قصة الصخرة
قصة الصخرة
مر أول رجل وكان تاجر كبير في البلدة فنظر إلى الصخرة باشمئزاز منتقداً من وضعها دون أن يعرف أنه الحاكم ،
فدار هذا التاجر من حول الصخرة رافعاً صوته
قائلاً:”سوف أذهب لأشكو هذا اﻷمر ،
سوف نعاقب من وضعها”.
ثم مر شخص أخر وكان يعمل في البناء ، فقام بما فعله التاجر لكن صوته كان أقل علواً لأنه أقل شأناً في البلاد.
ثم مر 3 أصدقاء معاً من الشباب الذين ما زالوا يبحثون عن هويتهم في الحياة ، وقفوا إلى جانب الصخرة وسخروا من وضع بلادهم ووصفوا من وضعها بالجاهل واﻷحمق والفوضوي.. ثم انصرفوا إلى بيوتهم.
مر يومان حتى جاء فلاح عادي من الطبقة الفقيرة ورأها فلم يتكلم وبادر إليها مشمراً عن ساعديه محاولاً دفعها طالباً المساعدة ممن يمر فتشجع أخرون وساعدوه فدفعوا الصخرة حتى أبعدوها عن الطريق
وبعد أن أزاح الصخرة وجد صندوقاً حفر له مساحة تحت اﻷرض ، في هذا الصندوق كانت هناك جواهر وقطع ذهب ورسالة مكتوب فيها:”من الحاكم إلى من يزيل هذه الصخرة ، هذه مكافأة للإنسان اﻹيجابي المبادر لحل المشكلة بدلاً من الشكوى منها”.
#العبرة انظروا حولكم وشاهدوا كم مشكلة نعاني منها ونستطيع حلها بكل سهولة لو توقفنا عن الشكوى وبدأنا بالحل…
{{إن الَلَّه لا يُغيِّرُ ما بِقومٍ حتى يُغيِّرُوا مـا بأنفُـسِـهّـمْ}}