قصة الليلة حقيقة بعنوان دمعة منسية حنين طه
قصة الليلة حقيقة بعنوان دمعة منسية حنين طه
هذه القصة تأتيكم من قسم المنوعات في زاكي
ملاحظة ( القصة واقعية لصبية معنا بالجروب والي حياتها انقسمت قسمين
الاول واضفت التاني
#دمعة_منسية_بقلم_حنين_طه
الاسم( وئام )
العمر( مو قادرة تتذكر يمكن كبيرة ويمكن صغيرة )
عدد الاخوة والاخوات ( ثلاثة اخوة وليد ، هادي ، فواز)
القصة 👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇
ام وليد( وئام لك وئام تعي لهون )
وئام ( نعم امي )
ام وليد( انا رايحة اشرب قهوة عند الجارة ما بطول سلام )
طرقت الباب بايدها وطلعت
وئام ( كل يوم على هالحال امي بتطلع تشرب قهوة عند الجيران وانا ببقى لحالي بالبيت والله مليت يا ريتها بتاخدني معها شي يوم بتسلى مع بنات الجيران
ها صوت الباب انفتح هاد ابي
اهلين بابا )
ابو وليد( اهلين وئام وينها امك )
وئام ( طلعت عند الجارة تشرب قهوة هيك قالتلي )
ابو وليد ( طيب روحي ناديها قوليلها بابا بده اياكي ضروري )
هزت راسها وراحت
دقت بايدها الناعمين على باب الجارة
ام جهاد( اهلا بوئام الحلوة فوتي حبيبتي ماما ليكا جوا )
ام وليد ( شو جابك لهون )
وئام ( بدب اقلك انه بابا رجع وبده اياكي )
ام وليد( طيب روحي من وجهي هلا بجي )
راحت وئام والدمعة بعيونها يا ريتها امها قالتلها تعي فوتي يا ماما عرفك عالجيران بس دايما صراخ بصراخ
ام جهاد ( حرام عليكي ليش هيك حكيتي معها )
ام وليد ( ما بعرف يا اختي من الله ما بحب خلفة البنات ما بحبهم الاولاد غير بكل شي غير )
ام جهاد ( الله يهديكي على هالتفكير )
ام وليد ( يلا بخاطرك )
نزلت ام وليد على بيتها لتشوف زوجها قاعد عالكرسي بنفخ وماسك راسه بايده التنتين حست انه في شي مو طبيعي نقزها قلبها بس حاولت تكون طبيعية قربت لعنده حطت ايدها على راسه
ام وليد ( خير يا ابو وليد في شي)
تنهد ابو وليد وحكا ( جهزي حالك وضبي اغراضك واغراض الولاد راجعين عبلادنا نعيش فيها طلعوني من الشغل )
ام وليد ( كيف يعني طلعوك من الشغل احنا صرلنا متغربين اكتر من عشر سنين تعودت عالعيشة هون عالجارات عالبيت عالاسواق لك حتى الهوا الي هون بحسه غير )
ابو وليد ( شو اعمل يعني)
ام وليد( اخ على هالخبرية كسرتني خدلك بكرة تدخلات من اهلك على شوفي ابنك شو عمل وليش ابنك تاخر وليش ابنك نايم لهلا
يا ريت تتركني انا والاولاد هون وروح انت وئام عيشو هناك )
ابو وليد ( بالله جد يعني من عقلك عم تحكي هيك الي عندي قلته جهزو حالكم كمان يومين السفر )
الرجعة عند دار حماها لام وليد بالنسبة الها انكسار ضياع الها ولاولادها عالمهم مختلف تماما عن العالم والمجتمع الي عايشة فيه
جهزت كل شي بتقدر عليه وودعت البيت وجاراتها شمت ريحة المكان ووودعت ذكرياتها بايدها ورجعت عبلدها الاساس
حاولت تعيش لوحدها تستقل بشخصيتها هي وولادها لكن البيئة بتحكم والمجتمع ما بيرحم
الحماة ( وينك يا ام وليد تعالي لهون )
ام وليد( نعم مرت عمو شو بدك )
الحماة ( ولادك الهمل وين كانو امبارح للساعة 9 المسا )
