قصة الصحفية لانا الحلقة الثالثة مقدمة من حنين طه

46 5٬684

قصة الصحفية لانا الحلقة الثالثة مقدمة من حنين طه
نتابع معكم اليوم باقي مجريات قصة الصحفية لانا وذلك في
قسم المنوعات في زاكي, قراءة ممتعة نتمناها لكم,وننتظر أراؤكم على القصة في التعليقات.

قصة الصحفية لانا الحلقة الثالثة مقدمة من حنين طه
قصة الصحفية لانا الحلقة الثالثة مقدمة من حنين طه

 

#الصحفية_لانا ٣

قصة لانا القسم الاخير )
قعدت مع حالي وحكيت يلا يا لانا هانت قربتي توصلي رح تصير افضل صحفية بالدنيا مع انه الي شفته وسمعته ما كان قليل كان اصعب من اي شي ممكن يتصوره عقلي وصلت عحماية الاسرة قسم النساء المعنفات وتحددثت مع المديرة هناك وطلبت منها اني اقابل بعض النساء عندها بالمركز وكالعادة تم اختيار النساء بطريقة عشوائية واتفقت معها اني اقعد مع كل صبية لحال عندها بالمكتب

ودخلت اول صبية لعندي بنت بتشبه القمر عقد ما هي حلوة وصغيرة بالعمر
– مرحبا حبيبتي
– اهلين
– لا تخافي مني انا لا جاية اأذيكي ولا حتى اضايقك جيت هون حتى اسمع منك واوصل صوتك لكل الناس
ضحكت البنت وكأنه كلامي ما عجبها وبعدها قالتلي انا هديل عمري ١٨٨ سنة ام لطفلة عمرها سنة اهلي عندهم البنت ممنوع تكبر بدون زواج واذا صار وكبرت وصار عمرها فوق ال ١٨ هاد بكون عار كل القرية عنا بصيرو يحكو ابصر ليه بنت ابو فلان مو متزوجة لسا …..تزوجت وانا عمري١٥ سنة من واحد عمره ٣٥ سنة توقعت انه رح يكون بر الامان والحنان لالي بس كان شخص لئيم قاسي بصبحني وبمسيني بقتلة حملت وجبت بنوتة متل القمر ….شكيت لامي وما كان علسانها الا اتحملي كل النسوان هيك هيني شفت لعفت من ابوكي ومرة من المرات كان راجع عالبيت سكران مو بعقله ونزل فيي ضرب من كل الجهات ولولا رحمة ربنا كنت رح اموت بين ايديه قدرت اهرب منه ورحت عند الجيران جارنا كان انسان محترم ابن حلال خلاني عنده واتصل بالشرطة اتجرأت وقدمت شكوى ضد زوجي يمكن لاني ما عاد تحملت وجسمي بطل يتحمل ضرب وكبرت المشاكل كتير وطلقني بس اهلي ما تقبلوني ولا استقبلوني ما كان عندي الا هالمكان اجي عليه

– حسبي الله ونعم الوكيل على كل ظالم معلش حبيبتي والله ربنا ليوخدلك حقك ولا بعد وقت كبير لا تيأسي قولي يا رب
– وبنتي الاروحي رح تطق حتى اشوفها بنتي شو ذنبها بكل هاد
هديل قطعت قلبي وحدة متلها لسا بعمر الورد شافت وذاقت كل هاد حضتنها وظليت احكيلها خلي ثقتك بربنا كبيرة الا ما تفرج …… يتبع

وبعد هديل دخلت علي وحدة مبين عليها الهم ماكل منها لحتى قايل بس حكيت معها شوي عرفتها على حالي وانا مين بكون طمنتها حتى ما تخاف مني ….. مسكت بايدها كاسة مي وصرت تشرب منها وهي بترجف وبلشت قصتها انا روان عمري ٢٧سنة اطلقت امي وابوي من لما كان عمري ٥ سنين وبعدها ابوي تزوج من وحدة ظالمة ما في بقلبها الا القسوة الاكل كانت تعطيني اياه بالقطارة واللبس دايما تلبسني اقدم الاواعي ووكانت دايما تنيمني على سطح البيت بعمرها ما حنت علي بعمري ما حسيتها انسانة ما بلومها اذا امي رمتني هالرمية بدها تكون الغريبة احن منها كانت تجيب احلى الملابس لولادها اشوفهم بياكلو افخم انواع الاكل وانا بتطلع عليهم وابوي كان انسان سلبي ما اله ولا اي كلمة عليها تعبت من الذل والاهانة تعبت من الحرمان وبليلة من الليالي خليت الاكل نايم وهربت من البيت رحت عند امي بس امي حكتلي انا ما عندي بنات وما بدي اياكي ولا بدي ولا شي يزكرني بابوكي صفيت بالشارع وما كان في مكان يضبني غير هاد
– روان طيب ليه ما تزوجتي وبنيتي اسرة وعيلة
– بدك اياني بعد كل الي شفته بحياتي اتزوج واجيب ولاد مستحيل ليش اظلمهم معي فاقد الشيء لا يعطيه يا استاذة
روان كانت كتير محبطة يائسة حسيتها عايشة حياة وخلص حاولت افهمها انه الحياة فيها الحلو والمالح والا ما تضحك بوجهنا شي يوم بس هي ابدا حتى ما ابتسمت ابدا

