قصة سلوى قصة حقيقية مؤثرة تابعونا بكتابة رأيكم بالتعليقات

192 22٬353

قصة سلوى قصة حقيقية مؤثرة تابعونا بكتابة رأيكم بالتعليقات
في قسم المنوعات في زاكي وكما عودناكم أحبتي شلة الأنس, على مجموعة من القصص الهادفة والمقالات الاجتماعية المفيدة التي تثري حياتنا, متابعة ممتعة نتمناها لكم.

قصة سلوى قصة حقيقية مؤثرة تابعونا بكتابة رأيكم بالتعليقات

#قصة_سلوى

القصة كاملة للبنات الي مو عارفين يلاقو اجزاء القصص

الحلقة الاولى

بنت بالعشرين من عمرها عايشة متل كل البنات بحب وضحك ومرح ما بتعرف للحزن مطرح ومتلها متل اي انسانة ما بتعرف هالدنيا الكبيرة شو رح تخبيلها والاهم من هاد كله انها ما بتعرف انه الانسان كل ما كبر كبرت همومه

امل: لك سلوى شوفتي الدكتور قاسم كيف كان يطلع فيكي شكلها سنارتك شبكت
سلوى: هو بالله تسكتي اي سنارة هاد واحد نسونجي ما في وراه لا شغلة ولا عملة غير يتطلع على هاي وعلى هديك
امل : لك شو عرفك مو يمكن انتي حابك غير عن الجميع
سلوى: حتى لو مستحيل اعطيه عين انا داخلة الجامعة لادرس وادرس وبس
امل : يسعده العالم انا

سلوى كان بفكرها هداك الشب احمد الشب الي اخد معها محاضرة الفصل الماضي كان بيدرس هندسة لكن مشاعرها اتجاه كانت شي مخفي ما عم تقدر تشرحه لحدا كانت عم بتحاول تخفيه حتى عن اعز رفقاتها كانت خايفة كرامته تنداس خاصة انها ما بتعرف شو مشاعر احمد اتجاهها كل الي كانت تعمله هي انها كانت تتصفح بروفايله عالفيس بوك وتراقب تصرفاته بالجامعة من بعيد

سلوى: الو امل وينك صرلي ساعة عم برن عليكي
امل :حبيبتي ام السوس ما كنت شايفة تلفوني هلا لانتبهت احكي في شي
سلوى: بصراحة في بس خايفة احكي تفهميني غلط
امل : ييييي عليكي انا اكتر وحدة بفهم الناس صح احكي حبيبتي
سلوى: شفتي الشب الي كان ياخد معنا محاضرة الفصل الماضي الي اسمه احمد عرفتيه
امل : لك مين احمد نص الجامعة ترا اسمها احمد مش واحد ولا تنين
سلوى : هلا بطلت تعرف احمد لك هاد الشب الي بظل قاعد بالساحة الامامية لكلية الهندسة المدنية
امل : اه اه احمد عرفته هاد المعقد شو بدك فيه احكيلي
سلوى: بصراحة احكي
امل:ايوا هي هاي الصراحة الشي الي عم بدور عليه احكي لاشوف
سلوى: صرلي فترة عم بلمحه بطلع علي ومن الاخر معجبة فيه نفسي اعرف انا بباله متل ما هو ببالي
امل : هلا الجامعة فيها ٢٠ الف واحد ما لقيتي غير هالمعقد تحبي تضربي يا شيخة
سلوى : يييييي انتي شو خصك القلب وما يهوى بدي تساعدني بموضوع احمد بدي اعرف انا بباله ولا لا حاكم بعرف معارفك بالجامعة كتار
امل :بحاول اشفلك هالقصة

سكرت سلوى التلفون وهي متدايقة من حالها لانه مو هاد هو الشي الي رباها عليه اخوانها ووصوها عليها بعد وفاة ابوها بس خلص كان عقلها وقلبها بجبروها تتصرف هيك وكأنها شخص مسير

احمد :مرحبا
سلوى: انا عمري ما قبلت اوقف مع حدا
احمد: وليش انا
سلوى: ما بعرف
احمد : اسمي احمد بدرس هندسة
سلوى : وانا سلوى بدرس صيدلة
احمد : عفكرة كمان انتي اول بنت بوقف معها
سلوى : شو قالتلك امل لحتى اجيت ناديت علي
احمد : مين امل صاحبتك هاي انا ما بحبها بحسها ملعوبة
سلوى: لا حرام هي طايشة شوي بس طيوبة

ومن هون بلشت قصة حب كانت تكبر يوم بعد يوم قصة كانت عم ترسم على وجهم فرحة لا توصف كان احمد يراسل سلوى على مدار الساعة يحكيلها عن كل تصرفاته وهي كمان كانت تحاول قد ما تقدر تحكيله كل يوم كيف كان يومها واكتر شي كان يقهرها لما احمد يحكيلها عن بنت خاله الي حاطة عينها عليه كانت تغار عليه لدرجة الجنون وهي كانت تحاول تقهره برامي ابن عمها الي صار طالبها من اهلها اكتر من مرة وكل مرة كانت سلوى تحكي لاحمد رايحة عند دار عمي يجن جنونه ويحلف ايمان عليها وما يخليها توصلهم
اتفقو عالزواج متل اي حب طاهر حتى انهم كانو متفقين كم ولد بدهم يجيلو ومين رح يسميهم ،،،،،

كالعادة صحيت سلوى كلها امل وحب وشوق خاصة انه اليوم الاحد وكان قبله عطلة يومين سبت وجمعة فكانت كلها شوق لتروح وتشوف احمدها طلعت سلوى عالجامعة والبسمة ما عم بتفارق وجهها وكعادته احمد رن عليها يطمن عنها بس هالمرة مو سلوى الي ردت عليه هالمرة سالم اخوها لسلوى هو الي رد لانه الحظ ما لعب مع سلوى وشاءت الصدفة انه سلوى تنسى تلفونها بالبيت قبل ما تطلع
سالم : الو مين
احمد : انا اسف بعتذر منك شكلي مخربط بالرقم
سالم : تاني مرة لا تغلط اوك

اغلق الهاتف ولكن سالم نغزه قلبه فقام بتفتيش هاتف سلوى والبحث بكل مكان بهاتفها حتى اكتشف بالنهاية ان احمد هذا لم يكن مخطئا بالرقم بل كان يقصده

سلوى: امل لك امل تلفوني مو عارفة وينه
امل : لتكوني وقعتيه بشي مكان
سلوى :ان شاء الله يكون ضاع ولا يكون الي ببالي صحيح ترا والله بتدمر بنخرب بيتي
امل : طيب روقي واهدي فهميني شو في ببالك
سلوى: خايفة اكون نسيت تلفوني بالبيت وانا اليوم قبل ما اطلع كان سالم اخوي موجود جاي يطمن على امي دخيلك يا امل اعطيني موبايلك ارن على احمد احكيله ما يرن علي ابدا والله ركبي ما عادو حملوني
امل : طيب طيب اعطيني رقمه

