السيرة النبوية 6 من كتاب اللؤلؤ المكنون

10 2٬861

السيرة النبوية 6

السيرة النبوية 6

السيرة النبوية 6 من كتاب اللؤلؤ المكنون

السيرة النبوية 6 من كتاب اللؤلؤ المكنون , معكم صديقة زاكي الشيف الموهوبة ,

السيرة النبوية ( الحلقة السادسة)

٥١- عادت قريش مرة أخرى بالتنكيل والإضطهاد لمن آمن خاصة الفقراء، فأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه بالهجرة الثانية إلى الحبشة.

٥٢- عدد مهاجري الحبشة الثانية 82 رجلاً و 18 امرأة، كان أميرهم جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه.

٥٣- كانت الهجرة الثانية إلى الحبشة أشق من سابقتها، ولقي المسلمون من قريش تعنيفاً شديداً، ونالوهم بالأذى.

٥٤- في طريق الهجرة إلى الحبشة الثانية نهشت خالد بن حزام رضي الله عنه حيَّة فمات في الطريق.

٥٥- لما رأت قريش أن أمر الإسلام في انتشار رهيب إجتمعت على قرار جائر وظالم، وهو كتابة صحيفة بمقاطعة بني هاشم وبني المطلب.

٥٦- معنى المقاطعة لا يشتري منهم أحد، ولا يبيعهم أحد، ولا يُجالسون، ولا يُخالطون، ولا يُتزوج منهم، ولا يُزوجهم أحد.

٥٧- تجمّع بنو عبدالمطلب وبنو هاشم في شعب، فسُمي بشعب أبي طالب.

استمرت هذه المقاطعة ٣ سنوات.

٥٨- اشتد الأمر على مَن كان في شعب أبي طالب، اشتد الجوع والعطش، حتى أنهم ما كانوا يجدون ما يأكلون.

٥٩- في فترة المقاطعة وُلِد حَبْر الأمة وترجمان القرآن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما في الشعب.

٦٠- استطاع نفر من قريش ممن كانوا مُتعاطفين مع مَن في الشعب أن يدخلوا الكعبة ويُمزقوا هذه الصحيفة الجائرة.

٦١- تُوفي أبو طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم بعد مقاطعة قريش، عرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمة التوحيد وهو في نزعه الأخير ولم يُقدر الله له أن يسلم.

٦٢- مات أبو طالب على الكفر، وحَزن رسول الله صلى الله عليه وسلم على عمِّه ، وقال :” لأستغفرنَّ لك مالم أُنه عن ذلك “، فنزل قوله تعالى في سورة التوبة { مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَن يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَىٰ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ } .

٦٣- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” أهون أهل النار عذاباً أبو طالب، وهو مُنتعل بنعلين يغلي منهما دماغه “ رواه مسلم.

٦٤- تُوفيت خديجة بنت خُويلد رضي الله عنها بعد أبي طالب، ودُفنت في الحجون في مقابر مكة ولم تكن صلاة الجنازة شُرعت إذ ذاك.

٦٥- قال جبريل لرسول الله صلى الله عليه وسلم :” بشِّر خديجة ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب “ متفق عليه.

٦٦- قال جبريل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: ” هذه خديجة قد أتتك، فإذا هي أتتك فأقرئها السلام من رَبِّها ومِنِّي “ متفق عليه.

٦٧- حزن رسول الله صلى الله عليه وسلم على وفاة عمِّه أبي طالب، وزوجته خديجة،

٦٨- عقد رسول الله صلى الله عليه وسلم على عائشة رضي الله عنها بعد وفاة خديجة رضي الله عنها ، وكانت أول زوجة عقد عليها بعد خديجة.

٦٩- عقد رسول الله صلى الله عليه وسلم على سَودة بنت زَمعة رضي الله عنها، وهي أول امرأة دخل بها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد خديجة.

٧٠- انفردت سودة رضي الله عنها بالنبي صلى الله عليه وسلم ثلاث سنوات تقريباً، وكانت من أشد الناس تمسكاً بأمر النبي صلى الله عليه وسلم.

يتبع في الحلقة السابعة إن شاء الله

عرض التعليقات (10)