السيرة النبوية 11 من كتاب اللؤلؤ المكنون
السيرة النبوية 11 من كتاب اللؤلؤ المكنون
السيرة النبوية 11 من كتاب اللؤلؤ المكنون
السيرة النبوية (الحلقة الحادية عشرة)
١٤٧- لم يمض شهران على بيعة العقبة الثانية حتى لم يبق بمكة أحد من المسلمين إلا رسول الله ﷺ وأبو بكر وأهله أو عاجز عن الهجرة.
١٤٨- تأكد رسول الله ﷺ بأنه لم يبق أحد من أصحابه إلا وهاجر إلى المدينة إلا رجل محبوس أو مريض أو ضعيف عن الخروج .
١٤٩- وكان أبو بكر الصديق استأذن رسول الله ﷺ للهجرة ، فقال له رسول الله ﷺ: ” إني أرجو أن يؤذن لي “ فقال أبو بكر : الصحبة يا رسول الله.
١٥٠- جاء الإذن من الله لرسوله صلى الله عليه وسلم فأخبر النبي ﷺ أبا بكر الصديق بالهجرة ، َفجهَّز أبو بكر ناقتين له ولرسول الله ﷺ.
١٥١- اجتمع كفار قريش في دار الندوة ، واتفقوا على أمر جائر وهو قتل النبي ﷺ .
١٥٢- حمى الله سبحانه نبيَّه ﷺ من مؤامرة قريش، وأخبره بهذه المؤامرة، خرج رسول الله ﷺ مع أبي بكر الصديق وتَوجَّها إلى غار ثور.
١٥٣- كَمَنَ – يعني اختبأ – رسول الله ﷺ وأبو بكر في الغار ٣ أيام ، وكان عامر بن فهيرة يريح عليهم الغنم كل ليلة فيحلب لهم منها.
١٥٤- بحث الكفار عن رسول الله ﷺ في كل مكان فلم يجدوه، وتوجهت مجموعة منهم إلى غار ثور ، ووقفوا على باب الغار .
١٥٥-لو نظر أحدهم إلى داخل الغار لرأى رسول الله ﷺ وصاحبه أبا بكر لكن الله صرف قلوبهم ولم يتكلف أحد منهم أن ينظر داخل الكهف.
١٥٦- رواية نسج العنكبوت والحمامة أخرجها الإمام أحمد في مسنده بإسناد ضعيف .ثم رجع هؤلاء الكفار ، وحمى الله رسوله ﷺ منهم .
١٥٧- خرج رسول الله ﷺ وصاحبه أبو بكر الصديق من الغار بعد أن مكثا فيه ٣ أيام، وانطلقا متوجهين إلى المدينة .
١٥٨- وخرج معهما عامر بن فُهيرة مولى أبي بكر الصديق يخدمهما في الطريق وكان دليلهم إلى المدينة عبدالله بن أُريقط وكان مشركاً .
١٥٩- فكان رسول الله ﷺ ، وأبو بكر الصديق ، وعامر بن فهيرة ، والدليل عبدالله بن أريقط ، وفي طريقهم إلى المدينة حدثت أحداث :
١٦٠- من الأحداث: قصة سراقة بن مالك،
إسلام الراعي،
قصة أم معبد الخزاعية،
لقاء الرسول ﷺ بالزبير وطلحة وهما قادمان من الشام .
١٦١- من الأحداث التي حدثت في هجرته ﷺ قوله لسراقة : ” كيف بِك إذا لبست سِواري كسرى”.
١٦٢- وصل رسول الله ﷺ ومن معه بحفظ الله ورعايته إلى منطقة قباء في يوم الإثنين ١٢ ربيع الأول سنة ١٤ من بعثته ، وهي السنة ١ هـجري.
١٦٣- فلما وصل رسول الله ﷺ ومن معه إلى قباء وجد الأنصار في استقباله ، وجلس رسول الله ﷺ في قباء ١٤ ليلة وخلالها بنى مسجد قباء.
١٦٤- ولما كان يوم الجمعة ركب رسول الله ﷺ على راحلته وخلفه أبو بكر متوجهين إلى المدينة .
١٦٥- أدركت رسول ﷺ صلاة الجمعة في ديار بني سالم بن عوف ، فصلاها في الوادي وادي رانُوناء ، وهي أول جمعة يُصليها في الإسلام .
يتبع في الحلقة الثانية عشرة إن شاء الله
منقول بتصرف يسير
مقتبسة من كتاب اللؤلؤ المكنون لموسى العازمي