رنت سلوى على احمد مرة ومرتين وتلات بس احمد ما كان يرد وهاد الشي زاد غليان قلبها لحتى قررت ترن اخر محاولة
احمد : الو
سلوى : احمد هاي انا سلوى
احمد : طمنيني عنك انتي بخير فهميني شو صاير معك رنيت عليكي من شوي ورد علي واحد قلتله اني غلطان بالرقم وسكرت الخط بس بعد شوي لقيته عم برن علي بسب وبهدد فيي لك فهميني مالك
سلوى: يا ربي يعني الي عم بفكر فيه مزبوط انا تدمرت يا احمد معناتو سالم عرف بكل شي انا كيف بدي ارجع عالبيت والله ليسخطني انت ما بتعرف سالم ولا بتعرف عقليته
احمد : طيب اهدي كل شي بالرواق والتفاهم بنحل واذا فعلا اخوكي انجن عليكي انا مستعد من بكرة اكون انا وعيلتي عندكم ونطلبك رسمي صدقيني ما بتركك ولا بخليكي لحالك صدقيني انا معك للموت
سلوى: ااااخ يا احمد الحكي سهل بس هاد سالم انت ما بتعرفه
احمد :امانة لا تبكي الحق علي انا كان لازم طلبتك من زمان صدقيني كل شي رح يكون منيح رح يكون متل ما بدك واحسن اهم شي طمنيني عنك لو بتلفون صغير
سلوى : ماشي ،،،، باي

ما كانت سلوى بتعرف شو عم بستناها بالبيت ولا بتعرف الايام الجاية كيف رح تمر عليها كل الي كانت بتعرفه انها لازم تروح عالبيت وتواجه قدرها

#قصة_سلوى
تنويه : احداث هذه القصة بجميع تفاصيلها حقيقة
الحلقة التانية

رجعت سلوى عالبيت ميتة من الرعبة الي ما حكيناه لهلا انه سلوى يتيمة االاب عندها اختين سماح وشيرين و٣ اخوة شباب سالم ومهند ووسيم كانت من المتفوقات بدراستها ولما نجحت بالتوجيهي جابت معدل عالي كتير خلاها تدخل كلية الصيدلة بسهولة
سالم : والله اهلا وسهلا ست سلوى شو كأنه حبيب القلب حكالك اني حكيت معه حتى مبكرة بالترويحة عالبيت اليوم
سلوى: سالم انت فاهم الموضوع غلط خليني اشرحلك
سالم: شو بدك تشرحيلي الله يسود وجهك سودتي وجهي بعدين ليش هالقد مبعدة عني قربي لعندي هون ما تخافي ما رح امد ايدي عليكي انتي بتستاهلي الحرق بس لا انا ما رح اضربك لانه اذا ضربتك بينشفى غليلي منك شوي وانا بدي شي يحرق قلبك اكتر واكتر علي الطلاق من مرتي دراستك ما بتكمليها والجامعة ما بتوصليها وخليني اشوف يا سوسو هانم كيف بدك تحققي حلمك الي صرلك سنين بتستنيه اه صحيح خدي هي تلفونك عشان تحكي للاخ المناضل تبعك شو صار معك

سلوى ما قدرت تحكي مع اخوها ولا كلمة حتى امها واخوانها كانو واقفين بس ما حدا قدر يوقف بوجه سالم خاصة انه الكبير وهو الي رباهم من لما كانو صغار وعقله صعب كتير ما كان من سلوى الا انها دخلت جوا غرفتها والدموع كانت رفيقتها الوحيدة مسكت تلفونها ورنت على امل وكان الكلام ما عم يطلع معها وكأنه شي عم يخنقها خنق

سلوى: امل انا انتهيت
امل : ييييي عليكي شو مالك احكي والله خوفتيني عليكي
سلوى : سالم حلف علي يمين طلاق ما اوصل الجامعة
امل : لك لاء ما بتوصل لهدرجة هاد لانه زعلان منك بس يروق ويهدى بغير رأيه
سلوى: ابدا اخوي وبعرفه ان حكى ايشي خلص بده يصير
امل : يا حبيبتي يا سلوى طيب حاكيه لاحمد مش هو قلك انه مستعد يتقدملك خليه يجي يفرجينا صدقه
سلوى: قولتك احاكيه والله خايفة
امل : لا لا تخافي احكي معه وخليه يتقدملك باسرع وقت

والله سلوى ما كذبت خبر مسكت تلفونها ورنت على احمد مع انها كانت خايفة حدا يفوت عليها او حدا يسمعها بتحكي معه ترا بتكون القاضية

سلوى: احمد ما معي وقت كتير هم كلمتين معك وقت قصير لتتقدملي لانه اخي سالم حلف علي يمين ما اكمل دراسة
احمد : لك اخوكي مفكر الدنيا سايبة حبيبتي لا تخافي اعطيني رقم الوالدة وعنوان بيتكم والك يصير الي بدك اياه ورح تكملي دراستك ورح تكون صيدلانية قد الدنيا

تاني يوم من الصبح امه لاحمد دقت على ام سلوى وحكتلها انا امه لاحمد بعتذر عن كل شي سيء صدر من ابني وقسما بالله ابني نيته سليمة والنا الشرف انه نيجي نتقدم لسلوى بس ام سلوى كان ردها بارد لانها ما بتقدر تعطيها كلمة من غير ما ترجع لرأي ولادها واعطتها موعد لتاني يوم العصرر
نادت امها لسلوى على ولادها وسيم ومهند وخبرتهم انه ام الشب حكت معها وانه نيته سليمة للشب
وسيم : يما انتي ما بتعرفي عقلية سالم والله ما رح يرضى يستقبلهم انسو بلاش يعمللنا فضيحة بالحارة
مهند : ليش يعني يعمللنا فضيحة ماشي سلوى غلطت بس مش نعالج الغلط بغلط اكبر منه يا اخي بده يتحكم فيها ماشي هو اخونا الكبير وعلى عيني وراسي بس برضه حرام نضيعها هيك
وسيم : عم تحكي وكأنك ما بتعرفه خاصة هلأ الحديدة لسا حامية لا ياخي
مهند : حامية ولا باردة سالم عنده الحال من بعضه وخطية سلوى برقبته مش من حقه يحرمها من دراستها
ام سلوى : خلص خلص اسكتو بلاش يسمعنا بكرة رح ارن عالجماعة واحكيلهم تفضلو ورح احكي لامه ما تحكي قدام سالم انه انا اعطيتها العنوان بلكي الله حنن قلبه ووافق يزوجهم ورجعت لدراستها

امها لسلوى رنت على ام احمد واعطتها عنوان البيت وطلبت منها طلب صغير انه سالم ما يعرف ابدا انها حكت معها وانهم اجو من حالهم عالبيت
وبالفعل هاد الي صار الجماعة وصلو على باب البيت وامها لسلوى رنت على سالم وقالتله تعال في ايشي ضروري بدي اياك فيه ام سلوى كانت متوقعة انه سالم يحكي كلمتين لابو احمد متل انه يحكيلو عمي ما بصير ابنك يحكي مع بنتنا والي بده بنت الناس بيجي من الباب ما كانت متوقعة ابدا ابدا انه سالم يطرد ام احمد وابوه من البيت وما ترك عالجماعة ستر مغطى وبهيك بتكون سلوى خسرت فرصتها بانها ترجع لاحمد وخسرت الفرصة بانها ترجع لدراستها خاصة انه بعد الموقف الي انحط فيه ابوه لاحمد مستحيل يرضو يرجعو يطلبوله اياها

كسرة امل وكسرة خاطر جديدة واجهت سلوى لا اخ عم بلين قلبه ولا حبيب عاد يقدر يمون يطلبها ولا دراسة قادرة تكملها فكرت شو ممكن تعمل استنت شوي عالموضوع لبرد وقررت انها تروح تحكي مع يمنى مرته لسالم بلكي قدرت تقنع زوجها يخلي سلوى ترجع تكمل دراستها
بس يمنى رفضت رفض قاطع انها تتدخل بحجة انه سالم صعب كتير وممكن يطلقها اذا بتدخل بشي ما الها فيه لهيك ما كان قدامها الا تروح وتحكي بنفسها مع سالم

