الجزء الثالث من قصة احببتك
الجزء الثالث من قصة احببتك
اقرأ واترك رأيك في التعليقات
- .[٤/٤ ٣:٢٧ ص] الوليد: أحببتك ❣ 💕الجزء7⃣💕 [ اللهم وانت السلام. منك السلام، إليك السلام.. سلّم قلبي من شر الحياة. ] رجعنا للبيت وانا انتظر ليث يتكلم ويقول من مات .. لكنه كان عاقد حواجبه ويسوق بسرعه .. من دخلنا الشقه وقفته وانا ابكي واصارخ .. تكفى تكفى قول من مات تكفى ارحمني .. لف علي وسحبني لحضنه .. احس كان بيدخلني جوا وسط صدره .. جلس يهديني ويذكرني بالصبر ويقرأ علي ايات .. بعدها ضمني اقوى وقال : ابوك توفى اليوم المغرب …. صرخت بإنهيار وهو يحاول يوقفني عدل .. جلست ابكي مثل الطفل الصغير .. بعد دقايق .. ضامني بحضنه عالكنبه وهو يمسح على شعري .. وفعيونه دموع .. متأكده انها مو حزن على ابوي .. ناظرت له ووقلت : ابي اشوفه تكفى ليث هز رأسه لي وقال : من عيوني ياعين ليث بس ريحي نفسك وريحي قلبي شوي يلا امشي للحمام غسلي وجهك وتوضي .. وصلني للحمام وكان بيدخل معاي بس وقفته وقلت له اني اقدر لحالي اسوي كل شي ..
- غسلت وجهي مره ومرتين ولسى عيوني متورمات .. مو مستوعبه اني بفقد ابوي لكل عمري ! حنانه .. نظراته .. حضنه تمنيت اني ماتزوجت واني هالاسبوعين جلستهم معاه لحظه بلحظة .. [ لا شيء يُطفىء انوار الكون في اعيُننا كَرحيل الأام و الأب ، فَ اللهُمَّ آلهم الصبر لِمن فقد احداً منهُما. ] توضيت وصليت رفعت رأسي شفته يجهز شنطه له وشنطه لي وكل دقيقه يناظر لي بخوف .. ابتسمت اطمنه وجاء جلس بقربي .. تشجعت وسألته : انت تكره ابوي صح تجهم وجهه فجأه وصد عني .. نزلت جلال الصلاة وجلست قدامه وانا ماسكه يديه .. همست : ليث ناظر لي ..! لكن كان لسى صاد واحس بداخله اعصار من المشاعر .. حطيت يدينه على خدي التفت لي ناظر لعيوني بحنان .. وفعيونه دموع …. يالله شسويت بولد اخوك اليتيم يابوي شسويت !! سحبت رأسه لحضني كأنه هو اللي تو توفى ابوه مو انا ؛ وفعلا استجاب لحضني بهدوء ماتكلمنا ظلينا فحضن بعض لحد مارفع رأسه حط خشمه على خشمي وتكلم بصوت قوي : انتي سبب قوتي وسبب فرحتي انتي كل شي بالنسبه لي ..فجر ابيك دايم قويه كذا ابيك دايم شي كبير فعيوني .. لو في حزن بنتقاسمه سوى ..
- ولو في فرح بنعيشه سوى كلامه كأنه مويه بارده خففت كل نار بقلبي .. هزيت رأسي بموافقه .. صوت السديس يصدح بالسياره ودموعي ماوقفوا من مشينا للرياض .. يده حاضنه يدي بقوه ماغير مكانها .. كنت ابيه يحلل ابوي وامي خايفه عليهم ونفس الوقت مابي اكون انانيه خايفه عليه حتى هو .. لكن ذولا اهلي ذولا جنتي وناري .. انا ماعرف شصار بس اللي سمعته وانا صغيره ان السالفه فيها قذف .. وصلت للبيت وانا قلبي يعورني على فقد ابوي معقوله مابشوفه وهو على كرسيه يناظر لي بحنانه .. دخلت البيت وناظرت لساعة جوالي الساعه 3 الفجر .. اتوقع مافي احد لكن تفاجئت ان المجلس فيه امي وخواتي سلمت وبدأ الصياح اللي تضمني واللي تهديني واللي تبكي معاي .. كانت لحظات وجع لحظات الم .. جالسه بحضن امي وهي تهديني .. اآه يايمه ليتك تعتبرين من وفاة ابوي وتطلبين ليث يسامحك ..! تعبت اشيل همكم تعبتتت …
- – 8 صباحا – صحيت على صوت شهلا وهي متوشحه بالسواد تذكرت اننا بعزاء .. ناظرتها بعدها بكيت بقوة .. انا مابكي بس على ابوي .. ابكي على امي .. ابكي على ليث … ابكي على الحلم اللي معيشني بقلق هموم فوق قلبي .. بحضن شهلا تبخرت كلها …، سحبتني للحمام وجهزت لي ملابسي .. تروشت بمويه دافيه وتوضيت .. قمت وصليت وانا ادعي ان ربي يسامح ابوي .. ويبعد القسوة والسواد عن قلب امي .. ويحنن قلب ليث ويحفظه لي .. لفيت الشيله السودا وانا اناظر بلبسي بنطلون اسود وبلوزه طويله سودا .. مسكت المسبحه وطلعت وانا استغفر شفت زوجات عمامي وجاراتنا سلمت عليهم وعزوني وجلست بوسط المجلس بهدوء وشهلا جلست بقربي .. جابت لمياء جوالي وهي تقول من اليوم يدق .. عرفت انه ليث قمت لغرفتي بهدوء ورديت سمعت صوته الحنون .. ليث : صباح الخير شخبارك كيف صحتك ! افطرتي ! نمتي عدل متضايقه ! دمعت عيوني وانا احس خاطري اكون بحضنه الحين .. خاطري ابتعد عن هالعالم كله واكون قربه .. رديت بهدوء : شوي شوي اسأل سؤال واحد بس ضحك بشويش ورد : طيب آسفين طال عمرك .. هاه كيفك رديت بصدق : توي صرت بخير رد بصوت مبحوح : انا مو بخير بدونك .. امس مانمت غير ساعه تعودت على حضنك ابتسمت من قلب وجلست العب باطراف شيلتي نسيت اننا بعزاء واني لازم اكون حزينه .. معاه انسى نفسي مرت مكالمتنا ربع ساعه وبالعله اقفل منه .. ، رحت للمرايه وانا اشوف عيوني تلمع مثل كل مره معاه تذكرت ان ابوي دفنه بعد صلاة الظهر وتنهدت بتعب .. مر علي ليث الساعه 10 واخذني لمطعم اجبرني افطر وهو كل شوي يحط شي بفمي غصب .. بعدها رحنا بنشوف ابوي لكن عمامي للأسف رفضوا تهاوش معاهم ليث حسيت يكرههم كلهم مالومه خذلوه وهو طفل بحاجتهم …. سحبه سعد ودخله السياره عندي وهو يقوله : الله يهديك شفيك انت ! شلون بتدخلها بين هالرجال ناظرت له وانا اشوفه معصب ومتضايق مسكت يده قدام سعد وقلت : انت وفيت بوعدك ليث وماقصرت خلاص اصلا مابي اشوفه اخاف اموت بجنبه .. رد بسرعه : بسم الله عليك ناظر لنا سعد وهو منصدم .. وابتسم لي ابتسامه لها معنى () نزلت للبيت وانا اشوف البيت مزحوم .. جلست بجنب امي وخواتي ونظراتهم ناقده علي .. لاني طلعت مع زوجي فوقت عزا .. مشت ثلاث ايام ثقيله على قلبي .. لكن فالليل مانام الا على صوت ليث ..
