شاورما
شاورما
هالقصه اليوم منشان تفرفشو شوي …
منشور للضحك
أنا آخرتي أتطلق
من كتر ما بشووف شغلات عالفيسبووك و بروح أطبقها ع زوجي !
لإنو زوجي من النوع الي ما بتطبق عليه ولا اشي ! لا بتزبط معو طبخة ايطالية، ولا هدية ، ولا حركة رومنسية ، ولا اشي !!
هديك اليوم شفت وحدة متزوجة جديد منزلة بوست انها اجا عبالها شاورما عالساعة تلات الفجر و صحت زوجها و حكتلو ، و فعلاً أخدها بالسيارة و راح يجيبلها ! و أكلوها برا بجو رومنسي شاعري دافئ ! و مصورين الشاورما و ايديهم ، و مبسوطين ،
أول اشي الله يسترهم من عيني ! بحكيها و بكل صراحة ! لإنو الفزاعة الي عندي ما عمرو كلف حالو ينزل يجيبلي فلافل الجمعة عالفطور ! قد ما هو كسول و خم نوم و بليد !
بس مع هيك حكيت ليش ما أجربها الليلة ؟ من مرة بشوف قديش حبو الي ! و من مرة كمان بنجدد الأيام الخوالي أيام ما كان كرشو لسا كيلو و نص بس ،
لما روح من شغلو ما عشيتوو ، عشان بس اصحيه يكون جوعان متلي ، هو ما فرق معو و راح بأواعيه و جرابتو المتحللات رمى حالو عالتخت ، مع العلم تختنا مكسور أصلاً ، فهو كمل عليه ، و بثواني شخيرو وصل للأقمار الصناعية ، أنا تحملت كل هالجفاف و النشافة و البلادة و التياسة ، ع أمل بنص الليل تتعدل كل أمورنا ، حطيت منبه عالتلات و استلقيت عالكنباي ، لإنو ازا نمت جمبو ممكن أصحا بغرفة العمليات ، و همو بطلعو اجرو من داني ، قد ما نومو دفش !
صارت الساعة تلاتة و قمت ، فردت شعراتي و رشرشت عطر “جنون البنات” بلكي حركت مشاعرو ، رحت زي الفراشة بخطوات هادئة قربت عند راسو و صرت أحكيلو ” حبووشي ، حيااتشي ، اسحاا ، دبدووبي ، اسحاا يلا ، حياااتششي ”
هو صار يكش فيني بإيدو ، كل فكرو اني دبانة ! مشان مش متعود ع صوتي بتردد ثابت ! عليت صوتي و ضليت أهز بكتفو مشان يقوم ، الزلمة نومو أثقل من دمو ! يعني لو اكون حامل و جاييني الطلق و اصرخ جمبو ولا بقوم !
اخر اشي معطتلو شعرو مشان يقوم ، هو قام ملخوم و معصب و عينيه حمر” ايييش فيي اييييش شووو بدككك ” !
أنا وطيت صوتي و نزلت راسي و صرت أرمش و ألعب بأصابعي إنو قال كيوت و مستحية ، و حكيتلو ” زووعانة ، بدي نمة ”
زوجي شاف اني مصحيتو مشان هالتفاهة هاي كلها راح انجن ! صار يصرخ و يحكي ” ولك شايفتيني امك يا بقرة ! أقووم أطبخلك يعني ! أطعميكي من مرة !! ولك ألعن شكلك ع ساعة هالليل ؟ ”
انا حكييتلوو ” لاااااء ، انا بس بدي نروح انا و انتا بالسيارة ناكل شاورما مشتهيتها ياا يا دبدوبي دخيل لغاليغك يلاا ”
الزلمة صفن ، مالها هاي ؟ مستهبلتني يعني ؟ حكالي ” بقرتي ، شايفة كم الساعة ؟ ”
أنا صرت أرمش و مع بووز حكيتلو ، ” تلاتة و نس ”
حكالي ” شايفة هاي التلاتة و نس ؟ سجلي عندك ، انها اللحظة الي فقدتي فيها اول طقم سنان الك ”
و بعد هالغزل عينكو ما تشوف شر ! فعلاً صرت أحكي ، ” تلاتة و نث ، و ثاورما ، و يلا اثحا ”
أصلاً الشاورما بتعمل كرش بليل .