السيرة النبوية 7 من كتاب اللؤلؤ المكنون
السيرة النبوية 7 من كتاب اللؤلؤ المكنون
السيرة النبوية (الحلقة السابعة )
٧١- اشتدت قريش بالأذى على النبي ﷺ بعد وفاة أبي طالب، فتجرأ عليه السفهاء، وما كان في حياة أبي طالب يتجرأ عليه أحد.
٧٢- قال رسول ﷺ :” ما نالت مني قريش شيئاً أكرهه حتى مات أبو طالب “، رواه البيهقي في دلائل النبوة بإسناد صحيح.
٧٣- أُلقي على رسول الله ﷺ سلا الجزور – وهي المشيمة – ووطئ عقبة بن أبي معيط قبَّحه الله على عنق النبي ﷺ وهو ساجد.
٧٤- حاول أبوجهل لعنه الله بزعمه أن يطأ عُنُق النبي ﷺ إذا سجد، فحمى الله نبيِّه ﷺ.
٧٥- قال رسول الله ﷺ :” لقد أُوذيت في الله ، وما يُؤذى أحد ، وأُخفتُ في الله ، وما يُخاف أحد “، رواه ابن ماجه.
٧٦- استأذن أبو بكر الصديق رسول الله بالهجرة إلى الحبشة بسبب شدة البلاء في مكة، فأذن له النبي ﷺ .
٧٧- خرج أبو بكر الصديق رضي الله عنه متوجهاً للحبشة، فلما وصل إلى منطقة بِرك الغِماد لقية رجل يُقال له : ابن الدُّغُنَّة سيد قبيلة القارة ، فأجار أبا بكر الصديق ، وقال له : ارجع فاعبد ربك في مكة، فلم تُنكر قريش .
٧٨- ضاقت قريش ذرعاً بجوار ابن الدُّغُنَّة لأبي بكر الصديق ، لأن أبا بكر الصديق أخذ يجهر بالقرآن. فطلب منه ابن الدُّغُنَّة أن لا يجهر بالقرآن، فرفض أبو بكر، ورد جوار ابن الدُّغُنَّة، وبقي أبو بكر بمكة.
٧٩- اشتد الأمر على النبي ﷺ بمكة ، فخرج إلى الطائف ماشياً على قدميه ، يدعوهم إلى الإسلام .
٨٠- كان استقبال أهل الطائف للنبي ﷺ الضرب بالحجارة ، خاصة على أقدامه الشريفتين حتى نزل الدم منهما .
٨١- خرج رسول الله ﷺ من الطائف مهموماً على وجهه ، فلم يستفق إلا وهو في قرن المنازل .
٨٢- نزل جبريل عليه السلام ومعه مَلَك الجبال على رسول الله ﷺ يُخيره بين إهلاك أهل مكة ، أو يصبر ، فاختار الصبر .
٨٣- رجع رسول الله ﷺ إلى مكة، ودخلها بجوار المطعم بن عَدِي .
٨٤- جاءت حادثة الإسراء والمعراج تثبيتاً وتكريماً لرسول الله ﷺ في أعقاب سنين طويلة من الدعوة .
٨٥- ذكر الله تعالى قصة الإسراء في سورة الإسراء ، وذكر سبحانه قصة المعراج في سورة النجم .
٨٦- تعتبر رحلة الإسراء والمعراج من أعظم المعجزات، التي أكرم الله بها نبيَّه ﷺ .
٨٧- قِصّتها تمَّت في أقل مِن ليلة، خرج رسول الله بعد صلاة العشاء ورجع قبل الفجر .فعلاً معجزة لا يستطيع أحد أن يتخيَّلها .
٨٨- بدأت هذه الرحلة عندما جاء جبريل عليه السلام إلى رسول الله ليخرج به من بيته في مكة إلى الكعبة .
٨٩- عند الكعبة شق جبريل عليه السلام صدر رسول الله وأخرج قلبه وغسله بماء زمزم وملأه إيماناً وحكمة ثم رده وخاط صدره الشريف .
٩٠- ثم ركب رسول الله البُراق – وهي دابة – معه جبريل عليه السلام وما هي إلا لحظات حتى وصل رسول الله مع جبريل إلى المسجد الأقصى.
٩١- فلما دخل رسول الله المسجد الأقصى مع جبريل عليه السلام وجد أمراً عظيماً، حيث أحيا الله له جميع الأنبياء والمرسلين .
٩٢- عدد الأنبياء ١٢٤ ألف نبي، أما عدد الرسل فهو ٣١٥ رسولاً، جاء ذلك في حديث أبي ذر رضي الله عنه الذي أخرجه ابن حبان في صحيحه .
٩٣- فلما دخل رسول الله ﷺ مع جبريل المسجد الأقصى أُقيمت الصلاة ، فقدَّم جبريلُ رسولَ الله ليكون إماماً في الصلاة بأئمة الخلق .
٩٤- أي مكانة ومنزلة لرسول الله أن يكون إماماً بأئمة الخلق عليهم الصلاة والسلام .
٩٥- فلما فرغ رسول الله ﷺ من صلاته بالأنبياء والمرسلين جيئ بالمعراج – وهو سُلَّم – لكن لا يعلم شكله وقدره إلا الله سبحانه .
٩٦- ركب رسول الله مع جبريل المعراج فإذا هي لحظات فوصل إلى السماء الدنيا، ففُتح لهما ورأى رسول الله ﷺ من أحوالها الشي العجيب.
٩٧- رأى رسول الله في السماء الدنيا أبو البشر آدم عليه السلام، ورأى حال أكلة أموال اليتامى ظلماً والعياذ بالله .
٩٨- ورأى رسول الله ﷺ في السماء الدنيا :حال المغتابين، وحال الزُناة وحال أكلة الربا نعوذ بالله من هذه الأعمال.
يتبع في الحلقة الثامنة إن شاء الله