ملخص كتاب الراهب الذي باع سيارته الفيراري

27 12٬601

ملخص كتاب الراهب الذي باع سيارته الفيراري

في قسم المنوعات في زاكي, نقدم لكم تلخيص كتاب الذي بيعت منه أكثر من مليون نسخة وترجم لعدة لغات, اقرأ واستمتع وغير حياتكم دوماً للأفضل, انتظرونا كل يوم في الليل وتلخيص كتاب جديد.
ملخص كتاب الراهب الذي باع سيارته الفيراري
ملخص كتاب الراهب الذي باع سيارته الفيراري

الملخص:

 كتابنا هذا يحمل عنوان (الراهب الذي باع سيارته الفيراري) (The Monk who sold his firrari) وهو كتاب يروي قصة خيالية من تأليف شارما ، تدور فكرتها حول شخص محامي اسمه (جوليان مانتل) وكان لامعا ومميزا في مجال عمله ، وكان رجلا ثريا تمتع بكل ترف الحياة وزخرفها ، فكان يملك القصور والطائرات الخاصة والمال والنساء وكانت له سيارة حمراء فيراري ، وكان يعيش في نعيم وحياة ندر أن يعيشها أحد !
لكن أسلوب معيشته المفتقر إلى التوازن أدى به إلى أزمة قلبية كادت أن تودي بحياته في إحدى قاعات المحاكم حين كان يؤدي مرافعة في إحدى القضايا .

هذه الأزمة الخطيرة التي مرت به جعلته يبحث عن أجوبة لأسئلة كثيرة في حياته ، وانطلق في رحلة بحث إلى حضارة قديمة حيث اكتشف نظاما قويا له القدرة على إطلاق طاقاته الذهنية والجسدية والروحية ، وتعلم العيش بقدر أكبر من الشغف والهدف والسلام . فباع كل ما يملك حتى سيارته الفيراري ، وذهب للبحث عن الحياة الحقيقية وعن التوزان في كل شيء .. فذهب إلى جبال الهملايا وهناك تعرف على رهبان في الهند (حكماء السيفانا) وكلمة (سيفانا) تعني واحة التنوير ، هؤلاء الحكماء يملكون نمطا ونظاما من الحياة يجعلهم يشعرون بالسعادة والهناء ، فقرر أن يبقى عندهم ويتعلم منهم هذه الحياة وهذه الحكم وهذا التوزان .
هذه القصة تمزج بين الحكمة الروحانية السرمدية للشرق ومبادئ النجاح الحديثة للغرب ، وتوضح كثيرا من الأمور والأفكار التي تساعد على تغيير نمط الحياة واستعادة التوزان في حياتنا الشخصية ، وأيضا إطلاق قدراتنا وإشعال جذوة أرواحنا مرة أخرى .
لذلك قررت أن أشرككم معي في الاستفادة من الكتاب دون الرجوع إليه – رغم أنني أنصح بقراءته كاملا – فقررت إعادة قراءته أكثر من مرة (ثلاث مرات) وخرجت لكم بملخص للكتاب يفيدكم جدا ويغنيكم عن قراءته لمن لا يريد ذلك .
لكن طريقة الملخص ليست بالطريقة المتعارف عليها بحث يتم وضع ملخص فكرة الكتاب كأنها فكرة مصغرة عنه ! ولكني حاولت أن يكون الملخص هو أهم ما ورد في الكتاب من عبارات وحكم وأفكار ومقولات وتدريبات و توجيهات تفيد في تطوير وإدارة الذات .
لذلك سوف تجدون الملخص كأنه عرض لمقولات في النجاح وإدارة وتطوير الذات .. وأفكار عملية وحكم وتوجيهات تصب في هذا الاتجاه .
وسوف أقسم المخلص على عدة تدوينات لسهولة القراءة والمتابعة والتركيز .. فترقبوها تباعا بإذن الله ..
والآن إلى الحلقة الثانية من الملخص :

* عندما يلهمك هدف عظيم , أو مشروع استثنائي , تتخلص كل أفكارك من قيودها , ويسمو عقلك على الحدود والقيود , ويتسع وعيك في كل الإتجاهات ,’وتجد نفسك في عالم جديد . عظيم رائع . وتبعث القوى , والإمكانات , والمواهب الكامنة بداخلك للحياة وتكتشف أنك إنسان أعظم مما كنت تحلم بكثير .


