الصحابي الجليل سعد بن معاذ
الصحابي الجليل سعد بن معاذ
أسلم وعمره 30 عام .
مات وعمره 36 عام .
6 سنوات فقط في الاسلام .
إهتز لموته عرش الرحمن .
شيعه 70 ألف من الملائكة .
خرج المسك عند حفر قبره . توفي وهو ابن ستة وثلاثين سنة ، وعند وفاته : جاء جبريل إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال : من هذا العبد الصالح الذي مات ؟ فتحت له أبواب السماء ، وتحرك له العرش ، فخرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فلما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه سعد . قال لأصحابه : إنطلقوا إليه . قال جابر : فخرج وخرجنا معه ، وأسرع حتى تقطعت شسوع نعالنا ، وسقطت أرديتنا ، فتعجب الصحابة من سرعته ، فقال : «إني أخاف أن تسبقنا إليه الملائكة فتغسله كما غسلت حنظلة» . فانتهى إلى البيت ، فإذا هو قد مات وأصحاب له يغسلونه ، وأمه تبكيه .. فقال النبي صلى الله عليه وسلم : «كل باكية تكذب إلا أم سعد» . ثم حملوه إلى قبره ، ولما وضع في قبره كبر رسول الله ، وكبر المسلمون حتى ارتج البقيع . فقال رسول الله صل الله عليه وسلم: «تضايق القبر على صاحبكم ، وضم ضمة لو نجا منها أحد لنجا سعد» . ثم فرج الله عنه ، ولما انصرف من جنازته ذرفت دموعه حتى بلت لحيته . وقال أيضاً : هذا العبد الصالح الذي تحرك له العرش ، وفتحت أبواب السماء ، وشهده سبعون ألفا من الملائكة ، لم ينزلوا إلى الأرض قبل ذلك ، لقد ضُمَّ ضَمَّةً ثم أفرج عنه . ” أين نحن من سعد ؟!! “ اللهم ارزقنا إيماناً كإيمانه .. وإخلاصاً كإخلاصه .. إذا أتممت القراءة لا تنسي المشاركه (قصه تستحق النشر)