- يجلس يسولف معاي لحد مانام .. اليوم سادس يوم من وفاة الغالي .. امس امي طردت خواتي لبيوتهم وقالت خلاص لاتتركون رجالكم وخالتي قررت تجلس عندها .. قلت اروح مع ليث قبل لانطرد انا بعد جلست ارتب شنطتي تفاجئت بدخول امي الغاضب .. امي : بتروحين معاه هاه ! نسيتينا اشوف ناظرت لها وانا مستغربه .. بناتها امس فالليل راحوا وهم معاها بنفس الديره وماتكلمت شمعنى انا ؟، رديت بهدوء : يمه ليث بكرا تخلص اجازته وبيداوم لازم اكون معاه ولاتشيلي هم كل اسبوع بكون عندك .. سحبتني من يدي بقوة وردت : وش ابي فيك لاتجين بس المهم خلصي موضوع هالبيت اها … تو فهمت !! ابتسمت لها بتوتر وانا توي اتذكر سالفة هالبيت .. اخاف ليث يطالب بحقه ياربي شسوي … () دخلت معاه بالسياره وانا مو على بعضي اتذكر كلام امي تبيه يتنازل عن حقه خلال هالاسبوع قبل حصر الورث .. كيف افاتحه بهالموضوع ..! ناظر لي وهو مبتسم : حي هالزول والله اشتقت لك ارتبكت اكثر .. وسكتت سحب يدي لحضنه وهمس : حياتي انتي قويه وابوك ربي يرحمه .. ابوك !! كأنه غريب ماقد قال عمي .. همست بتعب وانا خلاص بخربها : ليث .. وش بتسوي بقضية هالبيت فجأه لزقني فيه وهو معصب يمه شكله متوحششش وين الحنون اللي قبل دقايق ..يارب ماحد يشوفنا بهالسياره
- ليث : فجر ياليت لو تبين حياتنا تستمر بسعاده ماتجيبين طاري هالبيت ! وتبيني اريحك مستحيل اتنازل عن حقي وببيع نصيبي من هالبيت لأي احد غريب ناظرت له وانا مصدومه .. ! رديت بسرعه : طيب وامي فين تروح ! ضحك بقوة حسيته موب طبيعي .. ليث : مثل ماراحت امي قبل 22 سنه لأهلها .. وانطردت من هالبيت وانقذفت وانهان شرفها وعرضها وماتت حسره ولاشبعت منها ولاعرفتها الا من الصور .. امك بتروح يالخواتها او لرجال بناتها بإستثناء انا يحرم علي تدخل بيتي .. ناظرت له ابي اناقشه شفته عاقد حواجبه. .. ويناظر قدام ترك يدي .. وصرخ بغضب : هذا وقته العاشق الولهان يراقبنا نزل من السياره شفت رجال قدامه صارت مشاده بينهم فجاه ليث سحب الرجال ونزله عالارض .. يمه وقف قلبي سحبت جوالي بسرعه ودقيت على سعد نزلت من السياره وانا خايفه مابي اشوف شي .. دخلت داخل البيت وانا ارجف شافتني خالتي وسحبتني لغرفتي وهي تقرأ علي. . بعد نص ساعه دخل ليث وهو مبهذل ناداني بصراخ : فجر فجر وقفت بسرعه وطلعت له وانا جاهزه للموت .. سحب يدي وهو يقول : يلا مشينا لبيتنا طلعت امي له وهي تقول بحنان مزيف : والبيت ياولدي قاطعها بصرخه لاول مره اشوف امي خايفه : انا مو ولدك ولا اتشرف فيك انا ولد حصه الغازي ارتبكت امي ودخل سعد .. ووقف جنب ليث حسيت انه جاء وقت تصفية الحسابات فعلا .. دخلت للحمام لان معدتي بدت تقلب علي .. تركتهم يتحاربون وحدهم رجعت كل اللي اكلته اليوم .. ناظرت لنفسي بالمرايه .. وجهي نحف اكثر .. هالات سوداء ..شفايفي اختفى لونهم سألت نفسي ..
- وين فجر القويه !؟ ليش مو عارفه اصف مع من .. ذاك زوجي ومعاه حق بس لو يحبني ينسى حقده .. عشاني عشان حياتنا بكرا بيكون بينا اطفال وامي بتكون جدتهم ! كيف بيتقبل هالشي ولابيكرههم فيها .. ليش صرت نسخة من شهد وموضي نعبد الرجال عبادة !! امي تبقى جنتي .. صح غلطت بس لازم اوقف معاها عشان ضميري يهدأ ، وليث بيفهم موقفي اذا مو اليوم بعدين .. طلعت وانا رافعه رأسي .. بسم الله كل الانظار توجهت لي .. سحبتني امي لها .. وهي تناظر لليث بحقد : تبي زوجتك تنازل عن هالبيت غير هالكلام ماعندي .. آه حياتي خيبه ورا خيبه والسبب واحد هو امي .. ناظر لي ليث باستفهام !!
- نزلت رأسي بضعف .. صعب اترك امي صعب اخليها تتشرد لو جلست هنا معها مستحيل راح يبيع البيت عالاقل بينتظر لحد ماتنحل امورنا ..امي ماحد يقدر يتحملها لانايف ولانواف ولارجال خالاتي .. اعرفها عدل مالها الا بيتها رفعت رأسي للي وراه … طفلي .. اخوي .. سندي .. رفيق عمري انتظر مساعده منه .. لكن تفاجئت بنظراته البارده الموجهه على امي كأن الموضوع مايهمه .. يالله يايمه .. وش كان بيضرك لو اكرمتي هالايتام .. كان بيكونون سند لك فوقت ضعفك .. طلع ليث وهو يصرخ : 10 دقايق انتظرك برا ناظرت لي امي بغضب وهي تمحي اي فكره برأسي … قرب لي سعد وهو يهمس : لاتخسرين زوجك يافجر ! ناظرت له وانا مقهورة منه ..وصرخت : وانت واقف معاه كلكم ضد هالمسكينه !! ابتسم باستهزاء .. قهرني ضربته على كتوفه بقوة .. وانا رأسي يوصل لصدره .. تكلمت وانا مخنوقه : عشاني عشاني تنازلوا شوي ..
- امي ماضربتكم ولاعذبتكم امي موب لهدرجة سيئه سامحوها عشاني انا !! ولا صرتوا تكرهوني مثلها !؟ بعد يدي عنه وهو يرد بصراخ لاول مره اشوف سعد الهاديء بهالغضب : فعلا مو سيئه ماسألتي نفسك من تزوجتي وين انام وين آكل من تزوجتي لقيت ملابسي بالحوش .. الحمدلله اني كبير وموظف ومو بحاجه لها .. لكن تخيلي ياعمه كنت اكلم لمياء كانت تبيني اوديها لصاحبتها طلعت لنا وهي تسحب لمياء وتهاوش موضي وتقولها اني غريب ومفروض ينخاف مني .. ناظرت لأمي بعتب .. لكن ولاهمها اشرت له على الباب بمعنى اطلع برا .. طلع مهان واخذ روحي معاه .. جلست بالصاله ابكي جت خالتي تبي تقومني لكن ماقدرت اوقف ، ابي ابوي احتاجه .. قبل كنت اقول ابوي ضعيف وماله دور فحياتنا لكن اليوم فعلا حسيت بدوره ..