ام وليد ( مرت عمو ولادي مو همل وانه كتير يعني يبقو برا للساعة 9 المسا )
الحماة ( هاد الموجود عنا ما بدي والله الناس بكرة تحكي راحت غربة ابو وليد عالفاضي وولاده همل )
ام وليد ( والله مرت عمو انا مو طالبة من حدا تعجبو ترباية ولادي المهم عاجبيتني انا وبتمنى ما حدا يدخل فيهم بعد هيك )
الحماة ( والله انتي يا كنتي لازمك قص لسان )
مع دخلة ابو وليد ليسمع امه ومرته عم يتخانقو وكل يوم بينعاد نفس الحكي وكل مرة ام وليد بتعلق مع حدا شكل مرة مع حماتها ومرة مع سلفها وكله عنفس الموضوع ترباية ولادها التلاتة
اما وئام فهي بنظرهم تاء تأنيث زائدة دخلت عجملة شبابية اسمها ام وليد وولادها التلاتة لذلك لو انحذفت هاي التاء ما رح تأثر بالعكس بنظرهم حذف تاء التأنيث من الجملة رح يعطيها جمال ورونق
ضاعت وئام بين الاجرين بين اب بيسعى ليحل مشاكل اهله مع زوجته وام مهملة مهتمة للجنس الذكري وولاد كل مالهم عم يصيرو اسوء فاسوء
ام وليد ( جيت امي اهلا شو جبتو شهادتكم )
وليد( اه ماما جبناها انا حامل مادتين واخي هادي مادتين واخي فواز مادة )
ام وليد ( شو هالحكي هاد لك طول عمركم من الاوائل الله لا يوفقهم اهل ابوكم خربوكم هلا ليجي ابوك رح احط مهزلة لكل هالوضع
ها هي شرف ابوكم ،،،، بكير والله )
ابو وليد ( حلي عني مو ناقصك )
ام وليد( انا ما عدت قادرة اتحمل امك واهلك العما خربوهم للاولاد كانو ولادي بالغربة مثل وقدوة لك هلا التلاتة راسبين بموادهم شو بتفسرو هاد بالله )
ابو وليد ( خلص فتحتي براسي طاقة )
وئام ( بابا انا ما رسبت جبت 90 )
ام وليد( انتي اسكتي واقعدي ما حدا حكى معك )
وليد( بابا انا واخواني قررنا ما عاد بدنا ندرس كل واحد فينا حابب يشوفله شغلة )
ام وليد( والله بجن ها كيف تقعدو )
ابو وليد( خلص الي قالو ابنك صح لمتى بدي اظل افت عليهم مصاري كلهم رح يقعدو بلا دراسة حتى وئام ما عاد الها مدرسة لانها رح تلحق الربع وتكون متلهم )
حاولت تحكي بس صوتها الضعيف ما حدا بيسمعه ولا حدا منتبه اله
آنات قلبها عم تقتلها الها لوحدها وجعها ما حدا بيسمعه الا هي حضنت لعبتها الصغيرة ومسكت ايدها
( شفتي يا دميتي قعدوني انا كمان بالبيت ليش يا دميتي
انا موجودة بهالدنيا حتى اتعذب حتى اتعب حتى انحرم من الدراسة يا الله بكرة رفقاتي كلهم بروحو عالمدرسة وانا ببقى هون لحالي اتفرج عليهم
عم تبكي يا دميتي لا لا انا ما قلتلك همي لا تبكي قلت بلكي حدا سمعني
غمضت عيونها وحضنت لعبتها ونامت
ام وليد ( وئام لك وئام فيقي )
وئام ( نعم ماما )
ام وليد ( انا بدي روح عندخالك بدي اطلب منه يدبر اخوانك بشغلات محترمة انتي قومي ضبي البيت ورتبيه واذا جعتي اعملي سنويشة زيت وزعتر )
طلعت ام وليد من البيت ووئام قعدت تتطلع بالبيت من وين بدها تبدا شغل طيب اذا جاعت واجا عبالها تاكل شي ضروري يكون زيت وزعتر ما بينفع هي تطلب شي تاني
ضبت البيت بسرعة وعالساعة وحدة الظهر راحت تنطر رفقاتها ليروحو من المدرسة ويقولولها مين سال عنها وكيف كان اليوم بالمدرسة من دونها