* قال ونستون تشرشل ذات مرة : إن المسؤولية تجاه جميع أفكارك هو ثمن العظمة .


* حدود حياتك ماهي إلا اختلاقات الذات .


* إذا أدت أن تعيش حياة مفعمة بقدر أكبر من السلام , حياة لها مغزى أعظم , يجب عليك أن تفكر في أفكار أكثر سلاماً وأعظم هدفاً .
* ما الحظ يا صديقي ؟ إنه ليس أكثر من التزاوج ما بين الإعداد والفرصة .


التركيز هو عصب التمكن من العقل


* لكي تطلق سراح قوة العقل يجب أولاً أن تكون قادراً على السيطرة على بؤرته وتوجيهه قبل المهمة الجاري تنفيذها . ففي اللحظة التي تركز فيها بؤرة عقلك على هدف محدد , ستتجلى ثمار استثنائية لك في حياتك .


* إن سر السعادة بسيط جداً : ابحث عما تحب أن تفعله حقاً , ثم وجه كل طاقتك صوبه .


* النجاح , مثله مثل السعادة , يستحيل السعي وراءه بل يجب أن يأتي كنتيجة .


* القلق يؤدي إلى تسرب طاقتك الذهنية وإمكاناتك الثمينة , كما يتسرب الهواء من الأنبوب الداخلي للإطار . وسرعان ما ستنفد كل طاقتك وتستهلك كل طاقتك الإبداعية وحماسك وينتهي بك الأمر إلى الإعياء .


عشر دقائق من التأمل المركز يومياً سيكون لها أثر عميق على جودة حياتك .


* أسلوب من أساليب السيطرة على العقل : أسلوب قلب الزهرة .


* إن كل ما تحتاجه لتطبيق هذا الأسلوب هو زهرة نضرة ومكان هادئ ، الطبيعية هي المكان المثالي لهذا الأسلوب ، ولكن أي غرفة هادئة ستفي بالغرض ، ابدأ بالحملقة في مركز الزهرة في قلبها , إن الزهرة تشبه الحياة إلى حد كبير ، سيصادفك الشوك بطول الطريق ولكن إذا كنت تتحلى بالإيمان وتؤمن بأحلامك , فستتجاوز في نهاية الأشواك وصولاً إلى قلب الزهرة ، واصل الحملقة في الزهرة ولاحظ لونها وملمسها وشكلها وتلذذ برائحتها ، ولا تفكر سوى في هذا الشيء الرائع الذي بين يديك .
ستتبادر إلى ذهنك في البداية أفكار أخرى مقحمه ستلهيك عن قلب الزهرة . وهذه هي علامة العقل غير المدرب . ولكن لا داع لأن تقلق فالتحسن آت لا محالة ، عاود التركيز ببساطة على موضع تركيزك وسرعان ما سيقوى عقلك ويتعلم الانضباط .


* ثابر وامض فترات أطول وأطول متلذذاً بقلب الزهرة . وبعد أسبوع أو أسبوعين , ستتمكن من ممارسة هذا التدريب لعشرين دقيقة دون أن يلتفت عقلك إلى أي شيء آخر . سيكون هذا أول مؤشر لك على استعادتك السيطرة على حصن عقلك . وبعدها سيركز عقلك فقط على ما تأمره بالتركيز عليه . وسيكون لك خادماً رائعاً , قادراً على إنجاز أعمال استثنائية لك .


* تذكر أنك إما أن تسيطر على عقلك و إما يسيطر هو عليك .


* التفكير التقابلي بموجب القوانين العظمى للطبيعة : أنه يمكن للعقل أن يتعامل مع فكرة واحدة في المرة الواحدة .


* يمكن لأي شخص ببساطة أن يتبنى عقلية إيجابية خلاقة في غضون فترة وجيزة . والعملية مباشرة : فعندما تحتل فكرة ما النقطة المركزية بعقلك , استبدلها على الفور باخرى سامية , كما لو كان عقلك جهاز عرض شرائح ضخماً تمثل فيه كل فكرة شريحة . فكلما روادتك شريحة سلبية وظهرت على الشاشة , أسرع باستبدالها باخرى إيجابية .