سلوى : سالم يا اخي انا غلطانة وبعترف اني غلطت والله ما كنت بعرف عواقب الموضوع ابوس ايدك خليني ارجع لدراستي حقك علي اذا بعد اليوم بتشوفني غلطت ولو غلطة صغيرة لا تخليني عايشة اقبرني مكاني سامحني بس هالمرة
سالم : والله لو تبكي ليل مع نهار ووترجيتيني ٢٤٤ ساعة ما سامحتك وعلى فكرة في زبون عندي عم بدور على عروس لابنه كنت بدي اعطيهم سماح اختك بس كونك سويدة وجه خليني اخلص منك
سلوى: ببوس ايدك يا اخي انا ما بدي اتزوج انا بدي اكمل دراسة
سالم : انتي بدك هداك الشب بس لو تموتي ما بتاخديه عشان تتعلمي كيف تستغفليني ناقصني ولاد انا

رجعت سلوى من بيت اخوها على بيت اهلها حزينة مكسورة صافنة بلؤم وقسوة اخوها عليها وعم بتفكر بهالعريس الي دبرلها اياه ما بتعرف من وين وبس بده يخلص منها وكانها عاملة شي عملة كبيرة دخلت عالبيت وترجت امها انها تقنع سالم يغير رأييه ومسكينة ام سلوى واخواتها ما خلو طريقة الا وحاولو فيها يقنعو سالم لكنه اعتبر المسألة تحدي ويا اما بمشي رأييه يا اما ينسو تماما انه الهم اخ اسمه سالم وقتها قررت سلوى ترضخ للامر الواقع ولا تفرق اخوتها عن بعض

سلوى: الو احمد
احمد: ياااااه واخيرا خليتيني اسمع صوتك قلبي عم يغلي غلي عليكي حبيبتي لا تيأسي احنا رح نكون سوا ولبعض وبكرة بتشوفي
سلوى: ما عاد في بكرة في اليوم وبس
احمد:شو قصدك
سلوى: رح اتزوج ما بدك تباركلي
احمد: انتي اكيد بتمزحي منشان الله يا سلوى هاد لا هو الوقت ولا اللحظة المناسبة لتمزحي هيك مزح والله قلبي مو متحمل
سلوى: هيك موضوع ما بينمزح فيه
احمد: وانتي كيف بتنسيني وبتنسي ايامنا هيك كيف بتستسلمي لك شو مفكر حاله اخوكي روحي اشكي عليه لحماية الاسرة اعملي اي شي
سلوى : هو بعد معرفتك كلها فيني بتتوقع اني بعملها
احمد: يعني خلص طيب الله يهنيكي ويوفقك بحياتك وابقي طمنيني عنك دايما
سلوى : احمد انساني سلام

بهاللحظات دق باب غرفتها لسلوى كان مهند اخوها طلب منها يفوت لعندها يحكي معها شوي كان البؤبؤ بعيون سلوى مو مبين من كتر ما الدموع عم يلمعو فيهم حط مهند ايده على خد سلوى ومسحهلها دموعها وضمها لصدره

مهند : خلص خلص يا خيتي والله دموعك عم تحرق قلبي بعدين انتي صرتي عروسة حلوة وكبيرة بكرة بصير لما اروح من شغلي امر عليكي اتعشى عندك وبتجيبي اطافيل كتير حلوين متل امهم هاد يقلي خالو بدي لعبة وهاد يقلي خالو طلعنا مشوار رح تكوني ام بتجنن
سلوى: انا ما بدي اتزوج يا مهند ما بدي
مهند : ادعسي عقلبك يا خيتي لتقدري تعيشي
سلوى: انا اخترته من بين الالاف يا مهند وهو ما غدر فيني كان صادق معي واجا طلبني ليش هيك عمل فيي سالم ليش هيك قلبه قاسي ولا عشان انا ابوي ميت الكل بلعب فيي كرة يا ريته بعده عايش كان ما حدا استرجى يحكي معي الله يرحمك يا بابا
مهند : انا ابوكي واخوكي وصديقك وكل شي وبوعدك بعد اليوم لا سالم ولا غيره يقرب عليكي سلوى حسان شب منيح كتير اكسبيه رح يكون سند قوي للالك ما بحكيلك هيك لحتى اهون عليكي بس هو انسان كويس وهلا امسحيلي دموعك الغاليات ونامي حتى تصحي بكرة منعنشة وبتجنني لكتب الكتاب بدي سلوى الي بعرفها

وكيف بده يهدى قلبها وتغفى عينها وهي رايحة لطريق بعيد كل البعد عن الطريق الي رسمته لنفسها يا ترى من هو حسان وشو هي شخصيته
…….يتبع

#حنين_طه

#قصة_سلوى

تنويه: احداث هاي القصة بجميع مراحلها حقيقة

الحلقة التالتة

هاليوم بتستناه كل البنات بحب الا سلوى كان هاليوم بالنسبة الها هو الاسوء هو الاتعس راحت عصالون قريب من بيتهم ولبست فستان كانت طول عمرها تفكر تلبسه يوم تخرجها
تجهزت سلوى للحفلة وبرغم الحزن الي كان متملك قلبها الا انها كانت متل قمر بيضوي بعتمة ليل

وسيم: امي لك امي نادي على سلوى الشيخ بده يسألها كم سؤال اجراءات الخطبة

وسيم : سلوى حبيبتي وقفي ورا الباب الشيخ بده يسألك كم شغلة
الشيخ : شو اسمك يا بنتي
سلوى : سلوى موفق النرجسي
الشيخ : بتوافقي يا بنتي على الزواج من حسان احمد عبد القادر
سكتت سلوى ودار ببالها الف سؤال والف فكرة يا ترى تحكي للشيخ انها ما بدها اياه لحسان وتفتك من هالقصة بس لا سلوى البنت المحترمة الي مستحيل تصغر اخوانها بين الناس
سلوى : اه موافقة
ووقعت سلوى توقيع صغير اخدها لعالم تاني لحياة خلص انكتبت الها ،،،، عليت اصوات الزغاريت والاغاني بعدها روح كل واحد عبيته وحسان حكى لاخوان سلوى انه بده يروح يوصل قسم من اهله وبرجع ليقعد مع خطيبته
فات مهند لعند سلوى حتى يخبرها تبدل تيابها وانه حسان جاي بعد شوي ليقعدو سوا يتعرفو على بعض شوي
بالفعل حسان غاب ساعة زمن ورجع دخلت لعنده سلوى
البنت الخجولة الي عيونها ما انشالو عن الارض كان سالم موجود هو ومهند ووسيم وامهم وقف بعدها سالم ونادى على اخوانه وامه وحكالهم يلا يا جماعة خلينا نترك العرسان شوي لياخدو على بعض

طلعو اهلها من الغرفة وهي كان نفسها تطلع معهم كان نفسها الارض تنشق وتبلعها يصيرلها اي شي تموت تنمحي بس ما تظل مع حسان لوحدها