هادي( وئام وئام )
وئام ( انا هون عالبرندة اخي بدي شوف رفقاتي وهن مروحين )
هادي ( حبيبتي انتي زعلانة لانك ما كملتي دراسة خلص لا تزعلي
شوفي شو جبتلك معي )
وئام ( شو هاد فستان ياي شو حلو )
هادي( بس بشرط انا بلبسك اياه )
وئام ( بس انا بنت وانت ولد
عادي تقيسني اياه ما بعرف ما بعمره ماما قالتلي اذا اه او لا )
قاست وئام الفستان ودموعها بينزلو
هادي( لا تخافي حبيبتي لا تخافي كل مرة بدي جبلك شغلات زاكية وحلوة عادي الي صار
بس بدي قلك شي اوعي ماما وبابا واخواتنا يعرفو شي لانه ماما رح تزعل منك )
وئام ( اذا ماما رح تزعل مني ليه عملتلي اياه )
هادي( لانه ماما ما بتهتم فيكي متلي انا كل يوم بدي اهتم فيكي وجبلك اشياء طيبة طيب )
اخ عبارة عن حيوان بصورة بشر،،، ام مهملة واب ظالم وحياة قاسية كلهم اجتمعو على طفلة صغيرة
تكررت عملة هادي مع وئام اذا مو بشكل يومي يوم بعد يوم وكل مرة ما تلاقي شي تلجأ اله الا الدموع
وتحكي مع حالها ( احكي لامي لا بلاها اذا عرفت قلي هادي بتزعل مني هي بلا شي ما بتحبني بس والله انا بكون خايفة منه لهادي ما عاد بدي شغلات طيبة ولا بدي يهتم فيني بس والله مو حلو الشي الي بيعملو احسن شي ما اقعد انا واياه بنفس المكان )
نظراته عم تلاحقها وهي كل ما بتقدر تهرب وكل ما يحاول يضغط عليها تهرب اكتر
هادي( وئام افتحي حبيبتي الباب ماما هلا طلعت وقتلتلي روح عند وئام خليك عندها وقالتلي اذا ببقى جنبك اليوم رح تصير تحبك )
فتحت وئام الباب( عن جد امي قالتلك رح تصير تحبني )
هادي( ايه وابي رح يصير يهتم فيكي يلا تعي معي )
اخدها معه هادي وفجأة دخل عليهم ابو وليد راسه واجعه ومروح بكير
ابو وليد( هادي وئام يا كلاب يا ريتني ما جيت عالدنيا ولا خلفت هيك خلفة يا كلاب)
وئام( بابا انا انا )
ابو وليد( لسا ما فقست عنك البيضة وهيك بتعملي والله لاحرقك حرق )
اجت ام وليد وولادها وليد وفواز عالصوت حطت ايدها عتمها وشهقت ( مستحيل ابني هادي يعملها)
وليد( شو بدنا نعمل بابا)
ابو وليد( بدي اجلدهم تنيناتهم علقلي اياهم التنين بحبل وجبلي اقوى واقسى حبل لعلم هالكلاب الادب)
ربطو هادي ووئام الطفلة الي كل عمرها لسا عشر سنين نزعو كنزتهم وابتدا الجلد بلا رحمة
عيونها المليانين دموع وتواسلاتها وجسمها الصغير والنحيف وجلدها الرقيق ما اثار الشفقة ولو شوي بقلب ابو وليد وزوجته
هن يجلدوها وهي تصرخ
هن يجلدوها وهي تبكي
هن يجلدوها وهي تستغيث
( وامااااااااااه وابتااااااااااااه)
هاليوم بالنسبة لوئام يوم ما بينتسى علم بقلبها جرح كبير
كل يوم بينزف اكتر من الي قبله بس الجلد وعذابه والمه اهون بكتير من هادي وعامايله
مرقت الايام والاهمال صار بالنسبة الها شي طبيعي حتى انها ما عادت فكرت فيه او حتى فكرت انه ممكن يكون موجود عن جد حاولت تتماشى مع حياتها
تزوج وليد الاخ الكبير لوئام وهون انفتحت طاقة فرج قدامها
بعتلها ربنا مرت اخ حنونة طيبة قدرت تحميها وتحتويها واهم شي قدرت تحميها من هادي مع طلعات الام الكتيرة الملجأ الوحيد لوئام مرت اخوها تروح وتركض وترمي حالها بحضنها وكل مرة تحتويها متل ام حنونة
