المراهقة

• من المعروف لدى الجميع أن سن المراهقة الذي يمتد من عمر 12 الى 18 هو من أكثر المراحل خطورة وحساسية لدى الاطفال ولدى الأهل.. سوف نقدم لكم اليوم مجموعة من النصائح الهامة نتمنى أقصى استفادة منها

نصائح وإرشادات عمليّة

1. مرحلة المراهقة هي مرحلة عمريّة انتقاليّة، يجب التعاطي معها بكثير من الحكمة.

2. يجب أن نعطي أولادنا مساحة للتحرّك في مرحلة المراهقة، على أن يبقوا تحت رعايتنا ومراقبتنا.

3. على الأهل أن يتقبّلوا التغيّر الحاصل لأولادهم في مرحلة المراهقة على مختلف الصّعد، لأنّ الأبناء أنفسهم غير راضين عنها، ويحتاجون بعض الوقت لتقبّل الوضع الجديد.

4. يجب على الأهل أن لا يكونوا عاملاً سلبياً في هذه المرحلة، بل عاملاً إيجابياً وحاضناً لأبنائهم.

5. على الأهل أن يتفهّموا أنَّ أبناءهم في سنّ المراهقة، لن يتقيّدوا حرفياً بالنظام والتعليمات كما كانوا في الصغر، كما علينا أن لا نقبل أن يكون هذا الخروج عن النظام خروجاً عن المعقول والمقبول.

6. على الأهل أن يتقبّلوا فكرة ابتعاد أبنائهم نوعاً ما عنهم، كما فكرة تأثّرهم بآخرين.

7. أهمّ فكرة يجب على الأهل أن يتفهّموها، أنّ مرحلة المراهقة هي مرحلة عمريّة ستنتهي، وستعود الأمور إلى مكانها قريباً.

8. يجب أن يظلّ البيت الملجأ الوحيد للمراهق، مهما حصل من مشاكل معه، لأنّ خروجه من البيت يقوده إلى الشارع، وإلى تعاطي المخدّرات، وترك مقاعد الدّراسة، وغير ذلك من السلوكيّات الخطرة.

9. على الأهل الحريصين على أبنائهم، تقديم البدائل أو الوسائل لتمضية أوقات أبنائهم المراهقين، من خلال الانتساب إلى النوادي الرياضة والثقافية.

10. من الخطأ الجسيم تصوير مرحلة المراهقة على أنها مرحلة البعد عن الدّين، في الوقت الذي يكون لدى المراهق كلّ الاستعداد للحوار والتلقّي والاقتناع.

11. تأكيد أهميّة الاطّلاع على العلاقات التي يقيمها أبناؤنا، سواء في المدرسة أو المحيط العائلي والاجتماعي.

في الختام، أعزائي القرّاء، لا تبدو مرحلة المراهقة بالخطورة التي يصوّرها البعض، على أنها بداية انهيار ما بناه الأهل مدى سنوات وسنوات، ويبدو مما تقدّم، أننا نحتاج كأهل إلى نوع من التفهّم والدّراية لطبيعة ما يحصل من متغيّرات في هذه المرحلة، حتى ينجح أولادنا في اجتيازها بسلام، ويعبروا إلى مراحل العمر الأخرى بثبات وعزم وإيمان.