قصة سيطرت عليّ الجزء الأول بقلمي

31 5٬162
 

قصة سيطرت عليّ الجزء الأول بقلمي

قصة سيطرت عليّ الجزء الأول بقلمي

قصة سيطرت عليّ الجزء الأول بقلمي

قصة سيطرت عليّ الجزء الأول بقلمي, معكم صديقة زاكي الشيف الموهوبة ,

المقادير

  • …..

الخطوات

السلام عليكم كيفكم، قصة جديدة بعنوان سيطرت عليّ، تصنيفها: غموض،اثارة،خيال…….

.

.

.

.

.

.

اسمي منى طالبة جامعة سنة ثالثة بتخصص طبي، حياتي عادية جدا مثل اي طالبة ثانية، ما في اي شي جديد إلا هذاك اليوم اللي غير كثير في حياتي وأعطاني مغامرة ما بعرف ايش هي بالزبط ، بلش الفصل الدراسي ، صحيت الصبح بنشاط وحيوية، نزلت لقيت ماما محضرة الفطور، افطرنا و وصلني بابا لباب الجامعة وحكتلو اني رح اتأخر اليوم، بتعرفوا عادات صبايا المدارس والجامعات…..ما علينا، دخلت على القاعة بعد ما سلمت على صاحباتي وقعدت معهم لحتى ييجي الدكتور……

الدكتور: السلام عليكم كيفكم، انا دكتور جديد اسمي سامر ياريت تكون بدايتنا منيحة وما نواجه اي مشاكل ان شاء الله انكم استمتعتوا بالعطلة رح ننزل عالمشرحة حتى نعلمكم كيف تقدروا تتفاهموا مع وضع المريض وما إلى ذلك.

كان مبين صغير في العمر وخريج جديد ما عندو خبرة بس بينلنا عكس هيك، سأل الطلاب أكمن سؤال بعدين رحنا على المشرحة، ما كانت أول مرة بزور المشرحة بس كان شعور غريب ما عرفت ايش هو إلا لما شفت المفاجأة….

الدكتور: المكان ما بناسب أصحاب القلوب الضعيفة عشان هيك اذا في حد منكم بخاف او بتصير مع أعراض جانبية يبتعد رجاءًا.

سلمى: دكتور سامر احنا متعودين على هيك شغلات.

لؤي: فعلًا لأنها مش أول مرّة بنشرّح فيها.

الدكتور: ايش رأيك آنسة منى؟

منى: أكيد ما في أي مشكلة.

سلمى: دكتور أصلًا سلمى هي أشجع وحدة فينا، بعرفها من أيام الدراسة الابتدائية كانت كل اشي تشوفو تحب تستكشفو شو ما كان.

الدكتور: ههههههه بداية جميلة.

منى: ما في شي يضحك.

الدكتور: عفوًا، على كلٍّ كلكم متفقين.

لما رفع الغطا عن الجثة اللي كانت في المشرحة حسيت قلبي رح يوقف، ما بعرف ليش مع إنو هي مش أول مرة بشرّح فيها، طليت على باقي الطلاب ما بدا الخوف عليهم أبدًا على العكس كانوا مركزين بالشرح طيب ليش ايش صار.

الدكتور: آنسة منى انت منيحة؟

منى: عفوا ايش الي صار؟

سلمى: أخيرا صحيتي ايش صارلك؟ ماهي اول مرة بتشوفي فيها جثة.

منى: بعرف بس بس هي كانت تطلع عليّ وتستنجد فيّ.

سلمى: ايش هاي الخزعبلات، شكلك مش مفطرة اليوم؟

منى: انا متأكدة منجنيتش.

الدكتور: حصل خير، المحاضرة خلصت وفيكم تطلعوا، عفوا آنسة منى بدي احكي معك كم كلمة.

منى: حاضر.

طلع كل من كان في المحاضرة وضليت لحالي مع الدكتور سامر كانت ملامحو عادية جدا بعدين انقبضت وغيرت شكل وجهو تماما، خفت وبادرت بالحكي.

منى: تفضل دكتور فيك تحكي ما ضل حدا.

سامر: ماشي بس لازم تحافظي على هدوء اعصابك.

منى: ايش قصدك؟

سامر: اذا انفعلتي وقاطعتيني ما بقدر اضمنلك حياتك.

منى: انت شو اللي بتحكي فيه، عن اذنك انا رايحة.

سامر: ما رح تقدري تطلعي من هون.