حسان: شو سلوى عاجبتك الارض من اول ما قعدتي ما شلتي عيونك عنها
سلوى: لا ابدا بس ما بعرف شو احكي
حسان : قبل اي شي تفضلي هالوردات جبتلك اياهم هلا وانا مروح
سلوى: شكرا الك
حسان : انا بعرف انه اي بنت مكانك رح تخجل مرة على مرة رح تاخدي علي بس بدي اياكي تعرفي شغلة وحدة انا هون لاكون جنبك و حدك والك عطول واذا بتحبي قد ما بدك بأجل الزواج لحتى ترتاحيلي
سلوى : لا ما بدي لا تاجل الزواج وقد ما بتقدر خليه بموعد قريب
حسان : ببسطني هالحكي خلص يا ستي اعتبرينا بكرة رح نتزوج

ابتسمت سلوى ابتسامة خفيفة وكانها ارتاحت شوي لحسان
تمت فترة الخطبة واجا وقت العرس وحسان ما عم بقصر مع سلوى بشي بحاول يعطيها كل شي بتتمناه كل شي بتحلم فيه اي عروس بالدنيا كان يكون عند سلوى وبدون ما تحكي حتى
حسان كان يحاول يخلي سلوى تحس بالسعادة لحتى يقدر يكسب قلبها ايوا حسان مين هو حسان
هو شب عمره باول التلاتين دارس ادارة اعمال بس ما عم يشتغل بمجال شهادته عم يشتغل بمحل ابوه بساعدهم فيه معمر شقة فوق شقة اهله كان ابوه بمرة من المرات سائل سالم اخوها لسلوى عن عرايس وسالم حاكيلهم عنها وتم النصيب بالنهاية

واخيرا تسكر بباب الشقة على سلوى وحسان هي هلا حلاله كانت سلوى ماخدة شوي على حسان بس قلبها لسا ما نسي لسا بحن للماضي مع انها من اول لحظة تسمت فيها على اسم حسان غيرت رقمها وعملت بلوك لاحمد لكل شي حتى ما يوصلها ولا توصله بس القلب شو الي بده يخليه يعمل بلوك لاي حدا
حسان كان شخص طيب كتير وراقي بتعامله مع سلوى كان نعم الزوج والاخ والاب والصديق حتى اهله كانو كتير ناس كويسين ويحبوها لسلوى لحد ما قعدت سلوى سنتين بلا اطفال ومع انها حماتها كانت انسانة كتير منيحة والكل بحلف بحياتها الا انها كانت تنق على راس حسان انه يتزوج

حسان : يما ليش اتزوج عليها هي لسا الامل والحياة قدامها سلوى ما بتستاهل مني الا كل خير وحب بعدين الدكتورة حكت عندها تكيس بسيط وممكن علاجه ما حكت عاقر
ام حسان : حتى لو انا خايفة تطول هالقصة ونظل نستنى وبالاخر مرتك ما تجيبلك ايشي غير الخيبة وانا من حقي اشوف ولاد ابني قبل وفاتي
حسان: الله يطول بعمرك بس قولي يا رب شو ذنبها لهلمسكينة اتزوج عليها يما ليش اظلمها انتي توكلي عربنا وساعديني وساعديها لسلوى حتى تكمل علاجها على خير
ام حسان : ونعم بالله ان شاء الله

ربنا كبير وما بنسى حدا من خلقه شاء وراد بعد هالانتظار يخلي سلوى تسمع كلمة ماما طول فترة حملها كان حسان عبارة عن ممرض لسلوى مرافقها بكل مراحل حملها وتعبها وجابت سلوى صبي حلو كتير بيشبه عيون سلوى وضحكة سلوى وقلب سلوى بس يا ترى شو بدنا نسميه
حسان : بدنا نسميه على اسم ابوي ((( احمد )))
سلوى كان بنفسها انه ابنها الي انتظرته سنين ما يكون اسمه احمد لانه خلص الذكريات عم بتوجعها عم تقهرها هي بدها تنسى وتنسى وبس
وبلشو ايدين احمد الصغار يكبرو وهالاجرين الي قد النتفة صارو عم يخطو اول خطواتهم وعم يكبر بعيون امه وابوه وكل مين بحبه

سلوى: الو حسان شو مطول لتيجي اليوم عالبيت
حسان : اه والله يا سلوى رح اضطر اتأخر شوي بنت عمي جاييها عريس ولازم نحضر انتي بتعرفي عمي متوفي وما الها الا الله ثم احنا
سلوى: اه يلا الله يستر عليها ويبعتلها نصيب منيح ،،، عفكرة احمد عم يستناك ما بده ينام الا لما تيجي
حسان: احمد بس مممم طيب وامه
سلوى : ما دخلك مع ضحكة صغيرة
حسان : بموت فداها هالضحكة انا

سكرت سلوى التلفون وقعدت تستنى بحسان يجي اتأخر حسان شوي ولما روح عالبيت كان جايب كتير شغلات طيبة لاحمد وامه قعدو يسهرو سوا عم يضحكو مبسوطين واحمد عم يلعب حوليهم

سلوى: صحيح ما قلتلي دارين بنت عمك مشيت امورها
حسان : اه الحمد لله مسكينة اتعتست بعد وفاة ابوها
سلوى: يا حرام اكيد بعد الاب ما في حياة اسال مجرب المهم انها بدها تخطب وتخلص ان شاء الله يكون ابن حلال
حسان : اللهم امين بس هو الشب مبين عليه محترم بشتغل محاسب بشركة
سلوى: اه يلا منيح شو اسمه
حسان: جهاد مطاوع من عيلة محترمة ربنا ما بنسى حدا

سلوى سمعت الاسم وحست قلبها بده يوقع من مكانه عيلة مطاوع هاي عيلة احمد معقول حدا بقربله يا ربي لا يا ربي لا تلوه قلبي من جديد وفجأة قامت واخدت ابنها تنيمه وطول الليل تفكر يا ترى العريس بقرب لاحمد ولا بس تشابه اسماء

……… يتبع

#قصة_سلوى

تنويه : احداث هذه القصة بجميع احداثها حقيقية

الحلقة الرابعة

سلوى كانت عم بتحاول تنسى لكنها بنفس الوقت بدها تتذكر بعض المعلومات لحتى تقدر تعرف هالعريس شو بقرب لاحمد وبعد بحث طويل عرفت انه جهاد بكون من اولاد عموميته لاحمد
عملت بحث عالفيس بوك عن اسم جهاد وقدرت تعرف كل المعلومات الي بتلزمها كانت مقهورة مخنوقة عم تندب بحظها يعني ليش هيك ما ظل بالدنيا عرسان ولا عرايس حتى النصيب يجمعهم

امل : الو شو سلوى وينك مختفية يا الله شو مشتاقة لحمادة ولك جيبيه وتعي زوريني
سلوى: طيب تعالي انتي منه بشوفك ومنه بتشوفي احمد الصغنوط
امل : خلص بفكر هههه
سلوى: امل بدي احكيلك شي فاضية
امل : اوعي تقوليلي انه انتي وحسان متخانقين بسم الله ما شاء الله قديه الكم متزوجين بحياتي ما شفتكم او سمعت انكم متخانقين
سلوى : بنت عمه لحسان خطبت جديد
امل : اه وانتي ليش زعلانة لتكون بتحبه لحسان يلا منيح هيك خلصتي منها
سلوى: يا عليكي شو بتحكي وشو بصلتك محروقة اسمعي للنهاية خطيبها لدارين من عيلة مطاوع يعني من عيلة احمد وقد ما فتشت عن اسمائهم عالفيس عرفت انه بقرب لاحمد انا خايفة التقي باحمد او نجتمع من جديد خايفة على بيتي وزوجي وابني
امل : والتقي فيه شو هالشغلة يعني بعدين احمد حسب ما بعرف خاطب اله اربع او خمس شهور يعني ما اظن يصير شي
سلوى: احمد خاطب عن جد غريبة ما قولتيلي
امل : حبيبتي سلوى انا ما بحب اجبلك اي سيرة لاي حدا يضايقك او اي شي يعكر عليكي مزاجك
سلوى : طيب الله يهنيه ويبعده ريحتيني شوي يلا حدديلك يوم نلتقي فيه مشتاقلك وجيبي لحمادة اشياء زاكية خليه يظل يحبك
امل : دخيل قلبه انا حبيب خالته ان شاء الله