- ************************************* جالسه على سريري وشهلا تحاول فيني آكل لي 3 ايام صايمه الا عن المويه .. شهلا : خلاص يافجر حرام عليك شوفي جسمك والله صايره جلد على عظم (شايله هم سعد اللي مقفل جواله من 3 ايام ! ماحد حاس فالنار اللي بداخلي .. انا ادري سعد ماكان يجي هنا وينام هنا بعد ماتوظف الا عشاني عشان مايخليني كنت اترجاه وماكان يردني . .سعد القلب الطيب اللي ماقد خذلني خذلته انا واتهتمه .. ) دخلت ميري وهي تناظر لي نظرات ترقب .. حسيت ان سعد مرسلها لي وقفت بسرعه وحققت معها وفعلا طلع سعد يكلمها ويتطمن علي وهي تنقل اخباري له …
- رجعت ابتسم الحمدلله هو بخير ولسى يحبني ماكرهني .. شهلا انهبلت من تقلباتي .. جلست آكل قدامها بشهيه مفتوحه بعدها لبست فستان اسود على جسمي ورفعت شعري بوني تيل .. وناظرت لها والابتسامه شاقه وجهي .. طلعت انا وياها لبيتهم واخذنا ولدها معاه مربيته ؛ رحنا لدار الايتام ومعنا هدايا .. حبيت اغير جو واعدل من نفسيتي المضطربه .. ومافي افضل من هالمكان وانتي تشوفين فرحتهم فالهدايا ونظراتهم البريئة .. جلسنا ساعتين هناك ورجعنا للبيت وانا مروقه .. الحمدلله الواحد لما يشوف مصاب غيره تهون عليه مصايبه راحت شهلا لبيتهم بعد ماتعشينا سوا .. جلست لحالي قمت سويت لي كوب حليب مشتهيته ليش مدري وضبطت جو غرفتي .. احتاج جلسة مع نفسي اعيد فيها حساباتي .. شغلت الشموع وجلست افكر .. الحلم اللي مضايقني واخاف افكر فيه ! امي اللي زعلانه مني ومتجاهلتها انا ! ليث اللي خذلني ويبيني اتركه ينتقم من امي ! خفت امي يصير لها شيء .. هي صح قاسيه بس تظل الجنه تحت رجولها طلعت ادورها وانا لابسه بجامتي الرمادية المفضله .. قبل لادخل غرفتها سمعت صوتها تبكي وتردد إسم ابوي ؛ اوجعني قلبي دخلت ولقيتها حاضنه كرسيه جيت جلست عندها بسرعه وانا اهديها بست راسها وهي تمنعني اقرب منها بنظرات غضب ماهمني رجعت ابوس يديها دخلت خالتي علينا وهي تضحك على عناد امي … جالسه مع امي وخالتي .. اتأمل حالنا خالتي مطلقه .. وامي ارمله .. وانا !؟ كلنا بدون رجال .. ومعروف عن بنات عائلة امي .. عآئلة الفيصل .. انهم يقدسون الزوج بشكل مو طبيعي ؛ خالتي ذي زوجها كان عقيم وماحملت 20 سنه ورفضت تتطلق منه ..رغم محاولة خوالي معها .. بالاخير طلقها وتزوج اجنبيه وللحين نشوف نظرات الحب والحنين له ؛ امي تزوجت ابوي وهي صغيره وهو يكبرها ب30 سنة .. ماقد شفتها مقصره بحقه تدلعه وتهتم فيه اكثر مننا حنا بناتها ..
- موضي وشهد ورثوا هالشخصيه منهم … بقيت انا ، انا صح تعلقت فليث بفترة قصيره وسامحته بسرعه .. لكن مارضى اني انهان مرة ثانيه .. تأففت وانا ادعي اني اكون طفره جينيه فهالعآئلة مثل ماكانوا يرددون . – 4 فجرا – صحيت وانا تعبانه ومعدتي تقلب علي ركضت لدورة المياه اعزكم الله .. مارتحت غير لما رجعت مدري شفيني هالايام مايبقى شي فبطني شكيت اني حامل !! دقيت على شهلا وقلت لها قبل لاتروح لدوامها تاخذني معها بسوي فحوصات .. رحنا للمستشفى وانا خايفه لو حملت !! اكيد بيرجعني ليث عشان اللي فبطني .. ابيه يرجعني عشاني انا … ابيه يكون قد كلامه قبل لما قال اني كل شي بالنسبه له … رجعت للبيت بشعور مختلف .. احس اني طايره انا بصير ام ؛ بجرب هالشعور ابتسمت بفرح من وصلت لغرفتي سجدت شكر ودعيت ربي يتمم علي حملي .. جلست اتخيل بطني كيف بتكون واتمشى قدام المرايه واضحك على نفسي .. انتبهت ان في باقة ورد احمر على سريري زادت دقات قلبي ..وانا اتمنى انها من ليث () لو كنتوا بموقف فجر الضايعه بالمنتصف ايش بتسوون ومع من بتوقفون !؟ ولو كنتوا بموقف ليث الجريح واللي حصل فرصة للإنتقام لأمه وش بتسوون !؟ وباقة الورد تتوقعون من سعد ولاليث ! ودي لكم 🍃💕السعادة الزوجية💕🍃 لا أحلل ✋🏻 نزع التوقيع أو استبداله [٤/٤ ٣:٢٧ ص] الوليد: أحببتك❣
- الجزء الثامن 8⃣💕 [ سيمر كل مُر ، يتمهد الطريق وينطوي تعب الأيام سينتهي كل ما حدث وكأنه لم يكن . ] فتحت الكرت بتردد وانصدمت انه فاضي غير من قوسين …!! جلست بخيبة امل كبيرة ..كنت متوقعه كلام غزل / شوق /حب / اعتذار لكن ( ) كأنه يطلب مني انا اكتب اللي ابي … فهمت مقصده هو يطلب مني انا اكتب عنوان لقصتتا فهالمرحلة الحرجة .. صعب ارسله شي اخاف يطلب مني ارجع معاه بعدها يسوي شيء فالبيت ..، صعب ياليث .. صعب .. حطيت يدي على بطني وانا اتنهد حملي عمره اسبوع او اسبوعين .. يارب استودعتك جنيني يارب نمت وماصحيت الا على صوت طارق ولمياء .. ناظرت للساعه حصلتها 6 المغرب يالله من الضحى نايمه للحين تمغطت بكسل .. واخذت دش دافي توضيت وصليت اللي فاتتي طلعت للصاله شفتهم جالسين حول الدفايه بجو عائلي جميل .. تعجبني علاقة لمياء وطارق فبعض ..تذكرني بعلاقتي مع سعد ….
- ماعطوا امهم شوي من إخوتهم وإحساسهم وحنانهم على بعض … جلست عندهم وانا مستغربه الاربعاء وجايين لحالهم .!! ناظر لي طارق بتردد … خفت فيه شي صاير !؟ اول حاجه طرت على بالي امي .. قمت بدخل غرفتها سمعت صوتها تهاوش ميري بالمطبخ .. تنهدت براحة ورجعت ناظرت لهم .. وصرخت : سعد !! سعد فيه شي قربت مني لمياء وهي تضحك من شفت ضحكتها ارتحت مسكت يدي وهمست بشقاوة : خالي سعد عازمك معنا على العشاء ابتسمت لها وحضنتها هالبنت تذكرني فيني .. اكيد هي اللي مضبطه هالشي .. استأذنت من امي اللي مروقه اليوم … جاراتها بيجونها الليله ..الحمدلله ارتحت لأن خالتي معها وشكل لها تأثير إيجابي عليها … لبست بنطلون بني غامق قماش وبلوزه بيج بخطوط بنيه .. رفعت شعري واكتفيت بمرطب شفايف .. ، احس روحي رجعت لي لأني بجلس مع سعد بعد شوي .. طلعت انا ولمياء وطارق ولقينا سيارته قدام الباب وهو متكي عليها ينتظرنا . . ناظرت له بتفحص ، نحفان وواضح التعب فعيونه ابتسم لي .. كان خاطري احضنه بالشارع بس خفت احد ينتقدنا . جالسين بنفس المطعم اللي اختاره ليث لنا وقت نجاحي بالماستر .. مدري صدفه ولا تعمد … تخيلت انه بيدخل علينا فأي لحظه !!؟؟ لا لا وتمنيت بعد يالله شفيني انا ! تطمنت على سعد انه ساكن بشقة عزاب ويجهز شقته الجديده ويبيني اساعده هو وساره بتجهيزها .. والزواج يبيه بدون طقطقه وخلال هالشهرين عرفت ان امي وحدادها ماهمه .. وماقدر الومه ()
- سولفنا وضحكنا مع لمياء وطارق ورجعناهم بيتهم قبل 11 … فرفر فيني مثل قبل رجعت للبيت الساعه 1 ومعاي قهوة لاتيه ودونات كرسبي … حمدت ربي ان امي نايمه .. مالي خلق تحقيق ..لبست بجامه بيضاء مثل مزاجي الليله .. وغطيت بنوم عميق …. ************************************ صحيت الفجر مروقه وجوعانه .. صليت وقريت صفحتين من القرآن .. وطلعت لقيت البيت هاديء بس انا اللي صاحيه .. سويت فطور لي وافطرت من قلب عني وعن البيبي من الحين بديت اهتم بنفسي عشانه … طلعت للحوش وبيدي حليبي وعلي معطف فرو اسود … تذكرت ايام العزوبية ياجمالها وجمال الراحه فيها كان اقصى همي متى انام ومتى اصحى .. دق جوالي تمنيت انه ليث لكن استغربت انه سما تذكرت اني سجلت رقمها عندي .. استغربت شعندها بهالوقت رديت بهدوء : الو : اهلين فجر اشتقتتتت لككككككك وينككك !!
