رياض الجنه
رياض الجنه
جعلنا الله واياكم من اهل جنات النعيم على سرر متقابلين اسعد الله اوقاتكم اخواتي الغاليات اعذروني على الانقطاع ويعلم الله مدى حبي لكم جميعا اسال الله العظيم ان يجمعنا في جنات النعيم وجعلني واياكم من الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه وادخلهم جناته من غير حساب ولا سابقة عذاب
رياض الجنة
…هل تأملت يوماً أن هناك رزق عادي مؤقت وأن هناك رزق دائم
• الرزق العادي : الرزق الذي تملكه وفي أي لحظة يأخذه المولى منك ” إذن هو ليس بدائم وليس في حوزتك ”
سأعطيك مثالاً :
سيارتك ، هي رزق ولكن هل ستدوم؟
وظيفتك ، زوجتك ، زوجك …..والخ
كلها أرزاق مؤقتة ..
• أما الرزق الخفي الدائم :
فهو الرزق،، الذي يكون حليفك إلى يوم يبعثون،،
مثالاً على ذلك:
● قولك لأذكارك> هذا رزق
وهو ليس برزق منقطع،،
وإنما رزق يبقى معك للآخرة.
● إستيقاظك،، والناس نيام وفي سبات عميق ، لتصلي ركعتين
> هذا رزق،، حُرم البعض منه.
● ذهابك للحج والعمرة> رزق.
● صلاة الضحى> رزق.
● ذهاب أخواتك في نزهة،، وبقيت أنت مع والديك،،
فقمت بخدمتهم> رزق.
● حفظك للقرآن> رزق.
● كنت ساه في الصلاة،، ولحظة خشعت فيها،،
تلك اللحظة> هي رزق .
● وهكذا قس باقي الأمر……
•• وأخيراً،،
لا تجعل،، أرزاقك المؤقتة والحزن عليها،، تشغلك،،
عن الاهتمام والسير في كسب أرزاقك الدائمة الغير منقطعة.
♧ سيكون يوما رائع،،ا
عندما تبعث،، وترى الملائكة في انتظارك تتلقاك:
{ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَٰذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ }
♧ سيكون يوما رائعا،،
عندما تطلقها،،
صرخة في العالمين من الفرح: { هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ }
سيكون يوما سعيدا،،
عندما تنظر خلفك،،
وترى ذريتك،،
تتبعك لمشاركتك فرحتك
{ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ }
♧ سيكون يوما في غاية الروعة،،
وأنت تمشي ولأول مرة،،
في زمرة المرضي عنهم،،
ويتقدمك نبي الله محمد:
{ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَىٰ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ }.
♧ سيكون يوما جميلا جدا،،
عندما تكون ضيفا مرغوبا،،
وتسمع نداءً خاصا لك: “ادخل”
{ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ }،
♧ لن تكون قادرا،،
على إخفاء نضارة وجهك السعيد،،
عندما يكون رفيقك هناك،،
محمد وموسى وعيسى ونوح وإبراهيم عليهم السلام:
{ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا }.
♧ هناك،، ستتذكر،، ماتلوته هنا:
{ أَفَمَن وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لَاقِيهِ كمن مَّتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ }.
♧ استعد جيدا،، لحفلة تكريم سرمدية.
♧ كن على العهد،، واصل المسير،،
فلم يتبق إلا القليل.