السيرة النبوية 10 من كتاب اللؤلؤ المكنون

9 2٬982

السيرة النبوية 10 من كتاب اللؤلؤ المكنون

السيرة النبوية 1 من كتاب اللؤلؤ المكنون

السيرة النبوية 10 من كتاب اللؤلؤ المكنون

السيرة النبوية 10 من كتاب اللؤلؤ المكنون , معكم صديقة زاكي الشيف الموهوبة ,

السيرة النبوية (الحلقة العاشرة)

١٢٧- لما أراد وفد الأنصار الرجوع إلى المدينة بعث معهم رسول الله ﷺ مصعب بن عُمير رضي الله عنه ليُفقِّه الأنصار في الدين .

١٢٨- أسلم على يَد مُصعب رضي الله عنه سيدا بني عبدالأشهل سعد بن مُعاذ ، وأُسيد بن حُضير رضي الله عنهما .

١٢٩-أقام مصعب في دار أسعد بن زُرارة يدعو إلى الإسلام حتى لم تَبق دار من دور الأنصار إلا ودخلها الإسلام.

١٣٠- في العام ١٣ للبعثة خرج ٧٣ رجلاً وامرأتان من الأنصار لملاقاة النبي ﷺ في موسم الحج لإبرام أعظم اتفاق في تاريخ الإسلام .

١٣١- جرت إتصالات سرية بين النبي ﷺ وبين ٧٣ رجلاً من الأنصار على أن يجتمعوا في أواسط أيام التشريق في الشعب الذي عند العقبة .

١٣٢- في الليلة الموعودة اجتمع النبي ﷺ مع ٧٣ رجلا والمرأتين من الأنصار لإبرام البيعة الكُبرى التي عُرفت ببيعة العقبة الثانية .

١٣٣- كانت بنود البيعة: السمع والطاعة للنبي ﷺ في العسر واليسر ، وحمايته ونصرته إذا قدم عليهم المدينة .

١٣٤- فقالوا للنبي ﷺ : وما لنا إن نحن وَفَّينا بالبيعة ؟ قال ﷺ : لكم الجنة، فوافقوا بالإجماع .

١٣٥- أول من بايع النبي ﷺ هو :البراء بن معرور رضي الله عنه ، ثم تتابع الناس وهم رُؤوس الأنصار .

١٣٦- من أوهام ابن إسحاق في السيرة أن رسول الله ﷺ بايع الأنصار في هذه البيعة على الجهاد ، وهذا من أوهامه على جلالة قدره .

١٣٧- تابع ابن هشام ابن إسحاق على ذلك ، وهذا من أوهامهما رحمهما الله ، فإن الجهاد لم يفرض إلا في السنة الأولى للهجرة .

١٣٨- هكذا تمت هذه البيعة العظيمة بيعة العقبة الثانية ، والتي كانت سبباً في الهجرة إلى المدينة لبناء الدولة الإسلامية .

١٣٩- قال كعب بن مالك :” لقد شهدت مع النبي ﷺ ليلة العقبة حين تواثقنا على الإسلام ، وما أُحب أن لي بها مَشهد بدر .

١٤٠- لما رجع الأنصار إلى المدينة بعد بيعة العقبة الثانية طابت نفس رسول الله ﷺ ، وقد جعل الله له مَنعة وقوماً وهم الأنصار .

١٤١- أمر رسول الله ﷺ أصحابة بالهجرة إلى المدينة ، واللحوق بإخوانهم من الأنصار .

قال رسول الله ﷺ :” أُمرتُ بقرية تأكل القُرىٰ يقولون يثرب وهي المدينة ، تَنفِي الناس كما يَنفي الكيرُ خبث الحديد “.

١٤٢- خرج الصحابة رضي الله عنهم أرسالاً – أي جماعات – مُتخفِّين ، مُشاة ورُكباناً ، وأقام هو ينتظر الإذن له من الله بالهجرة.

١٤٣- قال البراء بن عازب : أول من قدم علينا من أصحاب النبي ﷺ مُصعب بن عُمير وابن أم مكتوم ، ثم جاء عَمَّار ، وبلال ، وسعد .

١٤٣- لم تكن هجرة الصحابة سهلة هَيِّنة ، بل كانت صعبة بحيث كانت قريش تضع كل العراقيل للحيلولة عن هجرة الصحابة .

١٤٤- وهاجر أبوسلمة بن عبدالأسد ، وعامر بن ربيعة ومعه زوجته ليلى بنت أبي حثمة ، وهاجر ابن جحش .

١٤٥- وهاجر عمر بن الخطاب ليلا مُتخفياً مع عَيَّاش بن أبي ربيعة ، وهشام بن العاص أخرج ذلك ابن اسحاق في السيرة بإسناد صحيح.

وأما قصة هجرة عمر بن الخطاب علانية ، وقوله : من أراد أن تثكله أمه أو يُيَتَّم ولده …إلخ . فهي رواية ضعيفة لا تثبت .

يتبع في الحلقة الحادية عشرة إن شاء الله

منقول بتصرف يسير

مقتبسة من كتاب اللؤلؤ المكنون لموسى العازمي

عرض التعليقات (9)