الطفلة ما عادت طفلة كبرت وصارت صبية ولو انه احيانا الهم بكبر اصحابه قبل الاوان
هادي( وئام لك تعي لا تخافي لا امي ولا ابي رح يججو هلا )
زوجة وليد ( هادي انقلع من هون بعدين وئام عندي ولو بتموت ما رح افتحلك الباب)
هادي( بسيطة بنتواجه )
احيانا النعمة بتيجي على هيئة انسان متل ما ربنا بعت سمية مرت وليد نعمة من عنده لوئام
ابو وليد ( بكرة جايبن الجماعة يشوفها خليها تجهز حالها )
ام وليد( هلا بحكيلها احسن خليها تتزوج اصلا الزواج سترة للبنت
وئام يا وئام )
وئام ( نعم امي )
ام وليد( حضري حالك بكرة جايكي خطابين ولا تقولي بدي وما بدي اصلا بكفي صرتي صبية )
وئام( حاضر )
( وبنفسها ( صبية ايه مزبوط كل عمري 15 سنة وبتقلي صبية يمكن الزواج احسن الي يمكن الاقي عند زوجي الاهتمام بس يا رب انت عارف انه هادي هو الي كان يلاحقني يا رب تكون نجيتني منه واحميني من شره يا رب )
…. يتبع في الجزء القادم
#دمعة_منسية_بقلم_حنين_طه
الجزء التاني
( رح عوضك عن كل شي مو حلو مرق بحياتك )
…………..
( رح كون الك سند واخ وحبيب )
……………
( بعمري ما رح خلي عيونك يبكو )
من هون ابتدا القسم التاني من حياة وئام من وعود حازم
كانت عم بتشوف الدنيا بعيونه وبتحلم باليوم الي رح تكون فيها وئام قاعدة بنص بيته عم يحققلها كل وعوده
الاسم ( حازم )
العمر( 30 عام)
الاخوة والاخوت( 25 اخ واخت من تلاتة نساء )
الزوجة( وئام )
القصة ( 👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇)
انخطب حازم ووئام وعملو حفلة حلوة كتير وحددو موعد العرس كانو العيلتين متفقين ووئام وزوجها متفقين كتير وكل يوم وئام تعد الساعات والدقايق والثواني لموعد عرسها لحتى يجي اليوم الي حتكون فيه ببيت حازم
اجا يوم العرس ووئام كانت ملكة بجمالها ودعت امها واخواتها وهي كانت اول مرة بتشوف حزن بعيون امها عليها
وقفت مع نفسها لحظة معقول امي حزينة على فراقي او يمكن متدايقة انه طول عمرها مقصرة معي احسن شي انسى الله يبعدني ويسعدني
بدت الحياة الزوجية مع وئام بخوف بقرف كل ما تحاول تسعد نفسها وتسعد حازم يمر شريط ذكرياتها مع اخوها هادي تلمع بذاكرتها لقطات من اهمال امها وابوها الها
فجأة بتلاقي حالها بعدت عن حازم ومو قادرة تقرب منه
ناجت ربنا بالليل كتير يخلصها من عقدة الخوف يريح قلبها وبالها لتقدر تعيش مع حازم الشب الطموح كثير الوعود
تماشت وئام مع وضعها وحطت كل ذكرياتها البشعة بصندوق وانطلقت عالعالم وحطت ايديها بايدين حازم ليحققو طموحاتهم ووعوده والي كانت وعوده تتبخركل يوم اكتر واكتر
واحلام وئام بانها تلاقي السعادة معه صارت تتلاشى
في منزل وئام
لبست عحالها غطا الصلاة ونزلت عند دار عمها لقيت العيلة مجتمعة حماتها وحماها واخوان حازم وخواته
ام حازم ( شو كنتي ليش لابسة تياب صلاة عحالك هون ما في حدا غريب كلنا عيلة وحدة قيميه عن حالك )
وئام ( مرت عمو اسفة بس صعب انزعه )
