قصة العطسة
قصة العطسة
يقول: فشعرت بشيء ضرب داخل رأسي، وما هي إلا لحظات وأنا في دعاء الوتر ، حتى شعرت بألم شديد في عيني، وأذني، وصداع، ودوخه، أسفر ذلك عن سقوطي على الأرض.
يقول: فغبت عن الوعي، ثم فتحت عيناي، وإذا أنا في العناية المركزة داخل أحد المستشفيات، وقد أُحيطت بي الأجهزة الطبية والمغذيات.
فسألت الأطباء وقد أجتمعوا من حولي حين سمعوا بإفاقتي ، وأنا في حالة خوف وارتباك شديد:
أين أنا؟
ومن متى وأنا هنا؟
فقالوا: أنت في المستشفى ال ……..
أما عن متى وأنت هنا؟ فإن لك أربعين يوماً في حالة غيبوبه تامه.
فصحت، وبكيت، وكدت أُجن.
وبعد الأخذ والرد مع كبار الأستشاريين في المخ والأعصاب ، ونتائج الفحوصات، والتحاليل ، والأشعات الدقيقة، تبين لنا أن سبب ذلك كُلِّه هي العطسه التي حبستها قبل أربعين يوماً.
و أنا الآن في الهند ، أتعالج ، وأتجرع مآسي تلك العطسه، والحمد لله على قضاء الله وقدره.
هذه القصة أيها الأحبة تبين لنا:
خطورة كتم أو حبس العطسة في الصدر، ولذلك جاءت الشريعة بحمد الله بعد حدوث العطاس شكراً لله على السلامة منها ، لخطورتها وعظم تأثيرها على الجسم.
فالحذر الحذر من كتم العطاس داخل الصدر .. فهل من معتبر ؟
أتمنى من الجميع نشرها؛ لتعم الفائدة ، وليتعظ من أعتاد حبس العطاس في الصدر، وإنه خلال العطسه يتوقف الجسم بكامله وحتى القلب يتوقف خلال العطسه بما يتقارب الوقت من ثانيه اوثانيتين فياسبحان الله والحمدلله