الثبات بعد رمضان
الثبات بعد رمضان
إنّ الثبات على أمرٍ ما يحتاج إلى قدرٍ من الصبر والاجتهاد؛ لذا لا بُدّ للمسلم من الاستعانة بالله تعالى بالدعاء والرجاء، بأن يثبت على ما كان يداوم عليه من الطاعات خلال شهر رمضان المبارك؛ فقد يصاب المسلم بالتقاعس والفتور في أداء الطاعات التي اعتاد على القيام بها في شهر رمضان، وما يواجهه من ملهيات الدنيا وانشغالاتها، فكان من بعض الوسائل التي تساعد المسلم على الثبات بعد رمضان ما يأتي:
[ ملازمة الدعاء؛ حيث يعدّ من أهم الوسائل التي تعين المسلم على الثبات، فالمداومة على الدعاء والاستعانة بالله تعالى؛ بأن يسأل المسلم الله الثبات على ما كان عليه من جميل الطاعات وأحسنها وكلّ ما يقربه من الله تعالى، فعن شداد بن أوس رضي الله عنه، أنّ الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (اللَّهمَّ إنِّي أسألُك الثَّباتَ في الأمرِ، والعزيمةَ على الرُّشدِ).
استذكار الثواب والأجر العظيم الذي أعدّه الله تعالى لعباده الذين يداومون على طاعته وتعظيمه كما يستحق، فكلّما استذكر المسلم الذي يجاهد نفسه على الطاعة، عظيم الثواب الذي ينتظره يوم القيامة،
المداومة على العبادات التي تقرب العبد من الله تعالى وإن كانت قليلةً، وعلى المسلم ألّا يقلّل من شأن أيّ عملٍ يزيده قرباً من الله تعالى وإن صغر؛
لاتتكاسلوا عن السنن المفروضه..وقراءة كتاب الله وصلاة الضحى وقيام الليل
اعاننا الله واياكم