تكملة قصة سلوى بدنا من الكل يحكيلنا رأيه
تكملة قصة سلوى بدنا من الكل يحكيلنا رأيه
في قسم المنوعات في زاكي وكما عودناكم أحبتي شلة الأنس, على مجموعة من القصص الهادفة والمقالات الاجتماعية المفيدة التي تثري حياتنا, متابعة ممتعة نتمناها لكم.
#قصة_سلوى
تنويه : احداث هذه القصة بجميع تفاصيلها حقيقة
الحلقة السادسة والاخيرة
نفسية حسان كانت تعبانة كتير ويله اخوه الي مو عارف وين اراضيه وويله امه ومرت اخوه الي مو عارف كيف يهديهم ولا كيف يطمن بالهم حتى سلوى كانت تحاول تتجنب حسان كتير لانه طول الوقت معصب ومدايق نفسه يعرف اخوه وين بس مو طالع بايده شي
مرق اكتر من عشر ايام وما حدا عارف وين مكانه لمروان لحد ما بيوم اتصلت الشرطة على حسان طلبوه ضروري ولما راح حسان على قسم الشرطة مو عارف ولا متوقع شو رح يحكولو بالاخر عرف انه المحل الي بيشتغل فيه اخوه هم السبب باختفاءه لانه كان في طلبيات كتيرة ومروان نصب عالجماعة فيها وكاين يسحب مصاري من ورا علم اصحاب الشغل لحتى اكتشفوه وقرروا عقولتهم يعاقبوه ويربوه وحبسوه بغرفة ما فيها لا مي ولا في ولا كان يوصله اكل الا بالقطارة
ومع انه قلب حسان معلم فيه جرح كبير من اخوه الا انه ما قدر ما يساعد اخوه ويحاول يطلعه من كل القضايا الي ورطان فيها بنقدر نقول انه علاقة حسان بمروان رجعت طيبة لكن لا يلدغ المرء من جحر مرتين لهيك تقاسمو الورثة وكل واحد اخد حصته ومشى بطريقه
سكنت سلوى بعمارة جديدة وببيت مرتب اختاره حسان على زوقه كان بيت حلو ومكان رايق بس ما بتكمل مع الانسان
سلوى: مين
هناء: انا هناء جارتك الي ساكنة تحت بيتكم
سلوى: اه اهلا وسهلا فيكي تفضلي
هناء : انا اسمي هناء بحب الناس كتير وبحب العلاقات الاجتماعية
سلوى: وانا بحب الناس بس يمكن لانه انا بدرس بالجامعة ما بفضى كتير للعلاقات
هناء: انا مو متعلمة بس بفهم قد بلد كامل
سلوى: اكيد حبيبتي انتي الخير والبركة
هالجارة ما كانت تاركة سلوى بحالها كانت كل شوي تروح عند سلوى هي وولادها وتقعد بالساعات على تخريب وتدمير وولا شي يبقى مكانه وسلوى عندها بيتها وابنها وزوجها ودراستها اهم من الدنيا كلها هاد عدا عن مضايقاتها العديدة لسلوى بزت الحكي وتلطيشه حاولت سلوى معها كتير بالمنيح لحد ما فقعت مرارتها
حسان: سلوى مالك هيك مدايقة بعدين غريبة ما الك بالعادة تكوني هيك الك فترة عم ارجع عالبيت بلاقيه متدمر كله وما في شي على مطرحه حبيبتي اذا الدراسة مع البيت ماثرين عليكي احكيلي
سلوى: لا والله يا حسان مو هاي المشكلة الجارة الي ساكنة تحت منا ما عم تتركني ارتاح بتيجي لعندي هي وولادها من اول ما تطلع انت عالشغل لقبل ما تروح بشوي مو عارفة اتنفس منها
حسان: ييييي طيب احكيلها ما بصير هيك كمان فهميها باسلوب
سلوى: حاولت المحلها بس ما كانت تحس او بالاحرى هي ما بدها تحس
حسان: طيب والعمل يعني خلص احكيلها اياها بوجهها
سلوى: لا يي عيب بتعرفني ما بقدر اكون بلا زوق
حسان : طيب خلص اتركي هالموضوع علي
ما لاقى ولا طريقة بالدنيا تقدر تخفف على سلوى الا انه ينقل من البيت كمان مرة حتى ما يسود وجه سلوى ولا يحسسها باي نوع من النقص قدام جارتها
سلوى: شو ما بدك تباركلي
حسان : على شو
سلوى: هات البشارة
حسان : لك احكي بشارة شو
سلوى: حمادة رح يصير عنده اخ او اخت
حسان : لا بحياة الله بتحكي جد
سلوى: اه والله
هالفرحة كانت بتسوى الدنيا كلها عند حسان عم يستنى هالخبر من وقت طويل
والفرحة هالمرة فرحتين البيبي الي جاي وتخرج سلوى
اتجهزت سلوى لحفلة كانت بتستناها من زماااان وعزمت كل الناس الي بتحبها واخيرا صارت سلوى صيدلانية رافعة راسها بين الجميع اخدت الشهادة وركضت لعند حسان ونادته وقالتله حسان انا بحبك
ضحك حسان وقلها واخيرا قولتيها الله لا يحرمني منك ولا من قلبك الطيب الصبور
وهيك استمرت حياة سلوى الي صحيح بدات بمتاعب وصعاب لكنها صبرت وجاهدت ونحجت بالنهاية
كل وحدة منا بتقدر تكون سلوى وبتقدر تبني حياة ناجحة متل سلوى بس نصبر على هموم الدنيا ونمشي ورا الصح لانه حبها لحسان كان صحيح ومنطقي اثمر الي بينبى بشكل صحيح بيستمر بهالشكل وكل واحد منكم بقدر يكون حسان يعطف على مرته ويحن عليها ويعاملها بطيب اصله لانه الرجولة اخلاق قبل ما تكون افعال