫﺎ .. ﻭﺿﻤﻬﺎ : ﺍﻟﻲ ﺗﺤﻤﻠﺘﻴﻪ ﻣﻌﻲ .. ﻣﺎ ﺑﺘﺘﺤﻤﻠﻮ ﺍﻻ ﺑﻨﺖ ﺍﻷﺻﻞ

ﺑﻌﺪﻙ ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻔﺘﺤﻬﺎ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻣﺎ ﺍﻧﺴﺎﻩ ﻛﻞ ﻋﻤﺮﻱ

ﺩﻳﻤﺎ : ﻣﺸﺘﺎﺗﻠﻚ

ﺻﻔﻮﺍﻥ ﺗﻄﻠﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺿﺤﻚ : ﻳﻌﻨﻲ ﻃﻔﻲ ﺍﻟﻀﻮ ؟

ﺩﻳﻤﺎ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻻ ﺑﺪﻱ ﻛﻤﻞ ﻫﻲ ﺍﻟﻜﻨﺰﺓ

ﺳﺤﺒﻬﻦ ﻣﻦ ﺍﻳﺪﻫﺎ .. ﻫﺎﺗﻲ ﻟﺸﻮﻑ

ﺩﻳﻤﺎ ﺭﺟﻌﺖ ﺍﺧﺪﺗﻬﻦ : ﻻ ﻫﺎﺗﻬﻦ ﻟﻬﻮﻥ

ﺻﻔﻮﺍﻥ : ﺭﺡ ﻃﻔﻲ ﺍﻟﻀﻮ

ﺩﻳﻤﺎ : ﻃﻔﻴﻪ ﺑﺸﺘﻐﻞ ﻋﺎﻟﺸﻤﻌﻪ

ﺻﻔﻮﺍﻥ : ﻭﺍﺯﺍ ﺍﻟﺘﻠﻚ ﺍﻧﻮ ﺑﺤﺒﻚ ؟

ﺩﻳﻤﺎ : ﻭﺍﺯﺍ ﺍﻟﺘﻠﻚ ﺍﻧﻮ ﺑﻨﺘﻚ ﻋﻢ ﺗﺮﻓﺲ ﺑﺒﻄﻨﻲ ؟

ﺻﻔﻮﺍﻥ : ﺑﻨﺘﻲ ؟ .. ﻻ ﺍﻧﺎ ﺑﺪﻱ ﻭﻟﺪ

ﺩﻳﻤﺎ : ﻧﻌﻢ ؟

ﺻﻔﻮﺍﻥ : ﺍﻳﻪ ﻣﺘﻞ ﻣﺎ ﺳﻤﻌﺘﻲ ﻭﻟﺪ

ﺩﻳﻤﺎ : ﻭﻣﻦ ﺍﻳﻤﺖ ﻫﺎﻟﺤﻜﻲ .. ﺍﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﺑﺴﻤﻊ ﻣﻨﻚ ﻫﺎﻟﻜﻼﻡ

ﺻﻔﻮﺍﻥ ﺑﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺭﻛﻦ ﺿﻬﺮﻭ ﻟﻠﺤﻴﻂ : ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻫﻢ .. ﺍﻣﺎ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻋﺰﺓ ﻭﺳﻨﺪ

ﺩﻳﻤﺎ ﺍﻧﻘﻬﺮﺕ ﻛﺘﻴﺮ : ﺍﻫﺎ .. ﻃﻴﺐ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺒﻌﺘﻠﻨﺎ ﺍﻟﺨﻠﻘﺔ ﺍﻟﺘﺎﻣﻪ ﻭﺑﻜﻔﻲ

ﺻﻔﻮﺍﻥ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺒﻌﺘﻠﻨﺎ ﺍﻟﺨﻠﻘﺔ ﺍﻟﺘﺎﻣﺔ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻭﻟﺪ

ﺩﻳﻤﺎ : ﻭﺍﺯﺍ ﻛﺎﻥ ﺑﻨﺖ ﺷﻮ ﻳﻌﻨﻲ ؟

ﺍﻧﺘﺒﻪ ﺻﻔﻮﺍﻥ ﺍﻧﻮ ﺩﻳﻤﺎ ﻋﺼﺒﺖ ﻛﺘﻴﺮ ﻭﺍﺗﺪﺍﻳﻘﺖ .. ﻭﻗﺮﺭ ﻳﻮﻗﻒ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ .. ﻭﻗﺎﻡ ﻭ ﻃﻔﻰ ﺍﻟﻀﻮ

ﺩﻳﻤﺎ : ﻟﻚ ﺷﻮ

ﺻﻔﻮﺍﻥ : ﺑﺤﺒﻚ

________________

ﺑﻌﺪ 7 ﺷﻬﻮﺭ … ﻭﺑﻤﻮﻋﺪ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ .. ﻭﻟﺪﺕ ﺩﻳﻤﺎ ﺑﺎﻟﺒﻴﺖ ﻭﺟﺎﺑﻮﻟﻬﺎ ﺩﺍﻳﺔ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻣﻬﺎ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﺍﺧﺘﻬﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻓﺮﺡ

ﺗﻌﺰﺑﺖ ﻛﺘﻴﺮ ﻻﻧﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﺣﻤﻠﻬﺎ ﺻﻌﺐ .. ﺣﺴﺖ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﻣﺎﺗﺖ ﻭﺭﺟﻌﺖ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ .. ﻭﺻﻔﻮﺍﻥ ﻭﺍﻗﻒ ﺑﺮﺍ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻋﻢ ﻳﺴﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺻﺮﻳﺨﻬﺎ ﻭﻳﺘﻮﺟﻊ

ﻗﻠﺒﻮ ﻣﻦ ﺟﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ … ﻟﻮﻗﺖ ﻣﺎ ﺳﻤﻌﻮ ﺻﺮﺧﺖ ﻃﻔﻞ … ﺭﺟﻌﺖ ﺍﻟﻀﺤﻜﺔ ﻟﻘﻠﻮﺏ ﺍﻟﻜﻞ ..

ﻭﺑﺤﺮﻛﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮﻗﻌﻪ ﻣﻦ ﺻﻔﻮﺍﻥ .. ﺭﻛﺾ ﻋﺎﻟﺒﻴﺖ ﻭﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺳﺄﻟﻬﻦ : ﺻﺒﻲ ؟

ﺍﻡ ﺣﻤﺰﺓ : ……………

عرض التعليقات (14)