- ابتسمت لطيبة قلب هالبنت مانستني وفقدتني .. : موجوده بس حبيت اجلس فترة مع امي .. : اي صح عظم الله اجرررك ياقلبي. : اجرنا واجرك حبيبتي . :فجر بقولك شي صار امس واتمنى ماتزعلين .. وقفت وانا خايفه ان ليث صار له حادث او شي .. كملت بهدوء : امس ليث جاء لأمي وقالها انه مو مرتاح معاك ومابيرتاح الا اذا ماتت امك .. وامي عرضت عليه الزواج من ربا لانها شافته مهموم ومتضايق وطبعا وافق لكن بعد ماتخلص الثانويه العامه .. ( انصدمت .. ابدا ماتوقعت ليث خسيس بهالشكل . !؟ ) كملت بطيبه : عاد حبيت اعلمك لاني حبيتك والله يلا يلا مع السلامه .. وقفلت وتقفلت كل ابواب السعادة بوجهي فذيك اللحظه .. دخلت بسرعه وانا اركض للحمام ابي اتروش بمويه بارده تطفي النار اللي فقلبي .. هذي طريقتي اذا وصلت لآخر مرحلة من الضيقة … ذي ثالث مره اسوي هالحركه حركه خطيره .. ودايم اتعب بعدها لكن المهم ارتاح لحظتها .. وقفت قدام الباب رجعت ذاكرتي لاول مره سويتها .. وقتها كنت فبداية دراستي الجامعيه ..
- وكانت شهد متزوجه لها شهرين ومجتمعين بالصاله دخلت عليهم وانا اناظر لهم بإبتسامه .. نطقت امي بعجله وفرحه : باركي لأختك حملت انبسطت وانا اتخيل شهد الصغيره ام .. قمت ابي ابارك لها لكن انصدمت بصرختها فوجه امي : يمممه ليش علمتيها اخاف يطيح اللي فبطني .. كملت موضي : اي يمه مفروض ماتعلمونها اكيد بتغار وتنقهر ويمكن تحسدها .. الله يهديك يمه انا آخر بطن لي من عرفت فجر طاح .. وقفت وانا انتظر امي تدافع عني … ترجع كرامتي .. تنقذني من طعنات شقيقاتي لكن قامت وجابت كأس مويه وقالت اشربي بسرعه .. شربت وانا للحين بلحظة صدمة .. اخذته مني وغسلت فيه بطن شهد وخلتها تشربه … رحت اركض لغرفتي بعدها ودخلت تحت الدش البارد .. بملابسي ..
- ابكي حقيقة هالبيت .. عندي اختين لكن للأسف كل يوم انصدم فيهم .. عندي ام لكن للأسف ماقد حسيت بأمومتها .. رجعت لواقعي وناظرت لنفسي .. انا كبرت وفداخلي روح لازم انتبه لنفسي مافي شي يستحق .. اصلا زواجي من ليث غلطه .. غلطه جالسه ادفع ثمنها رجعت لسريري بهدوؤء .. وانا ابتسم بتشجيع لقراري الجديد .. انا لازم انفصل عن ليث لازم مستحيل ابني حياتي مع شخص حاقد على اهلي .. واهله يكرهوني .. مستحيل اقدر استقبل الحب منه وهو يفرغ عقده فأمي .. واللي فبطني ! رجعت اتضايق وانا افكر بمصيره … مستحيل ليث بيخليه هنا مستحيل يارب .. يارب ساعدني .. اصرت علي شهلا احضر جمعة حريم اخوانها العصر .. لان لي اسبوعين عايشه بضيق وهم بعد مكالمة سما .. كنت لابسه بنطلون جيشي اخضر مع بني .. وجاكيت اخضر غامق وشعري رافعته بوني تيل تسريحتي اللي احبها .. ومرطب شفايف .. نظراتهم لي حسد وحقد ! وخاصه حريم راشد .. ندمت اني حضرت وتمنيت اني بسريري هالوقت ولا اسمع نغزاتهم .. نطقت وحده منهم : فجر شلون وافقتي تاخذين ليث يعني احسه مغرور واصغر منك صعب تتأقلمين .. ردت عليها الثانية : يمكن يحبون بعض ردت ثالثه : اتوقع يحبها مثل امه .. لاتنسون فجر ربته مع سعد كنت اقدر ارد ..لكن سكتت مو ضعف ! بس لأن ليث ماعاد يهمني … ولأني من زمان ماعدت اهتم لكلام الناس .. ناظرت لي شهلا . . وهي تبتسم بطيبة قلب وردت وهي ماسكه يدي : ليث مات على ماوافقت .. خطبها 4 مرات ورفضت .. لكن بالاخير عمي اقنعها والحمدلله سعيده معاه ومتهنيه .. انقهرت من شهلا اللي ضغطت على يدي .. فهمت وش تقصد ابتسمت لهم وانا رافعه حاجبي : انتم وش عرفكم بالحب بالله ..
- انتم حدكم ولادة وطبخ ، صعب تفهمون قصة حبي انا وليث كتمت شهلا ضحكتها على اشكالهم المفجوعه .. وتذكرت ان كل اخوانها لهم مغامرات سيئة مع حريمهم .. دخلت غرفة شهلا وانا مكتومه من هالجو ومقهورة من شهلا انها خلتني اجيب طاري ليث .. جت وراي وهي تضحك وتغمز : والله طحتي وماحد سمى عليك جلست بتعب .. مع اني قلت لها بمكالمة سما الا انها مع ليث للحين وتقول يمكن السالفه مو صحيحه .. كلميه وتأكدي !! تخيلت نفسي انا اكلمه وهو اللي جرحني بمطالبته بحقه من بيت اهلي . . دق علي سعد وهو يستعجلني يبيني اشوف شقته .. تركت شهلا اللي جالسه تتخيل كيف بيراضيني ليث وتسوي افلام قدامي .. دخلت شقته ماشاءالله .. تمنيت ان ساره معاه غريبه بس جايبني انا .. شفته مرتبك .. استغربت استأذن انه نسى جواله تحت .. وطلع وتركني .. نزلت عباتي وتمشيت بالشقه ابدع فيها سعد والله سمعت صوته من وراي ..
