الكلمتين هدول الي والك
الكلمتين هدول الي والك
كيفكم يااغلى من الدهب الحمد الله طول ماانتوا بخير انا بخير ،
يسعدلي اوقاتكم كلامي موجّه .. للمتزوجات
كلامي موجّه ل امي ، خالتي ، عمتي ، جارتنا امونه
ما بعتقد انه بعد 30 او 25 سنة زواج ..
احكي لعيلتي .. ” ضيعت عمري عليكم واستحملت عشانكم ! ”
اللي بتقدري عليه اعمليه واللي ما بتقدري عليه … لا يكلف الله نفساً الا وسعها !
انتي مش هرقل .. مشان تحملي البيت فوق راسك ..اللي حملوه قبلك انهدم فوقيهم ..
انتي فرد من العيلة ومش ست البيت ! تنازلي عن اي لقب مقابل صحتك وشبابك وعقلك ! انتي فرد من العيلة مثلك مثل بنتك ومثل ابنك !
بدك شوكولاته مثلهم ، لبسه جديدة مثلهم ! ليش تتنازلي وبتقضي حياتك تنازلات !
مش محور حياتك كلها .. الطبخ والنفخ وشغل البيت والحط والشيل خليهم يشاركوكِ !!
الزواج مشاركة .. الكل لازم يشارك اعباؤه .. زوجة وزوج وابناء!
مش مجموعة تعيش كويس .. وفرد لازم دائما يضحّي !
هم يتعلمو ويتمرنو ويطلعو والهم اصحاب واحلام وانتي تتخللي في البيت وكل همك شو تطبخي بكرا ! ولا كيف تغسلي السجّاد !
طبقي الاشتراكية !
سيدنا محمد كان يخدم نفسه بنفسه رغم وجود خادمه انس وزوجاته !
تعبانه ! احكي تعبانه .. ليش تحملي نفسك اكبر من طاقتك !
ابسط الاشياء من حقك ما تنازلي عنها !
انتي العمود .. والمدرسة والاساس اللي انبنت منه العيلة ! انتي الاصل وبدونك الكل يوقع !
حافظي ع صحتك النفسية والعضوية بدل ما عمرك الافتراضي يخلص و تاريخ صلاحيتك يقرب !
مريضة؟ عادي يجيبو اكل جاهز .. او ياكلو خبز وجبنة .. لحد ما تتعافي ..
نايمة ؟ ما حدا يصحيكِ ! انتي عارفة اللي وراك كويس ! ومثل لما تشوفي زوجك نايم او ابنك نايم ..ما بتصحيهم وتخليهم نايمين !
وبالعكس تغطّيهم ! وتحكي هشش ابوكو نايم !
ما اعتقد بعد 20 سنة زواج .. اروح افتح دفتر حساب واحاسب حدا على الغضروف اللي صابني من وقفتي في المطبخ .. او خشونة الركب اللي سببها خدمتهم !!
بوقتها لا هم راح يدفعو حساب اللي جرى معي ! ولا حدا راح يسمعني اصلا ! لانه راح يكون في كثير حالات مثلي ضيّعوا عمرهم شمعه تحترق مشان الاخرين !
امهاتنا .. ولكل المتزوجات !
كونو على ثقة .. الكل في عيلتك بده منك الكلمة الطيبة ، والضحكة الحلوة ، والنفسية الحلوة
مش حيكونو مبسوطين لما بتضلك تندبي حظك وتفتحيلهم الدفاتر القديمة وتحاسبيهم على سنين عمرك اللي ضاعت !
بإختصار :
– ما تدايني عمرك وايامك ل حدا .. لانه ماحدا برد الدّين !