حكايات ع السريع …مع تحياتي الكم جميعا خواتي
حكايات ع السريع …مع تحياتي الكم جميعا خواتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عزيزاتي وخواتي الغااااااليات ان شاء الله جميعا تكونوا بالف صحه وعافيه واللهم ارفع الوباء عن جميع المسلمين.. وبلغنا شهر رمضان المبارك بخير وسلامه..
الحكاية الأولى
يحكى أن فأرا قال للأسد بثقة عالية : إسمح لي أيها الأسد أن أتكلم وأعطني الأمان…
فقال له الأسد : تكلم أيها الفأر الشجاع …
قال الفأر : أنا أستطيع ان اقتلك في غضون شهر …
ضحك الأسد في استهزاء وقال له: أأنت أيها الفأر ؟؟!!
قال الفأر : نعم … فقط.. أمهلني شهر واحدا …
قال الأسد : موافق، ولكن بعد شهر سوف أقـتلك إن لم تقتلني..
…مرت الأيااااااااام …
الأسبوع الأول ضحك الأسد لكنه كان يرى في بعض احلامه أن الفأر فعلا يقتله ، لكنه لم ياخد الموضوع بجدية…
الأسبوع الثاني بدأ الخوف يتغلغل إلى صدر الأسد…
الأسبوع الثالث كان الخوف تمكن من الأسد وبدا يحدث نفسه،ماذا لو كان كلام الفأر صحيحا…
الأسبوع الرابع كان الأسد مرعوباً مذعورا…وفي اليوم المرتقب دخلت الحيوانات مع الفأر على الأسد…
وكم كاااااانت المفاجأة كبيرة..لما رأوا *الأسد جثة هامدة* …
لقد علم الفأر أن انتظار المصائب والتفكير فيها..هو أشد قساوة على النفس…
….هل تعلم من هو *الأسد*..؟..
هو شخصيتك المهترئة التي من المفترض أن تكون قوية بإيمانها..و *الفأر* : هو قلقك وخوفك من الأشياء مثل كورونا …
لذلك استمتع بالحياة ولا تشغل نفسك بما هو آت.. وركز في يومك الحالي.. وكن ايجابيا ومبادرا وخذ بالاسباب الشرعية والطبية …
*العبرة*
*الوهم نصف الداء..والاطمئنان نصف الدواء..والصبر اول خطوات الشفاء*..
الحكاية الثانية
: أحدي النساء تشاجرت مع زوجها وتخاصموا بسبب الظروف المعيشية الصعبه
فقررت ترك البيت والهروب منه وفعلاً أنتظرت أولادها و زوجها حتى ناموا
وعندما خرجت من البيت كانت تتسلل بجانب الجدران وتمرّ بجانب شبابيك بيوت الحي من أجل أن لا يراها أحد
سمعت من أحد الشبابيك أما تدعوا الله وتسأله أن يشفي إبنها المشلول
حتى يلعب و يعيش مثل بقية الاطفال
وسمعت في بيت آخر إمرأة تدعوا الله أن يرزقها بطفل يزين حياتها
وسمعت زوجة تدعوا الله أن يهدي زوجها ويهديه الى الصواب
وسمعت بنت تبكي وتقول يارب لقد إشتقت لأمّي ولكنني أعلم أنّها عندك في الجنه
وسمعت واحده أخرى تقول لزوجها صاحب البيت سيطردنا
قل له يعطينا مهلة إضافية حتى يرزقك الله وتسدّد له الايجار
سمعت المرأة الشارده
وأيقنت أنّ الناس الذين يتظاهرون بالسعادة
ويبتسمون في وجوه بعضهم هم في الأغلب يخفون بداخلهم ألماً ووجعا لا يعلم به أحد إلا الله
عادت مسرعة إلى بيتها وشكرت الله على نعمة البيت والأولاد والزوج
الخلاصة أنّ كل البيوت فيها ما فيها من المشاكل والنقص فلا تظنّوا أنّ كلّ من يبدو أمامكم مسروراً أنّه يعيش حياة مثاليه فخلف هذا الوجه البشوش آهات ومنقصات لا تعلم أنت بها
فلا تقارن حياتك بحياة الآخرين فالحياة لا تصفو لأحد
فقل الحمد لله دائماً