زاد القلوب في رمضان
زاد القلوب في رمضان
التهيئة.. لرمضان
خفّفّ منها فإنها مُثْقِلة
إي وربي.. إنها مُثْقِلة عن الخير ، مُثَبِطة من نيل المعالي والسؤدد ، مُبْعِدة عن مواطن الرحمات .
أتدري ماهي ؟
*↩” إنها الذنوبُ والمعاصي “*
نعم (الذنوب والمعاصي) التي تحرم العبد اغتنام موسم رمضان وتحول بينه وبين الفوز بهباته وخيراته .
لعلك رأيت حالك العام الماضي ولم تختم القرآن كما تمنيت !
ولعلك تتذكر كيف كنت تتكاسل عن صلاة التراويح ، وربما الفرائض !
ولعلك لم تنس أيضا تفريطك في العشر اﻷواخر وساعات السحر فيه !
هل تعلم أن كل ذلك حرمان؟!
قال تعالى : { فَثَبَّطَهُمۡ وَقِیلَ ٱقۡعُدُوا۟ مَع ٱلۡقَـٰعِدِینَ}
فكم من قاعد عن طاعة ربه بسبب ذنبه ، وكم التصق في اﻷرض من مخذول بسبب معاصيه .
⇊❀⇊❀⇊
●⇇ إنه الحرمان يا أخي ➭
●⇇ إنه اﻹبعاد يا أخيتي ➮
* فهل سنستمر على هذا الحال !؟⁉*
وهل سنبقى في مؤخرة الركب وقد سبقنا أهل الصلوات والتلاوت؟! وربما بلغ منهم من مات الفردوس اﻷعلى …
فها نحن على بعد أيام وليالي من رمضان *فلنخفف من الذنوب* ولنعزم على أن لا يأتي إلا ونحن قد هيأنا أنفسنا للفوز بخير الشهر وعطايا الرحمن
☆فاللهم خذ بيد كل من أقبل عليك☆