حطيت الوراق الي كنت اكتب فيهم عجنب وقعدت افكر ليش الدنيا هيك ليه في ناس تعبانة بحياتها هالقد ليه ….. يتبع

قعدت شوي لحالي وبعدها دخلت رباب الي عجبني فيها كانت شخصيتها قوية واول ما دخلت سلمت علي كانت رباب عارفة اني صحفية عم بكتب عن الحالات الموجودة وحكتلي انا اسمي رباب عمري ٣٠ سنة امي تركتني من وانا صغيرة وما بعرفها ولا بعرف عنها ايشي ولما صار عمري ١٠ سنين توفى ابوي بشركة نقل مواد على شاحنة كانت موته فجأة وبطريقة غريبة جدا انا ما اقتنعت فيها بس وقتها كنت صغيرة ربيت عند عماتي كل يوم عند حدا وكل يوم وحدة تمن علي شكل انها مقعدتني عندها ومطعميتني طلعت من المدرسة على بكير وصرت اشتغل بكل شي ممكن يخطر ببالك حتى اأمن لحالي مكان اعيش فيه واأمن لحالي لقمة اكل بس قصة وفاة ابوي ما غابت عن بالي ولا لحظة وظليت وراها وبعد بحث طويل عرفت انه ابوي مات بسبب فاعل لانه عرف عن الشركة اشياء وسخة كاينين يعملوها وبلشو يلاحقو فيي من مكان لمكان عماتي طردوني من عندهم قال مش ناقصنا وجع راس مع انه ابوي بعمره ما قصر معهم وبعد ملاحقات كتيرة وتهديدات اكتر انا مش قدها قررت الجأ لهاد المكان بس انا بوعدك لو لاخر يوم بحياتي رح اخد حق ابوي

انا فرحت لرباب مو لانها بدها تنتقم وخلت قلبها اسود فرحت لانها كانت قوية مع كل شي صار معها ما ضعفت …. يتبع

بعدها بشوي اجت علي المديرة بتحكيلي شو مالك يا لانا وجهك مخطوف هيك في شي

– ابدا بس والله ما عاد الي نفس اكمل وحتى بطل الي نفس بالمسابقة ولا بأي شي
– طولي بالك يا استاذة هيك الدنيا شو الواحد بده يعمل
– مزبوط حبيبتي الله يسعدك انا ما ظل عندي وقت ممكن تناديلي الصبية الي بدي احكي معها
– هي موجودة معك
– عفوا ما فهمت
– انا البنت الاخيرة لليوم وانا الي بدي احكيلك قصتي
– بصراحة ما عرفت ارد عليها
– اخت ماجدة انتي كنتي عايشة هون بهالمكان
– اه يا لانا انا رح ابدا معك متل ما البنات بدو يحكولك قصتهم انا ماجدة عشت يتيمة الام والاب ربيت عند ستي بس ستي كانت مرة كبيرة بالعمر وكانت حنونة علي كتير توفت الله يرحمها وانا عمري ١٩ سنة ولجأت لهون حتى اعيش واحمي حالي من ذئاب البشر كانت المديرة تبعتنا وحدة قاسية تعامل البنات بلؤم ما بتحبهم ابدا وكنت انا شخصيا اكرها وحتى اكره اتعامل معها قررت اني اكمل دراسة واجتهد حتى اقدر اخد هالمكان منها وحتى اكون موجود مع البنات الي هون اقدر اعطيهم كل الحب والحنان والعطف الي بحتاجوه ما بكفي الحياة ظلمتهم اجي انا واعاملهم بقسوة وهيني وهبت حياتي وعمري كله فدا هالمركز عمري صار ٤٥ سنة وبتمنى انه ربنا يطول بعمري ويخليني بقوتي حتى اقدر احن على هالبنات كمان وكمان

الخالة ماجدة اعطتني قوة وارادة كتير كبيرة ما شاء الله عليها ما استسلمت ولا يأست يا ريت كلنا يكون عنا هدف متلها ونقدر نحققه ونوصله

واجا يوم اعلان نتيجة المسابقة الحمد لله جبت الولى عمستوى البلد والرابعة على مستوى الشرق الاوسط بعترف اني كنت مبسوطة بس كان في غصة كتير كبيرة بقلبي مستحيل انسى العم صالح والعم سعيد وخالة ام احمد وخالة ام حسان مستحيل انسى وفاء وغيداء وجيهان مستحيل انسى هديل وروان ورباب واهم شي اني مستحيل انسى الخالة ماجدة اكتر شخصية بالعالم اعطتني امل بوعدكم ما انساكم ❤️❤️❤️

#حنين_طه

عرض التعليقات (46)