صحيح سلوى ارتاحت شوي انه اكيد احمد خلص صار اله حياته الخاصة وعالمه ومش رح يقرب ناحية سلوى بس حست بغصة خفيفة انه خلص احمد صار لغيرها

حسان: سوسو حبيبتي وينك
سلوى: حسان انا هون بغرفة حمادة عم نلعب شوي
حسان : اشتقتلك انا عفكرة
سلوى: واحنا اكتر
حسان: ليش لازم احنا اشتقنالك احنا بنحبك احنا اكتر ولااااا عمري سمعت كلمة انا مشتاقلك انا بحبك ليش يا سلوى معقول لهلا ما حبيتيني
سلوى: حسان شو هالتهيؤات هاي هلا المهم احزر شو طبختلك
حسان : اي شي من ايديكي طيب وبحبه
سلوى : مممم طبختلك ملوخية حبيبتك
حسان : هههههه مع اني ما بحبها بس يلا كل شي من ايديكي طيب
سلوى شو رأيك نجيب لاحمد اخ او اخت والله حلوين الاطفال
سلوى: لا طبعا ما بفكر ابدا ومستحيل افكر انا هلا ما الي خلق سكر عالمووضوع حسان

ردة فعل سلوى كانت حادة شوي هي ما كانت مدايقة انها تجيب اخ او اخت وكمان هي مو حابة تدايق حسان بس هي نفسيتها تعبانة شوي حاسة حالها مضغوطة وافكارها تايهة

حسان: سلوى ما كان الموضوع مستاهل كل عالعصبية
سلوى: بعتذر حسان ما كان قصدي بس مدايقة شوي
حسان : طيب انا ما بعرف شو مدايقك يمكن لانك مو كتير بتطلعي وبتنزلي او لانه انا ما بخليكي تروحي وتيجي كتير زهقانة شوي وانا الي فترة مشغول مو فاضي اطلعك
سلوى : لا عادي ما في شي فترة وبتمرق
حسان : طيب انا عندي الك مفاجئة شو رأيك تكملي دراستك
سلوى: انت بتحكي جد ياحسان بتخليني اكمل احكي جد
حسان : والله جد وحمادة بنخليه عن امي هي مستعدة تخليه عندها كل يوم حتى تخلصي الي باقي عليكي
سلوى: حسان شكرا كتيررررر الك

هالخبر رجع رد الفرحة لقلب سلوى ورد الحيوية لحياتها ومتل انسان ميت انضخت فجأة الدم بعروقه طبعا اكيد هاد حلمها الي الهااا زمان عم تستناه وعم تبني فيه هاد اليوم الي عم تستناه بالرغم انها رح تواجه صعوبات لانه الوضع هلا تغير زمان ما كان في وراها شي هلا وراها بيت وبيبي ومسؤولية بس سلوى قدها وبتقدر تنظم وقتها اكيد

دارين: الو سلوى كيفك لك وينك ما باركتيلي استغربت والله حتى اني قلقت عليكي ما الك بالعادة ما تفرحي معي
سلوى: حبيبتي دارين الله يوفقك ويسعدك يا رب ويبسطك
دارين : تسلمي يا حلوة اه ما قولتيلي ما حضرتي شي تلبسيه بعد بكرة بيوم خطبتي ترا الكل بده يكون متزبط عالاخر لانه ما رح يكون في عرس
سلوى: ييييي ليش ما في عرس
دارين : لانه جهاد بعد الخطبة بيومين مضطر يسافر على اميركا وانا بعد باسبوع رح الحقه يعني حفلة الخطبة رح تكون حفلة خطبة وزواج كمان شفتي عالهحظ
سلوى: يا عمي يا عمي على اميركا مرة وحدة لا تزعلي حبيبتي الحفلات مو شي مهم المهم يكون ابن حلال
دارين : يلا لا تنسي تجهزي حالك وبوسيلي حمادة بوسة كبيرة ❤️

سلوى مو حاطة ببالها اصلا تروح وكانت ناوية تتحجج باي شي حتى ما تروح بس مكالمة دارين احرجتها خاصة انه هالبنت ما الها حدا ويتيمة يعني عم بتعيش نفس الدور الي عاشته سلوى
اشترى حسان لسلوى طقم اكباري وهي لانه طبيعتها حلوة طلعت بتجنن وحفلة دارين كانت حلوة والناس الي حاضرة كانو فرحانين لدارين كتير واكيد سلوى كانت عازمة اهلها عحفلة دارين

( نرجو من جميع الفتيات المحجبات ارتداء الحجاب لدخول اقارب العروسين الى القاعة)

سلوى: امي يلا نقوم نروح
ام سلوى: احنا هلا مروحين اكيد اخوانك هلا بكونو برا بستنو فينا
سلوى: اه انا بدي اروح معكم حاسة حالي تعبانة ودايخة بدي اروح معكم
ام سلوى: خير ناخدك عالمستشفى
سلوى: لا ما بدي شي بس بدي اروح
ام سلوى: طيب يلا قلقتيني عليكي

طلعت سلوى من القاعة بسرعة ورنت على حسان خبرته انها روحت مع اهلها لانها تعبانة شوي وطمنته عنها وانه ما يقلق بس اضطرت تروح وحسان بدوره كان المهم عنده صحة سلوى
كان بود سلوى تسال اخوانها عن الحفلة ومين كان موجود فيها بس كانت خايفة تنفهم غلط ومن حسن حظها انه اخوانها واحمد ما بيعرفو بعض شخصي
وبس خلصت الحفلة مرق حسان عند دار حماه لحتى ياخد سلوى وكان قلقان عليها كتير
غيرت سلوى وجهزت شنتتة ابنها وروحت مع حسان وهي مرتاحة نفسيا انها قدرت تخلص من اي مواجهة ممكن تصير خاصة انه ما في لقاء تاني لانه ما في عرس

حسان : سلوى حبيبتي بدي اياكي تشوفيلك شي حلو تلبسيه عالعزومة
سلوى: اي عزومة
حسان: هو صحيح دارين بدها تسافر وما في عرس بس مش حلوة تطلع هيك لهيك استأجرنا مزرعة بدنا نعزم خطيبها وعيلته واحنا العيلة ورح يكون الاكل جاهز وهيك دارين بتروح على بيت زوجها معززة مكرمة وجها ابيض
سلوى: طيب انا ضروري احضر يعني انت عارف احمد ما رح يخليني اقعد ولا اهدى
حسان : يا حبيبتي كرمالي حرام دارين الله بعلم متى رح نرجع نشوفها بعد هيك وبالنسبة لاحمد انا باخده عنك
سلوى: طيب متل ما بدك