اخت حازم ( شوف عاملة حالها مستحية لك احنا هون متل ما قالتلك امي عيلة وحدة شو بدك تكوني لابسة يعني هشك بشك )
احمرو خدود وئام وطلعت مباشرة على بيتها ودموعها ما فاروقو عيونها
وئام( ها حازم جيت )
حازم ( ايه كملت السهرة وجيت ليش شو في )
وئام ( كيف اهلك بيحكو معي هيك يعني اخواتك الشباب وابوك قاعدين والله خجلت )
حازم ( ايه عادي انتي مكبرة الموضوع شوي بعدين هن كانو يمزحو معك ما في داعي تخجلي )
اطلعت فيه وئام ورجعت راسها لورا وحكت لنفسها ( يااااا ويلي شو هالمستنقع الي وقعت فيه انا )
تاني نهار
لبست وئام على حالها عباتها ونزلت عند دار حماها وما كان في حدا بالبيت الاعمها الكبير بالعمر
ابو حازم ( اهلا بوئام )
وئام ( اهلين عمي بدك شي محتاج شي اعملك اياه )
او حازم ( دخلك ليش ما قبلتي تنزعي عن حالك تياب الصلاة امبارح )
زاحت وئام نظرها عنه
ابو حازم ( ايه هلا ما في حدا الا انا وانتي فرجيني لشوف شو بتلبسي لحزومة ولا بس حازم بيطلعله يشوف الحلو )
وئام ( عمي انت بمقام ابي ما بصير هالحكي )
ابو وئام ( هم كلمتين يا بشوف يا اما والله بخليكم تموتو من الجوع انتي بتعرفي انه زوجك بيشتغل عندي بمحلي والله بقلعه وبخليكم عالحديدة )
وئام ( الرزقة على الله عمي )
لفت وجهها طرقت الباب بايدها ورجعت على بيتها
فكرت انه هالموقف يكون مجرد نزوة لكن عمها كل ما كانت تصحله فرصة كان عم يتعرض لوئام
وئام ( بدي اشطف الدرج اليوم )
رفعت بنطلونها شوية وكانت تشطف لحتى انصدمت بحماها واقف بيطلع فيها
ابو وليد ( لك صحيح معناتها متل ما قالت حماتك بيضة متل التلج )
اطلعت عليه بنظرة عتاب وركضت لملجأها الوحيد ( بيتها )
ابو حازم حاول يلوي ذراعها وقلعو لحازم من الشغل بس وئام ما استسلمت وكانت قبلانة تعيش على خبزة وبصلة
ومتحملة حماتها الي كل شوي بتنادي عليها قيمي يا وئام نظفي يا وئام
ليكي عنا تعزيل يا وئام وكله كان هين عليها بس تظل عايشة بحالها وما حدا يقرب صوبها
اخت حازم ( وئام فرجينا اشياءك وتيابك )
وئام ( ايه ليكا خزانتي قدامك شوفي الي بتحبيه )
اخت ( لك لأ قصدنا الاشياء هدولاك بدنا نتثقف هههههههه)
وئام ( معليه حبيبتي انا هاي الشغلات الخاصة ما بحب احكي فيها ولا بحب فرجيها لحدا والف مرة صرت حاكية بالموضوع )
عيلة حازم عيلة ما بتعرف شي اسمه عيب ولا خجل ما بتعرف شو يعني مبادىء حتى حازم متلهم اكتر من مرة يكون قاعد مع اهله ويكونو عم يحكو بمواضيع بتخدش الحياء وكأنه شي عادي
صفات حازم الي ظهرت لوئام ايام الخطبة كلها راحت طلع بدالها
حازم ضعيف الشخصية الي ما بيقدر يحكي لامه كلمة لا
حازم البخيل الي ممكن وئام تقعد تطلب منه طلب ليل نهار وهو مطنش
حازم الي لسانه اوسخ من قلبه وعالطالعة والنازلة ببهدل وئام وبعيارها انه لمها من وسخ القرية ليجيبها على تحضر المدينة
واي تحضر بيحكي عنه ما كانت فاهمة هو الانسان لما ببيع مبادئه بكون متحضر ولا بيصر ما بيفرق عن الحيوانات
علاقة وئام باهلها كانت سطحية نوعا ما لحتى اجا هداك اليوم الي صحي فيه ضمير ام وليد وراحت تركض لعند وئام ترمي حالها بحضن بنتها وتطلب منها تسامحها