فتلت حالي ودرت وجهي لناحية الباب ما لقيتو، قعدت في الأرض وصرت أصرخ بصوت عالي على أمل يسمعني حدا ويطلعني من الكابوس اللي عايشة فيه.

سامر: لا تتعبي حالك ما حدا رح يسمعك.

منى: مشان الله طلعني من هون خلص بكفي مزح.

سامر: انا ما بمزح وما بقدر اطلعك من هون.

منى: لا بكفي ليش بصير معي هيك اتركني خليني اروح.

سامر: حكتلك ما بقدر اطلعك، بس في طريقة وحدة لتطلعي من هون.

منى: ايش هي رح اعمل شو ما بدك بس ما تخليني محبوسة في هاض المكان.

سامر: لازم تهدي….اهدي وخذي نفس، شهيق…… زفير، ببطء، حافظي على هدوئك لأن مثل ما حكتلك اذا فقدتي اعصابك ما بقدر اضمنلك انها ما تلتهمك.

منى: ايش قصدك وليش انا بالذات؟

سامر: لأن الاشي بخصك تقريبا.

منى: بخصني انا؟

سامر: لو سمحتي بكفي أسئلة خايف انها تفقد أعصابها.

منى: مين قصدك؟

سامر: انا جبتك هون لحتى تسمعيني مش عشان تهريني بأسئلتك.

منى: انا ما كنت بدي اسمعلك بس انت اجبرتني.

سامر: آخر مرة رح احكيلك اهدي، أغمضي عيونك ولا تفكري بأي اشي.

منى: ………..

كنت خايفة كثير حسيت قلبي وقف كان يحكي معي بغموض ما فهمت ولا اي كلمة من اللي كان يحكيه، والأغرب انو الباب اختفى وكل شي اختفى ما ضل اشي الا انا والدكتور والجثة اللي على الطاولة، كأننا في صندوق ماالو اي مخرج، صرخت وبكيت كثير بس بالآخر تعبت واستسلمت لتعاليم الدكتور سامر، آمنت بأني مارح اطلع من هون بالمرة وما رح يفقدني حدا او يسأل عني فكان من الأحسن اني انصاع للي بصير حوالي لأن ما في اي أمل، أول شي شفتو كان البنت اللي المفروض انها جثة هامدة بس قامت من مكانها و اتجهت نحوي مباشرة، أنا فقدت الإحساس تمامًا وما قدرت اعمل اي اشي كنت مثل ما بحكوا زي الأطرش في الزفة.

***

سعيد: افهميني وانسي الموضوع.

زهرة: لا يا سعيد انت اللي افهمني هاض الموضوع ما بينسكت عليه.

سعيد: احنا ليش ندخل في متاهة ما إلها نهاية، خلي الموضوع للسلطات وهي بتتصرف.

زهرة: بس هاض الاشي ما بصير لازم نتحرك لحتى ننقذ أرواح بريئة.

سعيد: بس في النهاية الموضوع ما بخصنا.

زهرة: كيف ما بخصنا؟ نسيت البنت اللي كانت تصرخ وتستنجد؟ كانت تتطلع علي عشان اساعدها بس للاسف، انا بشوفها كل ليلة وبسمع صوتها هي ما رح تسامحني ابدا.

سعيد: انت بتشوفيها لانك بتفكري فيها انسيها.

زهرة: انت مش قادر تتحرك لانها مرت اخوك، على الأقل انتبه لابنك اللي دخل بصدمة.

سعي: ابني قوي ورح يتعداها، بس كونها مرت اخوي ما بيمنعني من اني اكشفها.

زهرة: طيب شو بتستنى؟ فكر فيها بجدية انك تسكت عن الظلم رح تأدي ظلم أكبر، وصدقني اذا ما عملت اشي انا رح اتصرف.

سعيد: اياك تعملي اشي، مش ناقصنا مشاكل.

زهرة: انا رايح اشوف الولد……..ماما حبيبي افتحلي الباب.

سامر: ……….

زهرة: معي العاب واشياء زاكية افتحلي عشان اعطيك اياهم.

سامر:……………

زهرة: ما في فايدة.

سامر: ماتت! ماتت! انا شفتها كانت بدها اياني اساعدها وانا تركتها.

مجهول: الاوان ما فات بتقدر تساعدني!

انتهى الجزء الأول……..

انتظروا الجزء الثانى…..

عرض التعليقات (31)