- فجر ……. وقف كل شي بجسمي الا انفاسي السريعه ودقات قلبي . . لفيت له بقسوة .. وانا اتخيل انه بيعيش مع ربا فبيتي ..قربت منه وهو مبتسم وضربته كف ….كف عشان علقني فيه وهو يكذب ؛ كف عشانه كذاب وتسلى فيني وفمشاعري ؛ كف عشانه بيتزوج غيري وجايني بمظهر العاشق المجروح كنت بضحك على شكله المصدوم ،شفته عقد حواجبه بغضب.. اف شسويت انا ؛ يمه شكلي تهورت تخيلت انه بيقتلني هنا ولاحد بيسأل عني … مسك يدي ولفني له وجهي مقابل وجهه المرهق ..ذقنه كله شعر .. عيونه فيها شيء غريب .. نطق بغضب : والله .. ثم والله .. لو مو مقدر حالتك النفسيه كان علمتك شغلك .. بس بكبر عقلي عنك وصرخ اقوى وهو يهزني : انا جاي نتفاهم .. وبعطي البيت امك مابي شي من هنا .. بس خلينا نروح من هالديره ؛ كرهتها ؛ كرهت كل شي فيها ناظرت له ! اروح معاه وهو يخطط يتزوج ربا نطقت بتحدي وثقه : مانبي بيتك ولانبي شي منك … بس انسى ان لك زوجه اسمها فجر ابتسم وقرب وجهه لوجهي وهو مثبت جسمي بيديه الضخمه : متأكده .. ماتبيني !؟ ولا ذا دلع ولا خبال خبال .. شوفوا الحقير استفزني .. نطقت ببرود عشان استفزه : انا ماقدرت احبك شسوي .. ماتنجبر نفس على نفس ياولد عمي لدقيقه كانت يده الممدوده بتوصل لوجهي بس بآخر لحظه نزلها وهو يستغفر .. رفع اكتافه ببرود وقال : فعلا فعلا ماتنجبر نفس على نفس وانا غلطت من البدايه …
- وطلع وتركني .. جلست عالكنب بصمت .. حسيت ان هذه آخر مره بشوف فيها ليث .. آخر مره ليش مدري رجعني سعد وهو زعلان مني … انا شسويت وقفني عند الباب وقبل لاطلع من سيارته قال : والله خسرتي ياعمه خسرتي شخص يحبك ويموت فيك .. وتراه الصباح تنازل عن حقه فالبيت نزلت وانا مدري ايش اقول ! تنازل توقعته بيهددني .. دخلت ولقيت امي مبسوطه .. حضنتني وهي تقول يلا روحي مع زوجك الله يوفقكم .. رديت بعصبيه : مو زوجي قريب بنتطلق ضربت غلى خدها بلطم : وش تقولين والله تحلمين ماعندنا بنات تتطلق … تبين تجلسين وحيده كل عمرك مثل خالتك ناظرت لخالتي .. اللي نزلت رأسها بألم .. ناظرت لأمي بعتب .. ورجعت امي تكمل : وانا صادقه ترى خالتك كل ليله تبكي وتتمنى انها ماتطلقت تتمنى انها معاه اسأليها هذه هي قدامك .. نطقت بدون تفكير : بس انا مو لحالي معاي ولدي ..
- فجأه سمعت امي تزغرد وحضنتني بقوة وهي تذكر الله .. وتسمي علي سحبتني خالتي منها وحضنتني .. دخلت غرفتي وانا ابتسم .. لردة فعل أمي .. الحمدلله اني فرحتها يارب عاد تنسى سالفة ليث .. يوه تذكرت مفروض اوصيها ماتعلم احد لكن شكلي تأخرت .. دخلت الصاله لقيتها تبشر سعد اللي معاه اوراق البيت .. ابتسم وحضني وباس رأسي ومسك الجوال قدامي وكلم ليث .. ترجيته بعيوني مايعلمه .. سحبت يده ابيه يقفل لكن وقف حركتي بيده وقالها له … ابشرك بتصير ابو .. بعدها ضحك بقوة . … دمعت عيوني يالله كان نفسي اشوف ردة فعله بعيوني … ؛ ابشره انا مو غيري سعد خرب كل تخطيطي .. ماتوقع ليث بيتنازل عني الحين دخلت الغرفه وانا متوتره .. دخل سعد ومسك يدي وهو ينصحني اعقل وارجع فجر الذكيه .. كان خاطري اعلمه ان ليث اللي جالس يمجده الحين يخطط يتزوج علي ؛ ويتمنى موت امي لكن استحيت وانا اشوف عيون سعد اللي فيها دموع وهو يوصف فرحته .. ويحلف لو جت بنت بيلبسها ذهب من رأسها لرجولها ؛
- ولو ولد التمايم وغرفته عليه … جهزت شنطتي اللي جيت فيها وامي وراي توصيني على نفسي وعلى ليث .. سبحان الله فجأة رضت عنه … الاخ من درى اني حامل جاء يبيني رفضت اطلع له لكن برجع له عشان سعد اللي ترجاني … مقهورة اني انجبرت ارجع … وبضطر اقابل خالته وبناتها … بس انا اوريهم ماحسكت عن مخططاتهم من وراي ؛ ركبت السياره شفته محلق وجهه ويلق من النظافه بسم الله بهالسرعه ..! والأخ طربان ومشغل اغاني عالأقل يحترم حزني …ماسك جواله ويكلم احد من اصحابه ويضحك …. طلعنا للشرقيه بصمت .. محتاره كيف اتعامل معاه ..الله يهديك ياسعد ليتك ماتدخلت () وقفنا قدام فلته وانا تعبانه بس ابي انام … لكن بطلع جنوني عليه .. همست بتعب وبدلع : مستحيل اسكن هنا التفت لي بسرعه وهو مبتسم : ابشري بس تخلص مفاجئتي لك .. خلينا هنا شهرين بس بعدها اوعدك نطلع ناظرت له وانا مقهورة من بروده كل شي عنده له حل … شفت شقتي محتاسه وغبار ..
- يارب وش ذا ناظر لي وفهم نظراتي : بنادي سريانا تنظف صرخت : لا لا مابيها تدخل بيتي صراحه للحين مو مرتاحه لخالته ومابي ادخلهم بيتي … شفته نزل ثوبه وربط شماغه كأنه عمامه وابتسم بحماس وهو يرتب الكنب اللي بالصاله :يلا اجلسي هنا وانا بنظف جلست وانا مصدومه .. اي لعبه يبي يلعبها معاي ليث شفته ماسك المكناسه كان نفسي اصوره وفعلا اخذت جوالي وصورته فيديو .. وارسلته لشهلا وانا كاتمه ضحكتي .. بسرعه جاني رد الخبله بالواتس : هذا حب ولا مشششش حب يامتعلمين يابتوع المدارس ضحكت على تعليقها وغفيت بدون ماحس .. صحيت على صوته الهامس بإسمي فزيت وانا لسى تعبانه وخاطري انام بس شميت ريحة الاكل قمت بسرعه حتى من غير اغسل وجهي كاني مفجوعه .. بديت آكل وماهمتني نظراته ..احسه انصدم فيني بس قسم جوعانه شسوي يعني استحي منه .. شفت البيت نظيف بس سبحان الله غير تنظيفنا اللي بذمه وضمير ..؛ قمت ادور سريري وكنت بدخل الغرفه الثانيه ..لكن الاخ سحبني وهو يحلف مابينام جنبي الا برضاي ..انسدحت على سريره الكبير المريح ونمت بدون ماحس بشي … صحيت الساعه 2 الظهر .. اف كل ذا نوم تمغطت بكسل وانا اتذكر اللي صار امس ؛ اخذت دش وروقت لبست بنطلون احمر غامق ضيق من تحت ..وبلوزه سودا واسعه ثقيله استشورت شعري وخليته ستريت اكتفيت بهالشي ..