سلوى حكت لحالها يعني ما اظن يجو القرايب كلهم عالعزومة اكيد بس المقربين كتير اختارت من عندها طقم مرتب ولبسته وجهزت لحمادة كم لبسة حتى اذا وسخ ملابسه تغيرله وحضرت هدية ونقوط لدارين حتى تنقطها هي وحسان سلوى اكتر وقتها كان مع الصبايا جوا البيت الي بالمزرعة بحضرو سلطات والعصاير سامعة الحكي الي بصير برا بس مو شايفة مين بحكي سمعت حدا بحكي لمين هاد الولد رد حسان عليها وحكالها هاد ابني احمد بعدها سمعت صوت ست كبيرة بتقله ما شاء الله ربنا يخليلك اياه طالع حلو لامه ما شاء الله عنها مرتك شفتها بحفلة الخطبة بتجنن
انحط الغدا ونادو على كل الموجودين جوا يجو للغدا واول حدا لمحته سلوى لما طلعت احمد وواقف مع وحدة يببببباي من الانكسار ومن الذكريات الي انعادت بعقل سلوى

حسان: احمد اقعد يا زلمة انت وخطيبتك بدكو تظلو واقفين
هون احمد شاف سلوى يا ربي هي ولا مو هي لا هي هي اذا العيون اخطأو القلب ما بيغلط ابدا
احمد : يلا هينا بدنا نقعد
سلوى عيونها مو قادرة ترفعهم عن صحن الاكل واحمد ما شال عيونه عنها كان عم بتلوى وهو عم بشوف حسان كيف مهتم بسلوى كان نفسه يقلب الطاولة بلي فيها وانصدم اكتر لما سمع حسان بنادي على ابنه ( احمد تعال يا بابا عند امك خليها تطعميك )

خلصت العزومة وروحت سلوى عالبيت متحطمة الحياة مسودة بوجهها تمنت لو الارض انشقت وبلعتها وما انحطت بهيك موقف تمنت لو انه الدنيا فيها زر بتكبسيه لما بدك وبترجعي لورا وبتقدري تغيري بعض الاحداث مرق الوقت وسلوى نفسيتها سيئة للغاية وسافرت دارين وبلشت االامور تهدا شوي شوي

بالليل كانت سلوى قاعدة عالفيس بتستنى حسان يروح من شغله وصلها مسج من بروفايل مسمي حاله ( احمد زمان )
احمد زمان : قديه كان نفسي اشوفك بس يا ريتني ما شفتك
سلوى انا محتاج احكي معك ضروري
سلوى: مين حضرتك
احمدزمان: لو تظاهرتي انك نسيتيني نظرات عيونك يوم العزومة كفيلة تحكيلي انك بعدك متذكرتيني ومنيح كمان
سلوى: شو بدك يا احمد اخر مرة حكيت معك فيها قلتلتك انساني وبرجع بقلك انساني
احمد زمان: لو قدرت انساكي ما كان شفتيني باعتلك رسالة مش قادر مش قادر انساكي
سلوى: انت خاطب يا احمد وصار الك حياتك الخاصة وانا عندي بيتي وابني
احمد زمان: ابنك الي مسميته على اسمي
سلوى: وحياتك ما تسمى على اسمك على اسم ابوه لزوجي
احمد زمان : انتي بتعرفي اني مستحيل اأذيكي بس والله اشتقتلك بعرف اني خاطب بس مش قادر انساكي واحب ريم مش قادر
سلوى : اذا انت قادر تجرح ريم انا ما بقدر اجرح حسان الي هو زوجي واخوي وكل شي بالنسبة الي
احمد زمان: انا بعتذر منك يا سلوى ولا انا بقدر اجرحه لحسان لانه شب كويس وقدر يصونك سامحيني الله يهنيكي ويحميكي
سلوى: شكرا الك احمد بعتذر منك احمد لا ترجع تبعتلي ايشي
احمد زمان: متل ما بتريدي تصبحي على خير

انهت سلوى الحديث بدموع عم تنزل عخدها بس بنفس الوقت حست حالها مرتاحة نفسيا هي اصلا بتعرف انه احمد شب خلوق وما رح يدايقها اكتر ولانه على ايامها ما كانو يفتحو الفيس عن طريق التلفونات ما كانت كتير منتشرة الاجهزة الذكية كانو يتصفحو الفيس بوك عن طريق اللاب توب ولانه عقلها مشتت شوي نست البروفايل تبعها مفتوح وقامت
اجا حسان وكالعادة استقبلته سلوى بحب وضحك وبعدها اعتذرت منه لتروح تنام حطت راسها عالمخدة وبلشت تتذكر بالكلام الي صار كله قامت من مكانها مفزوعة اللاب توب نسيته فاتح قامت لتسكر بروفايلها لقت حسان قاعد عاللاب توب سهران وفاتح الفيس بوك

يا ترى حسان قرا المحادثة عرف ايشي طيب لو عرف شو ردة فعله رح يواجه سلوى ما عليها سلوى الا تنتظر
…….. يتبع

#حنين_طه

#حنين_طه

#قصة_سلوى

تنويه: احداث هاي القصة بجميع مراحلها حقيقة

الحلقة التالتة

هاليوم بتستناه كل البنات بحب الا سلوى كان هاليوم بالنسبة الها هو الاسوء هو الاتعس راحت عصالون قريب من بيتهم ولبست فستان كانت طول عمرها تفكر تلبسه يوم تخرجها
تجهزت سلوى للحفلة وبرغم الحزن الي كان متملك قلبها الا انها كانت متل قمر بيضوي بعتمة ليل

وسيم: امي لك امي نادي على سلوى الشيخ بده يسألها كم سؤال اجراءات الخطبة

وسيم : سلوى حبيبتي وقفي ورا الباب الشيخ بده يسألك كم شغلة
الشيخ : شو اسمك يا بنتي
سلوى : سلوى موفق النرجسي
الشيخ : بتوافقي يا بنتي على الزواج من حسان احمد عبد القادر
سكتت سلوى ودار ببالها الف سؤال والف فكرة يا ترى تحكي للشيخ انها ما بدها اياه لحسان وتفتك من هالقصة بس لا سلوى البنت المحترمة الي مستحيل تصغر اخوانها بين الناس
سلوى : اه موافقة
ووقعت سلوى توقيع صغير اخدها لعالم تاني لحياة خلص انكتبت الها ،،،، عليت اصوات الزغاريت والاغاني بعدها روح كل واحد عبيته وحسان حكى لاخوان سلوى انه بده يروح يوصل قسم من اهله وبرجع ليقعد مع خطيبته
فات مهند لعند سلوى حتى يخبرها تبدل تيابها وانه حسان جاي بعد شوي ليقعدو سوا يتعرفو على بعض شوي
بالفعل حسان غاب ساعة زمن ورجع دخلت لعنده سلوى
البنت الخجولة الي عيونها ما انشالو عن الارض كان سالم موجود هو ومهند ووسيم وامهم وقف بعدها سالم ونادى على اخوانه وامه وحكالهم يلا يا جماعة خلينا نترك العرسان شوي لياخدو على بعض

طلعو اهلها من الغرفة وهي كان نفسها تطلع معهم كان نفسها الارض تنشق وتبلعها يصيرلها اي شي تموت تنمحي بس ما تظل مع حسان لوحدها

حسان: شو سلوى عاجبتك الارض من اول ما قعدتي ما شلتي عيونك عنها
سلوى: لا ابدا بس ما بعرف شو احكي
حسان : قبل اي شي تفضلي هالوردات جبتلك اياهم هلا وانا مروح
سلوى: شكرا الك
حسان : انا بعرف انه اي بنت مكانك رح تخجل مرة على مرة رح تاخدي علي بس بدي اياكي تعرفي شغلة وحدة انا هون لاكون جنبك و حدك والك عطول واذا بتحبي قد ما بدك بأجل الزواج لحتى ترتاحيلي
سلوى : لا ما بدي لا تاجل الزواج وقد ما بتقدر خليه بموعد قريب
حسان : ببسطني هالحكي خلص يا ستي اعتبرينا بكرة رح نتزوج