* فكر في عكس الكآبة وركز على المرح والنشاط . واستشعر السعادة بداخلك و ربما تحتم عليك أيضاً ان تبتسم ، وحرك جسدك كما تحركه عندما تشعر بالمرح والحماس . اجلس منتصباً وتنفس بعمق ، ودرب قوة عقلك على الأفكار الإيجابية . ستلاحظ فرقاً رائعاً في شعورك في غضون دقائق .


* إن الأفكار هي أشياء حيوية نابضة بالحياة ، حزم صغيرة من الطاقة إن شئت . وأغلب الناس لا يهتمون بطبيعة أفكارهم ولكن طبيعة تفكيرك تحدد جودة حياتهم .


إذا أردت أن تعيش كل لحظة في حياتك فاهتم لأمر افكارك كما تهتم لأمر أثمن مقتنياتك .


* الفكرة المقلقة مثلها مثل الجنين : تبدأ صغيرة ولكنها تنمو وتكبر وسرعان ماترى لها حياة مستقلة بذاتها .


* سر البحيرة : وهي النظر إلى مياه البحر الساكنة وتصور أحلامك وقد تحولت إلى حقيقة .

* الصورة تؤثر على تصور المرء لذاته ، وتصور المرء لذاته يؤثر على شعوره تجاه نفسه وتصرفاته وإنجازاته .


* قال أينشتاين ذات مره إن الخيال أهم بكثير من المعرفة .


* يجب أن تمضي بعض الوقت يومياً ولو لبضع دقائق فحسب في ممارسة التصور الابتكاري ، وتخيل نفسك على الشاكلة التي تبغيها , سواء كان هذا يعني أن تعمل قاضياً , أو تلعب دور الأب العظيم أو المواطن المخلص لمجتمعك .


* ليس هناك نبل في أن يكون المرء متفوقاً على شخص آخر ، ولكن النبل الحقيقي يكمن في تفوق المرء على شخصيته السالفة .


* إن أردت حقاً أن تنهض بحياتك وتحيا بالطريقة التي تستحقها يجب أن تسابق نفسك وتتفوق عليها ، فلا يهم رأي الآخرين فيك ولكن المهم هو رأيك أنت في نفسك ، لا تهتم لحكم الآخرين طالما أنك على يقين من صحة سلوكك وتصرفاتك ، ويمكنك أن تفعل ما تشاء طالما أن ما تفعله لا يحيد عن الصواب ، فيطمئن له قلبك وضميرك ، ولا تخجلن من أن تفعل ما تراه صالحاً واستقر على الصالح والتزم به .


* إن كل لحظة تمضيها في التفكير في أحلام غيرك توازي لحظة ضائعة تبعدك عن أحلامك .


* ثق بنفسك واخلق الحياة التي ستسعد بعيشها بكل ذرة في كيانك واستغل قدراتك إلى أقصى حد ممكن بواسطة تذكية الشرارات الصغيرة الداخليه لقدراتك وتوجيهها إلى لهيب الإنجاز – فوستر سي ماكليلان


* من يخدم أكثر يجني أكثر عاطفياً وذهنياً وروحانياً ، وهذا هو السبيل إلى السلام الداخلي والإشباع الخارجي .


* العقل مثله مثل الحديقة الخصبة , ولكي يزهر يجب أن تتعهده بالرعاية يومياً ، فلا تترك أبداً الأعشاب الضارة للفكر والأفعال المسمومة تستولي على حديقة عقلك ولكن حافظ على سلامتها وقوتها وسترى أنه سيكون لها مفعول السحر على حياتك إن سمحت لها بذلك .


* في منتصف الحديقة يوجد منارة ضخمة ، إن هدف الحياة هو حياة هادفة ، إن المستنيرين حقاً هم من يدركون مرادهم من الحياة عاطفياً ومادياً وجسدياً وروحانياً .. فالأولويات والأهداف المحددة بجلاء ووضوح لكل جانب من جوانب حياتك ستلعب دوراً شبيهاً بدور المنارة إذ ستكفل لك الإرشاد وستكون لك بمثابة الملجأ عندما تعصف بك أمواج الحياة .
* إن الحياة غريبة ! فالمرء يعتقد انه كلما قل عمله زادت فرص إستمتاعه واستشعاره السعادة ، ولكن المصدر الحقيقي للسعادة من الممكن إيجازه في كلمه واحدة : الإنجاز .


