الدعوة باالفطرة إلى الفطرة
الدعوة باالفطرة إلى الفطرة
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
( أدعو إلى سبيل ربك باالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) ومن أصدق من الله قيلا .
الدعوة للخير شاملة لا تخص الأديان ومتبعيها فقط كما يعتقد الأغلبية لكنها سراج يحملة إنسان غلبت فية الفطرة السليمة على شرور النفس والهوى وهذا من فضل الرب سبحانة ثم ما جاهد به الأنسان نفسة من التعود وإلزام نفسة بحب الخير للجميع والتضحية لأجل ذالك باالكثير من النزعات البشرية التي تختلج نفوسنا جميعاً
ومن هنا كان خطاب الله للمسلمين في كتابة الكريم عن ضرورة الدعوة باالحكمة والموعظة الحسنة لأنها الأقرب لفطرة الأنسان ولأن الأسلام في جوهرة وحقيقتة ماهو إلا رجوع للفطرة السليمة فكان الأجدر باالمسلم أكثر من غيره أن يحمل هذا السراج لينير للضعفاء والمغيبين في قبو الظلمات طريقهم ويرشدهم إلى فطرتهم التي أنتهك حرمتها إبليس ومن تبعة من بني البشر ولتصحيح بوصلة حياتهم نحو الصراط المستقيم كان لزاماً أن نسلك طريق الحكمة معهم وأن نتغلب على نزعات نفوسنا وضوضاء أفكارنا وغوغاء مجتمعنا المتهالك
نحن يجب أنت نتعلم ونوسع معارفنا ولكن لا نحتاج إلى علم نحاجج بة الآخرين بل نحتاج إلى فطرة سليمة لأن العلم يخاطب الأفكار أما الفطرة فتخاطب الفطرة مباشرة وحينها ستندثر أمام هذه الفطرة كل أصنام الكرة والعناد وستذوب أمامك تلك الحدود التي رأيت صعب المرور منها وتلك اللغة التي كانت أكبر معوقات دعوتك في الوصول للآخرين بهذا الخير الذي تحملة لهم
وما من سبيل أجمل من سبيل الله وما من جدال أنفع من جدال الخير والموعظة الحسنة لهدم الشر وما من ضالة أفيد للأنسان من الحكمة وهيا ضالة المؤمن في كل زمان ومكان اي مبتغاه الذي يبحث عنة
ودعوتي لكل الأخوات أن الأسلام أي الفطرة السليمة يخاطب أرواحنا قبل عقولنا فلا تجعلوه علماً متحصل أو تركة ثقيلة تُحمل من جيلاً إلى جيل وليس كلاماً تفوه به الأولون ونحن نرددة في زمان غير زمانهم ومكان غير مكانهم
نحن أبناء الفطرة لسنا ورثة لغير هدي سيدنا محمد كما جاء به سيدنا محمد وكما عمل به سيدنا محمد صل الله عليه وسلم لأنة طبق هذة الفطرة على نفسة قبل غيرة فتهافتت إلية فِطر الناس أفواجا
ً سيقول البعض هو المعصوم لكننا غير معصومين لكن حقيقة الفطرة فية كانت قبل العصمة والأنسانية قبل الدين
أخواتي الفاضلات لنغمض أعيننا كثيراً ونرى ضعفنا نحن البشر كلنا بدون أستثناء
كم نحن ضعفاء أمام قدرة الله وأقدارة لادين لا طائفة لا مذهب يستطيع أن يدخل قطرة ماء إلى حلوقنا ولا يخرج نقطة بول من أجسامنا
وإذا أستشعرنا هذا الضعف سنرحم بعضنا بعضاً ونستشعر أهمية أن ننقذ أنسان من ظلال وقع فيه لا أن نساهم بكرهه والحقد عليه وربما سفك دمة
يجب أن نرجع للفطرة قبل العلوم فكلنا غاوون إلا من هدى الله وكلنا عبيد الله لا فضل لأحدنا على الآخر إلا بما يحمل من خير لبني الأنسان هكذا علمني الأسلام أن فطرتي هيا التي يجب أن تحكم حياتي وتعاملاتي في الحياة .
أحلام علي .