- وطلعت ادور ليث لقيته يضبط الغدا ضحكت عليه بداخلي لابس مريله شكل هو اللي طابخه .. والله ريحته جميله التفت لي وهو مبتسم وكالعاده نظراته تحرقني :صح النوم يلا نتغدى تو خلصته وقولي رأيك صدق ترى مايطبخ فالاستراحه غيري .. اكتفيت بابتسامه صغيره .. وبديت آكل بهدوء للحق طبخه يجنن مثله ..بس ماعلقت وانا احسه ينتظر كلمه مني .. قمت من الغدا قبله .. غسلت يديني وانا اشم ريحة عطره وراي .. التفت شفته يناظر لي بابتسامه .. تجاهلته وجلست عالتلفزيون شفته يتأفف وهو يناظر للغدا .. شاله بدون مايتكلم ؛ احسن يستاهل خله يتعذب شوي اشتهيت اسوي قهوه .. لقيته يناظر للمطبخ وهو يفكر .. رحمته جاي من دوامه وطابخ لي :خلاص ليث انا بغسل روح ارتاح جاء وباس راسي وانا صاده عنه .. مابي اضعف شفته يتأملني .. لاحول شعنده ذا طفش وراح عني . وانا ارتحت غسلت المواعين بروقان وريحة القهوة تسوي مساج لي .. جلست عالتلفزيون وانا اتقهوى ..وافكر بحالي شفته واقف يناظر لي ..
- توقعته ينام جاء جلس بجنبي وهو حاط يده على جبهته .. حسيته يفكر .. غريبه شعنده سكت وانا احسه متردد .. الله يستر وش بيقول .. نطق وليته مانطق : فجر انتي ماتحبيني !؟ 🍃💕 السعادة الزوجية 💕🍃 لا أحلل ✋🏻نزع التوقيع أو استبداله [٤/٤ ٣:٢٧ ص] الوليد: أحببتك❣ 💕الجزء9⃣💕 ( شف عيوني وتفهم شعور الرسايل ، اللي بلا ساعي بريد ولا حمامـه .) ناظرت له ببرود خارجي .. وانا من داخلي اشتعل ، حتى لو احبه صعبه اقولها له وهو يبي يتزوج غيري ..! اي ضعف فيني واي ذل واي هوان .. انا قويه كل عمري وبظل قويه للأبد … رفعت رأسي له .. شفت نظراته مدري ليش تذكرت نظراته وهو طفل يتيم عمره 7 سنوات … وقت ماجت خالته بتأخذه وعمامي منعوها .. كان صغير مايعرف من معاه الحق ترك الكل وجاء وقف قدامي ونظراته محتاره .. كأنه ينتظر جوابي ايش بقرر .. وقتها اعطاني دفعه معنويه وانا عمري 10 سنوات … عرفت اهميتي بحياته وبحياة سعد .. رفضت يطلع من بيتنا وقومت الدنيا وقعدتها على عمي ابو راشد ..؛ ابوي حبيبي ماحب يردني وادرك تعلقي بليث مثل سعد وخلاه عندنا … نزلت راسي وانا نفسي اسأله .. ليش انا !؟ ليش تزوجني انا ! رد للجميل ولا ايششش استبعدت سالفة الإنتقام .. لانه كل يوم يثبت لي ان تفكيره محصور فيني انا … تنهدت وقمت .. تركته بدون جواب ؛ مثل ماأنا محتاجه جواب للسؤال اللي فبالي … ******************** ” بعد مرور 3 شهور ” صحيت على صوته ..
- الحمل متعبني صاير كل يومي نوم .. لدرجه ماعرف صبح وليل ..ناظرت له بإستفهام وانا اشوف بيده اوراقي .. ابتسم لي بتعب وقال : الف مبروك من الاحد بتداومين بالجامعه هنا فزيت بقوة لدرجه نسيت اني حامل .. وسحبت الاوراق وانا مبسوطه اخيرا برجع للشي اللي احبه .. ناظرت له بإمتنان .. ليث ماقصر معاي خلال هالفترة كلها مدلعني حتى الطبخ هو يطبخ او من المطاعم ..انام بغرفته وهو بالغرفه الثانيه .. كل اوامري ينفذها رحت للرياض اكثر من 12مره ولاقد تأفف او تعذر بشي اورفض طلب لي … لكن مو قادره اتقبل منه شي وانا كل يوم انتظر خبر زواجه من ربا .. ناظرت له وانا اتكلم بحماس : ابي ملابس نزلني للسوق ناظر لساعته وهو يقول بعد صلاة العشاء بوديك إن شاءالله .. طلع من عندي وانا مسكت جوالي وكلمت امي .. باركت لي ورجعت توصيني عالبيبي هههههههههههههههههههههههههه تخيلوا تدق كل يوم تتطمن على اللي فبطني وتقفل .. احس امي من بعد وفاة ابوي صارت احن علينا وتمسكت بالدين اكثر …. الله يثبتها يارب ناظرت لنفسي بالمرايه وانفجعت .. شعري طاير وحالتي حاله كيف ليث ماضحك علي .. اخذت شاور بارد الجو صار حار .. عاد مايحتاج اقولكم عن رطوبة الشرقيه لبست شورت جنز ازرق .. وقميص اسود واسع بدون اكمام .. تذكرت امي يوم تناظر لخزانتي وتقول ملابسك تصلح للعزاء لان الاغلب لونه رمادي واسود رفعت شعري فوق وحطيت روج عنابي وماسكرا .. سمعت صوت جوالي لقيتها شهلا تبارك لي ماشاءالله بهالسرعه انتشر خبر وظيفتي الكل يقول لي اني محلوه بالحمل زدت 5 كيلو وصار لي خدود ..
- اتمنى اللي فبطني بنت ابيها تصير معاي ضد ابوها الوحش .. ابتسمت لافكاري ؛ ليث ابدا مو وحش خلال هالشهور كان احن انسان علي .. وتحمل تقلباتي المزاجيه وصدي عنه بطيب خاطر .. تنهدت وانا نفسي افتح صفحة جديده معاه عشان نستقبل طفلنا وحياتنا طبيعيه … لكن من يتجرأ فينا ويكسر هالحواجز ويحط النقاط على الحروف … رديت على شهلا وكالعادة اول سؤال تقوله : هاه بشري وين نمتي امس رديت بطفش : بحضن نفسي ردت بعصبية : خبله انتي زوجك شلون صابر ! والكل عينه عليه واولهم بنت خالته .. تحركي ولا بيطير منك هالاشقر وبدت تعطيني نصايحها المعتاده .. البسي ، اكشخي ، تدلعي … قفلت منها وانا اضحك على كلامها لي .. الله يخليها لي بس طلعت وانا اشوف ليث مفسخ بلوزته وصدره فيه دم جالس يضمده .. انصدمت !! توه مافيه شي قربت منه وانا خايفه عليه .. ناظر لي نظرات حنان وعينه الزايغه تدرس تفاصيل جسمي .. ذا وقته !! رفعت وجهه ووجهته لوجهي .. فهمني وابتسم بروقان .. همست : شفيك ! يعورك هاته بضمده سكت ..