* السعادة الدائمة تنبع من العمل بصفة منتظمة على تحقيق أهدافك والمضي قدماً بثقة باتجاه هدفك في الحياة ، وهذا هو سر إشعال جذوتك الداخليه الكامنة بداخلك .


* عندما تدرك وبوضوح الاهداف التي تصبو إلى تحقيقها على مدار حياتك سواء كانت مادية أو عاطفية أو جسدية او روحانية وأنفقت حياتك في تحقيقها فستعثر في النهاية على المتعة السرمدية .


* الإنسجام الداخلي والرضا الأبدي هما نتاج تحقيق هدف المرء في حياته . فهدف المرء في حياته يعتمد على المبدأ القديم القائل بأن لكل منا رسالة بطولية طالما كنا على هذه الأرض .


* قال بنجامين ديزرائيلي : إن سر النجاح هو الثبات على السعي وراء الهدف .


* إن السعادة التي تبحث عنها تأتي من خلال التأمل في الأهداف الجديرة التي تكرس حياتك لتحقيقها , ثم العمل يومياً على النهوض بها .. وهذا تطبيق مباشر للفلسفة السرمدية التي تنصح بأن أهم الأمور لا يجب قط التضحية بها من أجل تلك الأقل أهمية .


* إن المنارة في القصة الخيالية ستذكرك دائماً بقوة وضع أهداف محددة بوضوح والأهم من هذا ان تكون لديك القوة الشخصية لتحقيق هذه الأهداف .


* إن وضع الأهداف هو الخطوة الأولى . أما رسم الخطوط العريضة لأهدافك فهو الذي يطلق سراح الطاقات الإبداعية التي تضعك على الدرب السليم لغايتك في الحياة .


* لن تستطيع قط أن تصيب هدفاً لا تراه ! فالناس يمضون حياتهم كلها وهم يحلمون بقدر اكبر من السعادة ويمنون انفسهم بحياة أكثر حيوية ومعين أضخم من الشغف والحماس ، ومع ذلك فهم لا يرون أهمية تكريس عشر دقائق شهرياً لتدوين أهدافهم والتفكير بتعمق في مغزى حياتهم .


* إن عملية وضع الأهداف ستجعل حياتك رائعة . وسيصبح عالمك أكثر ثراء وأكثر مرحاً وأكثر فتنة وسحراً .


* اي شخص يود أن يحسن من عالمه الداخلي وكذلك الخارجي سيبلي بلاء حسناً إذا ما أخرج ورقة ودون عليها أهدافه الحياتيه ، ففي اللحظة التي يدون فيها المرء أهدافه ستتدخل العوامل الطبيعية(للأمانه في النقل نقلتها هذه العبارة أرفضها لأننا مسلمين ) التي ستبدأ في تحول هذه الأحلام إلى حقائق .


* إنك تبدل حياتك لحظة رصدك أهدافك , وتشرع في السعي لتحقيق هدفك في الحياة .


* ركز كل ذرة من طاقتك الذهنية على كشف الذات وتعلم الأشياء التي تجيدها والأشياء التي تجلب لك السعادة .


* كن على وعي شديد بهدفك في الحياة .. وأيقظ عقلك لإمكانات الهائلة التي تحيط بك في العيش بقدر أكبر من الحيوية .


* العقل البشري هو أضخم آلة ترشيح في العالم وعندما توظف التوظيف السليم فإنها ترشح ما تراه غير ذي أهمية وتحتفظ لك بالمعلومات التي أنت بصدد البحث عنها آنذاك .


* عندما تقرر ان تبدأ في تركيز عقلك على الأهداف الأساسية لحياتك يبدأ عقلك في ترشيح الغث والتركيز على السمين فحسب .

لو أثار فضولك الكتاب ننصحك بالتوجه لأقرب مكتبة في منطقتك وشراء الكتاب والاستمتاع بكل تفاصيله وإن شالله يكون بادرة خير لكل حياتك, دمتم في خير.

عرض التعليقات (27)