الزبير بن العوام (حواري النبي صلى الله عليه وسلم)
الزبير بن العوام (حواري النبي صلى الله عليه وسلم)
اسلم الصحابي الجليل الزبير بن عوام وعمره اثنى عشر سنة، وهناك روايات تقول بأن الزبير أسلم وهو في سن السادسة عشر، ورواية أخرى تقول بأنه أسلم في سن الثامنة من عمره … وهو من السبعة الاوائل في الاسلام …وعذّبه قومه لإسلامه، فقد كان عم الزبير يعلقه في حصير، ويدخن عليه بالنار ليرجع إلى الكفر، فيقول: لا أكفر أبدًا.
وهاجر الهجرتين فقد هاجر الى الحبشة في الهجرة الاولى ثم هاجر الهجرة الثانية الى المدينة المنورة … وهو أحد العشرة المبشريين بالجنة فقد بشره رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة … كما ان الصحابي الجليل الزبير بن العوام رضي الله عنه هو حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم …
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم على الزبير بن العوام ” لكل نبي حواري , وحواريي الزبير”
… وشارك الزبير بن العوام رضى الله عنه في غزوة بدر وغزوة احد وكان يعرف الزبير بالشجاعة فقد كان الزبير رضى الله عنه من أمهر وأفضل الفرسان في زمانه و كان لا يجاريه في الفروسية إلا خالد بن الوليد فقد كانا الوحيدين الذين يقاتلان بسيفين و يقودان الخيل برجلهما …. كما شارك الصحابي الجليل الزبير بن العوام في فتح خيبر وفي معركة اليرموك … وشارك ايضا في يوم حنين … وفي خلافة عمر بن الخطاب شارك الزبير بن العوام في فتح مصر بقيادة عمرو بن العاص .رضي الله عنهم
و لقد استشهد الصحابي الجليل حواري رسول الله الزبير بن العوام سنة ست وثلاثون من الهجرة بعد ان تعقبه رجل اسمه عمرو بن جرموز وقتله غدرًا وهو يصلي في نهاية موقعة الجمل … وقد كان عمر الزبير رضى الله عنه وقت استشهاده ست او سبع وستون سنة .
اللهم ارضى عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم و اجزبهم خير الجزاء
اللهم أسألك الفردوس الأعلى من غير حساب ولا سابق عذاب لي وابي وامي وأخوتي وأبناءي وكل من احبني فيك ومن قال آمين يارب العالمين