- وانا جلست انظف جرحه .. شكله جديد غريب من ضاربه .. فهم نظراتي ونطق : واحد قدام القسم هجم علي بعصا وانا مو منتبه … طلع اخو مجرم مسكناه امس ناظرت له وانا اشوفه يتألم … قاومت رغبتي اني احضنه ؛ مدري ليش حسيته محتاج لي .. ماله ام ولا اب .. كل عمره وحيد ولما ربي رزقه بزوجه طلعت مثلي خبله .. تبخل عليه بكل شي … لبس بلوزته وهو يناظر لساعته .. ليث : بقى ساعه عن الصلاه برتاح فيها وصحيني بعدها اوديك للي تبين … سكت .. حسيت اني انانيه ..هو ينفذ كل رغباتي .. وانا اتمنع ! مسكت يده وانا اقاوم دموعي .. مدري ليش تخيلت اني ممكن افقده .. لو هالشخص ضربه وذبحه . . لو مات .. مستحيل اسامح نفسي اني حرمته من اي لمسة .. واي كلمة حلوه ! ناظر لي بتفحص وانتبه لدموعي .. سحبني له ومارفضت مثل العاده وحضنا بعض بعد جفاء طوييييييل …. 11 مساء .. ناظرت له وهو نايم برآحه .. وكلماته تتردد بإذني .. ليث يحبني … والله يحبني … واضح هالشيء ، من جنونه معاي .. كلامه .. فرحته ناظرت للساعة وانا مافيني نوم .. قمت وانا جوعانه … من زمان ماطبخت طلعت المكرونه وبديت اتفنن .. حطيتها على الطاولة .. وشكلها وريحتها تشهي .. صحيت ليث وسحبته معاي وهو دايخ .. من شاف الاكل هجم عليه كأنه طفل صغير …ابتسمت بحب وانا اتخيل ان اطفالنا جالسين على الكراسي الفاضيه يشاركوننا … طلعنا نتمشى … الاخ مروق هذا وهو بس حضن .. جالسين عالكورنيش وبيدي آيسكريم وكل شوي يهجم عليه يبي يذوقه وانا ارفض .. ضحكت على شكله لما هجم وتركت يدي له وخبط الايسكريم فوجهه .. احيانا احس ليث فيه طفوله تجنن .. فيه براءة خاصه لما يروق .. لكن اذا عصب اعوذ بالله .. رجعنا للبيت .. احترت فين انام .. لكن ماعطاني فرصه شالني انا وكرشتي الصغيره لغرفته … صحيت قبله … حبيت اسوي له الفطور واصحيه .. طفيت المنبه حقه قبل لايشتغل .. اخذت دش بارد منعش .. ولبست قميص نوم سكري فوق الركبه .. خليت شعري برآحته تعطرت وحطيت روج وردي . ضبطت الفطور وصحيته .. جلسنا نفطر والاخ ازعجني الا يسمع دقات قلب البيبي حط رأسه على بطني .. وهو مبتسم قال لي بصوت مليان مشاعر : تتوقعين ابوي سوى هالحركه لما كنت فبطن امي . سكت .. !! حسيته يتعذب صعب انه يفقد اهله قبل لايشوفهم .. حضنته بقوه قبل لايطلع من البيت .. حسيت اني لازم اعوضه وقد مايعطيني اعطيه ..
- مر نهاري طويل بدونه .. مليت كل شي رتبته ونظفته .. والغدا مالي خلق له ومافيني نوم .. تمنيت ان شهلا هنا كان طالعين لأي مجمع ومنبسطين .. يلا اليوم خميس ان شاءالله بروح لأمي كالعاده .. رتبت لي كم شغله بالشنطه .. وجهزت ملابس لليث فهاليومين اللي بيجلسهم بدوني .. سمعت صوت الباب .. طلعت استقبله بابتسامه .. شفته معرق وحالته حاله .. هالايام يتعب حيل بشغله .. جهزت له دش وانا اضبط الغدا اللي جابه معاه .. تغدينا .. ونمنا للساعه 5 .. صحيت ماحصلته قمت ادوره لقيته يلعب بلاستيشن بالصاله ومروق الاخ .. لابس بجامه كحلي مخطط بابيض والشعر طاير .. طار عقلي من شكله سحبت جوالي .. وصورته كم صوره ناظر لي وابتسم .. قام وحضني وجلسنا . ..وهو يحاول يشرح لي كيف العب معاه .. خسرت منه 7 /0 قمت معصبه من استهزائه فيني وهو يضحك بقوه لحقني للغرفه شافني ارتب السرير ناظر للساعه وقال جاهزه نروح ! حبيت انه متذكر هالشي .. ومو ناسي .. ابتسمت له بدلع
- وهمست بجرأه لأول مره : بفقدك والله قرب مني وهو يردد : عيديها وضيفي لها شي حلو مثلا .. قلبي .. حياتي .. وآه لو كانت حبيبي انحرجت وندمت على جرأتي .. الله يسامحك ياشهلا خربتي عقلي بنصايحك نزلت رأسي اللي يوصل لبداية كتفه. . وشعري طاح على وجهي .. سمعت تنهداته انحرجت من لبسي … فهاللحظات احس ليث اكبر مني ب10 سنين .. رجولته تقتل كل ذكرى محرجه من طفولتنا سوا .. بعد ساعتين … قمت وانا معصبه ااننا تأخرنا .. ناظرت للساعه 8 فالليل ..ترجيته نروح الحين .. وهو يبي نجلس ساعه كمان .. سويت حالي زعلانه وبسرعه قام .. فطريقنا للعاصمه الحبيبه .. والاغاني كالعاده تصدح .. حاولت انصحه لكن عنيد .. صوت ابو نورة عشقه .. جلس يردد معاه يوم اقبلت صوت لها جرحي القديم يوم اقبلت طرنا لها انا وشوقي والنسيم وعيونها .. عين المحتني وشهقت وعين حضنت عيني وبكت ! وصلنا ..
- دخلته بالحوش وانا اترجاه يجلس شوي ..لكن رفض مثل كل مره.. حضني بقوه ويده على بطني استودعنا الله ومشى .. دخلت ولقيت امي وميري على الاخبار .. ابتسمت وسلمت بصوت مرح .. فزت امي وحضنتني بقوه بست رأسها ويديها .. حضنتني ميري بحب وجت تركض ومعها القهوه .. سألت عن خالتي قالت امي انها عند خالي عنده عشا وخواتي هناك .. ارتحت جايه من خط ومالي خلق اصدع من ازعاج ورعانهم .. الحمل مخرب اخلاقي .. ماتحمل ازعاج ولاسهر ولاجوع .. تقهوينا بعدها تعشيت معاهم مع اني تعشيت مع ليث قبل لانجي .. لكن ماحبيت ارد امي .. حسيتها بتقول شي ومتردده . . غسلت يديني ورحت اتمشى فالحديقه وانا اكلم ليث .. ماكأنه توه مودعني .. قفلت منه .. ودخلت ادور امي لقيتها منسدحه بغرفتها والقرآن يشتغل عند رأسها كنت بطلع لكن نادتني .. جلست بقربها وقفلت القرآن .. وناظرت لي بتأمل بعدها قالت : فجر يابنتي والله اني اهوجس فالبيت لحالي .. صح خالتك عندي بس كل يومين تروح عند واحد من اخواني .. وخواتك يجن يصدعن رأسي بمشاكلهن ويروحن ..لحد ماصرت اطردهن انا كبرت ومافيني حيله على خبالهن وازعاج عيالهن .. ودي انك تكلمين سعد يتزوج هنا لو اعطيهم البيت كله ..