ابتسمت سلوى ابتسامة خفيفة وكانها ارتاحت شوي لحسان
تمت فترة الخطبة واجا وقت العرس وحسان ما عم بقصر مع سلوى بشي بحاول يعطيها كل شي بتتمناه كل شي بتحلم فيه اي عروس بالدنيا كان يكون عند سلوى وبدون ما تحكي حتى
حسان كان يحاول يخلي سلوى تحس بالسعادة لحتى يقدر يكسب قلبها ايوا حسان مين هو حسان
هو شب عمره باول التلاتين دارس ادارة اعمال بس ما عم يشتغل بمجال شهادته عم يشتغل بمحل ابوه بساعدهم فيه معمر شقة فوق شقة اهله كان ابوه بمرة من المرات سائل سالم اخوها لسلوى عن عرايس وسالم حاكيلهم عنها وتم النصيب بالنهاية

واخيرا تسكر بباب الشقة على سلوى وحسان هي هلا حلاله كانت سلوى ماخدة شوي على حسان بس قلبها لسا ما نسي لسا بحن للماضي مع انها من اول لحظة تسمت فيها على اسم حسان غيرت رقمها وعملت بلوك لاحمد لكل شي حتى ما يوصلها ولا توصله بس القلب شو الي بده يخليه يعمل بلوك لاي حدا
حسان كان شخص طيب كتير وراقي بتعامله مع سلوى كان نعم الزوج والاخ والاب والصديق حتى اهله كانو كتير ناس كويسين ويحبوها لسلوى لحد ما قعدت سلوى سنتين بلا اطفال ومع انها حماتها كانت انسانة كتير منيحة والكل بحلف بحياتها الا انها كانت تنق على راس حسان انه يتزوج

حسان : يما ليش اتزوج عليها هي لسا الامل والحياة قدامها سلوى ما بتستاهل مني الا كل خير وحب بعدين الدكتورة حكت عندها تكيس بسيط وممكن علاجه ما حكت عاقر
ام حسان : حتى لو انا خايفة تطول هالقصة ونظل نستنى وبالاخر مرتك ما تجيبلك ايشي غير الخيبة وانا من حقي اشوف ولاد ابني قبل وفاتي
حسان: الله يطول بعمرك بس قولي يا رب شو ذنبها لهلمسكينة اتزوج عليها يما ليش اظلمها انتي توكلي عربنا وساعديني وساعديها لسلوى حتى تكمل علاجها على خير
ام حسان : ونعم بالله ان شاء الله

ربنا كبير وما بنسى حدا من خلقه شاء وراد بعد هالانتظار يخلي سلوى تسمع كلمة ماما طول فترة حملها كان حسان عبارة عن ممرض لسلوى مرافقها بكل مراحل حملها وتعبها وجابت سلوى صبي حلو كتير بيشبه عيون سلوى وضحكة سلوى وقلب سلوى بس يا ترى شو بدنا نسميه
حسان : بدنا نسميه على اسم ابوي ((( احمد )))
سلوى كان بنفسها انه ابنها الي انتظرته سنين ما يكون اسمه احمد لانه خلص الذكريات عم بتوجعها عم تقهرها هي بدها تنسى وتنسى وبس
وبلشو ايدين احمد الصغار يكبرو وهالاجرين الي قد النتفة صارو عم يخطو اول خطواتهم وعم يكبر بعيون امه وابوه وكل مين بحبه

سلوى: الو حسان شو مطول لتيجي اليوم عالبيت
حسان : اه والله يا سلوى رح اضطر اتأخر شوي بنت عمي جاييها عريس ولازم نحضر انتي بتعرفي عمي متوفي وما الها الا الله ثم احنا
سلوى: اه يلا الله يستر عليها ويبعتلها نصيب منيح ،،، عفكرة احمد عم يستناك ما بده ينام الا لما تيجي
حسان: احمد بس مممم طيب وامه
سلوى : ما دخلك مع ضحكة صغيرة
حسان : بموت فداها هالضحكة انا

سكرت سلوى التلفون وقعدت تستنى بحسان يجي اتأخر حسان شوي ولما روح عالبيت كان جايب كتير شغلات طيبة لاحمد وامه قعدو يسهرو سوا عم يضحكو مبسوطين واحمد عم يلعب حوليهم

سلوى: صحيح ما قلتلي دارين بنت عمك مشيت امورها
حسان : اه الحمد لله مسكينة اتعتست بعد وفاة ابوها
سلوى: يا حرام اكيد بعد الاب ما في حياة اسال مجرب المهم انها بدها تخطب وتخلص ان شاء الله يكون ابن حلال
حسان : اللهم امين بس هو الشب مبين عليه محترم بشتغل محاسب بشركة
سلوى: اه يلا منيح شو اسمه
حسان: جهاد مطاوع من عيلة محترمة ربنا ما بنسى حدا

سلوى سمعت الاسم وحست قلبها بده يوقع من مكانه عيلة مطاوع هاي عيلة احمد معقول حدا بقربله يا ربي لا يا ربي لا تلوه قلبي من جديد وفجأة قامت واخدت ابنها تنيمه وطول الليل تفكر يا ترى العريس بقرب لاحمد ولا بس تشابه اسماء

……… يتبع

#حنين_طه

#قصة_سلوى

تنويه: احداث هاي القصة بجميع تفاصيلها حقيقية

الحلقة الخامسة

سلوى شافت هالشوفة وراح ما يغط على قلبها وما قدرت تعمل ولا شي غير انها راحت على غرفتها وتمددت تستنى بحسان مرق ساعة وحسان لسا مو جاي ينام هاي الساعة مرقت على سلوى كانها عشر سنين واخيرا اجا حسان حط حاله ونام جنب سلوى الي كانت عم تتظاهر انها نايمة حكت سلوى لحالها اكيد ما شاف المحادثة لانه لو شافها كان قام الدنيا وما قعدها على راسي احسن شي اول ما يطلع بكرة حسان عالشغل اقوم وامسح كل شي وهيك خلص برتاح يا الله طيب انا هيك صح ما اكترها الاسئلة الي بتدق باب فكر الانسان لما بتكون قاصدة تعمله تشويش

صحي الصبح حسان كان بوضعه الطبيعي ومو مبين عليه اي شي حطتله سلوى الفطور وبعدها طلع على شغله مباشرة راحت سلوى على جهاز اللاب توب بعدها فتحته لتمسح المحادثة لقيت المحادثة كلها ممسوحة اتاكدت وقتها انه حسان قرا كل شي ومسح المحادثة لحتى يوصللها رسالة صغيرة انه هو عرف كل شي احتارت بحالها هاد كيف بدي اواجه كيف بدي اتعامل معه هلا

