خطوات للمحافظة على الوقت في رمضان

49 5٬916
 

خطوات للمحافظة على الوقت في رمضان

خطوات للمحافظة على الوقت في رمضان

خطوات للمحافظة على الوقت في رمضان

خطوات للمحافظة على الوقت في رمضان, معكم صديقة زاكي الشيف الموهوبة ,كريمة الجزائريه يجب على كل واحد أو واحدة منا تقسيم وقتها حسب الأعمال المراد القيام بها خلال اليوم وخصوصا في رمضان وذلك من أجل تخصيص ولو القليل من الوقت للعبادة وعدم التلهي بالطبخ و النفخ والتلفزيون وغيرها وفي ما يلي بعض النصائح لتنظيم الوقت
ينبغي على المرأة أن تستثمر أوقات هذا الشهر العظيم فيما يجلب لها الفوز والسعادة يوم القيامة، وأن تغتنم أيامه ولياليه فيما يقربها من الجنة ويباعدها عن النار، وذلك بطاعة الله تعالى والبعد عن معاصيه، وحتى تكون المرأة صائنة لأوقاتها في هذا الشهر الكريم فإن عليها ما يلي:

عدم الخروج من البيت إلا لضرورة، أو لطاعةٍ لله محققة، أو حاجة لابد منها.

تجنب ارتياد الأسواق وبخاصة في العشر الأواخر من رمضان، ويمكن شراء ملابس العيد قبل العشر الأواخر أو قبل رمضان.

تجنب الزيارات التي ليس لها سبب، وإن كان لها سبب كزيارة مريض فينبغي عدم الإطالة في الجلوس.

تجنب مجالس السوء، وهي مجالس الغيبة والنميمة والكذب و الاستهزاء والطعن في الآخرين.

تجنب تضييع الأوقات في المسابقات وحل الفوازير ومشاهدة الأفلام و المسلسلات وتتبع القنوات الفضائية. فإذا انشغلت المسلمة بذلك فعلى رمضان السلام!

تجنب السهر إلى الفجر؛ لأنه يؤدي إلى تضييع الصلوات والنوم أغلب النهار.

تجنب صحبة الأشرار وبطانة السوء.

الحذر من تضييع أغلب ساعات النهار في النوم، فإن بعض الناس ينامون بعد الفجر، ولا يستيقظون إلا قرب المغرب، فأي صيام هذا؟!

الحذر من تضييع الأوقات في إعداد الطعام وتجهيزه، وقد سبق التنبيه على ذلك.

الحذر من تضييع الأوقات في الزينة والانشغال بالملابس وكثرة الجلوس أمام المرآة.

الحذر من تضييع الأوقات في المكالمات الهاتفية، فإنها وسيلة ضعفاء الإيمان في كسر حدة الجوع والعطش، ولو أقبل هؤلاء على كتاب الله تلاوة ومدارسة لكان خيرًا لهم.

الحذر من المشاحنات والخلافات التي لا طائل من ورائها إلا إهدار الأوقات والوقوع في المحرمات، وإذا دعيت – أختي المسلمة – إلى شيء من ذلك فقولي: إني امرأة صائمة.

العشر الأواخر:

أيتها الأخت في الله، مضى من الشهر عشرون يومًا ولم يبق إلا هؤلاء العشر، فالفرصة ما زالت أمامك قائمة، والأجور ما زالت معدة، فإذا كنت قد فرطت فيما مضى من الأيام، فاحرصي على اغتنام هذه الليالي والأيام، فإنما الأعمال بخواتيمها.

وقد كان النبي صلى الله عليه وسلّم “إذا دخل العشر شَدَّ مِئْزَرَهُ وَأَحْيَا لَيْلَهُ، وأيقظ أهله”.

فهي والله أيام يسيرة، وليالٍ معدودة، يفوز فيها الفائزون، ويخسر فيها الخاسرون.

كانت امرأة حبيب أبي محمد تقول له بالليل: قد ذهب الليل وبين أيدينا طريق بعيد، وزادنا قليل، وقوافل الصالحين قد سارت قدامنا، وونحن قد بقينا!!

ومن فضل الله تعالى أن جعل ليلة القدر إحدى ليالي العشر الأواخر، وهي في أوتار العشر الأواخر من رمضان، فقد قالت عائشة رضي الله عنها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلّم يقول: “تَحَرَّوْا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان”.

وليلة القدر ليلة عظيمة، وفرصة جليلة، العبادة فيها خير من عبادة ألف شهر، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلّم: “إنَّ هذا الشهر قد حضركم وفيه ليلة خير من ألف شهر، من حرمها فقد حرم الخير كله، ولا يحرم خيرها إلا محروم” .

فاجتهدي – أختي المسلمة – في تَحَرِّي هذه الليلة العظيمة، ولا تحرمي نفسك من هذا الأجر الكبير، واعلمي أنك إذا قمت ليالي العشر كلها، وعمرتيها بالعبادة و الطاعة، فقد أدركت ليلة القدر لا محالة، وفزت إن شاء الله بعظيم الأجر وجزيل المثوبة.

دعاء ليلة القدر:

قالت عائشة رضي الله عنها للنبي صلى الله عليه وسلّم: أرأيت إن وافقت ليلة القدر ما أقول فيها؟ قال: “قولي: اللَّهُمَّ إنَّكَ عفوٌّ تُحِبُّ العَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي”.

#منقول#

عرض التعليقات (49)