- بس يجلس يونسني .. مابي اضغط على خالتك احسها مو مرتاحه هنا .. ناظرت لها وانا مستغربه ! : بس يمه سعد ماتوقع ابد انه يوافق .. لاتنسين شسويتي فيه ردت وهي مبتسمه : شكلتس ماتدرين سعد له 3 اسابيع يتغدا ويتعشى معاي .. انصدمت .. !! بعد ماستوعبت حسيت بفرحة .. حضنت امي وانا حاسه فعلا انها تغيرت .. بس ياليت تصلح امورها مع ليث … وتريح قلبي كلمت سعد وجاء ومعاه حلويات وشيبس .. جلسنا بالحديقة مثل ايام قبل ..، بدا يتكلم عن مخططاته مع ساره .. قلت له عن سالفة امي وابتسم .. اوه شكل امي مضبطته صح قال انه مستحيل يتركها لحالها لازم يطل عليها كل وقت … لكن ساره شرطها شقه .. وهو تعب فتأثيثها .. يمكن مع مرور الشهور يرجع يسكن هنا .. ارتحت مبدئيا ابتسمت لطيبة قلب سعد .. لو انا بمكانه ماسامح امي .. لكن فعلا هالولد عمله نادره ربي يسعده ويوفقه . نمت على سريري برآحه .. كنت حابه اشارك ليث اسرار هالليله لكن طاري امي يسبب حساسيه بينا .. فضلت اصمت لحد مايجي يوم وتتصلح هالأمور صحيت على صوت لمياء وشهلا .. فديتهم حضنتهم بشوق وهم يعلقون على كرشتي الصغيره .. صلينا وقرينا سورة الكهف .. بعدها جلسنا نضبط الغدا اليوم جمعة خواتي وعماتي وخالاتي عند امي .. مايتركونها كل جمعه عندها فيهم الخير والله .. جلست بتعب مع ان شهلا ماخلتني اسوي شي .. لكن اي حركه تتعبني …، جت امي تتطمن علي … شفت موضي وشهد مع زوجة راشد يحشون بوحده شافوها بعزيمه .. تمنيت يقومون يساعدون امي لكن للأسف امي عودتهم على الانانيه .. جت لمياء ومعها البخور ذكرت اسم الله عليها .. ماشاءالله جميله حيل .. بيضا وطويله جسمها مربرب مثل امها وشعرها لظهرها .. دايم اقولها تربطه لكن امها تعصب وتبيها تستعرض فيه .. للأسف تدخل بمخها افكار ماتناسب طفولتها ..
- جلست بجنبي وهي مستحيه من مدح الحريم .. مسكت يدها وانا اشجعها ترفع رأسها … قمت وانا ارتب فستاني الصيفي الخفيف .. مموج بكل الالوان الفاتحه .. وشعري رافعته بتسريحه فرنسيه مرتبه مع اقراط ذهب ناعم .. دخلت غرفتي وجوالي بيدي .. كلمت ليث وتطمنت عليه .. طلع توه متغدي عند خآلته .. تضايقت وهاوشته وهو يضحك على غيرتي .. مايدري اني اعرف بسالفة مخططاتهم .. قفلت وانا متضايقه .. ليش ماسأله وارتاح !! انا مستغربه اصلا انه ماواجهني برسالتي قبل الزواج .. ليش ماجاب طاريها .. !! لازم نفتح هالملفات المغلقه عشآن نعيش برآحه ..سمعت صوت مسج فتحته .. وفمي يرسم ابتسامة .. ( رغم كل الذي حصل في حياتنا .. احبك كأنني رجل لم يعرف من الحياة سوى فرح عينيك .) انسدحت على سريري بفرح .. وسمعت صوت مسج ثاني .. ( كنا .. وكبرنا معاً وبدأنا نتجهز لطفلنا الاول رسمياً يا عظيمة و مازال فستانك الأحمر في ذلك اليوم ..يبهرني حتى الآن ..مازال سمائي التي تمطرني.) انحرجت وانا افهم ايش يقصد .. احترت ايش ارد ! ماقد قلت له احبك خاطري افرحه فيها لكن دخول شهلا المستعجل قطع علي تفكيري … دخلت تضحك وهي تقول : الحقي هوشه بين زوجات راشد .. تجاهلتها وانا اكره هالسخافات .. ولاتجذبني ابد .. احيانا احس اهتماماتي اهتمامات وحده فاواخر الاربعين .. لكن مع اصرار شهلا طلعت وانا اراقب التجمهر حول حريم راشد .. الحمدلله إنفكت الهوشه بصرخة راشد ..
- من ورا الباب … سكت الجميع .. سمعت سبه لهم وتجريحه فيهم .. قارنت بينه وبين ليث .. اللي ماقد فشلني قدام احد .. الحمدلله على نعمة ليث () راحوا الحريم العصر .. والبيت فضى الا مني ومن شهلا .. تركنا ميري وشغالتها ينظفون الحوسه انسدحت على سريري بتعب وشهلا تدلك رأسي .. الصداع بيقتلني .. حسيت عندها موضوع لكن ماكنت قادرة اتكلم .. جابت لي امي كوب حليب .. شربته ونمت على طول .. صحيت الساعه 9 فالليل .. شفت الغرفه ظلام وهدوء .. الحمدلله احس اني مروقه والصداع راح .. لبست بجامه ميدي سودا بخطوط حمراء .. توضيت وصليت طلعت ادور شهلا والحمدلله حصلتها جالسه مع امي .. جلست وسحبتني امي لحضنها وهي تقرأ علي .. غارت شهلا مني ودفتني وصارت بحضن امي .. ابتسمت على حركاتها هالبنت ماتكبر ابد .. استأذنت مننا امي .. وناظرت لشهلا اللي تكلم سواقها يجيب لنا عشا .. ومعاذ نايم بآخر الصاله .. تعشينا بالحوش . . شلت الاكل ورتبت الجلسه ورجعت اجلس براحه ..
- وجوالي قدامي غريبه ليث مادق ولا أرسل !! ناظرت لي شهلا ونطقت بدفاشه : تحبينه !؟ انسدحت وانا اناظر للنجوم مثل الاطفال وانا اردد : احبه .. لا لا ماحبه .. جت انسدحت قربي .. ضحكنا على اشكالنا …. لو يشوفنا احد بيشك اننا بهالعمر … ( صَديِقتي وجوِدكِ شَيء عَميِقَ جِدا ! شَيء كَ خيوط فرحِ تَتسلل إلي شيء يجعلنيِ اتنفس بِ راحةٍ كَبيرة شَيء هآدئ حنون جِدا شئ أحبة و كَفى ..♥) قطع ضحكنا وروقانا نغمة جوالي جلست بسرعه وانا اتوقعه ليث .. لكن انصدمت لما شفته سما رميت الجوال على شهلا وانا مرتبكه !! معقوله سواها ليث .. معقوله !؟ توقعاتكم ايش سبب مكالمة سما !!؟ 🍃💕 السعادة الزوجية 💕🍃 لا أحلل ✋🏻 نزع التوقيع أو استبداله
حمل تطبيق زاكي مجانا من هنا: 👈👈 https://goo.gl/ze0y3j
شاهد طريقة إضافة وصفاتك على تطبيق زاكي من هنا: https://www.youtube.com/watch?v=Sxz9gnTU_dw&t=6s
اكتب كلمة َِ#زاكي في التعليقات لتصلك مزيد من الوصفات المجربة والمميزة خصيصاً لك
هل تحَِب مشاهدة وصفات بالصوت والصورة؟ اعمل اشتراك لقناة زاكي على اليوتيوب من هنا لتصلك جديد وصفاتنا بالفيديو:
قناة زاكي على اليوتيوب
عندك جوال ذكي؟ ممتاز كتير تفضل أحلى هدية من زاكي لعيونك, حمل على جوالك تطبيق زاكي, أقوى مرجع عربي لفن الطهي, من هنا:
تطبيق زاكي للأجهزة الذكية
عندك حساب على الفيس بوك؟ طيشب شو بتنستى استفيد من وقتك وتعلم كل يوم وصفة جديدة على يد أمهر شيفات في الوطن العربي, بالانضمام لمجموعة زاكي وصفحة زاكي على الفيس:
للانضمام على مجموعة زاكي من هنا
للاعجاب بصفحة زاكي من هنا ومتابعة كل جديد
احفظ موقع زاكي في المفضلة على جوالك, لتصلك دوماً جديد وصفاتنا مش هتلاقيها إلا في زاكي
موقع زاكي لفن الطهي