حسان: سلوى وينك انا جيت
سلوى: هيني عم بحضر بالغدا
حسان : يسلمو ايديكي رح ابدل ملابسي واجي اتغدى
سلوى : شو شكلك رح تبقى بالبيت اليوم بعد الغدا ما رح تطلع
حسان: اه ما عندي شغل
سلوى: حسان استنى انا اسفة عكل شي
حسان: عشو عم تتاسفي
سلوى: انتى ادرى
حسان : لعلمك انا بحياتي ما دورت وراكي ولا فكرت اقرا شي بخصك بس انتي كنتي ناسية اللاب توب مفتوح عصفحة المحادثة لهيك قرأت
سلوى: وهلا شو رأيك بعد ما قرأت
حسان: شو كان يعنيلك احمد
سلوى: كان بالنسبة الي نصيب ما اكتمل
حسان : شو السبب
سلوى: اخوي سالم ما قبل ولنفس السبب انحرمت من دراستي
حسان: طالما انتي لهدرجة مضحية ليش ما قبلتي تحكي معه
سلوى: لانه الشخص الي تحدى الدنيا كلها وما قبل يتزوج علي ما بيستاهل اطعنه بظهره واخونه ولانه احمد ماااا عاد يعنيلي شي
حسان : خلص سلوى انسي كل شي ما بدي احكي بايشي
سلوى: انا بنسى اذا انت نسيت
حسان: اعتبريني ناسي وبهالمناسبة خلي الطبخة لبكرة وامشي نروح نتغدى برا

حسان كان شخص عقلاني بفكر بعقله وبحكمه وحس انه سلوى فعلا ناسية كل الماضي وقدر فيها موقفها لما صدته لاحمد
طلعو حسان وسلوى تغدو برا وكانت سلوى بقمة فرحتها متل فراشة صغيرة عم ترقص من الفرحة
وهم مروحين مرق حسان على اهل سلوى يقعدو عندهم شوي لقيت سلوى القيامة قايمة سالم اخوها لسلوى عامللهم مشكلة بالبيت ما بده شيرين تكمل دراستها وكالعادة الجميع واقف بيطلعو عليه هالمرة تصدتله سلوى وحكتله لسالم قدام الجميع اوعى تفكر تحرمها دراستها متل ما حرمتني منها بدها تكمل مشوارها رضيت او لا رح تكمل حاول سالم يمد ايده على سلوى لكنه حسان كان بالمرصاد وحكاله لسا ما ولدته امه الي بده يمد ايده على سلوى بوجودي
اخد حسان سلوى وروحو على بيتهم كانت سلوى حزينة عم تفكر بمصير اختها الي عم تنظلم متلها صحيح سلوى الله عوضها بحسان بس مش اكيدة اختها تتعوض متلها بس للاسف ما في بايدها شي تعمله

وبنص الليل

سلوى: يا ساتر مين الي عم بدق علينا الباب حسان قوم اصحى شوف مين عالباب
حسان : خير سلوى شو فيه قلقتيني مين عالباب
سلوى: ما بعرف قوم شوف

حسان: امي شو في مالك
ام حسان : ابوك ابوك يا حسان ما بعرف ماله ولا شو صارله فجأة ارتمى وما عاد قدر يحكي

نزل حسان ركض على بيت اهله كان ابوه مفارق الحياة ومسلم الروح للي خلقها حط حسان راسه على صدر ابوه وحكاله يابا قوم اصحى لا تعملها لا تموت والله انا ما بقدر بلاك يابا قوم قوم يابا

كانت سلوى اول مرة بتشوف حسان هيك ضعيف ومنهار بس هاد الموت ما في عليه قوي هاد االاب

غطى حسان على وجه ابوه وقام حضن امه واخته عم يمسح دموعهم وهو دموعه كانو بيستنو سلوى تمسحهم كانو بيستنو الزوجة الحنونة الي تاخد بايده وتحكيله لله ما اخد ولله ما اعطى يا حسان
مرقت ايام بيت الاجر واستلم حسان بعده كل شغل ابوه وكان يقسم الراتب بما برضي الله بينه وبين اخوانه لحد ما مروان اخوه لحسان طالب بتقسيم الورثة حاول معه حسان كتير وقليل انه ينسى الموضوع شوي عالاقل لحتى ابوه يكمل السنة بس هو اصر قال بده حقه لهيك قرر حسان وامه يعطوه
كل شي لمروان ولاختهم هم يتقاسمو كل شي وحسان سامح بحقه كامل

سلوى: مالك يا حسان اهدى اخرته بعرف غلطه وبرجع لصوابه
حسان: انا مو زعلان عالمصاري ولا زعلان عشي قد ما انا زعلان اخوي الي غيرته النسوان وغيرته المصاري
سلوى: معلش يا حسان مو مهم بس انت ليش سامحت بحقك ليش
حسان: لانه الموت اهون علي من اني اشوف ورثة ابوي عم تتوزع وهو ما اله كم شهر ميت
سلوى : طيب احنا وين بدنا نعيش
حسان: رح اشوفلي بيت نستأجره ونقعد فيه لبين ما الله يفرجها
سلوى: انا معك للنهاية يا حسان
حسان : بتعرفي يا سلوى انا الله اكرمني فيكي اكرمني انه مرتي بنت حلال
سلوى: ييي تلفونك برن رح اجبلك اياه

اعطت سلوى التلفون لحسان وراحت تشوف ابنها ولما رجعت سالت حسان مين الي حكى معك
حسان: هاد سالم اخوكي
سلوى: وشو بده كمان هلا
حسان: بحلف ايمان الا نقعد عنده بالبيت لحتى نستأجر بيت نقعد فيه
سلوى: غريب هالسالم اوقات بكون ما في احن منه واوقات ما بعرف شو بصيرله
حسان : اخوكي سالم مو لئيم هو بس بغار خاف انه انتي واختك تكونو احسن منه لهيك كانت حجته الاولى الدراسة يخليكم تتركو دراستكم الله يهديه
سلوى : اللهم امين

لاقى حسان بيت صغير على قده هو ومرته وامه طبعا الي راحت تعيش مع حسان ومرته والي كانت سلوى تعاملها كانها امها واحسن شوي وبدورها كانت ام حسان تحب سلوووى كتير ودايما تطلب منها تسامحها خاصة انها كانت بفترة من الفترات رح تظلمها وتخلي حسان يتزوج عليها
اما سلوى رجعت تداوم بالجامعة لتكمل دراستها وكانت تترك ابنها عند ام حسان صحيح الوضع المادي ما كان بزيادة بعد ما حسان ترك شغل ابوه بس الي برضى بعيش

حسان: الو اهلين امي في شي
ام حسان : تعال يا حسان بسرعة مرت اخوك رنت علي بتبكي وبتشكي قال مروان اله تلت ايام ما روح عالبيت مش عارفة وين
حسان: كيف يعني اله تلت ايام ما روح وين بده يروح طيب انا هيني جاي لا تخافي اكيد هو بخير

حسان ما ترك مستشفى ولا قسم شرطة ولا ترك رفيق ولا صديق ولا حتى عدو الا و سأل فيه عن مروان بس ابدا مروان ما اله اي اثر يا ترى وين اختفى

………. يتبع

#حنين_طه

#قصة_سلوى
تنويه : احداث هذه القصة بجميع تفاصيلها حقيقة
الحلقة السادسة والاخيرة

نفسية حسان كانت تعبانة كتير ويله اخوه الي مو عارف وين اراضيه وويله امه ومرت اخوه الي مو عارف كيف يهديهم ولا كيف يطمن بالهم حتى سلوى كانت تحاول تتجنب حسان كتير لانه طول الوقت معصب ومدايق نفسه يعرف اخوه وين بس مو طالع بايده شي

مرق اكتر من عشر ايام وما حدا عارف وين مكانه لمروان لحد ما بيوم اتصلت الشرطة على حسان طلبوه ضروري ولما راح حسان على قسم الشرطة مو عارف ولا متوقع شو رح يحكولو بالاخر عرف انه المحل الي بيشتغل فيه اخوه هم السبب

عرض التعليقات (192)