وئام ( امي يا الله قديه تأخرتي يا الله قديه كنت محتاجتك ومحتاجة ارمي حالي بحضنك ليش بعدتني عنك ليش )
ام وليد ( سامحيني يا امي سامحني انا ظلمتك كتير بعرف اني اهملتك كل شي سيء صار معك بالحياة بسببي انا يا ريت بقدر كفر عن ذنوبي يا ريت بقدر صحح شي)
قربت وئام من انها مسحتلها دموعها وحضتنها
ام وليد ( بكرة امي انتي معزومة عنا )
وئام( لا امي بلاها ما بدي اجي )
ام وليد( كرمال هادي ما بدك تشوفيه صح )
وئام ( خرب علي حياتي دمرني يا امي ضيع كل طفولتي
ما بتعرفي العقدة النفسية الي عملي اياها هادي انا لهلا مو قادرة انسى )
ام وليد( يا امي اخوكي تزوج وصار عنده بنت وولد وكل يوم بقعد عسجادة الصلاة ما بقوم عنها وهو يستغفر )
وئام ( هو ما تاب كرمالي هو تاب لانه خايف يصير ببنته متلي )
لكن قد ما لحت ام وليد قرررت وئام توافق وتروح سلمت على اخواتها كلهم ما عدا هادي
باست ايد ابوها وقعدت طول الوقت تشوف هادي كيف عم يلاحق بنته بنظراته خايف حدا يقرب منها خايف حدا يحكي معها لك حتى اذا حدا من الولاد الصغار بيخبط فيها بالغلط بيرجف وبقوم عندها
وجه نظره الف مرة على وئام وكانه عم بقلها سامحيني
وهي ردتله النظرة بالف نظرة وكانها عم تقله لو تموت ما بسامحك
علاقة وئام وامها قويت كتير حتى قدرت تستمد القوة من امها وتقدر توقف بوجه بنات حماها الي كل يوم والتاني بيطلو عليها وبيستفسرو منها عن مواضيع خاصة جدا
قدرت توقف بوجه حماتها المتسلطة وصارت علاقتهم سوا شبه سطحية
شاء القدر وربنا استحاب لدعاء وئام وخلفت تلت بنات وكل يوم بتدعي انه كل خلفتها تكون بنات ما عم تقدر تستوعب انه يكون في بين بناتها ذكر من اشباه هادي
التجربة الي مرت فيها خلتها تشوف كل الولاد فيهم عرق من هادي
وئام ( حازم بدي تياب للبنات اجت الشتوية وهن ما عندهم شي يلبسوه )
حازم ( دبري حالك ما معي )
وئام ( من وين يعني دبر حالي شايفني بشتغل بقبض راتب
بعدين كيف ما معك من يومين كنت عند امك وما خليت تياب وخضرة وفواكه )
مسكها حازم من ايدها ( هي امي ولامي بصير معي والك وليناتك ما معي وهي اول واخر مرة بتدخلي بعلاقتي فيها عجبك هلا ما عجبك مع السلامة )
فلتت وئام ايدها من ايده ( وهي اخر مرة بتمسك ايدي هيك بلا ما اكسرها وعلقلك اياها)
حازم ( قويانة يا وئام )
وئام ( الحياة مع وحوش متلكم ما بدها الا قوة
فهمتها ولا عيدها م ا ب د ه ا ا ل ا ق وووووووة)
النهاية
وئام حالها حال كتير بنات عانت من اهمال الام ومن الاخوة المفرغين ما بيعرفو الصح من الخطأ وبعدها لحقها دار حما ظالمين وزوج شخصيته ضعيفة بتقله امه روح بيروح وتعا بيجي حتى لو كانت امه مع الحق او ضده بيمشي معها
وئام حبت توجه رسالة لاسرة قصص من الواقع وخاصة للامهات
حكت قصتها عالملا لحتى كل الامهات ياخدو بالهم من اولادهم وبناتهم يعرفو شو بحتاجو
الابناء مسؤولية ونعمة ربنا اعطانا اياها وبيوم من الايام ربنا رح يسألنا عنها احسنو تربية ولادكم
لانه كل انسان شو بيزرع رح يحصد )
#انتهت